إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ضوابط مكالمة الرجل للمرأة الأجنبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضوابط مكالمة الرجل للمرأة الأجنبية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوتي الكرام أريد معرفة ماهي الضوابط الشرعية لمكالمة الرجل للمرأة الأجنبية

    فهناك بعض العلماء يستدل بقوله تعالى وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب الأية .

    يستدل بها على منع الإختلاط حتى في السوق وفي الشارع فضلا عن الدراسة وأماكن العمل

    نسأل الله أن يوفقكم للإتيان بكلام اهل العلم في هذه المسألة لتوضيح الصورة بشكل أكبر

  • #2
    ولأن من منكرات الإختلاط نظر الرجال والنساء الأجانب بعضهم إلى بعض، وربنا سبحانه وتعالى يقول: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...﴾ الآية، [النور:31] ويقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب:59] وثبت في «صحيح مسلم» من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن نظرة الفجأة ققال: «اصرف بصرك» وقال النبي صلى الله عليه و سلم: «أعطوا الطريق حقه» قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، ولأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر» متفق عليه، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وفي «الصحيحين» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: «من اطلع على بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه» وفي «الصحيحين» من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: «إنما جعل الاستئذان من أجل البصر».


    وإنما شرع النظر إلى المخطوبة لما ثبت في «صحيح مسلم» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: «أنظرت إليها؟» قال: لا، قال: «فاذهب فانظر، فإن في أعين الأنصار شيئًا» وثبت في «مسند أحمد» من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلمقال: «إذا خطب أحدكم المرأة، فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل».


    ففي هذين الحديثين دلالة على أنه يشرع النظر إلى المخطوبة؛ لقصد الزواج بها، وأصحاب الإختلاط يمتعون أبصارهم الخائنة بإطلاق النظر فيما حرم الله بما لا مبرر له من الشرع.


    ومن منكرات الإختلاط في المدارس وغيرها أنه تشبه ببني إسرائيل وهو أول فتنتهم فقد ثبت في «صحيح مسلم» من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينضر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» وثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم».


    الإختلاط فتح باب الفتنة، وألأضرار الدينية، والدنيوية، على الأمة بدليل ما في «الصحيحين» من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء»، وثبت عند أحمد في «المسند» من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «اثنتان يكرهما ابن دم، يكره الموت، والموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل عند الحساب».


    الدراسة الإختلاطية قد يحصل فيها مصافحة النساء الأجنبيات وهذا محرم، لما ثبت عند الطبراني وغيره من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» وفي «الصحيحين» من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه و سلم يد مرأة قط، غير أنه يبايعهن بالكلام.


    الإختلاط من أسباب فساد القلوب كما قال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ [الأحزاب:53] وإذا فسد القلب فسد الجسد كله، كما في «الصحيحين» من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، إلا وهي القلب».


    إختلاط النساء بالرجال فيه تعويدهن على قلة الحياء وقد كان النساء في عهد سلفنا الصالح رضي الله عنهم في غاية الحشمة والحياء، ثبت عند البخاري ومسلم، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها، وإذا ذهب الحياء ذهب الإيمان قال: عليه الصلاة والسلام «الحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا رفع أحدهم رفع الآخر» أخرجه الحاكم في «المستدرك» من حديث ابن عمر رضي الله عنه بسند صحيح.


    الإختلاط يذهب الغيرة على المحارم، والغيرة على المحارم من صفات الله عزوجل، ومن صفات رسول الله صلى الله عليه و سلم، ومن صفات المؤمنين، فقد أخرج البخاري ومسلم في «صحيحيهما» من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلًا مع مرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: «أتعجبون من غيرة سعد؟، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش، ما ظهر منها وما بطن...»، وفي «الصحيحين» واللفظ: لمسلم، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله؛ أن يأتي المرأ ما حرم الله عليه»، وفي «الصحيحين» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبدة، أو تزني أمته».


    و الإختلاط ذريعة للزنا فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: »زنى العينين النظر، وزنى اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه»، وإذا فشى الزنا حصل بالأمة أنواع البلايا؛ فقد ثبت عند أحمد والحاكم في «المستدرك» وللفظ: لأحمد، من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: «يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تضهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان؛ إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤونة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم؛ إلا منعوا القطر من السماء، ولو لا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله؛ إلا سلط الله عليهم عدوًا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم».


    والذي يرضى لابنه أو لابنته أو من يملك رعايته بالإختلاط يكون غاشًا له وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم:6]، وفي «الصحيحين» من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصحه، إلا لم يجد رائحة الجنة»، وفي لفظ: «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة»، فعلم بحمد الله من هذه الأدلة تحريم الدراسة الإختلاطية ، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدرّس فيها، ولا يدْرس ولا يُدرّس أبناءه، ولا بناته، ولا من يلي أمرهم فيها؛ صغارًا كانوا أو كبارًا، فإن ذلك ترويض على الفساد، ونشر لأفكار الكفار الداعين بأموالهم وانفسهم إلى إبعاد المسلمين عن دينهم الحق قال تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة:105]، وقال تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً﴾ [النساء:89]، وقال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة:120].


    وكثير من المسلمين هداهم الله لو دخل الكفار جحر ضب لدخلوه، كما قال المصطفى صلى الله عليه و سلم، ووالله إن عاقبة ذلك وخيمة، وأضراره جسيمة، فنسأل الله أن يوفق ولاة الأمور لإزالة هذا المنكر وغيره من المنكرات، وأن يدفع عن بلادنا وسائر بلاد المسلمين كل فتنة، إنه على كل شيء قدير.


    كتب هذه الفتوى أبو عبد الرحمن: يحيى بن علي الحجوري.


    راجيًا من الله عزوجل أن ينفع بها المسلمين، ويأجره عليها يوم الدين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، (10/شعبان/1423هـ


    مكتبة يحيى بن علي الحجوري.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 04-Nov-2010, 04:24 PM.

    تعليق


    • #3
      قال الشيخ أمان الجامي في "نظـام الأسـرة في الإسـلام"

      موقف الإسلام من عمل المرأة:

      ولسنا نقول - كما يظن - أن المرأة لا تخرج من بيتها لمزاولة الأعمال، كلا بل للمرأة المسلمة أن تعمل ولها مجالات واسعة للعمل، والقول بأن الإسلام يمنع المرأة عن العمل إساءة إلى الإسلام وسمعته كما أن القول: مجال عملها ضيق قول غير محرر، فالمرأة المسلمة لها أن تزاول أعمالها دون محاولة أن تزاحم الرجال أو تختلط بهم أو تخلو بهم، للمرأة أن توظف مدرسة أو مديرة أو كاتبة في المدارس النسائية، ولها أن تعمل طبيبة أو ممرضة أو كاتبة أو في أي عمل تجيده في المستشفيات الخاصة بالنساء إلى آخر الأعمال المناسبة لها.
      أما المرأة التي تخرج من بيتها بدعوى أنها تريد أن تعمل - متبرجة - بزينتها ومتعطرة ومنكرة(4) مائلة مميلة وكأنها تعرض نفسها حين تتجول بين الرجال. فموقف الإسلام منها أنه يشبهها بالمرأة الزانية لما ثبت عند الترمذي من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «والمرأة إذا استعطرت فمرّت بالمجالس فهي كذا وكذا يعني زانية»، قال الترمذي: "هذا حديث صحيح"، ولأبي هريرة مثله عند أبي داود، والذي يبدو أن اللفظة يعني «زانية» من قول أبي موسى الأشعري تفسير لكذا وكذا والله أعلم.

      وهذه المرأة مثلها كمثل طعام شهي بذل صانعه في إعداده كل ما في وسعه ثم أخذه فجعله في قارعة الطريق وبجوار المستنقعات فرفع عنه الغطاء فهاجرت إليه الحشرات من كل مكان تستنشق ريحه فأخذ الذباب يحوم حوله فيسقط فيه أحياناً والناس ينظرون إليه مستقذرين وعابسين وجوههم. وفي النهاية يصبح عشاء للكلاب إذا تغلبت على الحشرات ولا بد أن تتغلب هذا مثل المتبرجات المتجولات فلتربأ المرأة المسلمة بنفسها وشرفها عن هذه المنزلة المنحطة ولتسدل جلباب الحياء عن وجهها كما أمرها ربها وذلك خير لها عند الله وأمام المجتمع. ويريد الإسلام من وراء هذا كله المحافظة على الأسرة المسلمة لأن سلامتها تعني سلامة المجتمع كما أن فسادها فساد للمجتمع كله كما تقدم. وقد حرص الإسلام على هذا المعنى كل الحرص وأنه لا يُغفِل هذه المحافظة حتى في حال أداء بعض العبادات التي تؤدى في حال اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد كالجمعة والعيدين مثلاً فقد نظم الإسلام كيف يتم هذا الاجتماع لأداء تلك العبادات.

      يقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وهو ينظم الصفوف: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»(5). ولعلمه صلى الله عليه وسلم ما تثيره المرأة المتعطرة في صدور الرجال أمرها بقوله: «إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة»(6).

      وبعد:
      إن هذا الحديث والذي قبله يعتبران - بحق - من أبرز أمثلة الذرائع كما ترى. والله الموفق.

      تعليق


      • #4
        السؤال

        السؤال الثالث يقول ما هو مفهوم المساواة بين المرأة والرجل في الإسلام وهل عمل الفتاة بجانب الرجل في جو مشحون بالفساد يعتبر داخلا تحت هذا المفهوم إذا كان كذلك فما معنى قوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ) وهل هذا الأمر خاص بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم أم هو عام لكل نساء المسلمين إلى قيام الساعة؟

        الجواب

        الشيخ: ما دمنا في السؤال عن المساواة فإني أحب أن أقول إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) وقال (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا عدل وقولنا مساواة فرقا عظيماً فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا عدل فإن العدل إعطاء كل ذي حق ما يستحقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول وعلى هذا فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت والذي أحبه من كتابنا ومثقفينا أن يكون التعبير بكلمة العدل بدل كلمة المساواة لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس بخلاف العدل فإنها كلمة واضحة بينه صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها ولا أعلم دليل في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً وإذا كان كذلك فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي كتاب الله يقول الله تعالى ما ذكره السائل (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) ويقول تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فإذا كان الرجل مع الحاجة إلى مخاطبة المرأة ومكالمتها لا يكلمها إلا من وراء حجاب فكيف إذا لم يكن هناك حاجة وقوله تعالى) ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) يدل على أنه إذا حصل ما يخالف ذلك كان فيه تلويث للقلب وزوال للطهارة ومن المعلوم أنه إذا كان هذا أطهر لقلوب أمهات المؤمنين فإن غيرهن أولى بالتطهير والبعد عما يلوث القلب وعلى هذا فنقول إن القرآن دل على أن المرأة تبتعد عن الرجل وإذا دعت الحاجة إلى أن يكلمها فإنه يكلمها من وراء حجاب أما في السنة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها كل هذا من أجل أن تبتعد المرأة عن الرجل حتى في أماكن العبادة.

        "مجموع رسائل و فتاوى العثيمين"

        تعليق


        • #5
          1. قال الشيخ: محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله: ويحرم توظيف المرأة في المجالات التي تخالط فيها الرجال، وتدعو إلى بروزها، والإخلال بكرامتها، والإسفار عن بعض محاسنها، مثل كونها مضيفة في الطائرة، وعاملة في الخدمة الاجتماعية، ومذيعة في الإذاعة، أو مغنية، أو عاملة في المصنع مع الرجال، أو كاتبة في مكاتب الرجال، ونحو ذلك؛ أما عملها فيما يختص بالنساء، كالتعليم والتمريض، ونحو ذلك فلا مانع منه.

          2. خطاب من عبدالرحمن بن حسن إلى الإمام المكرم فيصل بن تركي وجاء من ضمنه:
          ( ومما يجب على ولي الأمر: تفقد الناس، عن الوقوع فيما نهى الله عنه ورسوله، من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، بإزالة أسبابها، وكذلك بخس الكَيل والميزان، والربا، فيجعل في ذلك من يقوم به، ممن له غيرة لدين الله، وأمانة.

          وكذلك مخالطة الرجال للنساء، وكف النساء عن الخروج، إذا كانت المرأة تجد من يقضي حاجتها، من زوج أو قريب أو غير ذلك.

          وكذلك تفقد أطراف البلاد، في صلاتهم وغير ذلك، مثل أهل النخيل النائية، لأنه ربما يقع فيها من فساد ما يدرى عنه، وأكثر الناس ما يُبالي ولو فعل ما نهي عنه، وفي الحديث: «ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء» . وفي الحديث أيضاً: «ما ظهرت الفاحشة في قوم، إلا ابتلوا بالطواعين، والأمراض التي لم تكن في أسلافهم»، نعوذ بالله من عقوبات المعاصي، ونسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة).

          3. من عبدالله بن فيصل: إلى من يراه من إخواننا المسلمين، أصلح الله لنا ولهم الحال والدين؛ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجاء من ضمنه نصائح قيمة ومنها:
          ( ومن الواجبات الدينية: نهي النساء عن مخالطة الرجال الأجانب، ومعاشرتهم في الأسواق، والعيون وغير ذلك من المجامع التي يجتمعون فيها، فإن هذا وسيلة إلى وقوع الفاحشة، وظهورها ) .

          4. من حمد بن عتيق: إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجاء فيه:
          ( ومن المنكرات: اختلاط النساء بالرجال في الأسواق، وخروج النساء بالزينة، أو الطيب.

          ومن المنكرات: ظهور أصوات النساء، وأعظم منه اجتماع المتهمين مع النساء في العروس، على الدفوف ومن رضى بذلك لنسائه، أو في بيته؛ فهذا نوع دياثة منه، فما أقرب شبهه بالديّوث ).

          5. من محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ: إلى كافة من يراه من المسلمين سلمهم الله وتولاهم، ووفقهم لما يرضى ، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
          وجاء من النصيحة:
          ( ومن المنكرات أيضاً: اختلاط النساء بالرجال، في الحارات، والأسواق، فهذا من المنكرات، والتساهل فيه، وعدم الإنكار له، دليلٌ على عدم الغيرة، فإن الذي لا يغار لحرمه، ولا يأنف من دخول النساء على الرجال، والرجال على النساء «ديّوث»؛ والديوث لا يدخل الجنة، بنص رسول الله .

          فالواجب عليكم؛ معشر المسملين: الغيرة على نسائكم، ومنعهن من الدخول على الرجال الأجانب، ومباشرتهن للأضياف، فإن غالب من لا غيرة له، يرى أن من إكرام الضيف: أن نساءه تخدمه، وهذا من الفضائح -عياذاً بك اللهم من المخازي- التي تنكرها الفطر السلمية، والعقول المستقيمة، فالذي لا غيرة له، لا دين له. فيجب عليكم منعهن من ذلك، وإلزامهن بتغطية وجوههن، وعدم كشفها، لأن المرأة عورة، لا يجوز لها كشف شيء من جسدها، إلا الوجه في الصلاة، فيجب عليكم تعليم نسائكم للصلاة، وتفقد أحوالهن، قال : «ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته ومسؤول عن رعيته . ألا فكلكم راع ومسؤول عن رعيته» ).

          6. من سعد بن حمد بن عتيق: إلى الإمام المكرم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل سلمه الله تعالى وهداه، وجعله ممن اتبع هداه؛ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛ إلى أن قال:
          ( ومن أعظم المنكرات: اختلاط الرجال بالنساء، في البيوت، والمجالس، والأسواق، وخروج النساء بالزينة في الأسواق، والمعاملات الربوية، والكذب في البيوع، والتطفيف في المكيال والميزان، والظلم لعباد الله، والعدوان عليهم في دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم ).

          7. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
          من عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود: إلى من يراه من إخواننا الحجازيين، والنجديين، واليمانيين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛؛؛ وجاء منها:
          ( وأقبح من ذلك في الأخلاق: ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء، بدعوى تهذيبهن، وترقيتهن، وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها، حتى نبذوا وظائفهن الأساسية، من تدبير المنزل، وتربية الطفل، وتوجيه الناشئة -التي هي فلذة أكبادهن، وأمل المستقبل- إلى ما فيه حب الدين والوطن، ومكارم الأخلاق.
          ونسوا واجباتهن الخلقية، من حب العائلة التي عليها قوام الأمم، وإبدال ذلك بالتبرج والخلاعة، ودخولهن في بؤرات الفساد والرذائل، وادعاء: أن ذلك من عمل التقدم والتمدن، فلا والله ليس هذا التمدن في شرعنا، وعرفنا، وعادتنا. ولا يرضى أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان أو إسلام، أو مروءة، أن يرى زوجته، أو أحداً من عائلته، أو المنتسبين للخير، في هذا الموقف المخزي، هذه طريق شائكة، تدفع بالأمة إلى هوة الدمار. ولا يقبل السير عليها، إلا رجل خارج من دينه، خارج من عقله، خارج من عربيته؛ فالعائلة هي الركن الركين، في بناء الأمم، وهي الحصن الحصين، الذي يجب على كل ذي شمم، أن يدافع عنها.

          إننا لا نريد من كلامنا هذا التعسف، والتجبر، في أمر النساء، فالدين الإسلامي قد شرع لهن حقوقاً يتمتعن بها، لا توجد حتى الآن في قوانين أرقى الأمم المتمدّنة.

          وإذا اتبعنا تعاليمه كما يجب، فلا تجد في تقاليدنا الإسلامية، وشرعنا السامي ما يؤخذ علينا، ولا يمنع من تقدمنا في مضمار الحياة والرقي، إذا وجهنا المرأة في وظائفها الأساسية، وهذا ما يعترف به كثير من الأوربيين، من أرباب الحصافة والإنصاف ).

          منقول

          انظر
          «الدرر السنية في الأجوبة النجدية»

          تعليق


          • #6
            وأما أقوال أئمة المذاهب عن الاختلاط فهي على الآتي:

            * قال مالك -رحمه الله- ورضي عنه: (أرى للإمام أن يتقدم إلى الصُيَّاغ في قُعود النساء إليهم، وأرى ألا يَترُك المرأة الشابة تجلس إلى الصُيَّاغ )

            * وقد نقل أئمة المالكية؛ كابن فرحون، وقال ابن زيد البرناسي: وهذا إذا كان في العرس المباح الذي لا يختلط فيه الرجال مع النساء ، ولم يكن هناك منكر بين. ثم قال : [ وأما ] الأعراس التي يمتزج فيه الرجال والنساء فلا يختلف في المذهب أن شهادة بعضهن لبعض لا تقبل، وثم قالوا : أنه لا يختلف في المذهب في عدم قبول شهادة من يحضرون الأعراس التي يمتزج فيها ا لرجال بالنساء، لأن بحضورهم في هذه المواضع تسقط عدالتهم.

            * قال الحموي الحنفي معللاً حكمه على الزفاف: (وهو حرام في زماننا فضلاً عن الكراهة لأمور لا تخفى عليك منها اختلاط النساء بالرجال).

            * قال الإمام البيهقي في «شعب الإيمان»: (فدخل في جملة ذلك أن يحمي الرجل امرأته وبنته من مخالطة الرجال ومحادثتهم والخلوة بهم)

            ------------------------------------------
            ([1]) انظر: «المدخل» لابن الحاج فإن فيه مزيد تفصيل (4/199).

            ([2])انظر: «أنوار البروق في أنواع الفروق» للقرافي (7 / 429)، و«منهج الأحكام» لابن فرحون (1/361).

            ([3]) أنظر: غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر» (2/114).

            ([4]) «شعب الإيمان» (7/411- 412).

            منقول

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بارك الله فيكم أخوتي


              بالنسبة للإختلاط في الدراسة وأماكن العمل فلا إشكال فيهما


              لكن الإشكال هو الإختلاط في الشارع وفي السوق


              يعني عندما تتكلم المرأة مع الرجل الموجود في السوق لحاجة الشراء وما شابه ذلك .....


              يعني هل يجب أن يكون من وراء حجاب أو ماذا ؟


              جزاكم الله كل خير

              تعليق


              • #8
                قال الشيخ السعدي في تفسيره لقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " : فهذا أدبهم في الدخول في بيوته. وأما أدبهم معه في خطاب زوجاته، فإنه إما أن يحتاج إلى ذلك، أو لا يحتاج إليه. فإن لم يحتج إليه، فلا حاجة إليه، والأدب تركه. وإن احتيج إليه، كأن يسألهن متاعاً، أو غيره من أواني البيت أو نحوها، فإنهن يسألن {مِن وَرَآءِ حِجَابٍ} أي: يكون بينكم وبينهن ستر، يستر عن النظر، لعدم الحاجة إليه.
                فصار النظر إليهن ممنوعاً بكل حال، وكلامهن فيه التفصيل الذي ذكره الله. ثم ذكر حكمة ذلك بقوله: {ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} أنه أبعد عن الريبة. وكلما بعد الإِنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر، فإنه أسلم له، وأطهر لقلبه.فلهذا، من الأمور الشرعية التي بيَّن الله كثيراً من تفاصيلها، أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته، ممنوعة، وأنه مشروع البعد عنها، بكل طريق.

                تعليق


                • #9
                  هل صوت المرأة عورة وفتنة ؟!
                  سئل الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -

                  هل صوت المرأة عورة ؟


                  فأجاب: نعم المرأة مأمورة بتجنب الفتنة ، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها ، فإنها تخفيه . ولذلك فإنها لا ترفع صوتها بالتلبية، وإنما تلبي سراً . وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيء في الصلوات فإنها تصفق لتنبهه . قال صلى الله عليه وسلم :
                  (( إذا نابكم شيء في صلاتكم، فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء )) . ..
                  وهي منهية من باب أولى عن ترخيم صوتها وتحسينه عند مخاطبة الرجال لحاجة قال الله تعالى :
                  ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) .
                  قال الإمام ابن كثير – رحمه الله - :
                  (( ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها )) .2.
                  ...............................................

                  وسئل فضيلته : يقول الله تعالى :
                  ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً )
                  ومعروف عن البنت أن طبيعتها الخجل ويحمر وجهها إذا تكلمت مع أي رجل فهل هذا من الخضوع المنهي عنه إذا تغير صوتها أثناء اضطرارها للحديث ؟

                  فأجاب: المرأة لا يجوز لها مخاطبة الرجال الذين ليسوا محارم لها إلا عند الحاجة بصوت ليس فيه إثارة ولا تنبسط في الكلام معهم زيادة عن الحاجة .3.
                  ..................................................

                  سئل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

                  هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟ .

                  وهل يجوز للرجل الأجنبي مخاطبة المرأة في التلفون أو بصورة مباشرة ؟
                  الإجابة : إن المرأة في الإذاعة تختلط بالرجال بلا شك وربما تبقى مع رجل وحدها في غرفة الإرسال وهذا لا شك إنه منكر وإنه محرم وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام إنه قال:
                  (( لا يخلون رجل بامرأة ))
                  ولا يحل هذا أبداً ثم إن المعروف إن المرأة التي تذيع تحرص على أن تجمل صوتها وتجعلها جذاباً فاتناً وهذا أيضاً من البلاء الذي يجب تجنبه لما فيه من الفتنة . وفي الرجال – الشباب و الكهول – ما يغني عن ذلك ، فصوت الرجل أقوى من المرأة وأبين وأظهر . لكن صوت المرأة بالنسبة للتليفون لا بأس به ولا مانع أن تتكلم في التلفون، ولكن لا يحل لأحد أن يتلذذ بهذا الصوت وأن يديم مخاطبتها من أجل التلذذ والتمتع بصوتها لإن هذا محرم لكن لو أنها اتصلت بأحد لتخبره بخبر أو تستفتيه عن مسألة أو ما أشبه ذلك فلا بأس به، ولكن إن حصل ملاطفة أو ملاينة فهو محرم، وحتى إن لم يحصل ذلك مثلاً أن تكون المرأة لا تدري بشيء والرجل الذي يخاطبها يتلذذ بها ويتمتع بها فهذا محرم على الرجل ومحرم عليها أن تستمر إذا شعرت بهذا . وأما مخاطبة المرأة مباشرة فهذا لا بأس به ( إن كانت محجبة ) – وأمنت الفتنة – مثل أن تكون من معارفه .. كزوجة أخيه وبنت عمه وما أشبه ذلك

                  المرجع

                  من كتاب فتاوي المرأة المسلمة


                  منقول من شبكة سحاب http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=324090

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    بارك الله فيكم أخوتي وجزاكم الله كل خير

                    تعليق

                    يعمل...
                    X