إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجاحظ في ميزان أهل الحديث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجاحظ في ميزان أهل الحديث

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فللجاحظ عمرو بن بحر (ت 255هـ) شهرة واسعة لكثرة مؤلفاته، وحلاوة قلمه، وحسن بيانه، لا سيما في فنون الأدب، وقد انتشرت مؤلفاته في حياته وأقبل عليها علية القوم ثم حصل لها من الشهرة والانتشار بعد ذلك شيء كثير، وفي هذا العصر اعتني بكتبه تحقيقاً وطباعة، ونشراً، واقتطفت منها مقاطع قررت في المناهج الأدبية المدرسية، مع شيء من ترجمته والتعريف به، ولكني لحظت أن كثيراً من المراجع التي تترجم له لا سيما في المناهج المدرسية تغفل الإشارة إلى كونه زائغ المعتقد إذ هو من رؤوس المعتزلة، ولا شك أن الإشادة به مع إغفال التحذير من سوء معتقده قد يغرر كثيراً من نجباء التلاميذ، فلا يؤمن أن يقبلوا على قراءة كتبه دون التنبه لما فيها من الأفكار الاعتزالية والإشادة برؤوس المعتزلة والحط من مقدار بعض أئمة أهل السنة، وما فيها من الأحاديث المكذوبة والتي لا أصل لها في كثير من كتبه، وقد حصل أن تكلمت في بعض مجالسي على عقيدة الجاحظ فاستغرب أحد النابغين من طلاب المرحلة المتوسطة هذا الأمر وكان يحفظ بعض مقالاته التي قررت لهم وكان معجباً به غاية الإعجاب، لذا رأيت أن أكتب هذه المقالة الموجزة في التنبيه على موقف أهل الحديث من الجاحظ _ وأهل الحديث هم أعدل الناس وأصدقهم في الحكم على الرجال_ حتى لا ينطلي حاله على جمهور القراء. فمن كلام أئمة الجرح والتعديل عن الجاحظ ما يلي: قال الذهبي في ميزان الاعتدال: "عمرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون. قلت: وكان من أئمة البدع" . وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان معلقاً على ثناء المأمون _الخليفة المعتزلي – على مؤلفات الجاحظ : "وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها فسبحان من أضله على علم". ومما أروده عنه في ترجمته أيضاً: "حكى الخطيب بسند له أنه كان لا يصلي. وقال إسماعيل بن محمد الصفار سمعت أبا العيناء يقول أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا ابن شيبة العلوي فإنه أباه وقال هذا كذب سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور. قلت: ما علمت ما أراد بحديث فدك. وقال الخطابي: هو مغموص في دينه. وذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعاراً . وقال ابن حزم في الملل والنحل: كان أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل ومع ذلك فإنا ما رأينا له في كتبه تعمد كذبة يوردها مثبتا لها وإن كان كثير الإيراد لكذب غيره وقال أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيب اللغة: وممن تكلم في اللغات بما حضره لسانه وروى عن الثقات ما ليس من كلامهم الجاحظ وكان أوتي بسطة في القول وبيانا عذبا في الخطاب ومجالا في الفنون غير أن أهل العلم كذبوه وعن الصدق دفعوه. وقال ثعلب: كان كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس" . وقال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: (ثم نصير إلى الجاحظ وهو آخر المتكلمين والمعاير على المتقدمين، وأحسنهم للحجة استثارة وأشدهم تلطفا لتعظيم الصغير حتى يعظم وتصغير العظيم حتى يصغر ويبلغ به الاقتدار إلى أن يعمل الشيء ونقيضه ويحتج لفضل السودان على البيضان وتجده يحتج مرة للعثمانية على الرافضة ومرة للزيدية على العثمانية وأهل السنة ومرة يفضل علياً رضي الله عنه ومرة يؤخره ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبعه قال الجماز وقال إسماعيل بن غزوان كذا وكذا من الفواحش ويجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يذكر في كتاب ذكرا فيه فكيف في ورقة أو بعد سطر أو سطرين. ويعمل كتابا يذكر فيه حجج النصارى على المسلمين فإذا صار إلى الرد عليهم تجوز في الحجة كأنه إنما يريد تنبيههم على ما لا يعرفون وتشكيك الضعفة من المسلمين، وتجده يقصد في كتبه للمضاحيك والعبث يريد بذلك استمالة الأحداث وشراب النبيذ. ويستهزئ من الحديث استهزاء لا يخفى على أهل العلم… إلى أن قال : وهو مع هذا من أكذب الأمة وأوضعهم لحديث وأنصرهم لباطل) . أخي القارئ: هذا بعض كلام المحققين من أهل العلم عن الجاحظ فالواجب توخي الحذر عند قراءة كتبه، فلا يؤخذ منها عقيدة ، ولا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خبر عن السلف الصالح، فإنه غير مأمون في هذا كله . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

    علي بن يحيى الحدادي
    إمام وخطيب جامع عائشة بالرياض

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء على مل قدمته فنفعك الله كما نفعتنا وقد تساءلت والله عن حاله فقد كنت لا أعلم عن حاله شيئا قبل أن أنقل عنه

    تعليق

    يعمل...
    X