إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

القواعد الأربع .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    ((فإذا عرفت أنّ الله خلقك لعبادته فاعلم: أنّ العبادة لا تسمّى عبادة إلا مع التوحيد )) .
    العبادة : كما قال شيخ الاسلام رحمه الله ، اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الاقوال و الاعمال الظاهرة و الباطنة .
    و العبادة : غاية الذل مع غايةالحب ، و هي ما أمر الله بها شرعا .
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية :
    و عبادة الرحمن غاية ذله مع حب عابده هما قطبان .

    فاعلم أن الأجر ليس بحاصل إلا إذا كانت له صفتان :
    لا بد من اخلاصه و نقائه و خلوه من سائر الأدران
    و كذا متابعة الرسول فإنها شرط بحكم نبينا العدنان .
    فهما شرطان ، فاذا اختل الشرط الأول - و هو الإخلاص - فهنا يدخل الشرك .
    و إذا احتل الشرط الثاني - و هو المتابعة - صارت العبادة إبتداعا في دين الله .

    تعليق


    • #32
      من الفوائد :

      - من قرأ الأصول الثلاثة ثم المسائل الأربعة علم أن الشيخ رحمه الله عالم رباني و كما قيل في تفاسير السلف الرباني هو الذي يعلم الناس صغار المسائل قبل كباره و يبدأ بالأهم ثم المهم .

      - قوله - رحمه الله - .. [color="rgb(0, 100, 0)"]صلاة إلى مع الطهارة
      :

      الطهارة
      لغة : النظافة و النزاهة .
      إصطلاحا : هي رفع الحدث أو إزالة النجس .

      - قوله - رحمه الله -[color="rgb(0, 100, 0)"] لعل الله يخلّصك[/color] : أي ينجيك و ينقيك من أدران الشرك .

      - قوله - رحمه الله - [color="rgb(0, 100, 0)"]فإذا عرفتَ أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل[/color] : قال تعالى في حق خير البشر نبينا محمد و جميع الرسل صلى الله عليهم جميع وسلم " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ "

      - قوله - رحمه الله - ... قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه : فيه دليل على أن الشيخ لم يأتي يشيء جديد من عنده كما يزعم أعداء دعوة التوحيد بل كل ما يقوله مبني إما على كلام الله عز وجل أو كلام النبي عليه الصلاة و السلام .[/color]

      تعليق


      • #33
        جزاكم الله خيرا .

        القاعدة الأولى

        أن تعلم أن الكافرين الذين قاتلهم رسول الله ، مقرون بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام،
        والدليل قوله تعالى:
        " قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
        " [يونس:31].

        تعليق


        • #34
          من الفوائد :

          1- أن توحيد الربوبية لا يكفي للدخول في دين الله .

          2- أن خصومة التي كانت بين الناس ورسلهم كانت أساسا في توحيد الألوهية .

          3- أن كفار قريش كانوا يؤمنون بتوحيد الريوبية إجمالا و إلا كانوا ينكرون البعث و يتطيرون و هذا من الشرك في الربوبية .

          تعليق


          • #35
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            إن الكافرين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية ويعترفون بأن الله هوالخالق و الرازق والمدبر لكن ذلك لم يدخلهم في الإسلام ولم ينجهم من عذاب الله ! لماذا؟
            لأن الإسلام يستلزم الإقرار بأقسام التوحيد الثلاثة
            1- توحيد الربوبية
            2- توحيد الألوهية
            3- توحيد الأسماء والصفات
            فتوحيد الربوبية ليس كافياً بل أن أكثر الذين كفروا كانوا مقرين بتوحيد الربوبية إلا مانذر مثل فرعون
            ومصداق ذلك قوله تعالى : ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ ، أَمّن يَمْلِكُ السّمْعَ والأبْصَارَ ، وَمَن يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ ، وَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّ ، وَمَن يُدَبّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتّقُونَ[ يونس : 31 ].
            وقال -جلّ في علاه-:﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ [الزخرف:9].
            وقال تعالى : ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ [الزخرف:87].
            وقال : ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ [لقمان:25] .

            تعليق


            • #36
              قال الشيخ ناصر السعدي في تفسيره العظيم .

              قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [بإنزال الأرزاق من السماء، وإخراج أنواعها من الأرض، وتيسير أسبابها فيها؟] أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ [أي: من هو الذي خلقهما وهو مالكهما؟، وخصهما بالذكر من باب التنبيه على المفضول بالفاضل، ولكمال شرفهما ونفعهما.] وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ[ كإخراج أنواع الأشجار والنبات من الحبوب والنوى، وإخراج المؤمن من الكافر، والطائر من البيضة، ونحو ذلك] وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ [عكس هذه المذكورات] في العالم العلوي والسفلي، وهذا شامل لجميع أنواع التدابير الإلهية، فإنك إذا سألتهم عن ذلك ]فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ [لأنهم يعترفون بجميع ذلك، وأن الله لا شريك له في شيء من المذكورات.]فَقُلْ [لهم إلزامًا بالحجة]أَفَلا تَتَّقُونَ [الله فتخلصون له العبادة وحده لا شريك له، وتخلعون ما تعبدون من دونه من الأنداد والأوثان].

              تعليق


              • #37
                القاعدة الثانية


                " أنهم يقولون: ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة. فدليل القربة قوله تعالى: [ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ] ودليل الشفاعة، قوله تعالى: [ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ]. والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة: فالشفاعة المنفية: ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والدليل قوله تعالى: [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ]. والشفاعة المثبتة: هي التي تطلب من الله، والشافع مكرم بالشفاعة، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله - بعد الإذن - كما قال تعالى: [ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ]. "

                تعليق


                • #38
                  بين المؤلف في هذه القاعدة الشفاعة المشروعة و الشفاعة الممنوعة
                  فالأولى ما توفرت فيها ثلاثة شروط :
                  1- أن تطلب من الله 2- إذن الله للشافع 3- رضا الله عن المشفوع .
                  و الثانية ما اختل فيها أحد الشروط .

                  تعليق


                  • #39
                    القاعدة الثانية [من القواعد التي يجب على المسلم أن يعلمها]

                    " أنهم يقولون:[أي المشركون] ما دعوناهم وتوجهنا إليهم[أي الوسطاء] إلا لطلب القربة[من الله] و الشفاعة[عنده]. فدليل[تحريم] القربة قوله تعالى: [ وَالَّذِينَ(أي المشركين) اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ(فعبدوهم و قالوا) مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى(لترفع حوائجنا للّه، وتشفع لنا عنده، وإلا فنحن نعلم أنها، لا تخلق، ولا ترزق، ولا تملك من الأمر شيئا) إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(أي المخلصين و المشركين) إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي(لا يوفق للهداية إلى الصراط المستقيم) مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ(صيغة مبالغة من كافر) ] ودليل[تحريم] الشفاعة، قوله تعالى: [ وَيَعْبُدُونَ(المشركون المكذبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم) مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ(أي: لا تملك لهم مثقال ذرة من النفع ولا تدفع عنهم شيئا) وَيَقُولُونَ(قولا خاليا من البرهان) هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ (أي: يعبدونهم ليقربوهم إلى الله، ويشفعوا لهم عنده، وهذا قول من تلقاء أنفسهم، وكلام ابتكروه هم، ولهذا قال تعالى -مبطلا لهذا القول-: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ})] "

                    يتبع...
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 08-Jan-2011, 12:15 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      و الشفاعة [تنقسم إلى] شفاعتان: شفاعة منفية [في القرآن]، وشفاعة مثبتة [في القرآن]: فالشفاعة المنفية: ما كانت تطلب من غير الله [مهما كان المدعو حجر،شجر، ولي، قبر ] فيما لا يقدر عليه إلا الله [مثل الإذن بالشفاعة]، والدليل [على نفي الشفاعة] قوله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَ لا [نافية] شَفَاعَةٌ [تنفع لأنها لم تطلب منه وحده] وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ]. والشفاعة المثبتة: هي التي تطلب من الله [وحده]، والشافع مكرم [من الله] بالشفاعة، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله - بعد الإذن [من الله]- كما قال تعالى: [ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ]. "

                      تعليق


                      • #41
                        القاعدة الثالثة

                        أن النبي ظهر في اناس متفرقين في عباداتهم، منهم من يعبد الملائكة، ومنم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الاشجار والأحجار، ومنهم من يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول الله ، ولم يفرق بينهم، والدليل قوله تعالى: " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه " [الأنفال:39]. ودليل الشمس والقمر: قوله تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " [فصلت:37]. ودليل الملائكة: قوله تعالى: " وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً " [آل عمران:80]. ودليل الأنبياء: قوله تعالى: " وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ " [المائدة:116]. ودليل الصالحين: قوله تعالى: " أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ " [الإسراء:57]. ودليل الاشجار والأحجار: قوله تعالى: " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى " [النجم:20،19]، وحديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه، قال: { خرجنا مع النبي إلى حنين - ونحن حدثاء عهد بكفر - وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها ذات انواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط } الحديث.

                        تعليق


                        • #42
                          من الفوائد :

                          1- أن المشركين كانوا متفرقين في عباداتهم .

                          2- أن الكفر ملة واحدة و إن تعدد المعبود .

                          3- أن النبي عليه الصلاة و السلام لم يفرق بين أنواع الكفار .

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين من يعبد الملائكة والصالحين ومن يعبد الحجر بل لم يرض الشرك بجميع أنواعه وحاربه وحذر منه .

                            وأن الله سبحانه وتعالى جعل الشرك ملة واحدة فلا فرق في الشرك بين من يعبد الملائكة أو الصالحين أو الحجر والشجر، فالشرك هو عبادة غير الله كائناً من كان ولهذا يقول : ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً [النساء:36] ، وكلمة { شيئـًا } في سياق النهي تعمّ كلّ شيء، تعمّ كل مَنْ أُشرك مع الله ـ عزّ وجل ـ من الملائكة والرسل والصالحين والأولياء، والأحجار والأشجار .

                            قوله:( وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم )
                            فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرّق بينهم، بل اعتبرهم مشركين كلّهم، واستحلّ دماءهم وأموالهم :( و الدليل قوله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله [ الأنفال 39 ])

                            تعليق


                            • #44
                              من الفوائد :

                              و في الحديث النهي عن التشبه بالكفار و في رواية باليهود و النصارى .

                              و فيه الرد على الذين يزعمون أن الكفار لم تكن فيهم عبادة الأولياء و الصالحيين .

                              و فيه سرعة رجوع الشرك إلى هذه الأمة .

                              و فيه الإهتمام بتصحيح العقيدة أولا قبل كل شيئ حتى الجهاد .

                              و فيه نهي النبي عليه الصلاة و السلام عن التبرك غير المشروع .

                              تعليق


                              • #45
                                (ذات أنواط):كانوا يعتقدون أن هذه الشجرة تعطي الأسلحة قوة وتكون سبب البركة وأنهم ينصروا في الحروب وما إلى ذلك.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X