إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يوصف الله بالنسيان ؟ لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] هل يوصف الله بالنسيان ؟ لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هل يوصف الله بالنسيان ؟ لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

    السؤال :
    قال سبحانه مخاطبًا الكفار وهم في النار‏:‏ ‏{‏الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا‏}‏ ‏[‏سورة الجاثية‏:‏ آية 34‏]‏، وقال سبحانه في آية أخرى‏:‏ ‏{‏فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى‏}‏ ‏[‏سورة طه‏:‏ آية 52‏]‏، فكيف نجمع بين الآيتين‏؟‏


    الجواب :
    معنى النسيان المذكور في الآيتين مختلف، فالنسيان الذي نفاه الله عن نفسه هو النسيان الذي هو بمعنى الغفلة والذهول، والله سبحانه منزه عن ذلك، لأنه نقص وعيب‏.‏
    أما النسيان المثبت لله في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة‏:‏ آية 67‏]‏، فمعناه‏:‏ تركهم في الضلال وإعراضه سبحانه عنهم، وذلك من باب المقابلة والمجازاة، فإنهم لما تركوا أوامره وأعرضوا عن دينه تركهم الله وأعرض عنهم، وكلمة النسيان لفظ مشترك يفسر في كل مقام بحسبه وعلى مقتضاه اللغوي، وهذا مثل مكره سبحانه بالماكرين، وسخريته من الساخرين، واستهزائه بالمستهزئين كله من باب المجازاة والمقابلة وهو عدل وكمال منه سبحانه‏.


    المصدر :
    المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله
    الجزء الثاني

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 11-Aug-2011, 12:14 PM.

  • #2
    رد: هل يوصف الله بالنسيان ؟ لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

    هذه بعض الإضافات في هذا موضوع المهم:

    قال الإمام اللغوي ابن الأنباري رحمه الله في كتابه الأضداد ص399: ومن الأضداد (نسيتُ)؛ يكون بمعنى غفلت عن الشيء، ويكون بمعنى: تركت متعمداً من غير غفلة لحقتني فيه، فأما كونه بمعنى الغفلة فلا يُحتاج فيه إلى شاهد.
    وكونه بمعنى الترك على تعمد شاهده قول الله - عز وجل -: (نسوا الله فنسيهم) معناه: ترك إثابتهم ورحمتهم متعمدا؛ لأنه قد جل وعلا عن الغفلة والسهو. وتأويل (نسوا الله): تركوا العمل لله تبارك وتعالى بتعمد لا بغفلة أيضا، لأن الله عز وجل لا يؤاخذ بالنسيان ولا يعاقب عليه، وقال الشاعر هذا المعنى:
    كأنه خارجا من جنب صفحته***سفّود شرب نسوه عند مُفتأَد
    أي تركوه.
    وقال الله عز وجل(فنسي ولم نجد له عزما) معناه ترك ما أمرناه به متعمدا فأخرج من الجنة لذلك. اهـ كلام ابن الأنباري رحمه الله

    وبهذا التفسير قال سلفنا رحمهم الله:
    فعن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس:"فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا" ، قال: نتركهم من الرحمة (وفي رواية: في النار)، كما تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا. [رواه الطبري في تفسيره والبيهقي في الأسماء والصفات (2/24 وقال عقبه: يريد والله أعلم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا.]
    وعن مجاهد: "فاليوم ننساهم"، قال: نُسُّوا في العذاب. وفي رواية: قال: نتركهم كما تركوا لقاء يومهم هذا. وفي أخرى: قال: نتركهم في النار. [الطبري في تفسيره (8/202)]
    عن عليّ، عن ابن عباس، قوله( وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ ) نترككم.[رواه الطبري في تفسيره ]
    عن قتادة ، في قوله تعالى : ( اليوم ننساكم كما نسيتم) قال : « اليوم نترككم كما تركتم ».[رواه عبد الرزاق في تفسيره (2/214)]
    عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى : ( أتتك آياتنا فنسيتها) ، قال : « فتركتها ( وكذلك اليوم تنسى ) قال : " وكذلك اليوم تترك في النار".[رواه عبد الرزاق في تفسيره (2/21)]
    عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى : ( فنسي ) ، قال : « ترك أمر ربه ». [رواه عبد الرزاق في تفسيره (2/20).

    وقد ورد النسيان بهذا المعنى -معنى الترك- في السنة:
    ففي صحيح مسلم بإسناده عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِى الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِى سَحَابَةٍ ». قَالُوا لاَ. قَالَ « فَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِى سَحَابَةٍ ». قَالُوا لاَ.
    قَالَ « فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا - قَالَ - فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ أَىْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَيَقُولُ بَلَى. قَالَ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِىَّ فَيَقُولُ لاَ. فَيَقُولُ فَإِنِّى أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى. ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِىَ فَيَقُولُ أَىْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَيَقُولُ بَلَى أَىْ رَبِّ. فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِىَّ فَيَقُولُ لاَ. فَيَقُولُ فَإِنِّى أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى. ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ. وَيُثْنِى بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ هَا هُنَا إِذًا - قَالَ - ثُمَّ يُقَالُ لَهُ الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ. وَيَتَفَكَّرُ فِى نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِى يَشْهَدُ عَلَىَّ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ انْطِقِى فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ. وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِى يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ ». [رواه مسلم (296 وغيره]
    قال الترمذي رحمه الله بعد روايته الحديث في سننه: قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب ومعنى قوله اليوم أنساك يقول اليوم أتركك في العذاب هكذا فسروه . قال أبو عيسى وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية { فاليوم ننساهم } قالوا إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب. [سنن الترمذي (4/535/رقم242.

    وأختم بنقل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله من كتابه "تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل ص41-42: قوله تعالى : { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } فليس المراد بالنسيان فيها النسيان في قوله تعالى { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا } وفي قوله تعالى { فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى } بل ذلك له معنى والنسيان المثبت له معنى آخر ، فالنسيان المثبت في قوله تعالى { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } هو تركه إياهم في ضلالهم وإعراضه عنهم سبحانه لتركهم أوامره وإعراضهم عن دينه لنفاقهم وتكذيبهم . والنسيان المنفي عن الله سبحانه هو النسيان الذي بمعنى الذهول والغفلة , فالله سبحانه منزه عن ذلك لكمال علمه وكمال بصيرته بأحوال عباده وإحاطته بكل شئونهم ، فهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ولا ينسى ولا يغفل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، وبذلك يعلم أن تفسير النسيان بالترك في قوله تعالى { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } الآية ، ليس من باب التأويل ولكنه من باب تفسير النسيان في هذا المقام بمعناها اللغوي لأن كلمة النسيان مشتركة يختلف معناها بحسب مواردها كما بين ذلك علماء التفسير - رحمهم الله - , قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في معنى الآية ما نصه : { نَسُوا اللَّهَ } أي نسوا ذكر الله , فنسيهم : أي عاملهم معاملة من نسيهم كقوله تعالى { وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } أ . هـ .


    والله أعلم

    تعليق


    • #3
      رد: هل يوصف الله بالنسيان ؟ لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

      بسم الله الرحمن الرحيم

      لقد كتبت هذا الموضوع في شبكة سحاب السلفية :

      تاريخ المشاركة 24 May 2010 - 10:30 PM



      والمفروض على الأخت أن تكتب في الأسفل من أين نقلت هذا الموضوع لأنه من الأمانة العلمية ومن بركة العلم تذكر مصدر نقلها للموضوع .
      أو تكتب منقول من شبكة سحاب السلفية

      وجزاكم الله خيرا

      .

      تعليق

      يعمل...
      X