إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله ورضي الله على أصحابه الغر الميامين.
    أما بعد :
    قال تعالى "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران(32).
    قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
    "وهذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها، فقال { قل إن كنتم تحبون الله } أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لا بد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها، وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص) تيسير الكريم الرحمن- ص 128..
    وقال الله تعالى :(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) آل عمران (115).
    قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى: أي: ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ويعانده فيما جاء به { مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى } بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية.
    { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ } وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم { نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى } أي: نتركه وما اختاره لنفسه، ونخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق وعلمه وتركه، فجزاؤه من الله عدلا أن يبقيه في ضلاله حائرا ويزداد ضلالا إلى ضلاله.
    كما قال تعالى: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } وقال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } ....
    تفسير السعدي - (ص / 202)

    وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ) متفق عليه.
    للفائدة انظر الرابط ( حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي http://www.ajurry.com/vb/showthread....0726#post50726 )
    **********************************************
    اشتهر في كتب السير و التواريخ أن تاريخ مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام 12 ربيع الأول، ورتب على ذلك ما يقوم به بعض المسلمون من احتفالات وابتهاج بهذه الذكرى، وهي بدعة سيئة لم يفعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه الكرام ولا علماء السلف من بعدهم مع شدة حبهم وتعظيمهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام .
    قال الشيخ العلامة صالح السحيمي حفظه الله تعالى :
    " أصل بدعة المولد :
    ولما كانت البدع كثيرة يجل عنها الحصر فإني سوف أقصر الكلام بإيجاز على بدعة خطيرة ومحدثة عظيمة تمس شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة الاحتفال بعيد مولده صلى الله عليه وسلم .
    وإن المتتبع للتاريخ الإسلامي يجد أن مثل هذه الاحتفالات لم تكن موجودة عند المسلمين الأوائل بل ولا في القرون المفضلة حتى جاءت الدولة الفاطمية والتي انتسبت إلى فاطمة ظلما وعدوانا بل إن المحققين من المؤرخين يرون أنهم ينحدرون من أصل يهودي يقال لهم العبيديون وهم أبناء ميمون بن ديصان المشهور بالقداح قيل إنه يهودي وقيل مجوسي وقد استمرت دولتهم في مصر من (357- 467هـ).
    ( انظر حول حقيقتهم هذا الرابط http://www.ajurry.com/vb/showthread....ED%CF%ED%E6%E4 )
    وقد احتفل الفاطميون بأربعة موالد : مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلي بن أبي طالب وولديه الحسن والحسين -رضي الله عنهم- جميعا . فهم أول من أحدث ذلك كما ذكر المقريزي وغيره . وظلت هذه البدعة يعمل بها حتى جاء ( بدر الجمالي ) الوزير الأول للخليفة الفاطمي ( المستعلي بالله ) وكان هذا الوزير شديد التمسك بالسنة ، فأصدر أمرا
    بإلغاء هذه الموالد ، وما أن مات ( بدر الجمالي ) حتى عادت البدعة من جديد .
    واستمر الأمر على هذا الحال حتى جاء عهد صلاح الدين الأيوبي ، وكان أيضا من المتمسكين بالسنة ، فألغى هذه الاحتفالات ، وتم تنفيذ هذا الإلغاء في كل أنحاء الدولة الأيوبية ، ولم يخالف في ذلك إلا الملك المظفر الذي كان متزوجا من أخت صلاح الدين .
    وقد ذكر المؤرخون أن احتفالات الملك المظفر بالمولد كان يحضرها المتصوفة حيث يكون الاحتفال من الظهر إلى الفجر ، وكان ما ينفق في هذا الاحتفال يزيد عن ثلاثمائة ألف دينار(انظر البداية والنهاية-ابن كثير –ج7-ص186-حوادث سنة630 هـ) .

    من مقال ( البدع وأثرها في انحراف التصور الإسلامي ) للدكتور الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله تعالى.
    نشر في مجلة البحوث الإسلامية - (15 / 157) (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 160-161) نسخة المكتبة الشاملة


    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
    ورغم ذلك لم يثبت تاريخيا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول ، يقول ابن أبي العز الحنفي في أرجوزته الميئية :

    مولِدُهُ في عاشِرِ الفَضِيلِ




    [3]



    ربيعٍ الأوَّلِ عامَ الفِيلِ


    لكنَّما([1]) المشهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ




    [4]



    في يَوْمِ الاثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ


    ووَافَقَ العشرينَ من نَيْسانَا




    [5]



    وقَبلَهُ حَيْنُ أبيهِ حانَا



    قال الشيخ عبد الرزاق العباد في شرح هذه الأبيات:
    " (مَوْلِدُهُ) أي النَّبيّ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ) أي في اليوم العاشر من شهر ربيع الأوَّل، (عَامَ الْفِيلِ) أي في العام المعروف بعام الفيل للقصَّة المعروفة التي وقعت في ذلك العام لأبرهة عندما أتَى مكَّة قاصدًا هدم بيت الله الحرام فذاك العام يُعرف بعام الفيل، ومن عادة العرب والنَّاس عمومًا تأريخ السَّنوات بالحوادث الكبار التي تقع في تلك السَّنوات .
    (لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ) أي: المشهور أنّه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- ولد في اليوم الثَّاني عشر من عام الفيل، مشيرًا إلى أنَّ هناك خلافًا بين أهل العلم في أيِّ يوم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُلد من شهر ربيع الأول، وذكر هنا العاشر والثَّاني عشر، وأشار إلى أنّ الثَّاني عشر هو المشهور عند أهل العلم.
    وقيل كذلك: أنَّ مولده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- في الثَّامن من شهر ربيع الأول، وقيل غير ذلك([2]).
    وقد قال الألباني –رحمه الله تعالى- في كتابه صحيح السِّيرة: ((وفي شهره أقوال ذكرها ابن كثير في الأصل (يعني البداية والنهاية([3])، وكلُّها معلَّقة بدون أسانيد- يمكن النظر فيها ووزنها بميزان علم مصطلح الحديث؛ إلّا قول من قال: إنَّه في الثَّامن من ربيع الأوَّل. فإنَّه رواه مالك وغيره بالسَّند الصَّحيح عن محمَّد بن جُبير بن مطعم وهو تابعي جليل، ولعلَّه لذلك صحَّح هـٰذا القول أصحاب التَّاريخ واعتمدوه)) ثم قال: ((والجمهور على أنَّه في الثَّاني عشر منه والله أعلم))([4]).
    وهـٰذا الاختلاف في تحديد اليوم الذي وُلد عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فيه من شهر ربيع الأوَّل من الأدلَّة التي ذكرها أهل العلم في أنَّ يوم مولده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- أو ليلة مولده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- لا يترتَّب عليها حكم شرعي، وإلّا لو كان يترتَّب على ذلك حكم شرعيّ أو عمل مشروع لما كان في تحديد مولده هـٰذا الاختلاف الذي يُذكر في جميع كتب التَّاريخ.
    ومن جزم بيوم معيَّن من شهر ربيع الأوَّل أنَّه هو يوم مولد النَّبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فلا دليل واضح عنده على ذلك الجزم.

    (فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ) أي : كانت ولادته يوم الاثنين ، وهـٰذا ثابت في الحديث الصَّحيح عنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- ، كما جاء في صحيح مسلم([5])عن أبي قتادة الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ، قَالَ: « ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثتُ – أو أُنزل عليّ – فيه » فيوم الاثنين هو اليوم الذي وُلد فيه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، وهو اليوم الذي أُنزل عليه فيه، وهو الذي هاجر فيه من مكَّة إلى المدينة، وهو اليوم الذي وصل فيه إلى المدينة، وهو اليوم الذي توفِّي صلوات الله وسلامه عليه- فيه، وكل ذلك نص عليه الناظم في موضعه المناسب من هٰذا النظم المبارك.
    (وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا) و(نَيْسان) ويقال له: إبريل هو الشَّهر الرَّابع من شُّهور السنة الشَّمسية، قال السُّهيلي في الرَّوض الأنف: ((وأهل الحساب يقولون: وافق مولده من الشُّهور الشَّمسية نيسان، فكانت لعشرين مضت منه))([6])، ولهـٰذا قال النَّاظم هنا رحمه الله تعالى: (وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا)" ( [7]).
    قلت – أبو عمر الفلسطيني-
    وافق اليوم العشرين من شهر نيسان : ذكر الشيخ محمد الخضري في كتابه نور اليقين في سيرة سيد المرسلين أن : الباحث محمود باشا الفلكي حقق أن ولادة الرسول –صلى الله عليه وسلم- كانت في صبيحة يوم الاثنين تاسع ربيع الأول الموافق لليوم العشرين من إبريل سنة 571 م وهو يوافق السنة الأولى من حادثة الفيل ) ص 22-23 ، طبعة دار الحديث، تحقيق: سمير العطار.
    *******************
    الخلاصة :
    اختلف المؤرخون القدامى والمعاصرون حول تحديد التاريخ المحدد لمولد رسول الله عليه الصلاة والسلام على أقوال عدة منها :
    2 ربيع الأول – 8 ربيع الأول- 9 ربيع الأول- 10 ربيع الأول – 12 ربيع الأول- 17 ربيع الأول – شهر رمضان .

    ما صح منها بسند صحيح أو حساب فلكي
    8 ربيع الأول – رواه مالك وغيره بالسَّند الصَّحيح عن محمَّد بن جُبير بن مطعم وهو تابعي جليل ،كما قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى.
    9 ربيع الأول – كما حققه الباحث محمود باشا الفلكي ونقله عنه الشيخ محمد الخضري رحمهما الله تعالى.
    وعلى أي حال لم يثبت أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول والذي يحتفل بمثله من الأيام في كل عام بعض المسلمين بهذه البدعة .

    والله أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    إعداد : محمد أبو عمر الفلسطيني.
    8 ربيع أول- 1432هـ = 11-فبراير -2011 م.


    منتديات الآمام الآجري




    ([1]) في (د): ((لكنها)).

    ([2]) انظر: البداية والنهاية (3/374ـ376).

    [3]- ابن كثير في البداية والنهاية ذكر جميع هذه الأقوال في تحديد هذا اليوم ومنها 2 ربيع الأول- 17 ربيع الأول – وقيل ولد في شهر رمضان أيضاً واستغربه ابن كثير؛ وينظر : ابن هشام، السيرة النبوية، ص128؛ ابن سعد، الطبقات، ص 47.


    ([4]) صحيح السيرة النبوية (ص13).

    ([5]) رقم (1159).

    ([6]) الرّوض الأنف في شرح السِّيرة النَّبوية لابن هشام (2/159).

    ([7] (-(شرح الأرجوزة الميئية في حال أشرف البرية- شرح الشيخ عبد الرزاق العباد- ص 19-22- ط دار الفضيلة-الجزائر).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 11-Feb-2011, 06:13 PM.

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله
    فيما يخص تاريخ مولد سيد ولد آدم صلى الله عليه و سلم فيه إختلاف و الأشهر قولان:
    - الثاني عشر من ربيع الأول كما هو معروف عند الكثير
    -التاسع من ربيع الأول و ذهب إلى هذا كثير من مشايخ السنة و منهم محمد بن صالح العثيمين و غيره

    تعليق


    • #3
      [quote=أبو عمر الفلسطيني;50725]
      *******************
      الخلاصة :
      اختلف المؤرخون القدامى والمعاصرون حول تحديد التاريخ المحدد لمولد رسول الله عليه الصلاة والسلام على أقوال عدة منها :
      2 ربيع الأول – 8 ربيع الأول- 9 ربيع الأول- 10 ربيع الأول – 12 ربيع الأول- 17 ربيع الأول – شهر رمضان .

      ما صح منها بسند صحيح أو حساب فلكي
      8 ربيع الأول – رواه مالك وغيره بالسَّند الصَّحيح عن محمَّد بن جُبير بن مطعم وهو تابعي جليل ،كما قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى.
      9 ربيع الأول – كما حققه الباحث محمود باشا الفلكي ونقله عنه الشيخ محمد الخضري رحمهما الله تعالى.

      وعلى أي حال لم يثبت أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول والذي يحتفل بمثله من الأيام في كل عام بعض المسلمين بهذه البدعة .

      تعليق


      • #4
        [quote=أم عبد البر;50821]
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر الفلسطيني مشاهدة المشاركة
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر الفلسطيني مشاهدة المشاركة
        *******************
        الخلاصة :
        اختلف المؤرخون القدامى والمعاصرون حول تحديد التاريخ المحدد لمولد رسول الله عليه الصلاة والسلام على أقوال عدة منها :
        2 ربيع الأول – 8 ربيع الأول- 9 ربيع الأول- 10 ربيع الأول – 12 ربيع الأول- 17 ربيع الأول – شهر رمضان .

        ما صح منها بسند صحيح أو حساب فلكي
        8 ربيع الأول – رواه مالك وغيره بالسَّند الصَّحيح عن محمَّد بن جُبير بن مطعم وهو تابعي جليل ،كما قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى.
        9 ربيع الأول – كما حققه الباحث محمود باشا الفلكي ونقله عنه الشيخ محمد الخضري رحمهما الله تعالى.

        وعلى أي حال لم يثبت أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول والذي يحتفل بمثله من الأيام في كل عام بعض المسلمين بهذه البدعة .


        حتى وإن ثبت مولده في يوم معين فليس هذا سائغا للاحتفال بيوم مولده كما هو مبين في أقوال أهل العلم حول الاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي الكريم على حرصك ولكني نبهت خلال كلامي أن الاحتفال بمولد رسول الله عليه الصلاة والسلام بدعة، لم يفعلها صحابته الكرام وسلف الأمة ، إضافة إلى عدم ثبوتها تاريخياً وهذا من الادلة على بطلان الاحتفال بهذا الأمر.
          والله أعلم .
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر الفلسطيني مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم


          للفائدة انظر الرابط ( حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي http://www.ajurry.com/vb/showthread....0726#post50726 )
          **********************************************
          اشتهر في كتب السير و التواريخ أن تاريخ مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام 12 ربيع الأول، ورتب على ذلك ما يقوم به بعض المسلمون من احتفالات وابتهاج بهذه الذكرى، وهي بدعة سيئة لم يفعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه الكرام ولا علماء السلف من بعدهم مع شدة حبهم وتعظيمهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام .



          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
          ورغم ذلك لم يثبت تاريخيا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول

          وهـٰذا الاختلاف في تحديد اليوم الذي وُلد عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فيه من شهر ربيع الأوَّل من الأدلَّة التي ذكرها أهل العلم في أنَّ يوم مولده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- أو ليلة مولده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- لا يترتَّب عليها حكم شرعي، وإلّا لو كان يترتَّب على ذلك حكم شرعيّ أو عمل مشروع لما كان في تحديد مولده هـٰذا الاختلاف الذي يُذكر في جميع كتب التَّاريخ.


          الخلاصة :
          اختلف المؤرخون القدامى والمعاصرون حول تحديد التاريخ المحدد لمولد رسول الله عليه الصلاة والسلام على أقوال عدة منها :

          وعلى أي حال لم يثبت أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد يوم 12 ربيع الأول والذي يحتفل بمثله من الأيام في كل عام بعض المسلمين بهذه البدعة .

          والله أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

          .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 14-Feb-2011, 05:12 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

            قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

            ولهذا نقول: إن ما يفعله أكثر المسلمين اليوم من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول بدعة ليس له أصل من السنة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بعيد مولده ولا خلفاؤه الراشدون، مع أننا نعلم علم اليقين أنه لو كان مشروعاً ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم بلا بيان للأمة؛ لأن عليه البلاغ، فلما لم يقل للأمة أنه يشرع الاحتفال بهذه المناسبة، ولما لم يفعله هو بنفسه، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون، عُلم أنه بدعة لا يزيد فاعله من الله إلا بعداً نسأل الله العافية.
            وهذه البدعة حدثت أول ما حدثت في القرن الرابع، أي: بعد مضي أكثر من ثلاثمائة سنة على الأمة الإسلامية، حدثت هذه البدعة وزعموا أنهم يعظمون فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أن كل بدعة ليس فيها تعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو باتباع سنته، كما قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [الحجرات:1].
            ولننظر هذه البدعة! هل لها أصل من التاريخ؟ هل لها أصل من الشرع؟ نقول: ليس لها أصل من التاريخ، وذلك أن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلف فيه على أكثر من خمسة أقوال، بعد الاتفاق على أنه في ربيع، لكن مختلف في أي يوم هو، وقد رجح بعض علماء التاريخ المعاصرين أنه كان في اليوم التاسع وليس في الثاني عشر، فبطل من الناحية التاريخية أن يكون في اليوم الثاني عشر، أما من الناحية الشرعية فهو باطل لوجوه: الأول: أنه عبادة لم يشرعها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون الذين أمرنا باتباع سنتهم، فإن ادعى مدعٍ أن ذلك مشروع في القرآن والسنة، أو في عمل الخلفاء الراشدين، أو الصحابة؛ فعليه الدليل؛ لأن البينة على المدعي، ولن يستطيع إلى ذلك سبيلاً -أي: لن يستطيع أن يأتي بدليل واحد من الكتاب والسنة، أو قول الخلفاء الراشدين، أو الصحابة؛ على أنه يسن الاحتفال بيوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
            ثانياً: أن نقول: هذا الاحتفال إما أن يكون حقاً أو يكون باطلاً، فإن كان حقاً؛ لزم من ذلك أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إما جاهلاً بالحق، وإما عالماً به وكاتماً له، وكلا الأمرين باطل يمتنع غاية الامتناع أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم جاهلاً بشيء من شريعة الله، أو يكون عالماً به ولكن لم يبينه للأمة؛ لأن الاحتمال الأول: يقتضي أن يكون جاهلاً بالشرع مع أنه هو صاحب الشرع.
            والاحتمال الثاني: يقتضي أن يكون كاتماً ما أنزل الله إليه وحاشاه من ذلك، ولو كان كاتماً ما أنزل الله إليه لكتم قول الله تعالى: { وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } [الأحزاب:37].
            ثالثاً: إذا تبين أنها بدعة، فإنه لا يحل لأحد أن يقيمها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ).
            ولو اتبع الحق أهواءهم وصار كل من عنَّ له أن في أمرٍ ما مشروعية فيشرعه؛ لاختلفت الأمة، ولتمزق الدين، ولكان كل قوم لهم دين معين، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة الإسلامية من وجوب الاتفاق على كلمة الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
            رابعاً: نقول: هذه بدعة لم تقتصر على مجرد الاجتماع، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر محاسنه، ومآثره، وشريعته، بل عدل عن هذا إلى قصائد المديح البالغة في الغلو غايته، بل المتجاوزة لطبيعة البشر إلى حقوق الله عز وجل، فقد كان هؤلاء الذين يجتمعون يترنمون بقصيدة البوصيري الذي كان يقول فيها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
            يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
            إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي عفواً وإلا فقل يا زلة القدم
            فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
            قال بعض العلماء: إذا كان الأمر هكذا لم يبق لله شيء، ولم يكن الله تعالى هو الملجأ عند الشدائد والفزع، بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، هو الملجأ وهذا غاية ما يكون من الغلو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فصار هؤلاء الذين يدعون أنهم يتقربون إلى الله بمثل هذه الاحتفالات، وأنهم هم المحبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاروا في الحقيقة هم الذين يبتعدون عن الله عز وجل بما أشركوا به ما لم ينزل به سلطاناً.
            ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرضى بمثل هذا أبداً، فإذا قالوا: إن منشأ هذا هو محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أجل أن نبين للنصارى أننا نعتني برسول الله كما كانوا يعتنون برسولهم فيجعلون من ميلاده عيداً، قلنا: إذا كنتم صادقين في محبة الله ورسوله فهنا ميزان قسط عادل هو قوله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } [آل عمران:31] ولهذا كلما كان الإنسان أشد حباً لله كان أشد اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما كان أقل حباً لله كان أقل اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأيت الرجل يدعي محبة الله ورسوله لكنه لا يلتزم بالشريعة فاعلم أنه كاذب؛ لأن محبة الله ورسوله تنتج إنتاجاً لازماً هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
            فالحاصل أنه يجب على طلبة العلم هنا في هذه البلاد وفي غيرها من البلاد الإسلامية أن يبينوا للعامة ولغير العامة أن هذا الاحتفال ليس له أصل من السنة، وأنه بدعة لا يزيد الإنسان إلا بعداً من الله عز وجل؛ لأنه شرع في دين الله ما ليس منه، فإن قال قائل: أليست الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشروعة كل وقت؟ فالجواب: بلى.
            أكثر من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم يُعظِم الله لك فيها أجراً، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، لكن ترتيبها في ليلة معينة والاجتماع عليها وذكر المدائح والقصائد البالغة في الغلو غايته هذا هو الممنوع، ونحن لا نقول: لا تصلوا على الرسول، بل نقول: أكثروا من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ولا نقول: لا تحبوا الرسول، ولكن نقول: أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه.
            فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت، أما أن تجعلوا عيداً معيناً في السنة لم يجعله الله، فالله تعالى لم يجعل في السنة إلا ثلاثة أعياد فقط: عيد الأضحى، وعيد الفطر، وعيد الأسبوع يوم الجمعة، أما أن تحدثوا أعياداً أخرى فإنكم تحدثون في دين الله ما لم يشرعه.

            المصدر : لقاء الباب المفتوح - (35 / 6) تفسير قوله تعالى: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )-نسخة المكتبة الشاملة.

            تعليق


            • #7
              رد: هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

              صدق الله ومن اصدق من الله قيلا(قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا)فهؤلاء المبتدعة ضلّوا من جهة الشرع بإتيانهم ببدعة منكرة لم يأذن بها الله(الاحتفال بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم_) ثم ضلّوا من جهة موافقة التاريخ الصحيح الراجح فتعساًلهم وضلّت اعمالهم
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 28-Jan-2012, 05:31 PM. سبب آخر: تعديل كلمة

              تعليق


              • #8
                رد: هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

                مقتطف من كتاب (ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية) لمؤلفه محمد العوشن .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3.PNG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.0 كيلوبايت 
الهوية:	169332


                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	4.PNG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	169333

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1.PNG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	60.7 كيلوبايت 
الهوية:	169330


                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2.PNG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.6 كيلوبايت 
الهوية:	169331
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 24-Jan-2013, 05:18 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: هل ثبت تاريخياً مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع أول؟

                  مما استفدته من هذا الموضوع الرائع ـ جزى الله خيرا صاحبه ـ أن يوم 12 ربيع الأول ، وهو تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم (سنة 11هـ)، وليس هو تاريخ ولادته ، و أوَّل من احتفل بهذا اليوم العبيديون الروافض، فتفطنوا يا إخواني!!
                  كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

                  يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X