إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجلس 25 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية،، هلموا وأقبلوا إلى كلام رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    من الفوائد

    من الفوائد :

    قوله رضي الله عنه : "و هو الصادق المصدوق " : أي الصادق فيما يُخبِرُ بِهِ و كانت قريش تسميه من قبل بالصادق الأمين و المصدوق فيما يُخبَرُ بِهِ من عند الله عز وجل و هو القائل : " ومن أصدق من الله حديثا "

    و إنما أتى ابن مسعود بهذه الجملة المؤكدة - رغم أن الصحابة يعلون صدق الني عليه الصلاة و السلام - لأن الحديث شتمل على أمور غيبية لا مجال لإدركها سوى القبول و التسليم و هذا من فقهه رضي الله عنه .

    قوله صلى الله عليه و سلم : " في بطن أمه " : أي في رحمها و الرحم داخل البطن لهذا أخد حكم الإحتواء .

    قوله صلى الله عليه و سلم : " نطفه " : الماء الأبيض اللزج .

    قوله صلى الله عليه و سلم : " علقة " : عبارة عن دم غليظ .

    قوله صلى الله عليه و سلم : " مضغة " : قطعة لحم بقدر ما يمضغ .

    قوله صلى الله عليه و سلم : " ثم يُرسَلُ "و مثلها " يؤمر " و الذي أرسل و أمر هو الله عزوجل [ يقال الفعل مبني لما لم يسم فاعله و لا يقال مبني للمجهول لأنه معلوم و تأدبا معه سبحانه ]

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ومن الفوائد :

      هذا الحديث أصل في باب القدر والعناية بذلك، والخوف من السوابق، والخوف من الخواتيم.

      وأيضا هذا الحديث دل على أنّ هناك تقديرًا عُمْريًا لكل إنسان، وهذا التقدير العُمْري يكتُبه المَلك بأمر الله جل وعلا كما جاء في هذا الحديث.

      و هذا الحديث مَسُوقٌ لبيان التقدير العُمْري لكل إنسان؛ وليَخاف المرء السوابق والخواتيم؛ وليؤمن بأنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

      تعليق


      • #33
        من الفوائد

        من الفوائد :

        زيادة على ما ذكره أبو أنس فالتقدير ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

        تقدير عمري و دليله : " حديث إبن مسعود هذا الذي نتدارسه "
        تقدير حولي و دليله " " ، " "
        تقدير يومي و دليله قوله تعالى " "

        قوله رحمه الله " إن أحـدكم " كل واحد منكم و المراد كل الناس .

        و من الحديث أن الجنين بعد 120 يوم يتم نفخ الروح فيه فيحرم الإجهاض بعد هذه المدة لأن به الروح .

        إختلف العلماء في قوله رضي الله عنه " فوالله الـذي لا إلــه غـيره " هل هي مدرجة من الراوي أي زائدة من لفظه أو من كلام النبي عليه الصلاة و السلام و الأصل فيها أنها من كلام النبي عليه الصلاة والسلام و أصلا إذا إعتبرناها من كلام ابن مسعود فزيادة الثقة مقبولة ما لم تخالف الثقات .

        فسرت الخاتمة السيئة للعامل العمل الصالح بحديث أخر و فيه " فيما يُرَى لِلنَاس " أي أن عمله لم يكن خاصا لله عز وجل و لهذا ختم له بالخاتمة السيئة نسأل الله الإخلاص و السلامة و العافية .

        الذراع في قوله صلى الله عليه وسلم " ما يكون بينه وبينها إلا ذراع " هو عبارة عن مدة زمنية تقريبة [ لتقريب الفهم أن المدة يسيرة ] و إلا الزمة لا يقاس بالأذرعة .

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          قوله: "وهو الصادق المصدوق": هو الصادق: يعني الذي يأتي بالصدق والصدق، حقيقته الإخبار بما هو موافق للواقع، والكذب ضده وهو الإخبار بما يخالف الواقع، والمصدوق: هو المصدَّق يعني الذي لا يقول شيئاً إلا صُدِّقَه.

          وقول ابن مسعود هنا "وهو الصادق المصدوق" هذه تهيئة … هذه فيها أدب للمعلم أن يهيئ العلم لمن يعلمه ومن يخبره بالعلم؛ لأن هذا الحديث فيه شيء غيبي لا يدرك لا بالحس ولا بالتجربة، وإنما يُدرك بالتسليم والعلم بالخبر لصدق المخبِر به -عليه الصلاة والسلام- ففيه ذكر تنوع الحَمْل.
          ومعلوم أن الصحابة في ذلك الوقت لم يكونوا يعلمون ذلك الزمان لم يكونوا يعلمون تطور هذه المراحل بعلم تجريبي أو برؤية أو بنحو ذلك، وإنما هو الخبر الذي يصدقونه، فكانوا علماء لا بالتجريب وإنما بخبر الوحي على النبي -صلوات الله عليه وسلامه .

          قال: "وهو الصادق المصدوق" يعني: الذي لا يخبر بشيء على خلاف الواقع، وهو الذي إذا أخبر بشيء صُدِّقه مهما كان، وهذا من جراء التسليم له -عليه الصلاة والسلام- بالرسالة.

          تعليق


          • #35
            "فيؤمر بكتب أربع كلمات: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد".

            يرد فيه إشكال حيث جاء في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم:

            "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه".
            فيفهم منه أن الأجل يتمدد.

            والجواب:
            أنه محدد، وأن من كتب له أن يموت في مدة معينة فإنه لا يتعداها ولا ينقص عنها، وأن من وصل رحمه فقد كتب له في الأصل أنه واصل وأن أجله محدود، والفائدة من قوله عليه الصلاة والسلام: "من أحب" هي حث الناس على صلة الرحم، ليكتب له هذا كغيره من الأسباب التي تترتب عليها مسبباتها.

            وفي هذا الحديث أيضاً أن عمل الجنين يكتب وهذا يشمل العمل الصالح والسييء، لأن كلمة (عمل) مفرد مضاف، وهو يكون للعموم، والدليل قوله تعالى:{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا } (1 سورة النحل

            فكلمة نعمة مفرد، وكلمة لا تحصوها تدل أنه مفرد يعم الجمع. فكل مفرد مضاف يفيد العموم.

            وعمل الإنسان كتب قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ولهذا سئل النبي، صلى الله عليه وسلم ، عما نعمله في هذه الدنيا من أعمال الدنيا والآخرة هل هو شيء مستأنف أو شيء قد فرغ منه؟ فأخبر أنه قد فرغ منه، وقال: "ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار".
            قالوا: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب الأول؟
            قال:
            "لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له".فعملك مكتوب، ولكن لو سئلت هل تعلم ما كتب لك من العمل؟ لا تدري ماذا يكون لك في الغد قال الله تعالى : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا} (34) سورة لقمان .

            فإذا كنت لا تدري فإنه يبطل احتجاجك بالقدر، ولهذا أبطل الله حجة الذين يحتجون على شركهم بالقدر، فقال سبحانه : {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا } (14 سورة الأنعام

            ووجه إبطال هذه الحجة قوله تعالى:

            {حتى ذاقوا بأسنا}

            ولو كان لهم حجة في ذلك ما أذاقهم الله بأسه، فإذا كنت لا تدري ماذا كتب لك فلا احتجاج لك بالقدر، ولهذا فأنت لا تدري ماذا كتب لك من الرزق، ولهذا تسعى في طلب الرزق، والعمل كالرزق مقدور لك ولكن يجب عليك أن تسعى للعمل كما تسعى للرزق وتقوم بطاعة الله.
            وكذلك فلا احتجاج لأحد بالقدر على معصية الله، فمن الناس من إذا أمرته بالطاعة أجابك بكلمة حق أريد بها باطل، فيقول: نسأل الله أن يهدينا. ولا شك أن الإنسان ينبغي أن يسأل الله الهداية لكن هذا أراد بقوله دفع اللوم عن نفسه ولو كان صادقاً في طلب الهداية لجد في الهداية وعمل لها. فكما أنك لن ترزق الولد بمجرد التمني بل لابد أن تأخذ بأسبابه فتتزوج فإنك لكي تنال الهداية لابد أن تتجه إلى ربك، وإذا اتجهت إليه سبحانه فثق أن ما يؤتيك الله سبحانه أكثر من عملك.

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              من فوائد هذا الحديث

              قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
              قال:فوالله الذي لاإله غيره:هذه الجملة قيل إنها مدرجة من كلام ابن مسعود رضي الله عنه وليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
              وإذا اختلف المحدثون في الجملة من حديث أمدرجة هي أم من أصل الحديث؟فالأصل أنها من الحديث،فلا يقبل الإدراج إلا بدليل لايمكن أن يجمع به بين الأصل والإدراج وعلى هذا فالصواب أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
              انتهى
              ومن فوائد هذ الحديث.
              -أن في هذا الحديث إثباث القدر كما هو مذهب أهل السنة وأن جميع الواقعات بقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وضرها.
              يتبع ان شاء الله

              تعليق


              • #37
                قال صلى الله عليه وسلم:

                "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" ثم تلا قول الله عز وجل: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى.فَسَنُيَسِّرهُ لِلْيُسْرَى.وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}


                وهؤلاء الذين يحتجون بالقدر لو ضربهم أحد أو أخذ مالهم ثم احتج عليهم بأن هذا قضاء وقدر فلن يقبلوا، ولهذا فالاحتجاج بالقدر إبطال للشرع، لأن كل من يقترف إثماً من زنى، أو قتل، أو شرب خمر، وغيره سيقول : هذا قضاء وقدر فتفسد الأرض ويفسد الشرع.

                وقد ذكر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتي بسارق فأمر بقطع يده، فقال السارق: مهلاً يا أمير المؤمنين، والله ما سرقت إلا بقضاء الله وقدره، فقال عمر: ونحن نقطع يدك بقضاء الله وقدره. فاحتج عليه عمر بما احتج به هو على عمله السييء.

                تعليق


                • #38
                  [مذاكرة] المجلس الخامس مذاكرة متن الأربعين النووية

                  بارك الله فيكم و زادكم حرصا على تعلم العلم و عمل به.

                  الحديث الخامس

                  عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }.

                  [رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ].

                  وفي رواية لمسلم : { مـن عـمـل عـمـلاً لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد }.

                  تعليق


                  • #39
                    قال الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( المائدة : 3 ) .


                    وبتمام هذا الدين ، لم يعد هناك مجال للزيادة فيه ، أو إحداث شيء في أحكامه ؛ لأن الشارع قد وضّح معالم الدين ، وجعل لأداء العبادات طرقا خاصة في هيئتها وعددها ، وفي زمانها ومكانها ، ثم أمر المكلّف بالتزام هذه الكيفيات وعدم تعدّيها ، وجعل الخير كل الخير في لزوم تلك الحدود والتقيد بتلك الأوامر ، حتى تكون العبادة على الوجه الذي يرتضيه الله سبحانه وتعالى .


                    إن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لم يتركا سبيلا لقول قائل أو تشريع مشرّع، ومن رام غير ذلك ، وزعم قدرته على الإتيان بما هو خير من هدى الوحيين مما استحسنه عقله ، وأُعجب له فكره ، فهو مردود عليه .


                    هذه هي القضية التي تناولها الحديث ، وأراد أن يسلط الضوء عليها ، فكان بمثابة المقياس الذي يُعرف به المقبول من الأعمال والمردود منها ، مما جعل كثيرا من العلماء يولون هذا الحديث اهتماماً ودراسةً ، ويعدّونه أصلا من أصول الإسلام .


                    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه ) ، إنه النهي عن كل طريقة مخترعة في الدين ، والتحذير من إدخال شيء ليس فيه من الأمور العباديّة ؛ ولذلك قال هنا : ( في أمرنا ) ، فأمر الله : هو وحيه وشرعه ، كما قال الله تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } ( الشورى : 52 ) .


                    وعليه : فإن كل عبادة لا بد أن تكون محكومة بالشرع ، منقادة لأمره ، وما سوى ذلك فإنه مردود على صاحبه ، ولو كان في نظره حسنا ، إذ العبرة في قبول العمل عند الله أن يكون صواباً موافقاً لأمره ، وهذا الاعتبار يدلّ عليه قول الله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) ، يقول الفضيل بن عياض : " إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ، ولا يقبله إذا كان خالصا له إلا على السنة " .

                    تعليق


                    • #40
                      من الفوائد :

                      قول المصنف رحمه الله : " أم عبد الله " إختلف العلماء في سبب تكنية عائشة رضي الله عنها بهذه الكنية فمنهم من قال أنه ولد لها ولد فسمته بهذا الإسم ثم توفي ، و منهم من قال أنها أحبت هذه الكنية فكنية بها .

                      و وصفها بأنها " أم المؤمنين " هذا الوصف ثابت في كتاب الله عز وجل قال تعالى :" أم عبد الله " و هذه الأية صفعة للروافض الذين يطعنون في أم المؤمنين أمنا عائشة رضي الله عنها .

                      أن الرواية الأولى " من أحدث "منطوقها أن العقاب على من أحدث فقط و أما من تبعه على ذلك فلا يلحقه الإثم لأنه لا يصدق عليه إسم المحدث و هو الذي أول من قام بالإحداث في دين الله عز وجل و حتج بهذا الحديث أصحاب الأهواء .
                      فجاءت الرواية الثانية تبطل هذا الإحتجاج و أن الإثم يلحق الجميع من أحدثه أول مرة و من تبعه على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : " من عمل " فشملت الجميع .

                      فالرواية الثانية أعم من الأولى .

                      و من النكت أن هذا الحديث يفيد أن دين الله كامل و الدليل على ذلك أن الروايتين يكمل أحدهما الأخر و لم يتركا مجال للإحتجاج .

                      قوله صلى الله عليه وسلم : " رد " أي مردود و يأتي هذا كيرا في اللغة العربية فيطلق المصدر و يراد إسم المفعول مثل ما تقول الخلق و أنت تقصد المخلوق .

                      تعليق


                      • #41
                        من الفوائد

                        الزيادة في الدين حتى و إن كانت عن نية حسنة .

                        هذا الحديث هو الاصل و الشرط الثاثي من شروط قبول العمل و هو أن يكون العمل على وفق السنة .

                        و يعتبر هذا الحديث ميزان الأعمال الظاهرة .

                        تعليق


                        • #42
                          ظاهر الحديث أن كل البدع مذمومة غير مقبولة و هذا مايؤيده قوله عليه الصلاة و السلام في خطبة الحاجة : و كل بدعة ضلالة " و أبلغ صيغ العموم هي كل .

                          و البدع على أنواع :

                          بدع حقيقية : وهي التي أصلا لم يشرع جنسها كأن يخترع أحد عبادة من عند نفسه .

                          و بدع إضافية : و هي ماكان أصله مشروعا و هي على أنواع :

                          - الزيادة في الأمر المشروع . مثاله زيادة ركعة في الصلاة
                          - صفة مغايرة للعمل المشروع .مثاله الذكر الجماعي .
                          - تغير مكان العبادة . مثاله أن يحج في عندنا في الجزائر .
                          - تغير زمن العبادة . مثاله أن يجعل وقت صلاة الصبح هو العشاء و العشاء هو الصبح .
                          - تغير جنس العبادة كأن يضحي بفأر .
                          تغير مقدار العبادة كأن يغير مقادير الزكاة .
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 01-Dec-2010, 06:23 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            من فوائد هذا الحديث
                            قال الامام بن رجب رحمه الله هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها،كما أن حديث الأعمال البنيات ميزان الأعمال في بطنها ،فكما أن كل عمل لايراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب ،فكذلك كل عمل لايكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله.
                            وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
                            وقد اتفق العلماء -رحمهم الله أن العبادة لاتصح إلا إذا جمعت أمرين.
                            أولهما: الإخلاص.
                            والثاني:المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:والمتابعة أخذت من هذا الحديث والآية التي سقناها.
                            والله الموفق

                            تعليق


                            • #44
                              من الفوائد

                              - قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا " حرف جر " في " يدل على الظرفية و هنا الظرفية معنوية لأن الدين ليس أمرا مُحَسًا 1 أي أن الإحداث المحرف في الدين فقط و ليس في الدنيا على غير فهم بعض المتعنتين الذين يقولون لنا لا تركبوا في الطائرة و لا السيارة فيجب عليهم أن ينتبهوا و يحذروا الإستهزاء بأمور الشريعة المعصومة .

                              - قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث ، مـن عـمـل " النكرة في سياق الشرط تفيد العموم أي كل من أحدث و كل من تبعه و عمل بعمله فعمله مردود عليه غير مقبول .
                              ------------------------------------------------------------------------------

                              1- لا يقال في اللغة العربية أمر محسوس بل الصواب أمر محس فهو من حَسَّ يَحِسُّ ثلاثي و اسم المفعول منه نحصل عليه بقلب حرف المضارعة ميما مضمومة و فتح ما قيل أخره .
                              و للفائدة المحسوس في اللغة المقطوع قال تعالى : " إذ تحسونهم بإذنه " و هو القتل و القطع .

                              تعليق


                              • #45
                                [مذاكرة] المجلس السادس في مذاكرة متن الأربعين النووية

                                هذا هو الحديث السادس من أحاديث الأربعين النووية أسأل الله عزوجل أن ينفع بهذه المذاكرة .


                                الحديث السادس


                                عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب }.

                                [رواه البخاري:52، ومسلم:1599].

                                تعليق

                                يعمل...
                                X