إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

زهرة فواحه فلتأخذوا من مسكها(ترجمة سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زهرة فواحه فلتأخذوا من مسكها(ترجمة سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله لمن أنار دروبنا، الحمدالله لمن أشرق دنيانا، حمدا وثناءا عليه، ثم الصلاة والسلام على خير الأنام، نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم، وعلى صحبه الطيبون الأفاضل ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ، وبعد؛

    صحابية من أفاضل الأصحاب، وهي سيدة نساء العالمين، صحابية لها تاريخها العريق الحافل بالإنجازات، إنها بنت الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى الإسلام، إنها فاطمة رضي الله عنها ، نعم إنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي صحابية هي قدوتنا نحن النساء بعد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم كما أحب نفسه، أحبها وكأنها قلبه الثاني.

    فقد أحببنا أن نكتب تقريرا شاملا (المرفق في الموضوع) عن حياتها العريقة التي تخلو من الظلام ومفعمة بالنور والإيمان، لأنها زهرة فواحة عطرت أجواء شريعة الإسلام بعطرها الفواح الذي لا يزول من الأجواء ، ولقد احتوى تقريرنا المتواضع على كل مما يلي: نسبها، نشأتها، كنيتها، مكانتها في قلب الرسول، خطوبتها، صداقها ، استعدادات وليمة الزواج، نسلها ، حياتهم والفقر، اشتياقها إلى والدها، مواقف من حياتها الزوجية، البشارة، وفاتها رضي الله عنها وأرضاها.

    وإنا لنرجو الله عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يزدنا علما، إنه خير مسؤول، وهو القادر عليه، وهو ولي التوفيق، وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أم خليفة السلفية; الساعة 20-Jun-2010, 10:49 PM.

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله ، بسم الله الرحمن الرحيم
    أريد ان انبه الاخت الفاضلة : هل صح جاء في السيرة أو غير ذلك كلمة ( فاطمة الزهراء) ..؟

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم تم بعون الله الإجابة على سؤالكم من قِبَل فضيلة الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي - حفظه المولى ورعاه - اليوم في غرفة الآجري في درس شرح صحيح البخاري.

      - صيغة السؤال: بارك الله فيكم هل يصح أن نلقب فاطمة رضي الله عنها بالزهراء، وهل ورد هذا عند السلف؟

      - تفريغ الإجابة:
      هذه الزهرة معناها الجميلة البيضاء طيب ،فيقال فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الوصف لها الأفضل والأحسن تنسب إلى أبيها الكريم عليه الصلاة والسلام لكن لو قيل فاطمة الزهراء ما نستطيع نقول يحرم وتركه أولى لأني ما أعلم أن الصحابه كانوا يسمون بهذا وإنما والله أعلم هذه ألقاب متأخرة والعلم عند الله فتركها أولى.

      - ملاحظه: لقد تطرقنا إلى هذا القول عما ورد عن ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تميز الصحابه:ج 8 /ص 53 ، إلا أن الأخذ بقول شيخنا بارك الله فيه أفضل وأسلم، لأن هذا اللفظ يشاع بكثرة عند الرافضة وغيرهم والله المستعان.

      وجزاكم الله خيرا على هذا التنبيه المهم

      تعليق


      • #4
        اتماماً للفائدة، أقدم من رأيته ذكر لقب الزهراء لفاطمة رضي الله عنها هو الإمام ابن حبان (ت 303هـ ) في غير واحد من كتبه .
        وذكرها كذلك أيضاً ابن عبد البر في الإستيعاب، والذهبي في تاريخ الإسلام

        وهذا يدل كما ذكر الشيخ عثمان السالمي حفظه الله أن هذا اللقب اشتهر متأخراً، وهو في عصرنا الحاضر منتشر بين الروافض.
        والله أعلم .
        **********
        ملاحظة للأخت صاحبة الموضوع :
        لاحظت في كل مرة تذكر فيها الصلاة والسلام على رسول الله، أنها تكتب متشابكة غير واضحة فعليك مراعاة ذلك
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 20-Jun-2010, 11:32 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم على هذه الإفادة الطيبة.
          أما عن تشابك كلمة (صلى الله عليه وسلم) فقبل تحويل الملف من صيغة doc إلى pdf كانت الكلمة سليمة من التشابك وبعد التحويل أصبح الحال كذلك مع غيرها من الكلمات ولا نعلم لهذه المشكلة حلاً والله المستعان.

          تعليق


          • #6
            من فتوى الشيخ فركوس حفظه الله

            السؤال: انتشر بين العوامِّ أنَّ فاطمة بنتَ رسولِ الله لُقِّبَتْ ﺑ: «بالزهراء» لأنَّها لم تَحِضْ، وهي لها خصوصية من الرحمـٰن، فهل هذا صحيح؟ وما وجه تلقيبها ﺑ: «البتول» وإن كانت تفارق مريم العذراء عليها السلام في كونها تزوّجت عليًّا رضي الله عنه؟

            الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
            ففاطمةُ رضي الله عنها بنتُ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وزوجةُ عليٍّ بنِ أبي طالب رضي الله عنه، سيّدةُ نساءِ هذه الأُمَّةِ، ومناقبُها مشهورة عند أهل السُّنَّة، وتسميتُها ﺑ: «الزهراء» وَرَدَ في بعض كتب أهل السُّنَّةِ كتفسير الطبري(١- (6/339، 4/545))، والألوسي(٢- (13/387، 394))، وأضواء البيان للشنقيطي(٣- (8/270))، وفي الاستيعاب لابن عبد البر(٤- (2/135))، وشرح السُّنَّة للبغوي(٥- (14/15)، حيث بوَّب في كتاب «فضائل الصحابة» باب «مناقب فاطمة الزهراء رضي الله عنها»، لكن لم ينقل بهذا اللقب تاريخيًّا لدى أهل السُّنَّة فيما أعلم، ومعنى الزهراء أنها تتمتّع بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مُسْتَنِـيرٍ زَاهِرٍ، ومنه جاء الحديث: «اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَان، فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ»(٦- أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين» (1874)، وابن حبان (116)، والحاكم في المستدرك (2071)، وأحمد (21653)، وعبد الرزاق في «المصنف» (5991)، والبيهقي (4159)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه)، وإنَّما المنقول عن الشيعة أنَّ من أسمائها «الزهراء» بمعنى نورانيتها ظاهرًا وباطنًا كما فسَّرها المجلسي، وعنهم أيضًا جاء في بحار الأنوار للإمام الصادق أنّ سبب تسميتها: «أنَّها هي الحوراءُ الإنسيةُ متى قامت من محرابها بين يدي ربها «جلَّ جلاله» زَهَر نورها لملائكة السماوات كما يزهو نور كواكب الأرض». ولا يخفى شدّة الغلوّ في التفسيرات الشيعية.
            أمَّا تلقيبها ﺑ: «فاطمة البتول» ليس لأنَّها لم تَحِضْ كما ورد في السؤال، وإنَّما لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً وشرفًا ودينًا وحسبًا؛ لأنَّ لفظة «تبتَّل» معناها الانقطاع، ومنه قوله تعالى: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً﴾ [المزّمِّل: 8]، أي: انقطِع إلى الله وتفرَّغ لعبادته إذا فَرغتَ من أشغالك، ومنه قيل لمريم «البتول» لانقطاعها عن الرجال، فالحاصل أنَّ هذا هو معنى اللفظة من حيث أصلُها اللغوي، أمَّا من جهة صحّة النسبة فليس فيها مستند تاريخي عند أهل السُّنَّة في حدود علمي يمكن الاعتماد عليه.
            والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا.


            الجزائر في: 1 شـعبان 1427ﻫ
            الموافق ﻟ: 25 أوت 2006م

            ۱- (6/339، 4/545).

            ۲- (13/387، 394).

            ٣- (8/270).

            ٤- (2/135).

            ٥- (14/15.

            ٦- أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين» (1874)، وابن حبان (116)، والحاكم في المستدرك (2071)، وأحمد (21653)، وعبد الرزاق في «المصنف» (5991)، والبيهقي (4159)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.



            تعليق

            يعمل...
            X