إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أعلمه أن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرَّم الله - كما جاء في الصحيحين،،
    وأعلمه أن من أعظم المحرمات أن يطلع الله على قلبك وفيه تقديم لأحد عليه أو انشغال بغيره عنه،، فإن السرائر عند الله كالعلانية،، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،، وهو المحسن الجليل المستحق لإفراده وتوحيده بالمحبة والذل والطاعة،، فإن حصل منك ذلك فلا تأمننّ من الابتلاء بمن قدَّمتَ،، وحينها لا تلومن إلا نفسك،،

    تعليق


    • #17
      أعلمه أن من ترك شيئا لله عوَّضه الله خيرا منه،، قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-: ((إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير منه)) [صحيح]. وعلِّمه أن العِوَض أنواع مختلفة، وأجلُّ ما يُعوَّض به: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب به، وقوَّته، ونشاطه، وفرحه، ورضاه عن ربه -تعالى-.

      وأعلمه أنه إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد غير الطيبة مَن تركها لغير الله،، أما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله؛ فإنه لايجد في تركها مشقة إلا في أوّل وهلةٍ؛ لِيُمتَحن أصادقٌ هو في تركها أم كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقة قليلا؛ استحالت لذّة. (الفوائد لابن القيم).

      تعليق


      • #18
        علِّمه أن إذا سبَّحتَ الله (سبحان الله) فإنك تقرُّ له أنه سبُّوحٌ قدُّوس منزَّه عن كل عيب ونقص واستحقاق للعصيان، بل هو أهل للطاعة والشكران، فقرِّر ذلك معترفا بعدم تنزيهك ربك عما لا يستحقه؛ وذلك بما أتيتَ من العصيان، طالبا منه بهذا الإقرار والاعتراف العفو والغفران.

        ولعل هذا سر اقتران التسبيح بطلب المغفرة في بعض الأدعية الواردة ((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))، وكما في آخر دعاء ركوب الدابة: ((سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)) وغيرها. فكأن القائل يقول: منزَّهٌ أنت ربي عن كل عيب ونقص واستحقاق للعصيان، وقد أتيتُ بما لستَ أهله سبحانك وبحمدك ، فاغفر لي ذنوبي؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

        تعليق


        • #19
          إذا علّمتَ ابنك تجويد القرآن،، فنبّهه إلى أن يحتسب أنه بتعلُّمه ذلك يريد أن يُسمِع الله تلاوة حسنة لكلامه -سبحانه-، وأن ينال فضيلة الماهر بالقرآن، وأن يساعده هذا الترتيل والتجويد على تدبر القرآن،، وألا يجعل همُّه الأول إسماع الناس تلاوة حسنة ليتدبّروا ويتأثروا، فإنه إن جعل الأولى همّه تفضَّل الله عليه بالثانية، دون أن يورِدَ نفسه مهالك السمعة والخذلان،،

          وحثّه على الاستياك قبل القراءة وذكِّره بهذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن)) [حسن صحيح. صحيح الترغيب والترهيب]

          فاستياكه يذكِّره بالنية الأولى وهي نية إسماع الله وملائكته القرآن مِن فيهٍ طيب الرائحة،،

          وهذا التوجيه مهم جدا لمن أراد حفظ القرآن؛ لأن كثيرا ما يُداخِل الحفّاظ في الدور حب السمعة والظهور،، فنسأل الله أن يعافينا وأبناءنا من كل الشرور.

          تعليق


          • #20
            علّمه أن يرجو عند قول: (اللهم بارِك على محمد) أن يبارك الله لنبينا صلى الله عليه وسلم من كل جهة ومن جهتنا خاصة؛ بأن يوفقنا لعمل صالحات كثيرة تُثقِل ميزان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر.

            فإن ميزان النبي يثقل بأعمالنا الصالحة، مصداق ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا..)) [صحيح مسلم].

            تعليق


            • #21
              رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة [إضافة مستمرة بإذن الله]

              أبلغه أن المؤمنين يتفاوتون في رؤية الله في الجنة،، وعلِّمه أن يعمل الأعمال الصالحة يبتغي أوفر حظ من رؤية الله الجميل الجليل في الجنة،،
              انصحه بأن يلح على الله دومًا لنيل هذه الفضيلة العظيمة،، وليكثر من الصالحات بهذه النية،،
              -يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك (يحمد الله بأن هداه للتوحيد والسنة التي بهما أول الطريق لنيل تلك الفضيلة العظيمة، فيحمده على نعمته وطلبًا لإتمامها بأن يبلغنا الغاية، وفي الحديث: ((واجعلنا شاكرين لنعمك، مثنِين بها عليك، قابلِين لها، وأتممها علينا)) )
              -لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (توسُّل بالتوحيد، وتنزيه للقدوس السلام، واعتراف بالظلم رجاء نيل تلك الفضيلة العظيمة).

              وهكذا كلما تعبَّد الله بعبادة استشعَر إلحاحه على الله في نيل أوفر حظ من رؤيته، بخاصة في صلاتي الفجر والعصر [http://www.ajurry.com/vb/showthread....9+%C7%E1%E1%E5
              - وكذا الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه سلم بنية بلوغ هذا الفضل العظيم؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام لمن يُكثر من الصلاة عليه: ((إذن تُكفى همك ويُغفَر ذنبك))،، فإن جعلت همك رضا الله ورؤيته ستُكفاه بإذن الله الكريم وتبلغه،،
              فإنه ليس لأهل الجنة نعيما أجل وأعظم منه.. نسأل الله ألا يحرمنا وكل عزيز علينا وكل من أحسن إلينا وكل من نشفق عليه من هذا الكرم والفضل.
              فإذا رأى الله إلحاحنا عليه فإنه كريم أكرم ذو الجلال والإكرام سيكرم عبده وسينجز وعده.
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 01-Dec-2011, 05:25 PM.

              تعليق


              • #22
                رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة [إضافة مستمرة بإذن الله]

                قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده:ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك،فإن عيونهم معقودة بعينك؛ فالحسن عندهم ما صنعت،والقبيح عندهم ما تركت/لابن مفلح

                تعليق


                • #23
                  رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

                  السلام عليكم .
                  أول ما يعلّم الطفل العقيدة الصحيحة.
                  قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله -: ( فإذا كان وقت نطقهم ، فليُلقّنوا " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " ، وليكن أول ما يقر مسامعهم : معرفة الله - سبحانه - وتوحيده ، وأنه - سبحانه - فوق عرشه ، ينظر إليهم ، ويسمع كلامهم ، وهو معهم أينما كانوا )
                  من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود ( 231)

                  تعليق


                  • #24
                    رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاك الله خيرا أختي أم عبد الكريم على هذه الفوائد العظيمة ونفع بها.

                    تعليق


                    • #25
                      رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

                      علِّمه أن يكثر أن يدعو لنفسه ولوالديه خاصة أن يَعْسِلَهم الله،،

                      قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبد خيرا عَسَلَه، قيل وما عَسَلَه ؟ قال يفتح له عمل صالح قبل موته فيقبضه عليه)) [صححه الألباني في صحيح الجامع]

                      فإن هذا الدعاء يجعله يذكر الموت، ويحثه على الاستعداد بالعمل الصالح قبل أن يلقى الله، كما أن من البر بالوالدين أن يدعو لهما بهذا الدعاء العظيم المأثور لعل الله أن يأجره ويجعله مفتاح خير لهما وحبور،،

                      تعليق


                      • #26
                        رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

                        علِّمه إن استخار الله: أن يفوّض إليه -سبحانه- تمام التفويض،،
                        فلا يلتفت قلبه لأحد الامرين ويرغب في تحققهما ، فإن النفس ذات ضعف وعورة وعجز،،والله هو العليم الخبير،،
                        فإن قصّر ولم يفوّض الاختيار تمام التفويض لربه -ولن يكون ذلك إلا لجهله بنفسه، وجهله بربه وتقصيره في معرفته من خلال أسمائه وصفاته- فحينئذ لا يلومن إلا نفسه إن لم يتولّه الولي ويختار له الأصلح،،

                        تعليق


                        • #27
                          رد: ربوا أبناءكم على هذه اللطائف الإيمانية لترسخ أقدامهم في العبوديَّة وفي تحقيق التوحيد لرب البريَّة

                          علّمه معنى اسم الله الجبار ، وركِّزه في ذهنه وذكره به دومًا،، فإنه طريق لتحقيق التوحيد عظيم،، وفقه جميع أسماء الله طريق لتحقيق التوحيد عظيم،،

                          قال ابن القيم -رحمه الله- في نونيته:
                          وكذلك الجبار من أوصافه ** والجبر في أوصافه قسمان
                          جبر الضعيف فكل قلب قد غدا ** ذا كسرة فالقلب منه دان
                          والثاني جبر القهر بالعز الذي ** لا ينبغي لسواه من إنسان
                          وله مسمى ثالث وهو العلو ** فليس يدنو منه من إنسان

                          وعلِّمه أنّ أحد معاني اسم (الجبار) ترجع إلى اللطف والرحمة والرأفة،،

                          فإذا علم أن الله هو الجبار الذي يجبر له كل نقصٍ وحاجة وليس أحد من المخلوقات و الأسباب قادر على جبر نقائصه سواه سبحانه؛ فإنه لا يعلِّق قلبه إلا بربه في جلب الخير ودفع الضر،، فيكون رجاؤه للجبار وحده أن يُخرِج من المخلوقات والأسباب ما يحصل له به الجبر،، وإن انعدمت الأسباب فلم يجد سببًا يبذله فلا ييأس فربه لطيف جبار قادر مقتدر لا يعجزه شيء سبحانه،،

                          ومتى ما غفل عن هذا ورجا جبرا من المخلوقات والأسباب ونسي من هو الجبار على الحقيقة،، فلا يأمنن أن يُخذَل ويوكَل لغير الجبار فيزيد نقصا وحاجة،،


                          والفتْ انتباهه إلى قول الله -تعالى- في الحديث القدسي: ((يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم)) (رواه مسلم) فليستشعر أنه حقيقة فقير محتاج إلى الكسوة،، فليسأل الجبار أن يجبر نقصه وحاجته فيها وفي كل أمر،،
                          فهذا قلّ من الناس من يستشعره؛ فإنهم متى ما أغناهم الله نسَوا أنهم فقراء على الحقيقة وأن الله هو الجبار وحده ولابد أن يُسأل ويُشكَر،،

                          تعليق

                          يعمل...
                          X