إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مذاكرة] المجلس العاشر و الأخير من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم و رحمة الله
    أما المسألة الثانية : أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن يُشرك معه احد في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل و الدليل قوله تعالى : ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)) الجن 18 ، هذه المسالة في توحيد الألوهية و هي تحقيق للمسألة الأولى في توحيد الربوبية ، و هي من المسائل التي يجب ان تضبط.
    المساجد : جمع مسجد و هي كل موضع بني للصلاة و العبادة و ذكر الله ، من اين هذا التعريف ؟؟؟؟؟ : جاء هذا من كلام النبي صلى الله عليه و سلم في حديث الاعرابي الذي بال في المسجد ، فان النبي صلى الله عليه و سلم قال : ان هذا المسجد لا يصلح لشيء من ذلك لما بال في المسجد انما بني هذا المسجد لذكر الله و الصلاة .






    تعليق


    • #47
      بارك الله فيك انا معاكم بإذن الله

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب اليمني مشاهدة المشاركة
        مسألة وجوب معرفة الأدلة في أصول الدين على الأعيان تحتاج إلى مزيد نظر وتأمل، والشيخ صالح آل الشيخ حقيقة هو الوحيد من المعاصرين الذي أراه يصرح تكرارا على هذه النقطة، هذا حسبما أذكر الآن ولا أذكر أني وقفت على غيره من المعاصرين، بل صرح بعضهم بخلاف هذا، ونسبه بعضهم للمتكلمين كما أشار بعضهم في الأعلى، والمسألة قد بحثتها تكرارا ومرارا، وبإذن الله لو يسر الله مذاكرة كتاب أوسع كالواسطية أو الطحاوية حينها لعلي أضع تمام البحث فيها، وهي تقترب كثيرا من مبحث أول واجب على المكلف، فنجد بعضهم يقول العلم بالتوحيد، وهذا يؤول إلى كلام آل الشيخ وفقه الله، فالعلم لا يكون إلا بمعرفة الدليل، وأعظم ما يُشكل على هذا القول، أنَّه من المتواتر في أخبار النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة من بعده، أنَّ كثيرا ممن دخل في الإسلام في عصرهم دخله تبعا لوالديه أو لقبيلته..الخ، فكانت تسلم القبيلة بإسلام رأسها وهكذا، ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يشترط لقبول إسلامهم معرفة الأدلة والحجج، وقد يُورد عليه اعتراضات، ثم ليتنبه بعض الإخوة إلى أن هناك فرقٌ بين قولنا إنًّ التقليد يكفي العامي في أبواب أصول الاعتقاد، وبين قولنا يجب عليه التقليد، لأنًّه -حسب علمي القاصر- لم يُوجب التقليد على العامي في أصول الدين أحدٌ ممن يعتبر من أهل العلم، ولا يقولون ذلك إلا فيما لا يستطيع العامي --بل حتى العالم- أن يفهم دلالته من الأدلة، فالأصل أن التقليد ضرورة، فنحن لا نُوجب عليه ذلك بل قد نتوسط ونقول يجب عليه تعلم أدلة التوحيد، لكن يصح إسلامه ولو لم يبحث ، ويبقى البحث هل يأثم أم لا؟ ،فعلى هذا لا يَرد علينا ما ذُكر في الأعلى من أنَّ بعض العلماء أورد الأدلة على توحيده وأصول الإيمان في المتون المكتوبة للعامة، فمن الذي يُنكر هذا، بل هذا من أهم ما يتعلمه العامي ومن أعظم القربات، بل قد يصير من الواجبات في زمان انتشار البدع والشركيات، لكن وجوبه هنا مختلف المنزع، أما ما يستدل به الخصم كإيراد الآيات الذامة للكفار في تقليدهم لآبائهم فهذا إنما يصح في تقديم التقليد على الأدلة والبراهين، وكذا تقليد مَن لا يستحق التقليد من أهل الجهل والجهالة، أما إذا لم تعارضه الأدلة فلا تشمله الآيات، لكن في الجملة أرى أن تؤجل مثل هذه المباحث العميقة إلى كتاب أوسع من هذا، وليرجع لكلام أبي العباس بن تيمية في تعارض العقل والنقل، والله تعالى أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين

        بارك الله فيك أبو صهيب ولكن قولك : ويبقى البحث هل يأثم أم لا؟ : هذا من الواجبات ومن المعلوم من يترك الواجب يأثم

        اعتبر مشاركتي كإستفسار فأنت اعلم منا بارك الله فيك وأرجو توضيح هل ما ذكرته صحيح ام لا

        تعليق


        • #49
          بارك الله فيك أخي الكريم على حسن ظنك، وكلنا طلبة علم مبتدئين ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا للخير العميم.
          بالنسبة لقولك "
          : هذا من الواجبات ومن المعلوم من يترك الواجب يأثم
          نعم إن سلَّم الباحث بوجوب معرفة الأدلة فيلزمه القول بالإثم على جهة العموم ويبقى النظر في كل صورة بعينها من حيث تمكن العامي المعيَّن، لكن هذا التوسط الذي أشرتٌ إليه سابقًا تتوجه إليه الأدلة والأخبار السابق الإشارة إليها أيضًا، فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر من دخل في الإسلام أن يتعلم العقيدة بأدلتها؟ أم يكتفي عليه الصلاة والسلام بنطقهم الشهادة، حقيقة تحتاج إلى نظر في الأخبار والسيرة بصورة أعم، وهذا يتطلب زمانًا وإطلاعا واسعا، وبالنسبة لي هذا مفقود في هذه اللحظة، فالجزم بما عندي من المعطيات تخرصٌ، فلذا لم أجزم فيما سبق بشيء معيَّن سوى رجحان من اشترط العلم بالأدلة في صحة عقد الإيمان، ولعل في عبارتي نوعا من القصور أوهم هذا الإشكال، وسببه أني حقيقة لم أُرد الجزم بقول من الأقوال، فعدت بالمسألة إلى أصلها.
          وأجد الآن من الضروري بعد تكرر النقاش نقل بعض ما أرسلته لأحد الإخوة على الخاص، لينتفع الأعضاء هنا، مع التأكيد على تأجيل بحث المسألة والله أعلم، فإليك كلام الشيخين محمد العثيمين وصالح الفوزان :
          1- قال العثيمين -رحمه الله- شارحا كلام السفاريني -رحمه الله-:
          كل شيء يطلب فيه الجزم يجب أن يجتهد الإنسان فيه كل شيء يطلب فيه الجزم فإنك لا تقلد فيه يجب أن تعرف الحكم من الكتاب والسنة ،وعلى هذا فالعوام الآن الذين يؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر ، لو قالوا : نحن لا نعرف ، لكن نسمع علماؤنا يقولون هكذا فآمنا ، نقول على كلام المؤلف : أن إيمانهم ليس بصحيح ، لأن الذي يطلب فيه الجزم لا بد أن يكون عن اجتهاد ولا يصح أن يكون عن تقليد ،لكن هذا القول ضعيف جداً ،ولهذا قال [قلت: أي الناظم]
          :وقيل : يكفي الجزم إجماعاً بما ***يطلب فيه عند بعض العلما ،
          يعني : قال بعض العلماء : بل يصح التقليد فيما يطلب فيه الجزم وهذا القول هو الراجح ،المسائل العملية يجوز فيها التقليد بالاتفاق ، كالوضوء والصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك ، فهذه يجوز فيها التقليد بالاتفاق ، ولا يمكن أن يلزم الإنسان الناس بالاجتهاد ، لأن الاجتهاد في هذا صعب ، والعامة لا يمكن أن يقرؤوا كتب الفقه ،أما مسائل العقيدة التي يجب على الإنسان فيها الجزم :
          فقد اختلف العلماء : هل يجوز فيها التقليد أو لا بد من الوقوف على الدليل ؟
          ولا شك أن الوقوف على الدليل أولى حتى في المسائل العملية ،لأن الإنسان إذا بني عقيدته أو عمله على الدليل استراح وصار يعلم الآن أنه يمشي في طريق صحيح ..ا.هـ

          وارجع لهذين السؤالين المقدمين للشيخ الفوزان-حفظه الله تعالى- فستجد موافقة لما سبق:
          http://www.alfawzan.ws/node/2837
          http://www.alfawzan.ws/node/3855

          وفي ظني المشوب بالقصور، أن خروج الطالب بهذه المعلومات حول هذه المسألة في هذه المرحلة كاف، فكونه عرف قول صالح آل الشيخ وقول شيخ الإسلام قبله ، وكذا قول العثيمين والفوزان وعرف شيئا من حجة كل طرف جيد جدا، فليؤجل تكملة البحث لمتن أوسع، وهو سيجدها في الطحاوية ولا بد فصبرٌ جميل.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حذيفة علي الشريدي مشاهدة المشاركة

            كلمة يجب أي أنه واجب أي أمر على وجه الإلزام بمعنى يتاب فاعله ويعاقب تاركه

            ..............

            قال فضيلة الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه في تعليقه على كتاب نظم الورقات ص: 29: (( ...ما اثيب فاعله امتثالا واستحق تاركه العقاب فقولنا : ما اثيب فاعله امتثالا خرج به ما لو فعله عادياً لا للامتثال فإن هذا لا يثاب لابدَّ أن يكون فاعلاً للشيء ممتثلاً لأمر الله به .
            وقولنا : واستحق تاركه العقاب . ولم نقل : وعوقب تاركه لأنه قد يعاقب وقد يُعفى عنه ...)) اهـ .

            تعليق


            • #51
              السلام عليكم و رحمة الله

              فيما يخص الأية التي ساقها المصنف رحمه الله ، قال سبحانه و تعالى : ((لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ......الأية .
              قوله تعالى : لا تَجِدُ بالضم ، هنا اذا كانت مضمومة فهذا نفي و ليس نهي ، و النفي أبلغ من النهي و ذلك لأن النهي متعلق بالمستقبل أي ما يستقبلك من الزمان و مثال على ذلك : لا تفعل ....
              أما النفي متعلق بالماضي و المستقبل كلاهما ،....لا تجد قوما ...أي لا فيما مضى و لا فيما هو ات .
              و بالتالي جاء النفي أبلغ من النهي في هذه الصيغة الجليلة .
              ثم قال ربنا جلت قدرته ، بعدما أخبر عن رضوانه عنهم و رضاهم عن ربهم جلى و على، قال سبحانه :....أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)) الأية.
              في قوله تعالى في الموضعين حزب الله فهذه اضافة كما هو معلوم ، فما حالها ؟؟؟؟؟:
              -الاضافة في الأولى ، اولئك حزب الله هي اضافة تشريف لبيان اختصاصهم به تعالى .
              - ثم قال تبارك و تعالى :...أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)) ، أما هذه الاضافة لبيان اختصاصهم بسعادة الدارين بفلاحهم في الدنيا و الأخرة .
              اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين .

              تعليق


              • #52
                بدأ المجلس الثالث من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

                هذا هو الجزء الثالث من متن الأصول الثلاثة




                و نسأل الله عز وجل أن يوفقنا و إياكم

                تعليق


                • #53
                  فائدة

                  و من الفوائد :

                  - أن هذا الجزء من المتن أطلق عليه بعض الشراح إسم " لماذا ندرس التوحيد ؟ " على شكل سؤال ، و الجواب يأتي في هذا الجزء و كأن المؤلف - رحمه الله - أراد من الطالب أن يعرف لماذا يدرس التوحيد و ما هي أهمية العناية به و لماذا نقدمه في الدراسة و الطلب و الجواب أتى مبينا في كلام الشيخ في باق المتن و هو كونه أعظم ما أمر الله به و أعظم ما نهى الله عن ضده هذا ما ذكره الشيخ و هنالك أسباب كثيرة أخرى تجعلنا نولى التوحيد على الخصوص إهتماما بالغا وهي :

                  1- أن التوحيد هو شرط من شروط قبول العمل .
                  2- أنه شرط للدخول إلى الجنة .
                  3- أنه شرط للهداية في الدنيا و الأخرة .
                  4- أنه شرط في شفاعة النبي عليه الصلاة و السلام .
                  5- أنه سبب في تكفير الذنوب .
                  6-أنه سبب في تكثير الحسنات .
                  7- لأن الله خلقنا من أجله .
                  8- أنه أول ما أمر به الله عز وجل .
                  9- سبب في تفريج الكربات .
                  10- يمنع من الخلود في النار .
                  11- لأنه أول ما تدعوا إليه الرسل .
                  12- أنه يوفق لكل قول و عمل صالح .
                  13- أنه يحرر العبد من الرق للخلق إلى عز العبودية لله الواحد الأحد .

                  هذه بعض فضائله وليست كلها و أقترح لمن علت همته أن يجمع لنا دلائل هذه الفضائل من الكتاب أو السنة .

                  تعليق


                  • #54
                    الرشد : الاستقامه على الطريق الحق
                    الحنيفية : هي الملة التي فيها الإخلاص لله عز وجل وموالاته وترك الإشراك به سبحانه
                    وبلفظ آخر هي الملة المائلة عن الشرك مبنية على الإخلاص لله عز وجل
                    وإبراهيم خليل الله لقوله تعالى : (( واتخذ الله إبراهيم خليلا)) سورة النساء . وذكر مرات كثيره للإقتداء به سورة البقرة :135 سورة آل عمران : 67 سورة النساء : 125 سورة الأنعام : 79 سورة يونس 105 .....

                    أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين : هذه هي حقيقة ملة إبراهيم عبادة الله بالإخلاص وترك ما سواه هي المذكورة في قوله تعالى : ( ثم اوحينآ إليك أن اتبع ملَّة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ))
                    الإخلاص : هو التنقية والمراد به ان يقصد بعابدته وجهه الله والوصول الى دار كرامته ولا يعبد مع غيره لا نبي ولا ملك قال الله تعالى ( ثم اوحينآ إليك أن اتبع ملَّة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ))

                    وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها : اي أمرهم بالتوحيد والإخلاص وهو ملة إبراهيم كما قال تعالى : ((وقضا ربك ألَّا تعبدوا إلَّا إيَّاه )) وقال تعالى : ((إياك نعبد وإياك نستعين ))

                    قوله : ومعنى يعبدون يوحدوني : يعني التوحيد من معنى العبادة وإلا العبادة أعم من مجرد التوحيد

                    أعظم ما أمر الله به التوحيد ...: مراد المؤلف رحمة الله عليه توحيد الألوهية وهو كما عرفه المؤلف إفراد الله سبحانه وتعالى بالعباده .

                    (( إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به )) هذا التعريف أعم للتوحيد

                    وأنواع التوحيد ثلاثة :
                    1- توحيد الربوبية: وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخق , والملك والتدبير : قال تعالى (( الله خالق كل شيء))
                    2- توحيد الالوهية : وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه

                    3- توحيد الاسماء والصفات : وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى به نفسه ووصفه به نفسه في كتابه . أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبته ونفي ما نفاه : من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .
                    وايضا نتوقف في اسماء وصفات التي لم يسم الله به نفسه كجهة والجسم والحيز والحد

                    اما لفظ الذات فبعض العلماء يقولون انه ثابت في الحديث ((كذبت في ذات الله )) وبعضهم يراى عدم ثبوت لفظ الذات ووجه الحديث


                    قوله أعظم ما نهي عنه الشرك : فهو هضم للربوبية وتنقص للألوهية وسوء ظن برب العالمين وهو اقبح المعاصي لأنه تسوية للمخلوق الناقص بالخالق الكامل من جميع الوجوه
                    الشرك : صرف العبادة لغير الله
                    قال تعالى (( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )) وقال تعالى : (( ولقد أوحىَ إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكوننّ من الخاسرين)) وقال تعالى واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا)) وقال تعالى (( ومآ أمروا إلّا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ))

                    واستدلال المؤلف بقوله تعالى : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )) : استدل المؤلف رحمه الله لأمر الله تعالى بالعبدة ونهيه عن الشرك فأمر الله سبحانه وتعالى بعبادته ونهى عن الشرك به وهذا يتضمن إثبات العبادة له وحده فمن لم يعبد الله فهو كافر مستكبر , ومن عبدالله وعبد معه غيره فهو كافر مشرك , ومن عبدالله ولم يشرك بالله فهو مسلم مخلص.
                    والشرك نوعان شرك أكبر وشرك أصغر

                    فالنوع الاول : الشرك الأكبر , وهو كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه .

                    النوع الثاني : الشرك الاصغر , وهو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك , ولكنه لا يخرج عن الملة.

                    اختلف العلماء هل الشرك الاصغر يدخل في قوله تعالى : ( ان الله لا يغفر ان يشرك به) ام لا ولا نريد ان نطول في هذا ومن اراد ان يقرأ في المسأله فليراجع كتاب التوحيد بشرح العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه

                    تعليق


                    • #55
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
                      فائدة :
                      -اعلم أرشدك الله : أرشدك الله فهذا دعاء من الشيخ للقارئ بالرشد تحصيلا و استقامة على طريق الحق ، و الرشد ضد الغي .
                      -و في هذا الأسلوب ( اعلم أرشدك الله لطاعته ) فقد جمع الشيخ بين الدعاء و التعليم .

                      تعليق


                      • #56
                        الحنيفية ......الحنيف

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

                        فائدة :
                        * الحنيفية : فالحنيف هو الذي أقبل على الله و اعرض عما سواه و أخلص له العبادة وحده .
                        و الحنف هو الميل و هو يلحق القدم أو القدمين ، و يقال لمن أصيب بذلك أحنف ،
                        اذن الحنف هو الميل ، و الحنفاء الذين مالوا عن الشرك و استقاموا على الطريق السوي .

                        تعليق


                        • #57
                          العبادة بالمفهوم العم و الخاص من الأمور التي يجب ان تضبط و تحفظ

                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
                          قول المصنف رحمه الله : (أن تعبد الله) هذه خبر (أن) في قوله (أن الحنيفية) .
                          العبادة بالمعنى العام و الخاص ممن ينبغي ان يعلم و يضبط و أن يحاط بها علما .
                          العبادة بالمعنى العام : هي التذلل لله محبة و تعظيما بفعل اوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه .
                          فائدة:
                          - تقول العرب : طريق معبد يعني مذلل مهيء ، وطأته و ذللته الأقدام لسلوك الناس عليه ، و سيرهم على جادته .

                          تعليق


                          • #58
                            فائدة

                            و من الفوائد :

                            قال المصنف - رحمه الله - :" أرشدك الله لطاعته" ، قوله لطاعته الطاعة هي موافقة الأمر طوعا أو هي موافقة المراد فعلا المأمورا و تركا للمحذور .

                            قال المصنف - رحمه الله - :" أن تخلص " من الإخلاص و هو التنقية والتصفية و لهذا سمي الذهب الخالص خالصا أي النقي المصفى الذي لا تشوبه شوائب تكدر نقائه .

                            من الفوائد أن الشيخ أمان الجامي إستدرك على تدليل الشيخ من حيث عدم التطابق التام بين الدليل الذي هو "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " و بين المدلل عليه وهو قوله " و بذلك أمر الله جميع الناس و خلقهم لها " و هذا نصه
                            وبذلك أمر الله جميع الناس ، والآية التي يستدل بها المؤلف على هذا الحكم قوله تعالى : (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) لابد من التوفيق بين المدلول والمدلول عليه ، المدلول عليه هو هذا الحكم ، أمر الله جميع الناس بينما الآية تدل أن الله خلق الجن والأنس جميعاً لعبادته. إذاً كان الأولى أن تكون العبارة هكذا : ( وبذلك أمر الله الجن والأنس وخلقهم لها ) ليتفق الدليل والمدلول عليه كما قال تعالى : ) وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ( خلق الله الثقلين لعبادته ليوحدوه وليعرفوه وحده


                            و يمكن أن يدفع هذا بما رواه البخاري من حديث سليمان بن مهران الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر ، عن عبد الله في قوله (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة)
                            كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم

                            وفي رواية قال كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم
                            .

                            فالحاصل أن كلمة الناس تشمل الجن والإنس كما قرر الشيخ صالح أل الشيخ ذلك في شرحه على الأصول الثلاثة .

                            قال المصنف - رحمه الله - : " و أعظم ما نهى الله عنه الشرك " الشرك هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله أما تعريف الشيخ - رحمه الله - " بأنه هو دعوة غيره معه " فهو نوع من أنواع الشرك و هو شرك العبادة و أن تعريف الشيخ - رحمه الله - ناقص و هو إنما ذركه بالخصوص لأنه هو الذي وقع فيه الخلاف و النزاع و أرسلت الرسل لتقريره كما قال تعالى "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " .

                            قال تعالى : " و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا " دلت الأية الكريمة على أن الله عز وجل نهى أن يشرك به أي أحد لا ملك و لا نبي و لا ولي و لا حي و لا ميت و لا غيرهم و نهى أيضا أن يشرك به لا شرك أكبر و لا شرك أصغر و لا شرك خفي و هذا مستفاد من صيغة النهي إذا دخلت على نكرة فتفيد العموم .



                            تعليق


                            • #59
                              فائدة

                              و من الفوائد :

                              ما قاله الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في قول الله عز و جل " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [الذاريات (56)]

                              " هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم."

                              و ما قاله في قول الله عز و جل :
                              " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا " [النساء 35 ]

                              يأمر تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له، وهو الدخول تحت رق عبوديته، والانقياد لأوامره ونواهيه، محبة وذلا وإخلاصا له، في جميع العبادات الظاهرة والباطنة،وينهى عن الشرك به شيئا لا شركا أصغر ولا أكبر، لا ملكا ولا نبيا ولا وليا ولا غيرهم من المخلوقين الذين لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بل الواجب المتعين إخلاص العبادة لمن له الكمال المطلق من جميع الوجوه، وله التدبير الكامل الذي لا يشركه ولا يعينه عليه أحد.

                              فتأمل رحمك الله أهمية التوحيد و خطر الشرك

                              تعليق


                              • #60
                                الجن .....عالم غيبي

                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                                قال تعالى :((وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))
                                *الجن عالم غيبي قائم لذاته عن الانس لأنه مخلوق من النار و الانس مخلوق من الطين
                                و سموا جنا لاجتنانهم أي لاستتارهم عن العيون.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X