إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تبصير المسلمين بأن الأناشيد الإسلامية ليست من الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبصير المسلمين بأن الأناشيد الإسلامية ليست من الدين

    تبصير المسلمين بأن الأناشيد الإسلامية ليست من الدين
    بسم الله الرحمان الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم.
    و بعد:
    فإن الإنشاد: لغة هو رفع الصوت بالشعر وكذلك الحداء يخرج من الإنسان طبيعةً وسليقةً بلا تكلف ولا تمططٍ, وهذا كان سائغاً عند العرب بطبيعتها البشرية لذلك أنشد الصحابة بين يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع أنه قال وكان عامراً رجلاً شاعراً فنزل يحدوا بالقوم يقول:
    اللهم لو لا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
    وكذلك ما رواه مسلم أن أنساً رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حادٍ حسنِ الصوت وهو أنجشةُ رضي الله عنه, وغيرها من الأدلة الدالّة على جواز الحداء والشعر الإنشاد.
    وليس مرادي هنا بيان هذا – أي الحداء والشعر- وإنما المراد بيان ما شاع وانتشر عند كثير من المسلمين ما يسمى بالأناشيد الإسلامية !! وهي في الحقيقة لا تخرج عن كونها إما سماعاً صوفياً مبتدعاً وإما أغاني وهذا من قلب الحقائق أن يسمى الغناء نشيداً إسلامياً !! كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال(لا تذهب الليالي والأيام حتى يشرب طائفة من أمتي الخمريسمونهابغير اسمها)رواه ابن ماجه وصححه ابن تيمية والألباني وغيرهما, فقد سموا الخمر مشروباً روحياً !! وكذلك سموا الغناء والسماع الصوفي نشيداً إسلامياً !! وهذا مصداق كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم.
    وسوف أنقل لكم كلام العلماء الراسخين في بيان تطوراته وحكمه وبعض الشبهة التي يتعلقون بها, وأحاول الاختصار غير المخل على قدر الاستطاعة وأذكر الشاهد من كلامهم إن شاء الله.
    تطورات المسمى بالأناشيد الإسلامية:
    يقول الإمام بن عثيمين(الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها ، وأنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، وهي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، وتُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت ، وصارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفّاً ، ويمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ ، كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدَّى على صفة الأغاني المحرمة..) الصحوة الإسلامية ص185
    أقوال العلماء في حكم فيما يسمى بالأناشيد الإسلامية:
    1. الإمام ابن باز(الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ )شريط أسئلة وأجوب الجامع الكبير.

    فهذا نصٌ منه أنه إذا كان فيه منكر فهي منكرة , فلا يصح لأي إنسان أن يتمسك بفتوى ابن باز بجواز حتى الأناشيد الملحنة !!
    1. الإمام الألباني (بل قد يكون في هذا[أي الأناشيد]آفةٌ أخرى ، وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصد هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة ، وهي التشبه بالكفار والمجّان..)تحريم آلات الطرب 181 ,وله كلام كثير مسجل في الكلام عليها ومناقشة من أجازها وسوف تجده بالرابط في الأسفل.
    2. الإمام بن عثيمين (الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع، يشبه ما ابتدعته الصوفية، ولهذا ينبغي العدول إلى مواعظ الكتاب و السنة/ اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام، والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن. وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب)134فتاوى ابن عثيمين جمع أشرف عبد المقصود, وله كلام كثير كذلك وتجده كذلك في الرابط بالأسفل.
    3. العلامة صالح الفوزان(ومما ينبغي التنبه عليه ما كثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، وهي نوع من الأغاني..)الخطب المنبرية 3/184 ,وله كلام كثير كذلك وتجده في الرابط بالأسفل.
    4. العلامة صالح الأطرم(هذا من شعار الصوفية الترنمات والأناشيد ليست من وسائل الدعوة أبداً)وذكر مواقف لعلماء حصلت لعلماء في مكة وهي موجودة في الرابط بصوته.
    5. العلامة عبد المحسن العباد (وأما هذه الأناشيد التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد وبترنم، ويسجل ذلك ثم ينشر، ويشتغل به كثير من الناس، فإن هذا لا ينبغي الاشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به..)كتاب البيان المفيد في حكم الأناشيد لعصام المري.
    6. العلامة حمود التويجري(إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية ويسمونها الأناشيد الإسلامية، ليست من أمور الإسلام لأنها مزجت بالتغني والتلحين والتطريب..)كتابه إقامة الدليل على منع الأناشيد الملحنة والتمثيل,وتكلم بكلام نفيس في بيان بطلانه وأنه يلزم عليه لوازم باطلة.
    7. العلامة أحمد النجمي(الإكثار من الأناشيد ليل نهار، وتنغيمهم لها، أي تلحينهم لها، وأنا لا أحرم سماع الشعر، فقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم، و لكن هؤلاء ينهجون في هذه الأناشيد مذهب الصوفية في غنائهم الذي يثير الوجد كما يزعمون..)كتابه المورد العذب الزلال.



    وغيرهم من العلماء كالمفتي عبد العزيز آل الشيخ وصالح آل الشيخ وعبدالرحمن البراك وعبد العزيز الراجحي وغيرهم كثر ولو لا خشية الإطالة لذكرتهم وسوف تسمع طرفاً منهم في الرابط.
    بل نقل ابن تيمية الإجماع على حرمته فقال(لسمّاع المحدث لأهل الدين والقرب , فهذا يقال فيه : أنه بدعه ضلاله وأنه مخالف لكتاب الله وسنه رسوله , وإجماع السالفين جميعهم(في كتابه الاقتضاء.
    فأخي القارئ لاحظنا من كلام علماءنا السابق أنهم جعلوا الأناشيد من طرق الصوفية وأنه غناءٌ !!
    وهذا رابط كلام أهل العلم http://islamancient.com/listen.php?id=170
    بعض المحاذير المترتبة على المسمى بالأناشيد الإسلامية:
    يقول العلامة ابن عثيمين(أما حكم الأناشيد هذه لا أرى أنها تستعمل ولا يستمع إليها لأنها :
    أولاً : تلهي الإنسان عن القرآن والاتعاظ به 0
    ثانياً : أنه ذكر لي الآن حولت إلى تلحين حتى أصبحت كالأغاني تماماً 0
    ثالثاً : أن الإنسان يجد فيها نشوة وطرباً ، ما يجد فيها عبادة وإنابة وخضوعاً ، وهذا الغالب عليها ولهذا لا أرى أنّ الإنسان يستمع إليها ولا أراها محبوبة ، ولكن إذا حصل أنّ الإنسان عنده خور وضعف في النفس وأراد أن يستمع إليها أحياناً فلا حرج بشرط أنلا تكون مصحوبة بآلة لهو )10 البيان المفيد للمري.
    يقول العلامة حمود التويجري(إن تسمية الأناشيد الملحنة بألحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عنه لوازم سيئة جداً و خطيرة:
    منها: جعل هذه البدعة من أمور الإسلام ومكملاته
    ومنها: معارضة قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) ففي هذه الآية الكريمة النص على كمال الدين لهذه الأمة، والقول بأن الأناشيد الملحنة أناشيد إسلامية يتضمن معارضة
    ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ و البيان لأمته حيث لم يأمرهم بالأناشيد الجماعية الملحنة و يخبرهم أنها أناشيد إسلامية.
    ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم إلى إهمال أمر من أمور الإسلام و ترك العمل به.
    ومنها: استحسان بدعة الأناشيد الملحنة بـألحان الغناء، وإدخالها في أمور الإسلام)إقامة الدليل ص11
    يقول العلامة صالح الفوزان(أما الأناشيد الإسلامية فهي من دين الصوفية المبتدعة، الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، واتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة)الخطب المنبرية.
    بعض شبه من أجاز المسمى بالأناشيد الإسلامية:
    1. قالوا:إن هذه الألحان والترنمات ليست موسيقى والإسلام حرم الموسيقى !!

    فيقال جواباً: إن الأسماء لا تغير المسميات والعبرة بالواقع وأن الأسماء لا تغير من الحقائق شيئاً فهذه الألحان محرمةٌ للتشبه بالفساق والمغنين وفي الحديث (من تشبه بقوم فهو منهم)صححه الألباني.
    2- قالوا:هذه النغمات ليست موسيقى وإنما مؤثرات صوتية فليس فيها آلات معازف !!
    فيقال كما قيل في الأول أن هذه موسيقى لأن العبرة بالواقع والأسماء لا تغير من المسميات فعلى قولكم لو جاء رجل وشرب خمراً فيقال هي مشروب روحي ليس خمراً فهل ستقول له يجوز أم لا يجوز !!
    3- قالوا أنشد الصحابة فنحن ننشد مثلهم فلوا كان محرماً لنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عنه !!
    والجواب ما قاله العلامة الفوزان (أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني، ولا تسمى أناشيد إسلامية وإنما هي أشعار عربية..)
    وكذلك ما قاله العلامة حمود التويجري(من قاس الأناشيد الملحنة بألحان الغناء على رجز الصحابة رضي الله عنهم حين كانوا يبنون المسجد النبوي.. فقياسه فاسد، لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية، وإنما كان الصحابة رضي الله عنهم يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك، ولم يذكر عنهم أنهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا(
    4- قالوا أفتى بجوازها ابن باز فالمسألة خلافية وأنا أقلد الشيخ ابن باز !!
    ورد هذه الدعوى من كلام الإمام ابن باز نفسه كما تقدم حيث قال(والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ)وأيُ منكرٍ أعظم من مشابهة الصوفية !! وأي منكرٍ أعظم من مشابهة الفساق !! بل وأي منكرٍ أعظم من تغير الحقائق وتسمية الغناء بالأناشيد !! فهل تعتقدون أن ابن باز يجوز هذه !!
    وقفة مهمة العفاسي وابن باز :
    ناقش الكثير المنشد مشاري العفاسي في حرمة الأناشيد وكان يقول ابن باز أفتى بالجواز !!
    وسنرى هل هو صادقٌ في دعواهم وهل هو فعلاً مقلدٌ لابن باز –على حد قولهم- سنرى
    يقول الإمام ابن باز رحمه الله وهو يتكلم عن الأناشيد (أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي ، واختلاط النساء بالرجال ، أو تكشف عندهم ، أو أي فساد : فلا يجوز استماعها) 3/437مجموع الفتاوى فنص على أن الأناشيد لا تجوز إذا كان فيها اختلاط فهل العفاسي طبق الفتوى
    وإن هناك من يثبث الحقيقة المرة هذه لكن تماشيا مع شروط و أداب هذا المنتدى المبارك رأينا عدم وضع الموصل إليها.
    تنبيه مهم:
    الأناشيد التي تخلوا من الألحان والمخالفات التي تقدم ذِكرُ شيء منها لا تخرج عن كونها مباحةً فعلى لا يجوز اعتقاد الأجر من وراءها كما يفعل المعاصرون بعد الانتهاء من الإنشاد يقولون:نسأل الله أن يتقبل منا !! وهذا باطلٌ بإجماع أهل العلم لأن المباح لا يُتعبد به يقول الإمام ابن تيمية (ومن تعبد بعبادة ليست واجبة ولا مستحبة وهو يعتقدها واجبة أو مستحبة فهو ضال مبتدع بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدين)42 قاعدة في التوسل.
    الخاتمة:
    والكلام حول الأناشيد يطول لكن كما قلت هو مختصرٌ وفيه كافية لمن أراد الحق وطلبه لا سيما وأن جميع العلماء اتفقوا على حرمته كما نقله ابن تيمية وتابعه علماءنا المعاصرين حتى ابن باز رحم الله جميع علماء السنة.
    وأختم بكلام ابن تيمية فقال(وأما ما ذكر من السماع: فالمشروع الذي تصلح به القلوب، ويكون وسيلتها إلى ربها بصلة ما بينه وبينها: هو سماع كتاب الله الذي هو سماع خيار هذه الأمة، لا سيما وقد قال «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»، وقال: «زينوا القرآن بأصواتكم» وهو السماع الممدوح في الكتاب والسنَّة. لكن لما نسي بعض الأمة حظاً من هذا السماع الذي ذُكّروا به ألقى بينهم العداوة والبغضاء فأحدث قوم سماع القصائد والتصفيق والغناء مضاهاة لما ذمه الله من المكاء والتصدية والمشابهة لما ابتدعه النصارى)
    وصدق رحمه الله تعالى فقد أشغلوا الخلق بكلام الخلق عن كلام رب الخلق !! والله المستعان
    وأسأل الله التوفيق لي ولكم للحق والتمسك به إنه وليُ ذلك والقادر عليه.
    و صلى الله و سلم على بينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
    و لأمانة العلمية فالموضوع من إنجاز أحد إخواننا من طلبة العلم السلفيين طلب مني نشره في هذا الصرع المبارك مع عدم ذكر إسمه عسى الله عز وجل ينفع به فجزاه الله خيرا,و الحمد لله رب العالمين

  • #2
    أخي جزاك الله خيرا على ما نقلت
    أحببت أن اضيف هذه النقطة
    و ان هذه الاناشيد وسيلة إلى الاغاني
    فترى الشخص لا يستمع إلى الاغاني و انما إلى الاناشيد فبعد فترة
    يتساهل في سماع الاغاني و ربما اصبح بعض المنشدين مغنين و هذا مشاهد
    و الله المستعان

    تعليق

    يعمل...
    X