إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترجمة مختصرة لأمير المؤمنين إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة مختصرة لأمير المؤمنين إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد:
    فهذه سيرة الإمام البخاري رحمه الله من كتاب" البداية والنهاية "(11/28-31) للإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله
    هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن يزدزبه الجعفي مولاهم أبو عبد الله البخاري الحافظ، إمام أهل الحديث في زمانه، والمقتدى به في أوانه، والمقدم على سائر أضرابه وأقرانه، وكتابه الصحيح يستقى بقراءته الغمام، وأجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه، وكذلك سائر أهل الاسلام، ولد البخاري رحمه الله في ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة أربع وتسعين ومائة،
    ومات أبوه وهو صغير فنشأ في حجر أمه فألهمه الله حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديث سردا، وحج وعمره ثماني عشرة سنة.
    فأقام بمكة يطلب بها الحديث، ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في
    البلدان التي أمكنته الرحلة إليها، وكتب عن أكثر من ألف شيخ
    وروى عنه خلائق وأمم.
    وقد روى الخطيب البغدادي عن الفربري أنه قال: سمع الصحيح من البخاري معي نحو من سبعين ألفا لم يبق منهم أحد غيري.
    وقد روى البخاري من طريق الفربري كما هي رواية الناس اليوم من طريقه، وحماد بن شاكر وإبراهيم بن معقل وطاهر بن مخلد.
    وآخر من حدث عنه أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البردي النسفي، وقد توفي النسفي هذا في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
    ووثقه الامير أبو نصر بن ماكولا.
    وممن روى عن البخاري مسلم في غير الصحيح، وكان مسلم يتلمذ له ويعظمه، وروى عنه الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه في قول بعضهم.
    وقد دخل بغداد ثمان مرات، وفي كل منها يجتمع بالامام أحمد فيحثه أحمد على المقام بغداد ويلومه على الاقامة بخراسان.
    وقد كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره ثم يطفئ سراجه، ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة.
    وقد كان أصيب بصره وهو صغير فرأت أمه إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فقال: يا هذه قد رد الله على ولدك بصره بكثرة دعائك، أو قال بكائك، فأصبح وهو بصير.
    وقال البخاري: فكرت البارحة فإذا أنا قد كتبت لي مصنفات نحوا من مائتي ألف حديث مسندة.
    وكان يحفظها كلها.
    ودخل مرة إلى سمرقند فاجتمع بأربعمائة من علماء الحديث بها، فركبوا أسانيد وأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق،
    وخلطوا الرجال في الاسانيد وجعلو متون الاحاديث على غير أسانيدها، ثم قرأوها على البخاري فرد كل حديث إلى إسناده، وقوم تلك الاحاديث والاسانيد كلها، وما تعنتوا عليه فيها، ولم يقدروا أن يعلفوا عليه سقطة في إسناد ولا متن.
    وكذلك صنع في بغداد وقد ذكروا أنه كان ينظر في الكتاب مرة واحدة فيحفظه من نظرة واحدة.
    والاخبار عنه في ذلك كثيرة.
    وقد اثنى عليه علماء زمانه من شيوخه وأقرانه.
    فقال الامام أحمد: ما أخرجت خراسان مثله.
    وقال علي بن المديني: لم ير البخاري مثل نفسه.
    وقال إسحاق بن راهويه: لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث ومعرفته وفقهه.
    وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير: ما رأينا مثله.
    وقال علي بن حجر: لا أعلم مثله.
    وقال محمود بن النظر بن سهل الشافعي.
    دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم.
    وقال أبو العباس الدعولي: كتب أهل بغداد إلى البخاري: المسلمون بخير ما حييت لهم * وليس بعدك خير حين تفتقد وقال الفلاس: كل حديث لا يعرفه البخاري فليس بحديث.
    وقال أبو نعيم أحمد بن حماد: هو فقيه هذه الامة.
    وكذا قال يعقوب بن إبراهيم الدورقي.
    ومنهم من فضله في الفقه والحديث على الامام أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه.
    وقال قتيبة بن سعيد: رحل إلى من شرق الارض وغربها
    خلق فما رحل إلى مثل محمد بن إسماعيل البخاري.
    وقال مرجى بن رجاء: فضل البخاري على العلماء كفضل الرجال على النساء - يعني في زمانه - وأما قبل زمانه مثل قرب الصحابة والتابعين فلا.
    وقال هو آية من آيات الله تمشي على الارض.
    وقال أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبا.
    وقال إسحاق بن راهويه: هو أبصر مني.
    وقال أبو حاتم الرازي: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق.
    وقال عبد الله
    العجلي: رأيت أبا حاتم وأبا زرعة يجلسان إليه يسمعان ما يقول، ولم يكن مسلم يبلغه، وكان أعلم من محمد بن يحيى الذهلي بكذا وكذا، وكان حييا فاضلا يحسن كل شئ.
    وقال غيره: رأيت محمد بن يحيى الذهلي يسأل البخاري عن الاسامي والكنى والعلل، وهو يمر فيه كالسهم، كأنه يقرأ قل هو الله أحد.
    وقال أحمد بن حمدون القصار: رأيت مسلم بن الحجاج جاء إلى البخاري فقبل بين عينيه وقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الاستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله، ثم سأله عن حديث كفارة المجلس فذكر له علته فلما فرغ قال مسلم لا يبغضك إلا حاسد، وأشهد أن ليس في الدنيا مثلك.
    وقال الترمذي: لم أر بالعراق ولا في خراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الاسانيد أعلم من البخاري، وكنا يوما عند عبد الله بن منير فقال للبخاري: جعلك الله زين هذه الامة.
    قال الترمذي: فاستجيب له فيه.
    وقال ابن خزيمة: ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري، ولو استقصينا ثناء العلماء عليه في حفظه وإتقانه وعلمه وفقهه وورعه وزهده وعبادته لطال علينا، ونحن على عجل من أجل الحوادث والله سبحانه المستعان.
    وقد كان البخاري رحمه الله في غاية الحياء والشجاعة والسخاء والورع والزهد في الدنيا دار الفناء، والرغبة في الاخرة دار البقاء.
    وقال البخاري: إني لارجو أن ألقى الله وليس أحد يطالبني أني اغتبته.
    فذكر له التاريخ وما ذكر فيه من الجرح والتعديل وغير ذلك.
    فقال: ليس هذا من هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إيذنوا له فلبئس أخو العشيرة " ونحن إنما روينا ذلك رواية ولم نقله من عند أنفسنا.
    وقد كان رحمه الله يصلي في كل ليلة ثلاث عشرة ركعة، وكان يختم القرآن في كل ليلة من رمضان ختمة، وكانت له جدة ومال جيد ينفق منه سرا وجهرا، وكان يكثر لصدقة بالليل والنهار، وكان مستجاب الدعوة مسدد الرمية شريف النفس، بعث إليه بعض السلاطين ليأتيه حيت يسمع أولاده عليه فأرسل إليه: في بيته العلم والحلم يؤتى - يعني إن كنتم تريدون ذلك فهلموا إلى - وأبى أن يذهب إليهم.
    والسلطان خالد بن أحمد الذهلي نائب الظاهرية ببخارى، فبقي في نفس الامير من ذلك، فاتفق أن جاء كتاب من محمد بن يحيى الذهلي بأن البخاري يقول لفظه بالقرآن مخلوق - وكان قد وقع بين محمد بن يحيى الذهلي وبين البخاري في ذلك كلام وصنف البخاري في ذلك كتاب أفعال العباد - فأراد أن يصرف
    الناس عن السماع من البخاري، وقد كان الناس يعظمنونه جدا، وحين رجع إليهم نثروا على رأسه
    الذهب والفضة يوم دخل بخارى عائدا إلى أهله، وكان له مجلس يجلس فيه للاملاء بجامعها فلم يقبلوا من الامير، فأمر عند ذلك بنفيه من تلك البلاد فخرج منها ودعا خالد بن أحمد فلم يمض شهر حتى أمر ابن طاهر بأن ينادى على خالد بن أحمد على أتان، وزال ملكه وسجن في بغداد حتى مات، ولم يبق أحد يساعده على ذلك إلا ابتلى ببلاء شديد، فنزح البخاري من بلده إلى بلدة يقال لها خرتنك على فرسخين من سمرقند، فنزل عند أقارب له بها وجعل يدعو الله أن يقبضه إليه حين رأى الفتن في الدين، لما جاء في الحديث: " وإذا أردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين "
    ثم اتفق مرضه على إثر ذلك.
    فكانت وفاته ليلة عيد الفطر - وكان ليلة السبت - عند صلاة العشاء، وصلى عليه يوم العيد بعد الظهر من هذه السنة - أعني سنة ست وخمسين ومائتين - وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميس ولا عمامة، وفق ما أوصى به، وحين ما دفن فاحت من قبره رائحة غالية أطيب من ريح المسك ثم دام ذلك أياما ثم جعلت ترى سواري بيض بحذاء قبره.
    وكان عمره يوم مات ثنتين وستين سنة.
    وقد ترك رحمه الله بعده علما نافعا لجيمع المسلمين، فعلمه لم ينقطع بل هو موصول بما أسداه من الصالحات في الحياة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع علمه إلا من ثلاث، علم ينتفع به " الحديث رواه مسلم وشرطه في صحيحه هذا أعز من شرط كل كتاب صنف في الصحيح، لا يوازيه فيه غيره، لا صحيح مسلم ولا غيره.
    وما أحسن ما قاله بعض الفصحاء من الشعراء
    صحيح البخاري لو أنصفوه.......... لما خط إلا بماء الذهب
    أسانيد مثل نجوم السماء .......... أمام متون كمثل الشهب
    فيا عالمًا اجمع العالمون .......... على فضل رتبته في الرتب
    نفيت السقيم من الناقلين .......... ومن كان متهما بالكذب
    وأثبت من عدلته الرواة .......... وصحت روايته في الكتب
    وأبرزت من حسن ترتيبه .......... وتبويبه عجبا للعجب

  • #2
    و هذه بعض اقوال ائمةالحديث في الثناء عليه ذكرها الذهبي في السير

    قال محمد بن أبي حاتم: سمعت حاشد بن عبد الله يقول: قال لي أبو مصعب الزهري: محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصربالحديث من أحمد بن حنبل.
    فقيل له: جاوزت الحد.
    فقال للرجل: لو أدركت مالكا، ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل، لقلت: كلاهما واحد في الفقه والحديث .

    * سمعت إبراهيم الخواص، مستملي صدقة، يقول رأيت أبا زرعة كالصبي جالسا بين يدي محمد بن إسماعيل، يسأله عن علل الحديث .

    * وروينا عن أبي حاتم الرازي قال: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق.

    * قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول: سمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج بين يدي البخاري يسأله سؤال الصبي
    ثم قال: سمعت الحسن بن أحمد الشيباني المعدل، سمعت أحمد ابن حمدون يقول: رأيت محمد بن إسماعيل في جنازة سعيد بن مروان، ومحمد بن يحيى الذهلي يسأله عن الاسامي والكنى والعلل، ومحمد بن إسماعيل يمر فيه مثل السهم كأنه يقرأ: * (قل هو الله أحد) *.

    * قال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى البخاري فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الاستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله .

    * قال أبو عيسى الترمذي: لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الاسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل .

    * قال الفربري: سمعت أبا عبد الله يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني، وربما كنت أغرب عليه .

    * قال خلف الخيام: حدثنا إسحاق بن أحمد بن خلف، سمعت أحمد بن عبد السلام: قال: ذكرنا قول البخاري لعلي بن المديني - يعني: ما استصغرت نفسي إلا بين يدي علي بن المديني - فقال علي: دعوا هذا، فإن محمد بن إسماعيل لم ير مثل نفسه .

    * قال: سمعت عمر بن حفص الاشقر، سمعت عبدان يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل .

    * قال: سمعت صالح بن مسمار المروزي يقول: سمعت نعيم بن حماد يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الامة .

    * قال: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: قال مسدد: لا تختاروا على محمد بن إسماعيل، يا أهل خراسان.

    قال: وسمعت علي بن حجر يقول: أخرجت خراسان ثلاثة: أبو زرعة، ومحمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي ومحمد عندي أبصرهم وأعلمهم وأفقههم .

    * قال محمد بن إبراهيم البوشنجي: سمعت بندارا محمد بن بشار سنة ثمان وعشرين ومئتين يقول: ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل .

    * قال محمد بن أبي حاتم: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: رأيت أبا عمار الحسين بن حريث يثني على أبي عبد الله البخاري، ويقول: لا أعلم أني رأيت مثله، كأنه لم يخلق إلا للحديث .

    * سمعت أبا الطيب حاتم بن منصور الكسي يقول: محمد بن إسماعيل آية من آيات الله في بصره ونفاذه من العلم .
    رأيت عمرو بن زرارة ومحمد بن رافع عند محمد بن إسماعيل يسألانه عن علل الحديث، فلما قاما قالا لمن حضر: لا تخدعوا-أي لاتتركوه يفوتكم- عن أبي عبد الله، فإنه أفقه منا وأعلم وأبصر .

    * قال: حدثني محمد بن يوسف قال: كنا مع أبي عبد الله عند محمد بن بشار، فسأله محمد بن بشار عن حديث، فأجابه، فقال: هذا أفقه خلق الله في زماننا.
    وأشار إلى محمد بن إسماعيل.

    * سمعت سليم بن مجاهد يقول: لو أن وكيعا وابن عيينة وابن المبارك كانوا في الاحياء، لاحتاجوا إلى محمد بن إسماعيل.

    * قال لي أبو عمرو الكرماني: سمعت عمرو بن علي الصيرفي يقول: أبو عبد الله صديقي، ليس بخراسان مثله.

    فحكيت لمهيار بالبصرة عن قتيبة بن سعيد أنه قال: رحل إلي من شرق الارض وغربها، فما رحل إلي مثل محمد بن إسماعيل، فقال مهيار: صدق.
    أنا رأيته مع يحيى بن معين، وهما يختلفان جميعا إلى محمد بن إسماعيل، فرأيت يحيى ينقاد له في المعرفة.

    * محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ له من محمد بن إسماعيل .

    * قال الخطيب: وسئل العباس بن الفضل الرازي الصائغ: أيهما أفضل، أبو زرعة أو محمد بن إسماعيل ؟ فقال: التقيت مع محمد بن إسماعيل بين حلوان وبغداد، فرجعت معه مرحلة، وجهدت أن أجئ بحديث لا يعرفه، فما أمكنني، وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره .

    تعليق

    يعمل...
    X