إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من أقوال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله == فوائد منهجية وعبر ودرر == ( متجدد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أقوال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله == فوائد منهجية وعبر ودرر == ( متجدد )


    (1) شبهة والرد عليها
    _________________________________

    قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

    (( يرى بعض الإخوة أنه لا داعي لهذه الردود والاصطدامات خشية أن تضيع وقتي عما هو أهم .

    فأقول :

    يا إخواننا أنتم تتكلمون بحسب وضع بلدكم ، وأما نحن فمضطرون إلى ذلك ، ثم إن هذا ما يضيع عليَّ وقتي ، فهو في الإسبوع شريط جواب أسئلة ترد عليَّ ، أفلا يجب عليَّ أن أرد عليها والأدلة معروفة ، فكونوا مطمئنين ، الوقت بحمد الله محافظ عليه : في دعوة وتأليف ، والفضل في هذا لله وحده . ))

    المصدر :
    غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة ج 1 ص 8


    _________________________________________
    تنبيه :
    العنوان المرقم في بداية كل موضوع من هذه السلسلة هو من وضعي .

  • #2
    ( 2 ) الإبتعاد عن الحزبيين


    ( 2 ) الإبتعاد عن الحزبيين

    ____________________________________

    قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

    (( وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
    ( مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة )
    فعلى هذا فأنصحك بالبعد عن هذه الحزبيات المبتدعة : كجماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة الجهاد الجاهلة الحمقاء وعليك أن تحرص على مجالسة أهل العلم من أهل السنة ومشاورتهم فيما يحدث وإياك ووساوس الحزبيين فإنها أشبه بوساوس الشيطان
    ( يَعِدُهُم ويُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشيَّطَانُ إِلاَّ غُرُراً )
    ولا إله إلا الله ، كم من شاب صالح حافظ للقرآن مبرز في علم السنة ، أفسده الحزبيون بأمانيهم الكاذبة ، وسيسألون أمام الله عز وجل عن هذا التضليل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))

    المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 12 - 13


    تعليق


    • #3
      ( 3 ) المبتدع نكبة على أهل السنة خاصة وعلى المسلمين عامة


      ( 3 )
      المبتدع نكبة على أهل السنة خاصة
      وعلى المسلمين عامة
      _________________________________________

      قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

      (( فلا يُفرح بمبتدع في صفوف أهل الحق ، بل ربما يكون نكبة وعقبة في طريق سيرهم ، وفي التاريخ الإسلامي الكثير من هذا كقصة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وخيانتهما الخلافة العباسية ، بل نكبة الخلافة العباسية على أيديهما .
      ولو رأيت شيعة اليمن وتجاوبها مع الأحزاب الكافرة من أجل القضاء على أهل السنة لرأيت ما يذهلك وما يدهشك ، وما تظن أنَّ هذا يصدر من مسلمين كفانا الله شرهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ،ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العظيم))

      المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 15


      تعليق


      • #4
        ( 4 ) من هي الجماعة ؟


        ( 4 ) من هي الجماعة ؟
        ______________________________________

        قال الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - :

        يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إنَّ يد الله مع الجماعة ) ولم يقل : يد الله مع الجماعات ، ومن هي الجماعة ؟ إنهم المتمسكون بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذين ينهجون نهج السلف والذين يصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن معاوية والمغيرة بن شعبة ، والمعنى متقارب :
        ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )
        ثم الجماعات : جماعة الإخوان المفلسين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة الجهاد ، نتحداهم أن يأتوا بعالم مبرز كثرت تآليفه مثل الشيخ الألباني أو الشيخ ابن باز ، أو غيرهما من العلماء لكن جماعات جهل على جهل كما يقال : خراب في خراب في خراب .
        ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( إِنَّ الذينَ فَرَّقُوا دِينَهم وَكَانُوا شِيَعاً لستَ مِنهُم فِي شَيءٍ )
        وروى أبو داود في سننه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة )
        وفي حديث معاوية أنه سئل عن الفرقة الناجية فقال :
        ( هم الجماعة ) أي جماعة المسلمين .
        ماقال : هم الجماعات .
        فهؤلاء الذين هم رؤساء الجماعات الحامل لهم مصالح دنيوية ومصالح ذاتية .
        ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( وَأَنَّ هَذاَ صِرَاطِي مُستَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عُن سَبِيِلِهِ )

        المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 471 - 472


        تعليق


        • #5
          ( 5 ) النهي عن الجدال المذموم في دين الله


          ( 5 ) النهي عن الجدال المذموم
          في دين الله
          __________________________________________________


          قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

          فأنصح طالب العلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما قال الإمام مالك :
          ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلاَّ ما أصلح أولها )
          فإذا جاءك الحزبي يريد أن يجادلك فقل كما قال الإمام مالك عند أن جاءه مبتدع يجادله قال له : فإن غلبتني؟
          قال : اتبعتني ، قال : فإن جاء آخر وجادلني وغلبني؟
          قال : اتبعته ، فقال الإمام مالك : إذن يصير ديننا عرضة للتنقل ، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني .

          وأنا قد طردتهم مراراً ويريدون أن يشغلوني بالمناظرة ، فأقول لهم : أنا على ثبات من ديني ، وقاصمة الظهر عند الحزبيين أن تقول لهم : نتحاكم إلى العلماء ، فعند أن قلت للإخوان المفلسين : نتحاكم إلى العلماء ، قال قائلهم وهو الشوكاني : لا ، لا نحكم العلماء ، وأخرجت شريطاً في هذا ، ضاقت بهم الأرض بما رحبت.

          المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 473


          تعليق


          • #6
            ( 6 ) آمنَّا بالله وكفرنا بالديمقراطية


            ( 6 ) آمنَّا بالله وكفرنا بالديمقراطية

            _________________________________________

            قال الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله - :

            آمنا بكتاب الله وكفرنا بكم وبديمقراطيتكم ، الديمقراطية التي معناها : الشعب يحكم نفسه بنفسه ليس في كتاب ولا في سنة .
            إذا رأيتم الرجل كخطيب الإخوان المفلسين بصعدة هو حمود البرقي يقول : نشكر لرئيسنا الديمقراطي ونرحب بالديمقراطية في المجمع ، إذا رأيتموه كذلك فاعلموا أنه مفتون ضال مضل أضل من حمار أهله ، أما يكفينا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
            نستبدل بديننا ديمقراطية وتعددية وغير ذاك ، اثبتوا يا أهل السنة على الحق .

            المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 525


            تعليق


            • #7
              ( 7 ) الذي ينكر التنظيم والعمل الجماعي ليس بسني


              ( 7 ) الذي ينكر التنظيم والعمل الجماعي ليس بسني

              _________________________________________

              قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

              فغالب حركات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما يتعلق بالجهاد وأمور الدعوة صادر عن تنظيم ، والذي ننكره التنظيم المخالف للكتاب والسنة ، ونقول :
              لأن يعيش الشخص وحده خير من أن يدخل في تنظيم طاغوتي يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
              وهذا أمر أشيع عن أهل السنة أنهم ينكرون التنظيم ، وأنهم ينكرون العمل الجماعي .
              فأقول : إن الذي ينكر التنظيم أو ينكر العمل الجماعي ليس بسني ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم :
              ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرَّ وَ التَّقوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثمِ وَ العُدوَانِ )
              والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
              ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )
              ويقول : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
              والعمل الجماعي الذي يخالف الكتاب والسنة مثل ما عليه الإخوان المفلسون أو ما عليه أصحاب سلفية عبد الرحمن عبد الخالق .

              المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 9


              تعليق


              • #8
                ( 8 ) التعاون مع الحزبيين فيه تغرير بالسلفيين


                ( 8 ) التعاون مع الحزبيين فيه تغرير بالسلفيين


                __________________________________________________

                قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                وأما مسالة التعاون معهم (1) فأنا أنصح أهل السنة أن يستعينوا بالله ويقوموا بواجبهم نحو الدعوة إلى الله ، والواقع أننا لم نستطع أن نتعاون مع إخواننا أهل السنة باليمن ، والسودان ، وبأرض الحرمين ، ونجد ، ومصر ، وفي الأردن ، فلماذا نذهب ونتعاون مع أناس يرون أهل السنة أعدى الأعداء ؟
                فإذا ذهبت فمن أجل أن يقتنصوا بعدك الشباب ، فتلقي المحاضرة ثم يأخذوا الشباب بعدك ، والكتب قد أُلِّفَت وبينت فساد منهج هؤلاء وأولئك .
                ومن أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ ربيع بن هادي حفظه الله (2) ، فمن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لك بعد أيام أنه حزبي ، ستذكرون ذلك ، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع ولا يضره الكلام فيه أظهر ما عنده ، .فأنا أنصح باقتناء كتبه و قراءتها والاستفادة منها حفظه الله تعالى .
                والناس ربما يغترون بالمظاهر ،وفلان يحضر حلقته ألفان ، وفلان يحضر حلقته خمسة آلاف أو عشرة آلاف ، أو أمة لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى .
                ولو محصت أولئك الحاضرين لما أخرجت منهم إلا قدر مائة شخص الذين هم من أهل السنة .

                المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 11

                __________________________________________________
                ( 1 ) أي الإخوان والتبليغ والقطبيين .
                ( 2 ) ولقد صدقت فراسة الإمام الوادعي في إمام الجرح والتعديل العلامة ربيع المدخلي ، فكل من جرحه العلامة ربيع المدخلي ببدعة أو غيرها وإن لم تظهر على صاحبها في حينها فقد ظهرت عليه فيما بعد ، و ما فتنة أبي الحسن المأربي عنَّا ببعيد وكذلك فتنة الحدادية الجديدة التي يقود زمامها فالح بن نافع الحربي ورفيقه فوزي البحريني وأضرابهما .
                ( كتبه : أبو واقد القحطاني )


                تعليق


                • #9
                  ( 9 ) هل أقوال السلف وأفعالهم حجة ؟


                  ( 9 ) هل أقوال السلف وأفعالهم حجة ؟

                  ______________________________________

                  سُئل الإمام الوادعي - رحمه الله - هذا السؤال :
                  ( هل أقوال السلف وأفعالهم حجة ؟ )
                  فأجاب :
                  لا ، ليست بحجة
                  يقول الله سبحانه وتعالى : ( اَّتبِعُوا مَا أُنزِلَ إِليكُم مِّن رَّبِّكُم ولا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ )
                  والناس في هذا الباب بين إفراط وتفريط ، فمنهم من نبذها وقال : ( هم رجال ، ونحن رجال ) فنعم هم رجال ، ونحن رجال ، ولكن الفرق بيننا وبينهم كما بين السماء والأرض ، فنحن نستعين بأفهامهم على فهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والزهري كان مع صاحب له يكتبان حديث رسول الله صلى الله عليه و على آله وسلم ، فلما انتهيا مما بلغهما من حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كتب الزهري آثار الصحابة وصاحبه كان لا يظنها علماً ، قال صاحبه :( فأفلح ونجح وخسرت ) ، أو بهذا المعنى .
                  فلو لم يكن فيها فائدة ما ألف فيها العلماء ، وما ذكرها العلماء في مؤلفاتهم كابن جرير في تفسيره ، وابن أبي شيبة في مصنفه ، وعبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في سننه وغيرها يذكرون أقوال السلف في هذا .
                  فلا يقال : ( إنها ليس لها قيمة ، بل نستفيد من فهمهم ، وينبغي أن نفهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على فهمهم .
                  أما أنها حجة ، فلا .
                  فالله سبحانه وتعالى يقول : ( وَمَا اختَلَفتُم فِيهِ من شَيءٍ فَحُكمُهُ إِلَى اللهِ )
                  ويقول : ( فَإِن تَنَازَعتُم فِي شَيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُم تُؤمِنُونَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ )
                  ويقول : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُستَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ )
                  ويقول : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )
                  وقسم آخر غلا فيها ويحتج بها ويجعلها حجة ، فهذا خطأ لما تقدم من الأدلة .
                  والقسم الثالث يقول : ( نستعين بالله سبحانه وتعالى ثم بأفهام سلفنا الصالح على فهم الكتاب والسنة )

                  المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 12 - 13


                  تعليق


                  • #10
                    (10) الفرق بين التعاون الشرعي والتعاون الحزبي


                    (10) الفرق بين التعاون الشرعي والتعاون الحزبي

                    ___________________________________________



                    قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                    التعاون الشرعي يقول الله سبحانه وتعالى فيه :
                    ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوَانِ )
                    وهو أن تساعد كل مسلم تستطيع أن تساعده ، سواء كان معك أم لم يكن معك ، فلو كنت مثلاً وزير الأوقاف ، فأي مسلم يأتيك لحاجة تقضيها له ، ولا تقول : ( أنا لا أهتم إلا بحزبي ) فيبنون المساجد ويحتلونها ، ويساعد أهل حزبه ، ووظيفة في الصباح ووظيفة إضافية في العصر .
                    فالتعاون الحزبي ضيِّق ، والتعاون الإسلامي واسع ، فنسأل الله أن يصلحهم وأن يردهم إلى الحق رداً جميلاً .

                    المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 29


                    تعليق


                    • #11
                      (11) أهل السنة هم أعرف الناس بالواقع


                      (11) أهل السنة هم أعرف الناس بالواقع

                      ____________________________________________

                      قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                      وبعض الإخوان المفلسين يظنون أنَّ فقه الواقع هو أن تعرف شوارع القاهرة وتعرف شوارع بغداد وتعرف شوارع كذا وكذا ، بل الواقع أنَّ أهل السنة بحمد الله أعرف الناس بالواقع بدليل أشرطتهم فإنها تعالج الواقع ، وبدليل كتبهم فإنها تعالج الواقع ، وأولئك همهم أن يظفروا بكرسي أو كرسيين أو ثلاثة في مجلس النواب وبوزارة أو وزارتين ولا يبالون بغيرها .

                      المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 238


                      تعليق


                      • #12
                        (12) لابد أن يُفتَن الداعي إلى الله ويُختَبَر والفوز لمن ثبت وصبر


                        (12) لابد أن يُفتَن الداعي إلى الله ويُختَبَر
                        والفوز لمن ثبت وصبر
                        _______________________________________

                        قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                        رب العزة يقول في كتابه الكريم : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إنَّ نصر الله قريب )
                        ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( الم * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنَّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
                        فلابد من الفتنة والاختبار
                        يقول الله عز وجل: ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
                        والشأن كل الشأن لمن صبر وثبت ، وسُميت فتنة لأنها تفتن الشيء وتختبره ، يُقال : فَتَنَ الذهب ، أي : جعله في النار ليعلم أَذَهب خالص هو أم ليس خالصاً.
                        ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)
                        ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة)
                        فنسأل الله أن يعيذنا من الفتن .
                        وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يستعيذ بالله من الفتن، من فتنة المحيا والممات .
                        فلابد أن يُفتَن الداعي إلى الله ، وليس بأعز على الله تعالى من الأنبياء ومن الصالحين ، وإننا إذا قرأنا التاريخ وجدنا كثيراً من علمائنا اُبتلوا كسعيد بن المسيب فقد ضُرِبَ ، والإمام مالك ضُرِبَ ، والإمام أحمد بن حنبل ضُرِبَ أيضاً،
                        وغير واحد من علمائنا المتقدمين رحمهم الله.
                        إن التمحيص يكون سبباً لفوز الشخص ونجاحه بإذن الله ، إذا كان ثابتاً ، وإننا نحمد الله سبحانه وتعالى ، فنحن نتوقع هذا ونتوقع ما هو أعظم .

                        المصدر : الباعث على شرح الحوادث ص 29 - 31


                        تعليق


                        • #13
                          (13) النهي عن التقليد المذموم

                          (13) النهي عن التقليد المذموم
                          _____________________________________

                          قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                          ( أهل السنة يدعون الناس ولا يريدون منهم جزاءً ولا شكوراً ، بل يريدون أن يتفقهوا في دين الله لأنفسهم ، لا يدعونهم إلى اِتِّباعهم (1) فإنَّ أهل السنة يقولون - وأنا أقول والله عن إعتقاد - : ( أنني لست أهلاً لأن أُتَّبَع )(2)
                          ولكن نتبع جميعاً كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل كما في صحيح مسلم :
                          ( إني تارك فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا كتاب الله )

                          المصدر : الباعث على شرح الحوادث ص 57 - 58

                          _______________________________________

                          (1) واليوم حامل لواء الحدادية فالح الحربي وأذنابه يدعون الناس إلى تقليدهم وعدم الخروج عن رأيهم و فتاويهم ويدعون إلى قبول جرحهم للرجال دون السؤال عن أسباب الجرح وانظر مذكرة شيخنا العلامة حامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - (مناقشة فالح في قضية التقليد)

                          (2) وهذا من تواضعه - رحمه الله رحمةً واسعة - وإلاَّ فالعلماء يُتَّبَعُون ولكن بدليل ، قال شيخنا العلامة أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي - حفظه الله - كما في كتابه الماتع ( القول المفيد في أدلة التوحيد ) ص 35 : ( معنى أنَّ محمداً رسول الله : أي : لا متبوع بحق إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغير رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن اُتُّبِعَ فيما لا دليل عليه فقد اُتُّبِعَ بباطل ) .


                          تعليق


                          • #14
                            (14) موقف مؤثر للرئيس علي عبد الله صالح - حفظه الله- مع الإمام مقبل الوادعي - طيب الله ثراه -


                            (14) موقف مؤثر للرئيس علي عبد الله صالح - حفظه الله-

                            مع الإمام مقبل الوادعي - طيب الله ثراه -

                            __________________________________________

                            قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :

                            ( وأرسل إلينا الرئيس علي عبد الله صالح مع الشيخ صالح هندي دغسان وذكر لي كلاماً فقلت له :( قل له :إذا كان يرى في بقائي في اليمن فتنة ، فأنا مستعد أن آخذ مكتبتي وأرحل عن اليمن فليس لي في اليمن إلاَّ المكتبة )(1)
                            فلما رجع إليه الرسول قال الرئيس : (أهذا كلام مقبل؟)
                            قال : ( نعم كلام مقبل ) فقال : (قل له يعمل الذي يريد)

                            المصدر : الباعث على شرح الحوادث ص 67

                            ____________________________________________
                            (1) هل إذا حصل هذا الموقف مع قادة الإخوان المفلسين أو الثوريين الحركيين من القطبيين والسروريين والجهاديين وغيرهم من أصحاب المناهج الثورية المنحرفة هل سيقولون بقول الإمام الوادعي أم سيخرجون على ولي أمر المسلمين ويدعون إلى المظاهرات والعصيان المدني وكافة أشكال الخروج المعنوي والحسي كما يفعلون اليوم بتشجيعهم لأصحاب الحراك الشيوعي في جنوب اليمن ودعمهم لهم بكل ما يستطيعون ؟!!!
                            وأظن أنَّ الجواب قد بان لكل ذي لب ، ولقد وصلت الدناءة بالإخوان المفلسين في اليمن لأن يعلن فرعهم في محافظة أبين تشكيل حزب التجمع اليمني الجنوبي للإصلاح وطالبوا بالإنفصال ووضعوا أيديهم في أيدي الشيوعية لا أراهم الله خيراً ورد كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم .
                            أَمِثل هؤلاء الضُلَّال يسعون في إقامة دولة إسلامية ؟!!! وهل الدولة الإسلامية تقوم على أكتف الشيوعيين ؟!!! ثم هل دولتنا كافرة حتى نسعى في إقامة دولة إسلامية محلها ؟!!! فالحمد لله دولتنا مسلمة وشعبنا مسلم وحاكمنا مسلم وأولئك هم خوارج العصر الجدد فنسأل الله أن يدفع عنَّا بغيهم وفسادهم .

                            تعليق


                            • #15
                              (15) تحذير الغافلين من لصوصية الإخوان المفلسين


                              (15) تحذير الغافلين من لصوصية الإخوان المفلسين

                              __________________________________________

                              قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :


                              ولم أرَ أحداً أبصرَ في التلصص لاستخراج المال ، من الإخوان المفلسين ، فهم يصورون للناس أنَّ القضية التي يدعون إليها هي الإسلام ، وإذا لم يُبذل المال في هذه القضية ، انتصر الكفر على الإسلام وهكذا القضية تلو القضية (1) ، وكلما انتهت تلك القضية ولم يرَ الناس لها أثراً في نصرة الدين ، بل ربما تكون عاراً على الإسلام ، شغلوا الناس بقضيةٍ أخرى ، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلدون فيها أعداء الإسلام ؟! وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام ؟! وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية ؟
                              نحن نقول هذا حُزناً على الدين ، وتألمُاً من قلب الحقائق ، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال ، فهم سيُسألون عنها يوم القيامة .

                              المصدر : ذم المسألة ص 32

                              _____________________________________________

                              (1) وصدق الإمام الوادعي - رحمه الله - فقد شاهدنا الإخوان المفلسين يستغلون الأزمات والنكبات والكوارث والمصائب والأوبئة والحروب والمجاعات التي تلحق بالمسلمين لجمع الأموال وتقسيمها بين أعضاء التنظيم الإخواني العفن - عاملهم الله بما يستحقون - وكانت المصائب التي تلحق بالمسلمين موسماً خصباً عند تنظيم الإخوان لجمع التبرعات والتلصص عليها ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله وأعوذ بالله من شر ومكر هؤلاء اللصوص المفلسين .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X