إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

    فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد : فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة .

    والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع .

    قال تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 64 ] .

    فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه .

    ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه .

    قال تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) . [ آل عمران : 61 ] .

    وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئًا من باطله ، أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه ؛ فهذا باطل لأنه مداهنة .

    قال تعالى : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) . [ القلم : 9 ] .

    وقال تعالى : ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ) . [ الواقعة : 81 ] .

    لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية ، وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم ؛ كما قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) . [ الممتحنة : 8 ] .

    وقال تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) . [ المائدة : 8 ] .

    وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ، ونحترم دمه وماله ؛ كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم .

    قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة ، وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة ) .

    وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر .

    وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس .

    • الطائفة الأولى : التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقًا .

    • والطائفة الثانية : هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار : ( الرأي الآخر ) .

    والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ) . [ آل عمران : 85 ] .

    وهو الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم .

    وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول - صلي الله عليه وسلم - ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء ، كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .

    ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قدوة .

    قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [ الأنعام : 153 ] .

    لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق .

    هذا ما أوردت بيانه ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) . [ هود : 88 ] .

    صحيفة المدينة السعودية :
    ملحق الرسالة : الجمعة / 15/9/1425 هـ
يعمل...
X