إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟ للشيخ العثيمين -رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟ للشيخ العثيمين -رحمه الله-

    هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟

    في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..

    أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..

    أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..

    فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..

    ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..

    فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..

    المصدر: موقع الشيخ العثيمين رحمه الله ، التفسير : سورة الفاتحة - سورة البقرة - المجلد الأول
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 04-Feb-2010, 09:10 AM. سبب آخر: تعديل العنوان وتنسيق النص

  • #2
    لو تكرمت الأخت أم الحميراء بتكبير الخط .
    وللتذكير:

    تعليق


    • #3
      قال الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني:
      بسم الله الرحمن الرحيم


      (((( تنبيه ))))
      هذا القول مرجوح والراجح أنها آية من الفاتحة وهو منصوص الحديث المرفوع أو الموقوف
      والذي خرجه الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      إذا قرأتم الحمدلله فاقرأوا بسم الله فإنها أحد آياتها
      صححه الالباني
      ولاقول لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قول الصحابي اذا لم يخالفه أحد
      وأما حديث قسمت الصلاة
      فيجمع مع هذا الحديث أن القسمة في الفضل ماكان بعد البسملة والله يخلق مايشاء ويختار
      فيجعل بعض الآيات أفضل من بعضها كما جعل آية الكرسي أعظم آية والفاتحة أعظم سور وجعل
      المخاطبة والفضل بعد البسملة فيقول العبد الحمدلله فيقول الله حمدني عبدي
      وجائز في اللغة أن يقول الانسان قسمت السمكة بيني وبينك نصفين وأعندي مادون الذيل
      والله قسم الفاتحة وجعل لها فضل في المخاطبة مادون البسملة جمعا بين الأدلة فالأصل الجمع
      فلايجوز الترجيح مع امكانية الجمع كما عليه جمهور الفقهاء والله أعلم.

      المصدر

      تعليق


      • #4
        رد: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟ للشيخ العثيمين -رحمه الله-

        القول ما قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
        أما الحديث الذي رواه الدارقطني في سننه في كتاب الصلاة باب وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم والذي قال فيه :
        حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَا: نا جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي نُوحُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَرَأْتُمِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي وَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} إِحْدَاهَا ".
        قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ: ثُمَّ لَقِيتُ نُوحًا فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ .

        فهو معلول قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (368/4) : وخرج الدارقطني - أَيْضاً - من رِوَايَة أَبِي بَكْر الحنفي ، عَن عَبْد الحميد بْن جَعْفَر ، عَن نوح بْن أَبِي بلال ، عَن سَعِيد المقبري ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَن النَّبِيّ ( ، قَالَ : ( ( إذا قرأتم ( الْحَمْدُ ( فاقرءوا : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ إنها أحد آياتها ) ) ، وذكر فِيهِ فضل الفاتحة . قَالَ الحنفي : لقيت نوحاً ، فحدثني عَن سَعِيد ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ - بمثله ، ولم يرفعه .
        وذكر الدارقطني فِي ( ( علله ) ) : أن وقفه أشبه بالصواب . [قلت -أبو عبد المهيمن-: قال الحافظ ابن حجر :وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه وأعله ابن قطان بهذا التردد ، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر ، فإن فيه مقالا ، ولكن متابعة نوح له مما يقويه ، وإن كان نوح وقفه لكنه في حكم المرفوع ... (تلخيص الحبير) وصوب البيهقي وقفه كما في السنن الكبرى (45/2) ] .
        قُلتُ : ويدل عَلَى صحة قوله : أن ابن أَبِي ذئب رَوَى الحَدِيْث فِي فضل الفاتحة ، عَن المقبري ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً ، ولم يذكر فِيهِ : البسملة . انتهى كلام ابن رجب .
        وقال ابن رجب في موضع آخر (448/6) : ولكن رواه أبو
        بكر الحنفي ، عن مسعر ، عن منصور ، وقال في حديثه :
        ثم قام النبي [ ( صلى الله عليه وسلم ) ] ، فأتم صلاته ، وسجد سجدتين بعد ما سلم .
        وذكر إتمامه صلاته زيادة [ غير ] محفوظة ، لم يقلها غير أبي بكر الحنفي ، وهو ثقة يتفرد بغرائب ، ولم يتابع على هذه الزيادة .
        قلت -أبو عبد المهيمن- :
        ومما يدل على أنه خالف هنا أيضا ما رواه البخاري في صحيحه في كتاب التفسير باب قوله
        ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال : حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمُّ الْقُرْآنِ هِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ، وهذا الحديث أو هذا الطريق الذي أشار إليه الحافظ ابن رجب آنفا .
        والحديث رواه الترمذي في جامعه وأبي داود في سننه وأحمد في مسنده والدارمي في سننه وأبي داود الطيالسي في مسنده وابن الجعد في مسنده وأبي يعلى في مسنده .
        فلا أدري لماذا خرجوا كل هؤلاء هذا الحديث من دون ذكر البسملة ؟!
        قال أبو بكر رحمه الله : وقد روى عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : { { الحمد لله رب العالمين } سبع آيات إحداهن { بسم الله الرحمن الرحيم } } وشك بعضهم في ذكر أبي هريرة في الإسناد ، وذكر أبو بكر الحنفي عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي جلال عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال : { إذا قرأتم { الحمد لله رب العالمين } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } فإن ها إحدى آياتها } .
        قال أبو بكر : ثم لقيت نوحا فحدثني به عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله ، ولم يرفعه .
        ومثل هذا الاختلاف في السند والرفع يدل على أنه غير مضبوط في الأصل ، فلم يثبت به توقيف عن النبي عليه السلام ومع ذلك فجائز أن يكون قوله : " فإنها إحدى آياتها " من قول أبي هريرة لأن الراوي قد يدرج كلامه في الحديث من غير فصل بينهما لعلم السامع الذي حضره بمعناه ، وقد وجد مثل ذلك كثيرا في الأخبار ، فغير جائز فيما كان هذا وصفه أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتمال ، وجائز أن يكون أبو هريرة قال ذلك من جهة أنه سمع النبي عليه السلام يجهر بها ، وظنها من السورة ؛ لأن أبا هريرة قد روى الجهر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
        وأيضا لو ثبت هذا الحديث عاريا من الاضطراب في السند والاختلاف في الرفع وزوال الاحتمال في كونه من قول أبي هريرة لما جاز لنا إثباتها من السورة ؛ إذ كان طريق إثباتها نقل الأمة . اهـ


        وزيادة على هذا كله فإن عبد الحميد هذا : صدوق رمي بالقدر وربما وهم كما قال الحافظ في التقريب .

        قال أبو بكر الجصاص رحمه الله في أحكام القرآن (11/1) الفاتحة القول في البسملة : وقد روى عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : { { الحمد لله رب العالمين } سبع آيات إحداهن { بسم الله الرحمن الرحيم } } وشك بعضهم في ذكر أبي هريرة في الإسناد ، وذكر أبو بكر الحنفي عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي جلال عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال : { إذا قرأتم { الحمد لله رب العالمين } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } فإن ها إحدى آياتها } .
        قال أبو بكر : ثم لقيت نوحا فحدثني به عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله ، ولم يرفعه .
        ومثل هذا الاختلاف في السند والرفع يدل على أنه غير مضبوط في الأصل ، فلم يثبت به توقيف عن النبي عليه السلام ومع ذلك فجائز أن يكون قوله : " فإنها إحدى آياتها " من قول أبي هريرة لأن الراوي قد يدرج كلامه في الحديث من غير فصل بينهما لعلم السامع الذي حضره بمعناه ، وقد وجد مثل ذلك كثيرا في الأخبار ، فغير جائز فيما كان هذا وصفه أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتمال ، وجائز أن يكون أبو هريرة قال ذلك من جهة أنه سمع النبي عليه السلام يجهر بها ، وظنها من السورة ؛ لأن أبا هريرة قد روى الجهر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
        وأيضا لو ثبت هذا الحديث عاريا من الاضطراب في السند والاختلاف في الرفع وزوال الاحتمال في كونه من قول أبي هريرة لما جاز لنا إثباتها من السورة ؛ إذ كان طريق إثباتها نقل الأمة . اهـ

        والله الموفق للصواب .




        تعليق

        يعمل...
        X