إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجلس 25 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية،، هلموا وأقبلوا إلى كلام رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ( إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ )

    في هذا الحديث تقسيم للأحكام إلى ثلاثة أقسام
    :

    .1حلال بيّن كلٌّ يعرفه. كالثمر، والبر، واللباس غير المحرم وأشياء ليس لها حصر.

    .2 حرامٌ بيّن كلٌّ يعرفه. كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر وما أشبه ذلك.

    .3 مشتبه لا يعرف هل هو حلال أوحرام؟ وسبب الاشتباه فيها إما: الاشتباه في الدليل، وإما الاشتباه في انطباق الدليل على المسألة، فتارةً يكون الاشتباه في الحكم، وتارةً يكون في محل الحكم.

    تعليق


    • #47
      من الفوائد

      قوله صلى الله عليه و سلم : " لا يعـلمهن كثير من الناس " أي أن كثير من الناس يعلمه لأنه لم يقل " ليعلمهن أكثر الناس " و هذا من رحمة الله عز وجل أنه لم يجعلها مخفية عن أكثر الناس .

      قوله صلى الله عليه و سلم : " فمن اتقى الشبهات " أي جعل بينه و بين الشبهات وقاية تقيه منها .



      قوله صلى الله عليه و سلم : " استبرأ لديـنه وعـرضه "


      " إستبرأ " أي طلب البراءة


      " لدينه " أي فيما بينه و بين الله .


      " لعرضه " أي فيما بينه وبين الله .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 02-Dec-2010, 07:11 PM.

      تعليق


      • #48
        من الفوائد

        قوله صلى الله عليه و سلم " ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام " يحتمل إحتمالين :

        1 - أن من وقع في الشبهات وقع في الحرام حقيقة و على هذا الشبهات تكون محرمة لذاتها .

        2- أن من وقع في الشبهات يكاد أن يقع في الحرام و على هذا تكون الشبهات محرمة لأنها وسيلة للوقوع في المحرم .

        و قوله صلى الله عليه وسلم " كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه " رجح القول الثاني و هو أن الواقع في الشبهات يكاد و يوشك أن يقع في المحرم .

        قوله صلى الله عليه و سلم " ألا وإن لكل ملك حمى " يعني أن من عادة الملوك أن يحموا حِماً يعني يحرمون أراضي من أن يمتهنها غيرهم و هنا صلى الله عليه و سلم لم يبين و لم يشرع يعنى قد تكون هذه الحمى مشرو عة و قد تكون ممنوعة .

        و الله أعلم .

        تعليق


        • #49
          قوله صلى الله عليه و سلم : " ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب " فيه رد على العوام الذين إذا نبهتهم على أمر شرعي هو مخلف فيه هدي نبيه الكريم يقول لك أنا قلبي أبيض يعني سليم و يقول لك المهم النية ، فنقول له إن من لوازم صلاح القلب صلاح الجسد و من لوازم صلاح الباطن صلاح الظاهر فماله و فساد الظاهر دليل على فساد الباطن بناءً على كلام نبينا المعصوم قال تعالى : " وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى "

          و فيه حسن تعليم النبي عليه الصلاة و السلام بضرب الأمثلة لتقريب المفهوم .

          و فيه أن النبي عليه الصلاة و السلام بلغ الأمة جميع الشريعة [ الحلال و الحرام و المشتبه ]

          الحرام : لغة هو الممنوع .

          [color="rgb(75, 0, 130)"]شرعا
          : ما نهي عنه نهيا جازما .

          قوله صلى الله عليه و سلم : " [color="rgb(75, 0, 130)"]يرتع فيه[/color] " أي تقع فيه البهائم و ليس الراعي و إنما ذكر الراعي لأنه هو المتسبب في الفعل فلولا إقترابه من الحمى لما وقعت البهائم فيه .[/color]

          تعليق


          • #50
            (( فمن اتقى الشبهات؛ استبرأ لدينه وعرضه))

            من أتقاها يعني تجنبها إلى الشيء الواضح البيّن؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه.

            استبرأ لدينه: حيث سلم من الوقوع في المحرم. ولعرضه: حيث سلم من كلام الناس فيه؛ لأنه إذا أخذ الأمور المشتبهة؛ صار عرضة للكلام فيه، كما إذا أتى الأمور البينة الواضح تحريمها.

            ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لذلك بالراعي راعي غنم أو إبل أو بقر (( يرعى حول الحمى)) يعني حول الحمى الذي حماه أحد من الناس لا يرعى فيه أحد، ومعلوم أنه إذا حمي؛ ازدهر وكثُر عشبه أو كثر زرعه؛ لأن الناس لا ينتهكونه بالرعي، فالراعي الذي يرعى حول الحمى، يوشك أن يقع فيه؛ لأن البهائم إذا رأت الخضرة في هذا المحمي، ورأت العشب، فإنها تنطلق إليه وتحتاج إلى ملاحظة ومراقبة كبيرة.

            ومع ذلك لو لاحظ الإنسان وراقب، فإنه قد يغفل ، وقد تغلبه هذه البهائم، فترتع في هذا الحمى (( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه)).

            ثم قال عليه الصلاة والسلام : (( ألا وإن لكل ملك حمى)) وهذا يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك إقراراً له، وأن الملك له أن يحمي مكاناً معيناً يُكثر فيه العشب لبهائم المسلمين؛ وهي البهائم التي تكون في بيت المال؛ كإبل الصدقة، وخيل الجهاد، وما أشبه ذلك.

            تعليق


            • #51
              من الفوائد

              من فوائد الحديث قاعدة من قواعد الدين الحنيف و هي أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح في قوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه " .

              أن مدار صلاح الإنسان على القلب كما قال صلى الله عليه وسلم :
              " ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب " لا العقل الذي هو موجود في رأس أحدنا كما يظن الكثير من الناس و الدليل على ذلك قوله تعالى : " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ "

              و إنما سمي القلب قلبا لتقلبه فكان صلى الله عليه وسلم يقول : يا مقلب القلوب ثبت قلب على دينك .
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 07-Dec-2010, 11:45 PM.

              تعليق


              • #52
                " ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"،

                فهذا الحديث عباد الله حديث عظيم، فيه أوضحُ إشارة بل أبين دلالة على أن صلاح حركة العبد الظاهرة بحسب صلاح حركة قلبه وباطنه، فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحب الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه، صلحت حركات جوارحه كلّها، بخلاف ما إذا كان قلبه فاسدا، قد استولى عليه حب الهوى واتباع الشهوات وتقديم حظوظ النفس، فإن كان كذلك فسدت حركات جوارحه تبعا لقلبه لأنّها لا تتخلف عنه.


                عباد الله القلب لا يخلو في كل أحواله من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها، وإما في مصالح دنياه ومعاشه، وإمّا في الوساوس الباطلة والأماني الفاسدة والمقدرات المفروضة، ومن كان يريد إصلاح قلبه فعليه أن يشغل فكره بما فيه صلاحه وفلاحه المحقق. ففي باب العلوم والتصورات يشغله بمعرفة ما يلزمه من التوحيد وحقوقه، وفي الموت وما بعده إلى دخول الجنة أو النار، وفي آفات الأعمال وطرق التحرز منها .وفي باب الإرادات والعزوم يشغل قلبه بإرادة ما ينفعه إرادته، وطرح إرادة ما يضره إرادته، وبذلك يكون فكر المرء صحيحا، وقلبه سليما مطمئنا عامرا بالخير والصلاح .

                تعليق


                • #53
                  الحديث السابع

                  هذا هو الحديث السابع من أحاديث الأربعين النووية أسأل الله عزوجل أن ينفع بهذه المذاكرة .


                  الحديث السابع

                  عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: { الـديـن النصيحة }.

                  قلنا: لمن؟

                  قال: { لله، ولـكـتـابـه، ولـرسـولـه، ولأ ئـمـة الـمـسـلـمـيـن وعــامـتهم }.

                  [رواه مسلم:55].

                  تعليق


                  • #54
                    من الفوائد

                    قول النبي صلى الله عليه وسلم قـال: { الـديـن النصيحة }.

                    من الفوائد :

                    عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداري

                    الكنية : أبي رقية و الكنية هي كل ما صدر بأب أو أم .

                    تميم : إسمه و الإسم هو ما وضع للمولود أولا شريطة ألا يوضع للمولود أولا .

                    الداري : نسبته إلى بلده و هي الدار : و هي بطن من لَخَم ، ولخم : فخْذٌ من يَعْرُب بن قحطان .

                    و اللقب : هو ما اشعر بمدح أو ذم .

                    و هو الصحابي الذي حدث عنه النبي صلى الله عليه و سلم حديث الجساسة

                    عظم شأن النصيحة و مرتبتها العالية في الشريعة .

                    أن تعريف الكلمتين بالألف و اللام يدل على الحصر و التقدير أنه صلى الله عليه و سلم قال : " ما الدين إلا النصيحة " .

                    النصيحة :

                    لغة : هي من الفعل " نصح " أخلص

                    شرعا: أي إخلاص القول القول للمنصوح إرادة للخير له و رجاء نفعه و لها إطلاقات أخرى .

                    الدين :

                    لغة :هو الجزاء و المكافأة .

                    شرعا : هو ما تعبدنا و أداننا به .

                    و في قول الصحابة رضي الله عنهم : "قلنا: لمن؟ "

                    فيه حرص الصحابة على الإستفصال و التوضيح .

                    و أنه يجب على السائل أو من ألقي إليه كلام ما أن يستفسر عما أشكل عليه .

                    تعليق


                    • #55
                      قول النبي صلى الله عليه و سلم النصيحة ثلاثا اهتماماً للمقام، وإرشاداً للأمة أن يعلموا حق العلم أن الدين كله – ظاهره وباطنه – منحصر في النصيحة. وهي القيام التام بهذه الحقوق الخمسة.

                      تعليق


                      • #56
                        من الفوائد

                        النصيحة لله تتضمن أمورا :

                        أن تشهد لله عز وجل بالوحدانية في ألوهيته و ربوبيته و أسمائه و صفاته على الوجه الذي إرتضاه من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكيف و لا تمثيل و كذا تدافع عن شريعته و تعمل بها على مقتضى الوجه الذي أراده .

                        تعليق


                        • #57
                          هذا الحديث العظيم الجليل يدل على عظم شأن النصيحة ، وأنها الدين ؛ لأن المسلمين متى تناصحوا فيما بينهم ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتواصوا بالحق والصبر عليه استقام أمرهم ، وعلا شأنهم ، واتحدت كلمتهم وصفهم ، ونصرهم الله على عدوهم .

                          ومتى تخاذلوا ، وغش بعضهم بعضًا ، وخان بعضهم بعضًا ؛ تفرقت الكلمة ، وتكدرت القلوب ، وحصل التباغض والفرقة والاختلاف ، ولهذا أرشدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النصيحة ، فقال : ( الدين النصيحة ) .

                          تعليق


                          • #58
                            النصيحة للرسول تكون بـ :

                            الإيمان به و فعل ما أمر به و ترك ما نهى عنه و تصديقه في ما أخبر به و عبادة الله عز وجل كما فعل و الشهادة له أنه أدى الأمانة و نصح الأمة و الذب عن شريعته و عن عرضه و نصرته و توقيره و تقديم محبته على الناس أجمعين .

                            تعليق


                            • #59
                              النصيحة لأئمة المسلمين :
                              فبالنصح لهم من جهة طاعته بالمعروف ، ومن جهة جمع الناس عليهم حتى يستقيموا على طاعته بالمعروف ، ومن جهة الدعاء لهم بظهر الغيب ، ومناصحتهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، بالأساليب الحسنة والطريقة التي تكون أقرب إلى النجاح ، وهو مع ذلك يفعل ما يستطيع من كل ما يعين على جمع الشمل ، ورأب الصدع ، وتوحيد الصف ، والتعاون على البر والتقوى مع ولاة الأمور .

                              تعليق


                              • #60
                                النصيحة لكتاب الله تكون بـ :

                                صيانة كتابه من التحريف و التدنيس و تعلمه و تدبره و تفهمه و تعليمه و نشره و العمل به و قراءته و تصديق خبره و أن تؤمن أنه كلام الله غير مخلوق منه بدأ و إليه يعود .

                                و معنى إليه يعود : فيها تفسيران

                                الأول : أنه إليه يعود في أخر الزمان كما صح بذلك الخبر عن النبي الهمام عليه أفضل الصلاة و السلام .

                                الثاني : أنه لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله فهو متفرد به .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X