إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟

    قال الكلابية في القرآن: إنه حكاية عن كلام الله عز وجل.
    أما الأشاعرة فقد قالوا: بل هو عبارة عن كلام الله وليس حكايةً.
    فهل هناك فرق بين القولين؟

    بعض أهل العلم لم يفرق بين الحكاية والعبارة.
    ففي فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله:

    س33: سئل الشيخ : ما الفرق بين العبارة والحكاية ؟
    فقال الشيخ - رحمه الله - " ( عندي أن العبارة والحكاية شيء واحد ، ومن أراد التفرقة بينهما فعلية أن يظهر الفرق ، وقد أخطأ الأشعرى وابن كلاب قولهما إن القرآن عبارة أو حكاية عن كلام الله النفسى القديم " .

    وبعض أهل العلم أظهر الفرق بينها
    فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على الواسطية 2/97-98:

    (( والكل[ أي: الكلابية والأشاعرة ] اتفقوا على أن هذا القرآن الذي في المصحف ليس كلام الله، بل هو إما حكاية أو عبارة،
    والفرق بينهما:

    أن الحكاية: المماثلة، يعني: كأن هذا المعنى الذي هو الكلام عندهم حُكي بمرآة، كما يحكي الصدى كلام المتكلم.
    أما العبارة؛ فيعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت )).

    وهذا التفريق منقول عن أبي حامد الإسفراييني رحمه الله، وقد نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في درء تعارض العقل والنقل: 1/289 فقال:

    (( قال [ أي أبي حامد الإسفراييني ]: وكان ابن كلاب عبد الله بن سعيد القطان يقول : هي حكاية عن الأمر.
    وخالفه أبو الحسن الأشعري في ذلك فقال : لا يجوز أن يقال : ( إنها حكاية ) لأن الحكاية تحتاج إلى أن تكون مثل المحكي ولكن هو عبارة عن الأمر القائم بالنفس )).

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي على هذه المشاركة التي أرجو أن يكتب الله لك أجرها وأن يزيدك من حب الخير ونشره.
    لكن من المناسب التنبيه أنه لا خلاف بين الشيخين-رحمهم الله-، وحاشا العالم الفحل عبدالرزاق عفيفي -رحمه الله- ألا يعرف الفرق بين قول الكلابية والأشاعرة!!!، فكيف ذلك وهو من هو في علم العقيدة؟! بل قد درَسَ عقيدة الأشاعرة في الأزهر لمَِّا كان طالبا هناك، ومن المعلوم أن علماء الأشاعرة قد دوَّنوا وناقشوا رأي الكلابية وبينوا خطأه- من وجهة نظرهم-.
    ولكن مراد الشيخ أنه لا خلاف بين القولين من حيث النتيجة والغاية، فكلا القولين ينتج عنه القول بأن كلام الله نفسي، وأن القرآن الموجود بين أيدينا -الآن- الذي في المصحف الكريم مخلوق -والعياذ بالله-.
    هذا مراد الشيخ-رحمه الله-ولا يخفى عليه هذا، بل أنا أزعم أن الشيخ عفيفي-رحمه الله- أعلم بمذهب الأشاعرة وتفاصيله من الشيخ العثيمين-رحمه الله- لِمَا سبق التنبيه عليه من دراسة الشيخ عفيفي-رحمه الله-لمذهب الأشاعرة في مستويات التعليم الأزهري والله المستعان والحمدلله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك أخي الكريم، وجزاك الله خيرا على التعليق وإثراء الموضوع، ولعل رحابة صدرك تسمح لي بأن أختلف معك قليلا.

      أحسب أن عرضي للموضوع لا يدل على أن الشيخ عبد الرزاق رحمه الله يجهل الفرق بين العبارتين.
      فعبارتي هي:
      بعض أهل العلم لم يفرق بين الحكاية والعبارة.

      أي: أنه لا يرى الفرق بينها، لا أنه يجهل الفرق.

      وفي فهمي القاصر: حمل كلام الشيخ على مآل القولين خلاف الظاهر، وهذا ما أختلف معك فيه.

      فعند تأملي للفتوى ظهر لي التالي:
      1- أن نص السؤال: (ما الفرق بين العبارة والحكاية ؟)

      فهو منصب على الفرق بين الحكاية والعبارة، أي: عن الفرق بين لفظ الحكاية ولفظ العبارة، وليس منصبا على الفرق بين قول الأشاعرة وقول الكلابية حتى يجيب الشيخ رحمه الله بأن مؤداهما واحد، ولو عنى هذا المعنى، لكانت حيدة عن السؤال، فتأمل!

      2- أن قوله: (عندي) يشعر بأن الشيخ رحمه الله يعرف الفرق، فهناك تفريق منقول عند غيره، لكنه غير مقنع في نظر الشيخ ورأيه الخاص، ولو كان مراده مآل القولين لما قيد جوابه بـ(عندي)، لأنه لا فرق في مآل القولين عند أهل السنة والجماعة قاطبة.


      3- أن قوله: (العبارة والحكاية شيء واحد) يظهر منه أنه لا يفرق بين اللفظين، ولم يقل: (العبارة والحكاية مآلهما واحد)!

      4- أن قوله: (فليظهره) يشعر أن الفرق معلوم لديه، لكنه غير ظاهر عنده، بمعنى أن الأشعري رحمه الله هرب من لفظ، وأتي بلفظ مثله، فوقع فيما فر منه في نظر الشيخ رحمه الله.

      فلعل ما ذهبت إليه أخي بعيد وإن كان محتملا، والله أعلم.

      وبعد تنبيهك كنت سأقول: إن عنواني بحاجة إلى تعديل!
      ولكن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وضح أن مآل القولين واحد.
      وكان الأولى أن أختم كلامي بذلك.
      والحمد لله رب العالمين.

      تعليق


      • #4
        وهنا فتوى للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

        يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله:

        ما الفرق بين الحكاية والعبارة عند الأشاعرة؟

        يقولون العبارة أخصّ من الحكاية لأن الحكاية معناها لابد يتطبق ، يتطبق المحكي مع الحكاية وأما العبارة ما يلزم التطابق فهم من باب الورع! بزعمهم من باب الورع قالوا أنه عبارة ولا نقدر أنه نقول حكاية لأن الحكاية لابد يتطبق المحكي مع الحكاية هذا من باب الورع عندهم!! ، نعم وهو كله باطل لا هذا ولا هذا، نعم.

        للإستماع للفتوى اضغط هنا
        أو هنا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا و نفع بكم

          تعليق


          • #6
            فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

            الفرقة السادسة : " الأشاعرة " :
            و " الأشاعرة " : ينسبون إلى أبي الحسن الأشعري - رحمه الله - .

            وكان أبو الحسن الأشعري معتزليًا ، ثم مَنَّ الله عليه ، وعرف بطلان مذهب " المعتزلة " ، فوقف في المسجد يوم الجمعة وأعلن براءته من مذهب المعتزلة ، وخلع ثوبًا عليه . وقال : ( خلعت مذهبَ المعتزلة ، كما خلعتُ ثوبي هذا ) . لكنه صار إلى مذهب " الكُلاَّبِيَّة " : أتباع عبد الله بن سعيد بن كُلاب .

            وعبد الله بن سعيد بن كُلاب كان يثبِت سبع صفات ، وينفي ما عداها ، يقول : ( لأن العقل لا يدل إلا على سبعِ صفات فقط : " العلم " ، و " القدرة " ، و " الإرادة " ، و " الحياة " ، و " السمع " ، و " البصر " ، و " الكلام " . - يقول : هذه دَلَّ عليها العقل ، أما ما لم يدل عليه العقل - عنده - فليس بثابتٍ ) .

            ثم إن الله مَنَّ على أبي الحسن الأشعري ، وترك مذهب " الكُلابِيَّةِ " ، ورجع إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، وقال : ( أنا أقول بما يقول به إمام أهلِ السنة والجماعة أحمد بن حنبل : إن الله استوى على العرش ، وإن له يدًا ، وإن له وجهًا ) . ذكر هذا في كتابه : " الإبانة عن أصول الديانة " ، وذكر هذا في كتابه الثاني : " مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين " ذكر أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل . وإن بقيت عنده بعض المخالفات .

            ولكن أتباعه بقوا على مذهب " الكُلابية " ؛ فغالبهم لا يزالون على مذهبه الأول ، ولذلك يسمون بـ " الأشعرية " : نسبة إلى الأشعري في مذهبه الأول .

            أما بعد أن رجع إلى مذهب " أهل السنة والجماعة " ؛ فنسبة هذا المذهب إليه ظلم ، والصواب أن يقال : مذهب " الكُلابِيَّة " ، لا مذهب أبي الحسن الأشعري - رحمه الله - ؛ لأنه تاب من هذا ، وصَنَّفَ في ذلك كتابه : " الإبانة عن أصول الديانة " ، وصرح برجوعه ، وتمسكه بما كان عليه " أهل السنّة والجماعة " - خصوصًا الإمام : أحمد بن حنبل - رحمه الله - ، وإن كانت عنده بعض المخالفات ، مثل قوله في الكلام : ( إنه المعنى النفسي القائم بالذات ، والقرآن حكاية - أو عبارة - عن كلام الله ، لا أنه كلام الله ) .

            هذا مذهب " الأشاعرة " ، منشق عن مذهب " المعتزلة " . ومذهب " المعتزلة " منشق عن مذهب " الجهمية " . ثم تفرعت مذاهب كثيرة ، كلها أصلها مذهب " الجهمية " .
            رسالة صغيرة بعنوان : " لمحة عن الفرق الضالة "

            تعليق

            يعمل...
            X