إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مذاكرة] المجلس العاشر و الأخير من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وقال البخاري رحمه الله "باب العلم قبل القول والعلم"
    فبدأ بالعلم فبل القول والعمل،هنا استدل البخاري رحمه الله على وجوب البداءة بالعلم قبل القول والعمل وهذا دليل اثرى يدل على ان الانسان يعلم اولا ثم يعمل ثانيا،وهناك دليل عقلي نظري يدل على ان العلم قبل القول والعمل وذلك لأن القول او العمل لايكون صحيحا مقبولا حتى يكون على وفق الشريعة،ولايمكن ان يعلم الانسان ان عمله على وفق الشريعة الا بالعلم...

    تعليق


    • #17
      و من الفوائد

      في هذه الفائدة سأذكر شرح بعض المصطلحات :

      بسم : مشتقة من السمو و هو العلو أو السمة وهي العلامة .

      الله : قال ابن عباس : ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين .

      الرحمن : ذو الرحمة الواسعة من صيغة فعلان و هي تدل على السعة و الإمتلاء مثال شبعان أي ممتلأ طعاما و هي تشمل المؤمن و الكافر .

      الرحيم : ذو الرحمة الواصلة أي الموصل رحمته لمن يشاء من عباده المؤمنين فقط قال تعالى " وكان بالمؤمنين رحيما "

      الأسلام : و هو الإستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك وأهله .

      الأدلة : جمع دليل و هو ما يرشد إلى المطلوب .

      الصبر : لغة هو الحبس و المنع .
      إصطلاحا : حبس النفس على طاعة الله و عن معصيته وعن التسخط على أقداره .

      العصر : وهو الدهر و الزمن و هو محل الحوادث من خير وشر وهو رأس مال المسلم .

      الشافعي : هو الإمام المعروف أحد الأئمة الأربعة من أصحاب المذاهب الفقهية المنتشرة محمد بن إدريس و سمي بالشافعي نسبة لجده الرابع شافع .

      استغفر : السين و التاء للطلب أي أطلب منك يارب أنك تغفرلي و معنى المغفرة بمعنى الستر عن الذنب و التجاوز عنه لأنها مشتقة من كلمة مغفار و هو الواقي الذي يوضع على الرأس عند الحرب .



      عن ابن عمر رضي الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا”، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال: “حلق الذكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم”.
      فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة، و مجالس الذكر هي مجالس الملائكة،
      فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس خير من مجلس يذكر فيه الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله ملائكة فضلاً، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا:
      هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك، قال فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تحميداً وتمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً، قال: فيقول: ما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها،قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم”
      (رواه البخاري).

      تعليق


      • #18
        [يتبع] المجلس الأول:
        [1] (
        اعلم) : فعل أمر من العلم و هو حكم الذهن الجازم المطابق للواقع.

        [2] (
        يجب علينا تعلم...) : الأمر بالإيجاب يقصد به الوجوب العيني و هو العلم و هو معرفة الأصول الثلاثة [وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلامِ بالأَدِلَّةِ.] و هذا العلم لا ينفع فيه التقليد فيجب تحصيله باالأدلة الشرعية و الكونية.
        و التقليد في العقائد لا يجوز عند أهل السنة و الجماعة و كذلك عند المبتدعة من الأشاعرة و الماتريدية و المتكلمة و لكن ننتبه إلى أن أهل السنة و الجماعة يستدلون في مسائل العقيدة ( وغيرها) بالأدلة الشرعية من الكتاب و السنة الصحيحة و الأدلة الكونية و الحسية و العقلية التي توافق الفطرة السليمة - أي وجوب النظر في الدليل كما يقال استدل ثم اعتقد- و هذا خلاف المبتدعة الذين يرون وجوب النظر في المرئيات و الاستدلال بها على وحدانية الله سبحانه ثم النظر في الأدلة الشرعية هل توافق العقل أو تعارضه - بئس ما يقولون.

        [3] (
        العلم) : معرفة الهدى بدليله و العلم إذا أطلق يراد به العلم الشرعي.
        و المعرفة أعم يدخل فيها العلم و الظن لذلك لا يوصف الله سبحانه بالمعرفة أو العارف بل
        العليم جل سبحانه وتعالى.
        و العلم الشرعي ينقسم إلى فرض عين و فرض كفائي.
        و تعلم الأصول الثلاثة هو من الفرض العيني على كل كل ذكر و أنثى و حر و عبد لا يعذر أحد بالجهل به.
        و في الحديث عن أنس رضي الله عنه : ((
        طلب العلم فريضة ))الذي أخرجه ابن ماجه ضعفه الألباني في ضعيف الجامعٍ و قال ضعيف جداً.

        س: هل يقام الحد على مرتكب الزنا و هو لا يعلم أن الزنا محرم أو شارب الخمر و هو يجهل حكمها و عقابها؟.

        و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

        تعليق


        • #19
          فائدة أخرى

          * " ال " في " الإنسان " تفيد الإستغراق و العموم و الشمول .

          * تجد في كثير من الآيات في القرأن الكريم و " عملوا الصالحات " وهذا الشرط مهم جدا فإن العمل لاينفع و لايقبل إلا إذا كان صالحا و لا يكون صالحا حتى يكون خالصا صوابا .

          * مراد الشافعي رحمه الله من قوله : " لَوْ مَا أَنْزَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إِلا هَذِهِ السُّورَةَ لَكَفَتْهُمْ " أي كانت كافية في إلزامنا الحق و العمل به و الدعوة إليه و ليس المعنى المتبادر للذهن أنها كافية في جميع الشريعة و إلا هذا لا يعقل .

          تعليق


          • #20
            فائدة

            * درج المؤلف - رحمه الله - على سيرة السلف الصالح في تقرير المسائل خاصة التي تتعلق بباب العقائد حيث يذكر الأصول و القواعد و يدلل لها مباشرة و خير شاهد على إتباع الشيخ لمن سلف من كبار العلماء قول البخاري ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: بَابُ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ وَالْعَمَلِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَٰه إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ﴾[محمد:19] فالبخاري - رحمه الله -ذكر كلاما ثم برهن على صحته بآية .

            *
            ﴿بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيـمِ بسم الجار و المجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أصنف أو أبدأ و أصنف أولى .

            * و بخصوص معرفة الله و معرفة نبيه عليه الصلاة و السلام فالمقصود بالمعرفة هنا المقصود منها المعرفة التي تثمر الإنقياد لأوامرهما و الإنتهاء عما نهيا عنه و قبول كل ما جاء عنهما إذا صح ( وهذا الشرط متوفر في القرآن قطعا أما في الأحاديث فيرجع إلى حكم العلماء فيها ) و التصديقهما فيما أخبرا به و الذب عنهما و عن شريعهما ... إلخ.

            * و هذه الفائدة ذكرتها إتماما لما ذكره أخونا أبو عبيدة عبد الله الحمال في مشاركته وهي أن ظاهر كلام المؤلف رحمه الله أنه يوجب على العامي معرفة الدليل و هو ما لا يقول به أهل السنة خلافا للأشعرية و بعض المعتزلة و لأن الإمام من العلماء السلفين فيحمل قوله على أن العامي لا يعتقد إلا بدليل أو كلام عالم سلفي موثوق فكلام هذا العلم دليل بالنسبة له .

            تعليق


            • #21
              هذه الفائدة ذكرتها إتماما لما ذكره أخونا أبو عبيدة عبد الله الحمال في مشاركته وهي أن ظاهر كلام المؤلف رحمه الله أنه يوجب على العامي معرفة الدليل و هو ما لا يقول به أهل السنة خلافا للأشعرية و بعض المعتزلة و لأن الإمام من العلماء السلفين فيحمل قوله على أن العامي لا يعتقد إلا بدليل أو كلام عالم سلفي موثوق فكلام هذا العلم دليل بالنسبة له .
              هذا الكلام فيه نظر.....
              فالإمام محمد بن عبد الوهاب التميمي- رحمه الله- ألف رسالة للعوام تسمى " تلقين أصول العقيدة للعامة " أورد فيها أدلة من الكتاب و السنة و كذلك رسالة " الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم و مسلمة"
              و العلامة عبد الرحمن السعدي- رحمه الله- ألف رسالة تسمى " تعليم أصول الإيمان و بيان موانع الإيمان" سؤال و جواب في أهم المهمات.
              و لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- رسالة تسمى " الدروس المهمة لعامة الأمة"

              التقليد و وجوب الإعتقاد بالدليل عند أهل السنة و الجماعة على خلاف المبتدعة من الأشاعرة و المتكلمة فتنبه والله أعلم.

              تعليق


              • #22
                متابعة

                بارك الله فيك على المتابعة

                لكن هذا الكلام درسته في شرح الشيخ عبد العزيز الريس على الأصول الثلاثة وهذا نصها


                قوله ( بالأدلة ) مشكل ؛ لأن ظاهره وجوب معرفة الدليل على العامي ، وهذا ما لا يقول به أهل السنة خلافاً للأشاعرة وبعض المتعزلة على خلاف بينهم ( انظر لوامع الأنوار (1/267-275) والقواطع للسمعاني (5/112) وابن تيمية في الفتاوى (20/203) . ولأن الإمام المجدد من أئمة أهل السنة السلفيين فيحمل كلامه على أن العامي لا يعتقد إلا بدليل من كتاب أو سنة أو تقليد عالم سلفي معتبر موثوق به ، فإن قول العالم دليل للعامي .
                تنبيه: استدل بعض من يوجب الدليل على العامي بما خرج البخاري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار ، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة فيراهما جميعاً .- ثم قال – وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال: لا دريت ولا تليت ..." ، وهذا لا دلالة فيه لما يلي:
                1/ أن منزع عدم الجواب في القبر على قول هؤلاء عدم الدراية والمعرفة، فمعناه: أن الكافر إذا عرف الإسلام بدليله فإنه سيجيب ، وهذا خطأ ، بل منزع عدم جوابهم هو عدم الإسلام لا عدم الدراية ، فلو تعلموها ليل نهار ، ولم يدخلوا في الإسلام فإن جوابهم : لا أدري .
                2/ لازم قول هؤلاء تكفير من لم يعرف الدليل على أصل الإسلام لا تأثيمه ، فإن ظاهر الحديث التكفير ؛ لذا جعل المنافق أو المرتاب في مقابل المؤمن

                تعليق


                • #23
                  فائدة

                  قوله - رحمه الله - أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا تَعَلُّمُ التعلم هو تحصيل العلم

                  قوله -رحمه الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصلاة من الله عزوجل على نبيه ذكره في الملإ الأعلى
                  و الصلاة من الملائكة على النبي عليه الصلاة و السلام الدعاء و الإستغفار له .
                  و الصلاة عليه من الإنس و الجن طلب الثناء من الله عليه في الملإ الأعلى .

                  مالي لا أرى مشاركاتكم

                  تعليق


                  • #24
                    فائدة

                    قول المصنف - رحمه الله - : و الدليل ......وتواصو بالصبر ...لَمَا ذكر الله عزوجل التواصي بالحق الذي هو عنوان الدعوة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لما كان هذا الطريق محفوفا بالأذى و المخاطر نبه سبحانه الداعين إلى الله عزوجل إلى ضرورة التواصي بالصبر وذلك بأن يوصي بعضهم بالبعض بالتحمل و الصبر و الإحتساب و أن همهم الأجر و هداية الخلق و أن هذا طريق الأنبياء و الصالحين .

                    قول المصنف - رحمه الله - : ....لو ما أنزل الله حجة على خلقه ....و فيه رحمة الله عز وجل و عنايته بالخلق و أنه أنزل لهم الحجج .

                    قول البخاري- رحمه الله -
                    بابٌ الباب إسم لجملة من العلم تحته فصول و مسائل .

                    تعليق


                    • #25
                      و من الفوائد

                      و من الفوائد أيضا

                      * فضل العلم و شرفه لكونه مبدوءً به و كونه سببا للعمل و الدعوة فلو لم يكن في فضائل العلم إلا هذه الفضيلة لكفى بها فلولا العلم لما عملنا لأنفسنا و لا دعونا غيرنا .

                      * أن الذين إتصفوا بالصفات المذكورة في سورة العصر ( الإيمان و العمل الصالح و الدعوة و الصبر ) هم الرابحون لأن الله عز وجل إستثناهم من الخسران .

                      * يستنتج من إستدلال البخاري رحمه الله على أن العلم قبل القول و العمل أن الإستفار نوعين :
                      - إستغفار بالقول .
                      - إستغفار بالعمل .

                      وذلك أن

                      فاعلم أنه لا إله إلا الله .....تقابل ....العلم
                      و أستغفر لذنبك .............تقابل .... القول و العمل .

                      تعليق


                      • #26
                        منع المشاركة على قسم من الأعضاء هو من صلاحيات الإدارة

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد حفاينة مشاهدة المشاركة

                        4- المذاكرة موجهة للرجال دون النساء و ذلك درءً للفتنة التي قد تحصل .
                        و أرجو منكم التكرم بزيارة الرابط التالي
                        أخي ـ بارك الله فيك وزادك الله حرصا وإرشادا ـ
                        لا تستطيع أن تشترط شيئا على الأعضاء بدون أن تراجع الإدارة في ذلك. فأمر تقرير منع المشاركة على قسم من الأعضاء هو من صلاحيات الإدارة.
                        وأنبه أنه تم حذف هذا الشرط. فالمدارسة مفتوحة للجميع كبقية المدارسات التي تمت. وستراجع الإدارة الأمر إن شاء الله.
                        كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

                        يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

                        تعليق


                        • #27
                          مسألة وجوب معرفة الأدلة في أصول الدين على الأعيان تحتاج إلى مزيد نظر وتأمل، والشيخ صالح آل الشيخ حقيقة هو الوحيد من المعاصرين الذي أراه يصرح تكرارا على هذه النقطة، هذا حسبما أذكر الآن ولا أذكر أني وقفت على غيره من المعاصرين، بل صرح بعضهم بخلاف هذا، ونسبه بعضهم للمتكلمين كما أشار بعضهم في الأعلى، والمسألة قد بحثتها تكرارا ومرارا، وبإذن الله لو يسر الله مذاكرة كتاب أوسع كالواسطية أو الطحاوية حينها لعلي أضع تمام البحث فيها، وهي تقترب كثيرا من مبحث أول واجب على المكلف، فنجد بعضهم يقول العلم بالتوحيد، وهذا يؤول إلى كلام آل الشيخ وفقه الله، فالعلم لا يكون إلا بمعرفة الدليل، وأعظم ما يُشكل على هذا القول، أنَّه من المتواتر في أخبار النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة من بعده، أنَّ كثيرا ممن دخل في الإسلام في عصرهم دخله تبعا لوالديه أو لقبيلته..الخ، فكانت تسلم القبيلة بإسلام رأسها وهكذا، ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يشترط لقبول إسلامهم معرفة الأدلة والحجج، وقد يُورد عليه اعتراضات، ثم ليتنبه بعض الإخوة إلى أن هناك فرقٌ بين قولنا إنًّ التقليد يكفي العامي في أبواب أصول الاعتقاد، وبين قولنا يجب عليه التقليد، لأنًّه -حسب علمي القاصر- لم يُوجب التقليد على العامي في أصول الدين أحدٌ ممن يعتبر من أهل العلم، ولا يقولون ذلك إلا فيما لا يستطيع العامي --بل حتى العالم- أن يفهم دلالته من الأدلة، فالأصل أن التقليد ضرورة، فنحن لا نُوجب عليه ذلك بل قد نتوسط ونقول يجب عليه تعلم أدلة التوحيد، لكن يصح إسلامه ولو لم يبحث ، ويبقى البحث هل يأثم أم لا؟ ،فعلى هذا لا يَرد علينا ما ذُكر في الأعلى من أنَّ بعض العلماء أورد الأدلة على توحيده وأصول الإيمان في المتون المكتوبة للعامة، فمن الذي يُنكر هذا، بل هذا من أهم ما يتعلمه العامي ومن أعظم القربات، بل قد يصير من الواجبات في زمان انتشار البدع والشركيات، لكن وجوبه هنا مختلف المنزع، أما ما يستدل به الخصم كإيراد الآيات الذامة للكفار في تقليدهم لآبائهم فهذا إنما يصح في تقديم التقليد على الأدلة والبراهين، وكذا تقليد مَن لا يستحق التقليد من أهل الجهل والجهالة، أما إذا لم تعارضه الأدلة فلا تشمله الآيات، لكن في الجملة أرى أن تؤجل مثل هذه المباحث العميقة إلى كتاب أوسع من هذا، وليرجع لكلام أبي العباس بن تيمية في تعارض العقل والنقل، والله تعالى أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 26-Oct-2010, 09:56 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            الجهل البسيط

                            و اما قوله رحمه الله تعالى : اعلم ، فلعلم ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما ، فالعلم نسبة واقعة مجزوم بها و عليها دليل ، و مراتب الادراك ست كما هو معلوم :
                            الأولى : العلم .
                            وأما المرتبة الثانية من مراتب الادراك فقد قال الشيخ محمد بن صالح رحه الله هي
                            الجهل البسيط .

                            وهو عدم الادراك بالكلية والحق أنه نستحب أن لا تسمى جهل أصلا لان عدم الادراك بالكلية يكون أمية والنبي صلى الله عليه وسلم كان موصوفا بالأمية كما هو معلوم في كتاب الله جل وعلى فلا يقال أن الأمية هي الجهل البسيط وإنا تسمى أمية والنسبة فيها إلى الأم، لأن الانسان يكون على
                            الحالة التي كان عليها عندما خرج من بطن أمه فلو سميت أمية لكان حسنا ، فهذه هي المرتبة الثانية من مراتب الادراك ، وهي في تقسيمه الجهل البسيط وهو عدم الادراك بالكلية .

                            تعليق


                            • #29
                              تعليق

                              قول أخينا أبو أمامة حمليلي الجزائري في العلم " فالعلم.... مجزوم بها..... " فقوله مجزوم بها مقتطف من بعض تعاريف بعض العلماء أن العلم هو حكم الذهن الجازم .

                              تعليق


                              • #30
                                بدأ المجلس الثاني من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

                                هذا هو الجزء الثاني من متن الأصول الثلاثة



                                و نسأل الله عزوجل أن يوفقنا و إياكم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X