إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد سلفية من كتاب مدارك النظر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تابع الفوائد السلفية من كتاب (مدارك النظر في السياسة)

    * قال ابن تيمية: " يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين والدنيا إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض، ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس ... إلى أن قال: لأنَّ الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتم ذلك إلا بالقوة والإمارة، ولهذا روي: (( أن السلطان ظل الله في الأرض ))([1]) ويقال:
    ( ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة بلا سلطان ) والتجربة تبيِّن ذلك، ولهذا كان السلف كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرهما يقولون: لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان ... فالواجب اتخاذ الإمارة دينا وقربة يتقرب بها إلى الله؛ فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرئاسة أو المال بها ". (السياسة الشرعية).




    *قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: " العالم بكتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل، فهذا النوع الذي يَسوغ لهم الإفتاء ويَسوغ استفتاؤهم ويتأدى بهم فرضُ الاجتهاد، وهم الذين قال فيهم رسول الله e: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها
    دينها ".(إعلام الموقعين)

    * وقال الشاطبي: " بل إذا عرضت النوازل روجع بها أصولها فوُجدَت فيها، ولا يجدها مَن ليس بمجتهد، وإنما يجدها المجتهدون الموصوفون في علم أصول الفقه ". (الاعتصام)





    *وقد مثَّل ابن رجب لهذا بالإمام أحمد ـ رحمهما الله ـ؛ فقد بيَّن وجه استحقاقه لمنصب الفتوى في الحوادث ـ أي النوازل ـ بأن وَصَفه ببلوغ النهاية في معرفته بالقرآن والسنة والآثار، فمِنَ القرآن: ناسخه ومنسوخه، ومُقدَّمه ومُؤَخَّره، وجَمْعه في تفسيره مِن أقوال الصحابة والتابِعين الشيءَ الكبير. ومِنَ السنة: حِفْظُه لها، ومعرفته بصحيحها من سقيمها، ومعرفته بالثقات من المجروحين، وبطُرق الحديث وعلله، ليس في المرفوع منه فحسب، بل وفي الموقوف منه! وبفقهه. وبعلوم الأئمة: ذَكر أنه عُرِض عليه عامّة أقوالهم ... إلى أن قال: " ومعلوم أنَّ مَن فَهِمَ عِلْم هذه العلوم كلّها وبرع فيها، فأسهلُ شيء عنده معرفةُ الحوادث والجواب عنها".



    * كلمة عظيمة لابن تيمية ـ رحمه الله ـ قالها في معرض كلامه عن الجهاد، فقال: " وفي الجملة فالبحثُ في هذه الدَّقائق من وظيفة خَواصّ أهل العلم ".



    * وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله e: سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضة ، قيل: وما الرويبضة؟ قال:
    الرجل التافه يتكلم في أمر العامة رواه ابن ماجه وهو صحيح.
    قال أبو شامة: " وأكثر ما أُتي الناس في البدع بهذا السبب؛ يُظَنُّ في شخص أنه من أهل العلم والتقوى، وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيَرْمقون أقواله وأفعاله، فيَتَّبِعونه في ذلك، فتفسد أمورهم؛ ففي الحديث عن ثوبان t أن النبي e قال: (( إنّ مما أتخوَّف على أمتي الأئمةَ المُضلِّين )) أخرجه ابن ماجه والترمذي وقال: هذا حديث صحيح، وفي (( الصحيح )) أن النبي e قال: (( إنّ
    الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يَقبض
    العلم بقبض العلماء، وحتى إذا لم يَبق عالمٌ اتَّخذ الناسُ رؤوساً
    جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلُّوا وأَضلُّوا ))، قال الإمام الطرطوشي
    ـ رحمه الله ـ: فتدبَّروا هذا الحديث؛ فإنه يدلّ على أنه لا يُؤتَى الناسُ قط من قِبَل علمائهم، وإنما يُؤتَوْن من قِبل أنه إذا مات علماؤهم أفتَى مَن ليس بعالم، فيُؤتَى الناسُ من قِبَله، قال: وقد صرَّف عمر t هذا المعنى تصريفاً فقال: ( ما خان أمين قط، ولكن ائتُمن غير أمين فخان ).



    * قال مالك: بكى ربيعةُ يوماً بكاءً شديداً، فقيل له: أمصيبة نزلت بك؟ فقال: ( لا! ولكن استُفتي مَن لا عِلم عنده وظهر في الإسلام أمر
    عظيم ).

    * قال ابن مسعود t: " لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا ".


    *وقال الشعبي ـ رحمه الله ـ: " ما جاءك من أصحاب محمدٍ e فخذه، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة "، قيل الصعافقة: الذين يدخلون السوق بلا رأس مال، أراد الذين لا علم لهم ".


    * .. وعلى هذا كان أصحاب رسول الله e؛ ألا ترى كيف لم يختلفوا في تولية أبي بكر t إلا في جلسة واحدة تحت سقيفة، الأمر الذي لا تعرفه الديمقراطيات على الرغم من أنها مدعومة بالحديد، واختاروا أبا بكر لأنه كان كما جاء وصفه في حديث أبي سعيد قال: " وكان أبو بكر أعلمنا " متفق عليه.
    وقد كان رسول الله e لا يشاور في القضايا السياسية إلا أبا بكر وعمر ومن هم على مستواهما، وما قصة أسرى بدر عنكم ببعيد.(من كلام مؤلف الكتاب).


    * قال ابن القيم: " ودعا النبي e لعبدالله بن عباس أن يُفقِّهه في الدين ويُعَلِّمه التأويل، والفرق بين الفقه والتأويل: أن الفقه هو فهْم المعنى المراد، والتأويل إدراك الحقيقة التي يَؤول إليها المعنى التي هي أخيّته وأصله، وليس كل مَن فَقه في الدين عَرَف التأويل، فمعرفة التأويل يَختص به الراسخون في العلم ".
    قلت(المؤلف) : تأمل هذا تفهم سبب عدم الاكتفاء في أمر السياسة بالعلم، بل لا بدّ من الرسوخ فيه،



    * ، ألا فهاكم كلمة حكيمة للشيخ ابن عثيمين ـ حفظه الله ـ لما سأله بعض المستعجلين في جرأة سخيفة: لماذا لا تردون على الحكام وتُبَيِّنوا ذلك للناس؟
    قال الشيخ في وقاره وحلمه: " .. ولكن النصح مبذول ... والله! أنا أعلمتُك يا أخ ( فلان! ) وأعلمتُ الإخوان أن بيان ما نفعله مع الولاة فيه مفسدتان:
    المفسدة الأولى: أن الإنسان يَخشى على نفسه من الرياء، فيبطل عمله.
    المفسدة الثانية: أن الولاة لو لم يُطيعوا صار حجة على الولاة عند العامة فثاروا، وحصَل مفسدة أكبر "([2]).
    فتأمّلوا هذا الجواب الحكيم فإنه مستوحى من جواب بعض السلف حيث طلب منه بعض الثائرين أن ينكر على الخليفة عثمان بن عفان t، ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد أنه قيل له: ألا تدخل على عثمان لتكلمه؟ فقال: " أترون أني لا أكلمه إلا أُسمِعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه ". وفي رواية: " إني أكلمه في السر ".

    _ _ _ _ _ _ _
    (1) هو في صحيح سنن الترمذي للألباني مرفوعا

    (2) من شريط أسئلة حول لجنة الحقوق الشرعية في موضعين منه.



    يتبع بإذن الله

    تعليق


    • #17
      قال المؤلف في فصل [الإصلاح السياسي] :
      فإذا تعارضت مصلحتك الدينية مع مصلحة غيرك فقدم مصلحتك ما دام في الجمع بينهما خيفة على النفس، قال الله تعالى: {يَأَيُّها الَّذين ءَامَنُوا عَلَيْكم أَنفُسَكمْ لاَ يَضُرُّكم مَن ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ}.
      وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: بينما نحن حول رسول الله e إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده قال: إذا رأيتَ الناس قد مرجت عهودُهم وخفَّت أماناتُهم وكانوا هكذا وشبّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت له: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الْزَمْ بيتك، وأملك لسانك، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة رواه أبو داود والحاكم وأحمد وهو صحيح.
      فإن قيل : ولكن المجتمع بحاجة إلى هذه المناصب ؟ قلنا: نعم! ولكن بشرط أن لا يَمتهن المرءُ فيها دينَه؛ لأنه إن رضي لنفسه أن يكون حطب جهنم في سبيل إنقاذ غيره، فإن له أسوة بمن قال فيه رسول الله e: لا بد للناس من عريف، والعريف في النار رواه أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين وغيره[1].


      فوائد من فصل [الجامعون لفنون الشريعة هم السياسيون الشرعيون]

      *_ لما كان لا يُفتي في السياسة إلا العالم المجتهد، كان لا يمارس السياسة إلا هو، قال الشاطبي ـ رحمه الله ـ: " فإذا بلغ الإنسان مبلغا فَهِمَ عن الشارع فيه قَصْدَه في كل مسألة من مسائل الشريعة، وفي كل باب من أبوابها، فقد حصل له وصفٌ هو السبب في تنزّله منزلة الخليفة للنبي e في التعليم والفتيا والحكم بما أراه الله "[2].
      وقال الشافعي ـ رحمه الله ـ: " ولا يشاوِر إذا نزل المشكل إلا أمينا عالما بالكتاب والسنة والآثار وأقاويل الناس والقياس ولسان العرب " مختصر المزني .
      قال ابن الصباغ في الشامل: " اعتبر الشافعي أن يكون الإمام من أهل الاجتهاد؛ لأنه إذا لم يكن من أهل الاجتهاد فلا قول له في الحادثة "[3].
      وقال الشاطبيّ: " إنّ العلماء نقلوا الاتّفاق على أنّ الإمامة الكبرى لا تنعقد إلا لمن نال رتبة الاجتهاد والفتوى في علوم الشرع "[4].
      قلت: وهذا الاتّفاق لا يضره وجود المخالف؛ لأنّ من خالف فقد شرط الاجتهاد فيمن يستفتيه الإمام كما قال الشهرستاني: " ولكن يجب أن يكون معه من يكون من أهل الاجتهاد فيراجعه في الأحكام "[5]. فعاد الأمر إلى اشتراط الاجتهاد سواء في الإمام نفسه أو فيمن يرجع إليه الإمامُ من الفقهاء.
      وقال ابن حمدان الحرّاني: " المجتهد المطلق وهو الذي ذكرناه آنفا إذا استقلّ إدراكه للأحكام الشرعيّة من الأدلّة العامة والخاصة، وأحكام الحوادث
      منها ..."[6].


      *_ قال ابن تيمية: " كان الرسولُ وخلفاؤه يَسوسون الناس في دينهم ودنياهم، ثم تفرقت الأمور: فصار أمراء الحرب يسوسون الناس في أمر الدنيا والدين الظاهر، وشيوخ العلم والدين يسوسون الناس فيما يُرجَع إليهم فيه من العلم والدين "[7].


      * قال العلامة عبد العزيز بن باز: ".. ومما يَكثر فيه الكلام من مظاهر الجهل بالواقع اتّهام بعض أهل العلم والفضل بالجهل بأحوال المنافقين والعلمانيين، وهذا غير قادح؛ إذ يوجد في الأمة منافق أو زنديق لا يَعلمه العلماء ولا يَعرفون حاله، ولا يُعَدُّ هذا الخفاء عيباً في حقهم، قال الإمام الذهبي في ترجمة الحلاج: كان جماعة في أيام النبي e منتسبون إلى صحبته وإلى ملّته وهم في الباطن مردة المنافقين، قد لا يَعرفهم نبي الله e ولا يَعلَم بهم قال الله تعالى:{ومِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَرَّتَيْنِ}، فإذا جاز على سيِّد البشر أن لا يَعلَم ببعض المنافقين ـ وهم معه في المدينة سنوات ـ فبالأولى أن يَخفَى حال جماعة من المنافقين الفارغين عن دين الإسلام بعده u على أمته ... "[8].

      *_ قال العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي: " وليس لأحد أن يلقي بثقل هذه الواجبات على طلاّب العلم؛ فإن هذا من إسناد الأمر إلى غير أهله، وهو من أشراط الساعة، وهو ممّا يؤدّي إلى الفساد والإفساد والفتن، وليس ممّا يفيد الأمّة أن يصير الشباب بأجمعهم من أساطين السياسة ولا من شبكات التّجسس! فإن هذا ممّا يؤدي إلى الجهل بالعلوم الشرعية، وإلى تقسيم الأمّة إلى أحزاب سياسية متناحرة، كل حزب يريد أن ينفرد بالحكم، وكل فرد يريد أن يَعْتَليَ عرش الإمامة والرئاسة "[9].


      أخص أهـل الأهـواء
      الذين يخرج في صفوفهم الدجال
      هم الخوارج

      *_ روى ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله e قال: ينشأُ نَشْءٌ يقرؤون القرآن لا يُجاوِز تراقيهم، كلما خرج قرنٌ قُطِع قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله e يقول: كلما خرج قرنٌ قُطع أكثر من عشرين مرة: (( حتى يَخرج في عِراضهم الدَّجَّال ))[10]


      _ _ _ _ _ _ _ _ _

      ([1]) انظر الصحيحة للألباني رقم (1417).
      ([2]) الموافقات (4/106ـ107).
      ([3]) نقلاً عن الاجتهاد للسيوطي ص (62).
      ([4]) الاعتصام (2/126).
      ([5]) الملل (1/160).
      ([6]) صفة الفتوى (16).
      ([7]) مجموع الفتاوى (11/551ـ552).
      ([8]) من وجوب طاعة السلطان في طاعة الرحمن لمحمد العريني ص (44ـ45).
      ([9]) أهل الحديث هم الطّائفة المنصورة النّاجية ص (95ـ96).
      ([10]) صحيح ابن ماجه للألباني رقم (144) وقال: " حسن ".

      تعليق


      • #18
        رد: فوائد سلفية من كتاب مدارك النظر

        بارك الله فيكم: و (كل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف)

        تعليق

        يعمل...
        X