إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب «سلسة شرح الرسائل»؛ تعريفٌ به، وإفادة ببعض ما فيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب «سلسة شرح الرسائل»؛ تعريفٌ به، وإفادة ببعض ما فيه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أصلُ هذا الكتاب: شروحٌ مسجَّلةٌ على شرائط صوتية، وفرِّغت من هذه الأشرطة وجُمِعت في كتاب، وقام الشيخ عبد السلام بن عبد الله السليمان –أثابَه الله- بإخراجه والإشراف على طباعته، وعرضَه على صاحب الشرح، فراجعه وأصلح بعض ما فيه، ووافق على طباعته.
    وقد أُضيفَ إليه بعضُ الأسئلة المهمة المتعلقة بالشرح.

    فخرجت الطبعة الأولى منه عام: 1424هـ، في 372 صفحة.

    وقد حوى هذا الكتاب رسائلَ نافعة كتبها الإمام المجدد: محمد بن الوهاب –رحمه الله ورفَعَ درجَته-، شرَحَ فيها معالم من الدين العظيم، وكشف عن ضروب من الخلل في فهم الإسلام؛ كي يستبين الناسُ حقيقةَ دينهم ويحذروا من سُبل الضلال. وكلُّ ذلك بأسلوبٍ سهل واضح، وطريقةٍ في الدعوة حكيمة.
    فرحم الله الشيخَ وأجزل له المثوبة.

    والرسائل التي حواها هذا المجموع هي:

    1- الأصول الستَّة.
    2- ستة مواضع من السيرة.
    3- تفسير كلمة التوحيد.
    4- بعض فوائد سورة الفاتحة.
    5- نواقض الإسلام.
    6- الجامع لعبادة الله وحده.
    7- معنى الطاغوت.
    8- شرح القواعد الأربع.

    وفي حاشيتها شرحٌ لأحدِ أبناء هذه الدعوة المباركة، وحاملي لوائها، والمدافعين عنها: الشيخ العلامة: صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله وأثابه-، فكان شرحُه نوراً على نور؛ تجلَّى فيه الفقه السديد لعقيدة التوحيد؛ فقهُ أهلِ السنة والجماعة لا فقه أهلِ الأهواء وأدعياء العلم.

    وهذا النوع من الفقه –أعني فقه أهلِ السنة- تنفرُ عنه قلوبُ أهل الأهواء؛ إذ هو عندهم تقليدٌ جامد، وحشو فارغ. وما ذاك إلا لاحتجاب عقولهم عن النور، وانخداعهم بزخارف الأقوال؛ فلا يجدون ما يجده صحيحُ القلب زكيُّ القصد سليم الديانة: من عظيم النفع، وبليغ القول. أعاذني الله وإياكم من عمى القلب وفقدان البصيرة.

    ومن طريقة الشيخِ –حفظه الله- ولكلِّ شيخٍ طريقتُه- في شرحه أن لا يطيل الوقوفَ عند مباحث اللغة؛ بل يشرعُ في توضيح مقاصد المتن، وينبه على مسائله، وقد يستطرد في ذكر بعض المباحث والتوجيهات المتعلّقة بالباب.

    أما بعد؛ فلنقف –أخي القارئ- عند شيء من مواضع هذا الكتاب المبارك:

    قال الشيخ صالح:
    «...ولذلك تجد القرآن في وادٍ، وأعمال بعض الناس في وادٍ آخر لا يُفكِّرون في التغيير أبداً، ولو حاول مجددٌ أو داعٍ إلى الله أن يُغيِّرَ ما هم عليه، لقاموا في وجهه واتهموه بالضلال، واتهموه بالخروج على الدين وأنه أتى بدين جديد وأنه وأنه...»اهـ [ص: 15].
    وهذا تعليقٌ على تعجُّبِ إمام الدعوة؛ إذ يقول: «من أعجب العُجاب، وأكبر الآيات الدالَّة على قدرة الملك الغلاّب، ستة أصول بيَّنها الله تعالى بياناً واضحاً للعوام فوق ما يظن الظانُّون، ثم بعدَ ذلك غلط فيها أذكياء العالَم وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل»اهـ [مقدّمة «الأصول الستة»: 13].

    وقال الشيخ صالح في تعليقه على الأصل الأول وهو (إخلاص الدين لله تعالى وحدَه لا شريك له):
    «وهذا هوَ المُعتَرَكُ بين الأنبياء والأمم» [ص: 17].

    وفي هذا القول بيان لأصل الأصول، وردٌّ على من هوَّن من شأنِه، وسخَّر دعوتَه بمنأى عنه، وقد سُئِل الشيخُ في هذه الدروس عن «دعوة التبليغ» والخروجِ معها لما لهم من جهود في هداية الناس -كما يقال-، فكان من جوابه أن قال: «إنَّما هم يُتوِّبون الناسَ من الذنوب، لكن الشرك لا يتعرضون له قط ولا يُحذِّرون الناس منه، ولذلك تكثُر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور ولا يتعرضون لها، فما معنى هذا؟! وأي دعوةٍ هذه؟!»اهـ [ص: 53].

    وقال الإمامُ المجدِّد بعد أن ذكر حال أمم المشركين مع كلمة التوحيد:
    «... تبين لك كيف صفة الإسلام الذي دعا إليه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وتبيَّن لك أنَّ كثيرا من الناس عنه بمعزل..»اهـ. [ص: 158].

    علَّق الشيخ صالح على هذا الكلام بأن قال: «الإسلام الصحيح غريب اليوم، أما الإسلام المدَّعى، فالمسلمون اليوم يزيدون على المليار، ولكن الإسلام الصحيح غريب، إذ لو كان هذا المليار إسلامهم صحيح لم يقف أمامهم أحد من العالم؛ فاليهود الذين هم إخوان القردة والخنازير الذين ضُربت عليهم الذلّة والمسكنة، الآن هم مسيطرون على بلاد المسلمين، والمسلمون الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بدر كان عددهم ثلاثَ مئة وبضعةَ عشر، وماذا صنعوا؟ فالصحابة بالنسبة لأهل الأرض كم هم؟ ومع هذا فتحوا الأمصار، وأسقطوا كسرى وقيصر، وسادوا العالم كله؛ لأنهم مسلمون الإسلام الصحيح، ما هو إسلام ادِّعائي»اهـ.[ص: 158]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو فضيل طارق السلفي; الساعة 08-Aug-2009, 01:30 AM.

  • #2
    [align=center:354f2aa4d5]واصل جزاك الله خيراً . .[/align:354f2aa4d5]
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

    تعليق


    • #3
      [align=center:965e36706e]جزاك الله خيراً . .[/align:965e36706e]
      قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

      تعليق


      • #4
        والشيخُ صالح، وهو ابنُ الدعوة، يكثرُ من التنبيه على أهمية التوحيد وعظيم أثره، وهو يدعو الدعاة إلى الله أن يجعلوا التوحيد أولاً حين يدعون الناس؛ فلا يُشْغِلوا الناَّس بأمر قبل إصلاح التوحيد.
        قال الشيخ صالح:
        «إذا فهمتَ هذه المسألة، أنَّ أولَ ما يؤمَر به التوحيد، وأوَّل ما يُنهى عنه الشرك، فإنَّه لا فائدة في صلاح باقي الأمور مع فساد العقيدة، هذه مسألة عظيمة ومطلب عظيم يجهله كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام اليوم. فإذا فهمته فيا بشراك بالعلم النافع»اهـ. [ص: 73].
        كان ذلك تعليقاً على كلام الإمام المجدد –رحمه الله- في رسالة: «ستة مواضع من السيرة» موضع بدء الوحي، وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُمر –أوَّل ما أُمر- بالدعوة إلى التوحيد.

        ثم تحدَّث الشيخ صالح عن أصل عظيم من الدين وهو (المعاداة في الله). قال الشيخ: «هناك من ينتسبون للدعوة والعلم ولا يرضون بمعاداة الكفار ويقولون: إنَّما أُمرنا بعداوة المحاربين فقط، يقولون: نعاديهم لأنهم حاربونا، لأنَّهم أخذوا أوطاننا، أما أن نعاديهم من أجل دينهم فلا نعاديهم.
        والله -جلَّ وعلا- قال: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]
        فلم يقتصر على المحاربين فقط، بل إنَّ الله جعل سبب الكره لهم هو المحادَّة لله ورسوله، وأي محادة لله ورسوله أعظم من الكفر، وأعظم من الشرك بالله عزَّ وجل»اهـ [ص: 79].

        ثم ردَّ الشيخ على من يعتبر مودَّة المشركين من المصالحَة المطلوبَة بأن قال: «نقول: مصالحتهم على أمور السياسة لا مانع منها، لكن مصالحتهم على ترك بعض أمور الدين لا تجوز» [ص: 80].

        كان ذلك تعليقا على قول الإمام المجدد –رحمه الله-: «..الإنسان لا يستقيم له إسلام –ولو وحَّد الله وترك الشرك- إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والشرك...» [ص: 79].

        وفي شرحِ رسالة: «تفسير كلمة التوحيد» [ص: 125]، تحدَّث الشيخُ –حفظه الله- عن حقيقة (لا إله إلا الله)، وعن منزلتها العظيمة، وذكر بعضَ المفاهيم الخاطئة في تفسير هذه الكلمة.

        قال الشيخ: «أكثر الناس يجعلون هذه الشهادة، يحسبونَها مجرَّد لفظ يقال باللسان، وكثير من العلماء لا يفهمون معنى (لا إله إلا الله) وهم علماء في الفقه، علماء في النحو، علماء في الحديث، ولكن أكثرهم ليس لهم عناية بالتوحيد...» [ص: 143].

        ثم ذكر مذاهب الناس في تفسيرها، بأن قال: « 1- تفسير أهل وحدة الوجود لكلمة التوحيد: فأهل وحدة الوجود ابن عربي وأتباعه، يقولون: (لا إله إلا الله) لا معبود إلا الله، أو لا إله موجود إلا الله، معنى هذا أنَّ كل المعبودات كلها هي الله؛ لأن عندهم أنَّ الوجود لا ينقسم بين خالق ومخلوق، هو كله هو الله، هذا معنى أنهم أهل وحدة وجود يجعلون الوجود يتحد ولا ينقسم، كلُّه هو الله...

        2- تفسير علماء الكلام لكلمة التوحيد: علماء الكلام يقولون: (لا إله إلا الله) لا قادر على الاختراع والخلق والتدبير والإيجاد إلا الله. وهذا (يعني التفسير) غير صحيح، هذا يوافق دين المشركين، فالمشركون يقولون: لا يقدر على الخلق إلا الله...وهذا توحيد الربوبيَّة.

        3- تفسير لا إله إلا الله عند الجهميَّة والمعتزلة ومن سار على نهجهم هو نفي الأسماء والصفات؛ لأنَّ من أثبت الأسماء والصفات عندهم يكون مشركاً...

        4- تفسير الحزبيين والإخوانيين اليوم يقولون: (لا إله إلا الله) أي: لا حاكميَّة إلا لله. والحاكميَّة كما يسمونها جزء من معنى لا إله إلا الله...

        5- تفسير أهل السنة والجماعة: أنَّ (لا إله إلا الله) معناها: لا معبود بحقٍّ إلا الله، لأنَّ المعبودات كثيرة. ولكن المعبود بحق هو الله وحده، وما سواه فعبادته باطلة كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الحج:62].» اهـ
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو فضيل طارق السلفي; الساعة 08-Aug-2009, 01:31 AM.

        تعليق


        • #5
          محب المتون، الآجري،

          آمين، وإياكما اخوتي الأفاضل.

          تعليق

          يعمل...
          X