إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مذاكرة] المجلس العاشر و الأخير من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر العلماء أن لـ (( لا إله إلا الله)) أركاناً وشروطا وحقوقا واجبات ومكملات .

    فأركانها اثنان : النفي , والإثبات
    النفي : مأخوذ من قولك (( لا إله))
    الإثبات : مأخوذ من قولك (( إلا الله ))

    والمعنى العام : لا معبود حق إلا الله وحده دون سواه , فعبادته هي الحق وعبادة غيره من أصنام وأرباب ...تُعبد من دون الله عبادة باطلة.

    أما شروط كلمة الإخلاص فهي كالتالي :
    1- العلم بمعناها : اي اذا نطق الشهادة فإنه يجب أن يكون عالما بمعناها : لا معبود حق إلا الله , ولكل شرط من شروطها ضد. فضد العلم : الجهل

    2- اليقين : وذلك بأن يكون الناطق بـ: (( لا إله إلا الله )) موقناً بما دلت عليه من المعنى , وهو النفي والاثبات . وضد اليقين الشك : فلا يجوز أن يشك المسلم فيما دلت عليه كلمة الإخلاص من معنى

    3- القبول : لما دلت عليه من المعنى العظيم الذي هو النفي والإثبات . وضد القبول : الرد: وقد فعله كفار قريش الذين واجههم النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة فردوا عليه هذه الكلمة

    4- الإنقياد : بمعنى الخضوع والإستسلام ظاهرا وباطنا للمعنى الذي دلَّت عليه كلمة الإخلاص . وضده الترك

    5- الصدق : وهو التصديق بها وعند النطق بها تكون صادقا ظاهرا وباطنا .
    والدليل على صدقك فيها : هو أن تفرد ربَّكَ بكل عبادة فلا تتوجه بالعبادات إلا إليه كما أمرك الله عز وجل في قوله ((وقضا ربُّك ألَّا تعبدوا إلَّآ إياه))
    وضد الصدق : الكذب : كصنيع كفار قريش وغيرهم

    6- الإخلاص : وضده الشرك والمشرك عمله باطل ومردود عليه لقول الله تعالى ((وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)) .

    7- المحبة : لهذه الكلمة ولما دلت عليه من معنى , والمحبة لمن أنزلها , وأمر أن تحقق ظاهرا وباطنا ولمن دعا إليها من الرسل والأنبياء والوارثين لعلمهم ودعوتهم . وضد المحبة : البغض

    8- الكفر بما يعبد من دون الله : إذ لا ولاء إلا ببراء : أي لا توحيد حقيقي إلَّا أن يكون التوحيد مقروناً بالبراءة من الشرك وأهله

    وأما حقوقها ومكملاتها : فهي بقية التكاليف الشرعية.


    أما معنى شهادة (( أن محمداً رسول الله )) : فهو طاعته فيما أمر , وتصديقه في الأمور كلها وتنحصر في متابعة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي أمرنا الله بها في قوله : ((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ))

    لهذه الشهادة شروط ذكرها العلماء .
    1- طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمر
    2- تصديقه فيما أخبر
    3- اجتناب ما عنه نهى وزجر
    4- الّا يعبد الله إلَّا بما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الطريق لها ,لا طريق إلى مرضاة الله غيره .


    من ثمرات هذا الركن العظيم الذي هو شهادة ( أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله )) :
    1- تحرير القلب والنفس من التعلق بالمخلوقين , والاعتماد عليهم في جلب المصالح ودفع المضار

    2- سعادة الدارين , إذ لا سعادة للإنسان البشري في دنياه وبرزخه وأخراه إلا اذا حقَّقَ إسلامه على الوجه الذي أراده الله وبيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    نسأل الله ان يعيننا لتكملة باقي الأركان .


    الإسلام أوسع _يعني من الإيمان _ لأن الإسلام هو الاستسلام الظاهري , قد يدخل فيه إسلام المنافقين ,
    والإيمان أضيق وأخص ,لأن الايمان لابد أن يكون فيه تصديق في القلب زيادة على الإسلام الظاهري
    والإحسان أدقهما أي الإحسان الإتقان , المحسنون خُلَّص المؤمنين فيرتقى فالعبادة والإيمان من شدة مراقبة الله عز وجل كأنه يراه فيشاهده تؤثر فيه مراقبة الله ومحبة الله وخشية الله إلى درجة أنه يعبد الله كأنه يراه





    أما قوله تعال : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } .
    هذا تقرير من الله تعالى للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي شهادته تعالى وشهادة خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم، أما شهادته تعالى فيما أقامه من الحجج والبراهين القاطعة على توحيده، وأنه لا إله إلا هو، فنوع الأدلة في الآفاق والأنفس على هذا الأصل العظيم، ولو لم يكن في ذلك إلا أنه ما قام أحد بتوحيده إلا ونصره على المشرك الجاحد المنكر للتوحيد، وكذلك إنعامه العظيم الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه، ولا يدفع النقم إلا هو، والخلق كلهم عاجزون عن المنافع والمضار لأنفسهم ولغيرهم، ففي هذا برهان قاطع على وجوب التوحيد وبطلان الشرك،

    وأما شهادة الملائكة بذلك فنستفيدها بإخبار الله لنا بذلك وإخبار رسله، وأما شهادة أهل العلم فلأنهم هم [ ص 125 ] المرجع في جميع الأمور الدينية خصوصا في أعظم الأمور وأجلها وأشرفها وهو التوحيد، فكلهم من أولهم إلى آخرهم قد اتفقوا على ذلك ودعوا إليه وبينوا للناس الطرق الموصلة إليه، فوجب على الخلق التزام هذا الأمر المشهود عليه والعمل به،

    وفي هذا دليل على أن أشرف الأمور علم التوحيد لأن الله شهد به بنفسه وأشهد عليه خواص خلقه، والشهادة لا تكون إلا عن علم ويقين، بمنزلة المشاهدة للبصر، ففيه دليل على أن من لم يصل في علم التوحيد إلى هذه الحالة فليس من أولي العلم.

    وفي هذه الآية دليل على شرف العلم من وجوه كثيرة، منها:
    أن الله خصهم بالشهادة على أعظم مشهود عليه دون الناس،
    ومنها: أن الله قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، وكفى بذلك فضلا
    ومنها: أنه جعلهم أولي العلم، فأضافهم إلى العلم، إذ هم القائمون به المتصفون بصفته،
    ومنها: أنه تعالى جعلهم شهداء وحجة على الناس، وألزم الناس العمل بالأمر المشهود به، فيكونون هم السبب في ذلك، فيكون كل من عمل بذلك نالهم من أجره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،

    انصح الإخوه ان يراجعوا تفسير السعدي رحمة الله عليه

    تعليق


    • من الفوائد

      من الفوائد :

      أن الإسلام و الإيمان من الألفاظ التي إذاإجتمعت إفترقت و إذا إفترقت إجتمعت

      فإذا إجتمعت في الجملة نفسها دل الإيمان على أعمال القلب الباطنية و دلَّ الإسلام على أعمال الجوارح الظاهرية قال تعالى : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا ..".


      أما إذا أفرد أحدهما فيدخل فيه الأخر تبعا قال تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " .


      و إضافة على ما ذكره أخي أبو علي حسين علي الأثري و هو أثري بطبعه في قوله تعال : [ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ] استدل العلماء بهذه الأية على عظم و فضل العلم وذلك أن الله قرن شهادة العلماء بشهادة الملائكة و شهادته على أعظم شاهد [وهو الله] و على أعظم مشهود [و هو وحدانيته جل وعلا] و أنه أشهد أهل العلم دون سائر البشر .


      و المراد بالشهادة في اللغة تارة يقصد بها شهادة حضور وبصر و تارة يقصد بها شهادة علم و المراد هنا الثانية .


      تعريف الصلاة :

      لغة : الدعاء

      شرعا : هي أقوال و أفعال مخصوصة تؤدى على كيفية مخصوصة في أزمنة مخصوصة بنية التعبد .


      تعريف الصيام :

      لغة : الإمساك و الإمتناع .

      شرعا : الإمساك عن المفطرات [شهوتي البطن و الفرج] من طلوع الشمس إلى غروبها بنية التعبد .


      تعريف الزكاة :

      لغة : هي النماء و الزيادة .

      شرعا : هي عبارة عن إخراج نصيب مخصوص من الأصناف الزكوية المخصوصة إذا حال الحول عليها و تؤدى إلى أناس مخصوصين بنية التعبد .


      تعريف الحج :

      لغة : القصد .

      شرعا : هو قصد بيت الله الحرام و المشاعر العظام في وقت مخصوص و تؤدى على كيفية مخصوصة بنية التعبد .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 15-Nov-2010, 11:30 AM.

      تعليق


      • من الفوائد

        قوله رحمه الله اللاستسلام لله بالتوحيد::أي الذل والخضوع لله بإفراده بالربوبية والخلق والتدبير ،وإفراده بجميع أنواع العبادة.وإفرا

        قوله رحمه الله التوحيد
        :والتوحيد في لغة :التفريد،بأن يجعل شئ واحد،وتوحيد الله:هو إفراده بالربوبية ،والأولهية،والأسماء والصفات.

        قال رحمه الله :والانقياد له بالطاعة :وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه ،لأن طاعة طاعة في الآمر بفعله،زطاعة في النهي بتركه.
        قوله رحمه الله:والبراءة من الشرك وأهله:والبراءة معناها:الانقطاع والاعتزال والبغض
        وأصل البراءة:البغض في القلب،يعني بغض الشرك وأهله.


        قال رحمه الله وأركانه خمسة:

        ودليل على هذه الآركان الخمسة حديث أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم :قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وصلم يقول:بني الإسلام على خمس :شهدة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ،وإقامة صلاة وإيتاء زكاة،وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام.رواه البخاري ومسلم.
        قال الشيخ عبدالرحمن ابن قاسم رحمه الله: لايستقيم إلا بها،ولا يثبت بدونها،وما منها زال الإسلام بفقده.
        وقال الشيخ الفوزان حفظه الله:لا يقوم الإسلام إلى على هذه الأركان،إذا فقدت فإن الإسلام لايستقيم ،وبقية الطعات مكملات لهذه الآركان.

        قوله رحمه الله وأركانه:جمع ركن وركن هو جانب شئ الآقوى.
        يتبع ان شاء الله


        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 15-Nov-2010, 01:10 PM. سبب آخر: تعديل في الخط

        تعليق


        • من الفوائد

          و من الفوائد :

          قال المصنف رحمه الله :
          قَوْلُهُ تَعَالَى: " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إله إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [آل عمران، 18].
          القسط : هو العدل و هو ضد الجور .

          قول المصنف :
          وَتَفْسِيرُهَا: الَّذِي يُوَضِّحُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ... " يقصد تفسير لاإله إلا الله فـ لا إله ـــــــ تقابل ـــــــ إِنَّنِي بَرَآء مِّمَّا تَعْبُدُونَ
          و إلا الله ــــــ تقابل ـــــــــ
          إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي
          قوله تعالى :
          باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " العقب هم النسل و الذرية .
          قوله تعالى : قَدْ جَآءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أي بشر منكم لا ملكا و لا مخلوقا أخر تعرفون نسبه و أصله و ما إلى ذلك .
          و قرأت في رواية أنفَسِكُم أي من أشرفكم كما صح بذلك الحديث :
          إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. رواه مسلم
          قوله تعالى : " عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ " أي يشق عليه ما يشق عليكم .

          قوله تعالى : "بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر و الإختصاص أي بغير المؤمنين ليس غفورا و لا رحيما .

          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 15-Nov-2010, 09:31 PM.

          تعليق


          • و من الفوائد

            و من الفوائد :

            قَوْلُهُ تَعَالَى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " [البقرة: 183]

            قوله تعالى : كتب أي فرض و الكتابة من الله كونية و شرعية و الكتابة و الإرادة بمعنى واحد .

            فالكتابة الشرعية لا تكون إلا فيما يحبه الله و لا يلزم أن تقع كمثال الصيام الذي معنا و كحديث أبي يعلى شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء ... " و تكون في الأوامر و النواهي .
            و الكتابة الكونية واجبة الوقوع و لا يلزم منها أن الله يحبها فمثال التي يحبها قوله تعالى : " كتب ربكم على نفسه الرحمة " و مثال التي لا يحبها ككتابة الشر و القتل كونا .

            و قوله تعالى : " كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ " فيه دليل على أن الصيام كان فرضا على الأمم التي قبلنا .

            قوله تعالى : "وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " [البينة: 5] " و هي الملة المستقيمة التي لا إعوجاج فيها .

            قوله تعالى : " إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي " خلقني و برأني .
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 17-Nov-2010, 01:20 AM.

            تعليق


            • و من الفوائد

              من الفوائد :

              قوله - رحمه الله - : " وَمَعْنَاهَا: لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إلا اللهُ، وَحَدُّ النَّفْيِ مِنْ الإِثْبَاتِ " لا إله " نَافِيًا جَمِيعَ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ " إِلا اللهُ " مُثْبِتًا الْعِبَادَةَ للهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ، كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ " لإله إلا الله ركنان لا بد منهما هما النفي و الإثبات معا
              فالنفي المحض ليس بتوحيد بل ينفي الآلهة كلها كما قال المؤلف " نَافِيًا جَمِيعَ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ " و مثاله " لا قائم " .
              و الإثبات المحض لا يمنع مشاركة الآلهة الأخرى كما قال المؤلف " مُثْبِتًا الْعِبَادَةَ للهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ " و مثاله " محمد قائم " .
              فالواجب في هذه الشهادة النفي مع الإثبات ومثاله " لا قائم إلا محمد " .

              تعليق


              • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                فَأَرْكَانُ الإِسْلامِ خَمْسَةٌ: شَهَادَةُ أَن لا إله إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ بَيْتِ اللهِ الْحَرَامِ.

                قال عبد الله بن أحمد حدَّثنا سويد بن سعيد الهرويّ قال : سألنا سفيان بن عيينة عن الإرجاء . فقال : يقولون الإيمان قولٌ وعملٌ ، والمرجئة أوجبوا الجنَّة لمن شهد أَنَّ لا إله إلا الله مصـرَّاً بقلبه على ترك الفرائض وسمُّوا ترك الفرائض ذنباً بمنزلة ركوب المحارم ، وليس بسواء لأَنَّ ركوب المحارم من غير استحلالٍ معصية، وترك الفرائض متعمِّداً من غير جهل ولا عذر هو كفر .اهـ السنَّة لعبد الله بن أحمد .

                قال الحميديّ في أصول السُّنَّة : ، إنَّما الكفر في ترك الخمس التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بُنِيَ الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلاَّ الله، وأنَّ محمَّداً رسول الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت .

                و إن كانت طائفة ممتنعة ذات شوكة رفضت أن تلتزم الزكاة ، أو تلتزم الصوم أو الحج فإنها تقاتل على الكفر كما أفتى بذلك ابن تيمية – رحمه الله – وهو قتال على الردة واستدل بمقاتلة الصحابة لمانعي الزكاة .

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  تقبل الله منا ومنكم صالح الآعمال
                  قوله وصيام ، فقد تطرق الآخ أبوالحسين في تعرفيه لغة وشرعا جزاه الله خير الجزاء
                  وشروط وجوب صيام هي:
                  -أولا:التكليف،ويشمل البلوغ والعقل.
                  -ثانيا:الإقامة.
                  -ثالثا:السلامة من الآمراض المبيحة للفطر.
                  -رابعا :دخول شهر رمضان بالبينة،
                  -وتزيد المرأة شرطا واحدا وهو: الطهارة من الحيض والنفاس ،ويحرم عليها صيام رمضان ولكنها تصومه قضاء.
                  وكذلك الحج قفد عرفه أخي أبو الحسين سابقا لغة واصطلاحا
                  وأما شروطه:
                  -أولا :الإسلام.
                  -ثانيا: التكليف.
                  -ثالثا:الحرية.
                  -الرابعا :الاستطاعة.
                  -وتزيد المرأة شرطا هو وجود محرمها أو زوجها.
                  يتبع ان شاء الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 18-Nov-2010, 11:18 PM. سبب آخر: تعديل الخط

                  تعليق


                  • بدأ المجلس [السَابِعُ] من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

                    هذا هو المجلس السابع من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة فأسأل الله أن يتمه علينا بخير


                    مرتبةُ الإيمانِ: الإيمانُ، وهو بضعٌ وسبعونَ شعبَة، فأعلاها قولُ لا إلـٰه إلاّ الله، وأدْناها إماطةُ الأذَى عنِ الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ مِنَ الإيمانِ، وأركانُهُ سِتَّة: أنْ تؤمنَ بالله، وملائكَتِهِ، وكتبِهِ، ورُسُلِهِ، واليومِ الآخرِ، وبالقَدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، والدليلُ على هٰذه الأركانِ الستَّةِ قولُه تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾[البقرة:177]، ودليلُ القَدَرِ قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾[القمر:49].
                    المرتبةُ الثالثةُ: الإحسانُ، ركنٌ واحدٌ، وهو أنْ تعبدَ اللهَ كأنَّك تَراهُ فإنْ لم تكنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ، والدليلُ قولُهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾[النحل:128]، وقولُهُ تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (21 وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[الشعراء:217-220]، وقولُهُ تعالى: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾[يونس:61] الآية.
                    والدليلُ مِنَ السُّنَّة حديثُ جبريل المشهور عن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: بينما نحن جُلوسٌ عند رسولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم، إذا طلع علينا رجلٌ شديدٌ بياضِ الثياب، شديد سوادِ الشَّعر، لا يُرى عليه أثَرُ السَّفر، ولا يعرفه مِنَّا أحد، حتّى جلس إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فاسند رُكبَتَيْه إلى رُكبَتَيْه، ووضع كَفَّيْه على فخذيه، وقال: يا مُحَمَّدُ؛ أَخْبِرْنِي عَنِ الإسلام. فقال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الإِسْلاَمُ أن تَشْهَدَ أَن لا إلَهَ إلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَدََا رَسُولُ الله، وَتُقِيمَ الصَلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اِسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلا))، قال: صَدَقْتَ. فعجبنا له: يسأله ويُصَدِّقُه! قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: ((أنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُِلهِ وَاليَوْمِ الآخِرْ،وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرَّهِ))، قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: ((أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّك تَرَاهُ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهْ فَإِِنَّهُ يَرَاكْ)). قال: فََأَخْبِرِْني عَنْ السَّاعة؟ قال: ((مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ». قال: فََأَخْبِرِْني عَنْ أَمَارَاتِهَا؟ قال: ((أَنْ تَلِِدَِِ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاَةََ الْعُرَاةَ الْعَالَةََ رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ)). قال: فَمَضَى فَلَبِثنا مَلََََََََِيا، فقال: ((يَا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟)) قلت: الله ورسوله أعلَم، قال: ((فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، أَتَاكُمُ يُعَلِمُكُمْ دِينَكُمْ))
                    .

                    و وفق الله الجميع لما يحبه الله و برضاه
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 18-Nov-2010, 11:26 PM.

                    تعليق


                    • و من الفوائد

                      من الفوائد :

                      ما ذكره المؤلف من قوله : مرتبةُ الإيمانِ: الإيمانُ، وهو بضعٌ وسبعونَ شعبَة، فأعلاها قولُ لا إلـٰه إلاّ الله، وأدْناها إماطةُ الأذَى عنِ الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ مِنَ الإيمانِ، هذا الكلام مقتبس من كلام النبي عليه الصلاة و السلام و أشار المؤلف به الى أركان تعريف الإيمان إلى أنه قول و عمل و إعتقاد أما دليل الزيادة قوله تعالى :" و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا.. " و دليل النقصان قوله صلى الله عليه و سلم " ما رأيت مثلكن ناقصات عقل و دين "و أن كل شيء يزيد فإنه ينقص .

                      تعليق


                      • و من الفوائد

                        شرح المفردات :

                        البضع : هو كناية عن عدد ما بين الثلاث و العشر .
                        الحفاة : من لا يلبس الأحذية
                        العراة : من ليس لديهم ألبسة
                        العالة : الفقراء
                        رعاء : رعاة
                        الشاء : الغنة و أصلهاها الشاة.
                        فلبث : أي النبي عليه الصلاة و السلام
                        مليا : زمنا طويلا .

                        فوائد أخرى :

                        و في حديث جبريل جواز جلوس الأصحاب بما لا يضيع الأوقات .
                        و فضيلة الجلوس إلى أهل العلم .
                        و أن مجالس النساء لا يحضرهل الرجال .
                        و إستحباب لبس البياض و النظافة لطالب العلم و لغيره و هذا لا ينافي التواضع .
                        و جواز لبس أكثر من ثوب واحد لقوله الثياب .
                        و فيه جواز الإستدلال بالقرائن كما فعل عمر لما استدل على أنه غير مسافر من نظافة ثيابه .
                        و أن مراتب الدين ثلاثة : الإسلام و الإيمان و الإحسان و كل واحدة أعلى من الأخرى بالترتيب .
                        و أن للساعة أمارات و علامات و هي كبرى و صغرى .
                        و أن البدأ يكون بالأهم فالمهم .
                        قول المسؤول لما لا يعلم الله أعلم .

                        تعليق


                        • لكل من أركان الإيمان قدر فيه قدر واجب يجب على العبد أن يحصله و لا يتم إيمانه إلا به و قدر مكمل تزيد درجة إيمان العبد به .

                          البر : كلمة جامعة لكل خصال الخير .

                          شعبَة : أي مرتبة و درجة .

                          الإماطةُ : أي الإزالة .

                          الأذَى : كل ما يتأذى به الناس .

                          الأركان : جمع ركن و هو الجانب القوي من ماهية الشيء و لا يتم إلا به .

                          تولوا : توجهوا .

                          المشرق : إسم للجهة التي تشرق منها الشمس و كذا بالنسبة للمغرب .

                          في الأية إثبات : العزيز ، الرحيم ، السميع ، البصير أسماء لله عز وجل .

                          و شروط الإيمان بأسماء الله و صفاته : أن تثبت الإسم و أن تثبت الصفة و أن تثبت الأثر إن كان متعديا .
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 22-Nov-2010, 09:17 PM.

                          تعليق


                          • [مذاكرة] المجلس الثامن من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

                            هذا هو المجلس الثامن من مجالس مذاكرة متن الأصول الثلاثة

                            و هذا هو الجزء المقرر شرحه و إستخراج الفوائد منه .


                            الأصلُ الثالثُ: معرفةُ نبيكُمْ محمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وهو محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمٍ، وهاشمُ مِنْ قريشٍ، وقريشٌ مِنَ العربِ، والعربُ مِنْ ذرّيّةِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ الخليلِ، عليْهِ وعلى نبيّنا أفضلُ الصَّلاةِ والسّلامِ، وله مِنَ العُمْرِ: ثلاثٌ وسِتُّونَ سنةً، منها أربعون قبل النُّبُوَّةِ، وثلاثٌ وعشرون نبيّا رسولا، نُبِّئَ بِـ (اقرأ) وأُرْسِلَ بـ(المدّثر)، وبلدُهُ مكّةَ، بعثَهُ اللهُ بالنَّذَارَةِ عنِ الشِّركِ، ويدعُو إلى التَّوحيدِ، والدليلُ قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾[المدثر:1-7] ومعنى ‏﴿‏قُمْ فَأَنذِرْ‏﴾‏ يُنْذِرُ عنِ الشِّركِ ويدعُو إلى التَّوحيدِ، ‏﴿‏وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ‏﴾‏ أي: عَظِّمْهُ بالتَّوحيدِ، ‏﴿‏وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ‏﴾‏ أي: طَهِّرْ أعمالَكَ عنَ الشِّركِ، ‏﴿‏وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏﴾‏ الرُّجْزُ: الأصنامُ، وهجرُها تَرْكُها وأهلِها، والبراءَة منها وأهلِها.
                            أخذَ على هٰذا عشْرَ سِنينَ يدعُو إلى التوحيدِ، وبعدَ العشْرِ عُرِجَ به إلى السماءِ وفُرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ، وصلَّى في مكّةَ ثلاثَ سنينَ، وبعدَها أُمِرَ بالهجرةِ إلى المدينةِ.

                            تعليق


                            • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الأصل الثالث وهو معرفة نبينا عليه الصلاة والسلام.

                              نسبه صلى الله عليه وسلم :

                              هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.

                              أسماؤه صلى الله عليه وسلم :

                              عن جبير بن مطعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد } [متفق عليه]
                              . وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: { أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة } [مسلم].

                              تعليق


                              • ذكر شيخ الإسلام في كتابه النبوات :

                                فالنبي : هو الذي ينبئه الله ، وهو ينبئ بما أنبأه الله به ، فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه ، فهو رسول وأما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يرسله هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة ، فهو نبي وليس برسول .أنتهى.

                                الدليل على أنه رسول الله:

                                قوله تعالى: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )[ آل عمران:144].

                                الدليل على نبوته صلى الله عليه وسلم
                                :

                                قوله تعالى: ( ما كان محمدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) [ الأحزاب:40]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X