إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

السنة فيما يتعلق بولي الأمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السنة فيما يتعلق بولي الأمة

    السنة فيما يتعلق بولي الأمة

    قمت باستخراج أغلب الأحاديث من رسالة الشيخ أبو عمر أحمد بن عمر بن سالم بازمول الموسومة باسم " السنة فيما يتعلق بولي الأمة " مع زيادة بعض الأحاديث و بعض العناوين .

    و أتمنى ممن لديه خبرة تقنية يحولها لمطوية تنشر و توزع مجانا .

    -1 فضيلة الإمام العادل :
    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَادْلٌ .. و ذكر الحديث ، أخرجه البخاري [2/143] و مسلم [7/169]

    وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربي ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال " رواه مسلم [17/287].

    عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " السلطان ولي من لا ولي له " أخرجه أحمد في المسند [6/166] و أبو داود في السنن [2/566] و صححه الألباني في الإرواء [6/243].

    2- محبة ولي الأمر و توقيره و احترامه :
    حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ رُزَيْقِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ " – أخرجه مسلم في الصحيح [12/340] . و معنى تصلون عليهم : أي تدعون لهم .

    و عن زياد بن كسيب العدوي قال كنت مع أبي بكرة تحت منبر بن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق فقال أبو بكرة اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " حديث حسن أخرجه أحمد في المسند [5/42] و الترمذي في السنن [4/435] و حسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه [2/485] .
    و عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : خصلات ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كانت ضامنا على الله أن يدخله الجنة : رجل خرج مجاهدا فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ورجل تبع جنازة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله ورجل توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاته فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله " أخرجه الطبراني في الأوسط [4/142] و صححه الألباني في الصحيحة [7/2/1148] .

    3- من أذل ولي الأمر ثغر ثغرة في الإسلام :

    حدثنا الحسن بن البزار ، حدثنا أبو توبة ، ثنا محمد بن مهاجر ، عن ابن حلبس ، عن معاوية بن أبي سفيان ، قال : لما خرج أبو ذر إلى الربذة ، لقيه ركب من أهل العراق ، فقالوا : يا أبا ذر ، قد بلغنا الذي صنع بك ، فاعقد لواء يأتك رجال ما شئت . قال : مهلا مهلا يا أهل الإسلام ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « سيكون بعدي سلطان فأعزوه من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ، ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت »
    حديث صحيح أخرجه ابن عاصم في السنة [499/رقم1079] و صححه الألباني في ظلال الجنة [499]

    4- حاجة الناس إلى حاكم يسمعون و يطيعون له :

    قال الحسن البصري :" و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون " ــ جامع العلوم والحكم (2\117)

    و قال الحافظ ابن رجب : " السمع و الطاعة لولاة أمور المسلمين فيها سعادة الدنيا و بها تنتظم مصالح العباد في معايشهم و بها يستعينون على إظهار دينهم و طاعة ربهم " جامع العلوم و الحكم [2/117] .

    5- وجوب السمع و الطاعة لولي الأمر :

    قال تعالى : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
    قال ابن كثير: وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } يعني: أهل الفقه والدين. وكذا قال مجاهد، وعطاء، والحسن البصري، وأبو العالية: { وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } يعني: العلماء. والظاهر -والله أعلم-أن الآية في جميع أولي الأمر من الأمراء والعلماء، كما تقدم .
    و قال النووي : " المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة و الأمراء هذا قول جماهير السلف و الخلف من المفسرين و الفقهاء و غيرهم " شرح مسلم [12/301] .

    6- طاعة الأمير من طاعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم :
    حدثنا أبو الحسن العلوي أنا عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه و أنا أبو طاهر الفقيه قال : نا أبو بكر القطان قالا : نا أحمد بن يوسف السلمي نا عبد الرزاق نا معمر عن همام بن منبه هذا ما حدثنا أبو هريرة قال : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من أطاعني فقد أطاع الله و من يعصني فقد عصى الله و من يطع الأمير فقد أطاعني و من يعص الأمير فقد عصاني " أخرجه البخاري في الصحيح [13/111] و رواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق [12/308] .

    7- وصية النبي صلى الله عليه و سلم بالسمع و الطاعة :
    حدثنا علي بن حجر حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : " وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ " قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح و أخرجه أبو داود في السنن [5/13] و الحديث صححه الألباني في الصحيحة [6/1/527] .

    و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ " أخرجه مسلم [12/311] .
    مُجَدَّعَ : أي مقطوعَ .

    8- الأمر بالسمع و الطاعة في كل الأحوال :
    حدثنا ‏ ‏سعيد بن منصور ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال ‏ ‏سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح السمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال‏:‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :" ‏عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ‏ ‏ومنشطك ‏ ‏ومكرهك ‏ ‏وأثرة ‏ ‏عليك ‏" أخرجه مسلم [12/311]. أثرة عليك : أي أخذ حقا هو لك .

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ " أخرجه البخاري [13/5] و مسلم [12/316] .


    9- إذا أمر ولي الأمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة في تلك المعصية :
    حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وحدثني محمد بن صباح حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال * السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بالمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " أخرجه البخاري [13/121] و مسلم [12/314] .
    و لقوله صلى الله عليه و سلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " أصل الحديث في صحيح البخاري [13/122] و مسلم [12/314] .

    10- من أخذ لنفسه البيعة مع وجود السلطان وجب قتله :
    روى مسلم في صحيحه من حديث عرفجة قال سمعت رسول الله صلى اله عليه و سلم يقول :" ( من أتاكم و أمركم جميع على رجل واحد يريد ان يشق عصاكم و يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه كائنا من كان " [ 12/335] .و رواه الطبراني في المعجم الكبير بلفظ "حدثنا الحسين بن اسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يونس بن أبي يعقوب عن أبيه عن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من أتاكم و أمركم جميع على رجل واحد يريد ان يفرق جماعتكم فاقتلوه ( .[17/145]

    11- وجوب لزوم الجماعة :
    - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ " أخرجه البخاري [13/35] و مسلم [12/328] .
    - و عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة فإن الشيطان مع الواحد و هو مع الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرته حسنته و ساءته سيئته فذلكم المؤمن " أخرجه الترمذي في السنن [4/404] و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي[2/457].
    - و لما أراد بعض العلماء نزع يد الطاعة في ولاية الواثق بسبب فتنة خلق القرآن منعهم الإمام أحمد و ناظرهم في ذلك و قال : عليكم بالإنكار في قلوبكم و لا تخلعوا يداً من طاعة لا تشقوا عصا المسلمين و لا تسفكوا دماءكم و دماء المسلمين معكم و انظروا في عاقبة أمركم و اصبروا حتى يستريح بر و يستراح من فاجر و ليس هذا ـ أي نزع أيديهم من طاعة ولي الأمر ـ صواباً هذا خلاف الآثار ، فقال بعضهم : إنا نخاف على أولادنا إذا ظهر هذا لم يعرفوا غيره و يمحى الإسلام و يدرس فقال لهم الإمام أحمد : كلا إن الله عز و جل ناصر دينه و إن هذا الأمر له رب ينصره و إن الإسلام عزيز منيع فخرجوا من عند أبي عبد الله و لم يجبهم إلى شيء مما عزموا عليه أكثر من النهي عن ذلك و الاحتجاج عليهم بالسمع و الطاعة حتى يفرج الله عن الأمة فلم يقبلوا منه .

    12- حكم الخروج على الحاكم :
    عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً " أخرجه البخاري في: 92 كتاب الفتن: 2 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي أمورًا تنكرونها و مسلم [12/332] .
    حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ " رواه مسلم [12/330] .

    13- الأمر بالصبر و إن صدرت أثرة :
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ – من السمع و الطاعة - وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ " أخرجه البخاري [13/5] و مسلم [13/321] .
    - وقال ابن جرير: حدثني علي بن مسلم الطوسي، حدثنا ابن أبي فديك، حدثني عبد الله بن محمد بن عروة (7) عن هشام بن عروة، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيليكم بعدي ولاة، فيليكم البر ببره، ويليكم الفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق، وصلوا وراءهم، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم" ( رواه ابن كثير في تفسيره تفسير الطبري (8/49.
    - وروى مسلم أيضا، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة، والناس حوله مجتمعون عليه، فأتيتهم فجلست إليه فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه، ومنا من يَنْتَضل، ومنا من هو في جَشَره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة. فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يَدُل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنْكرونها، وتجيء فتن يَرفُق بعضُها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صَفْقَة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عُنُق الآخر". قال: فدنوت منه فقلت: أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال: سمعته أذناي ووعاه قلبي، فقلت له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل، ونقتل أنفسنا، والله تعالى يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } [النساء:29]قال: فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله.
    - عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنه سيكون أثرة و أمور تنكرونها قال : فما يصنع من أدرك ذلك منا يا رسول الله ؟ قال : أدوا الحق الذي عليكم و سلوا الله الذي لكم " أخرجه البخاري [13/5] و مسلم [12/212] .

    14 – النهي عن نزع يد من طاعة :
    - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ أَخْبَرَنِي مَوْلَى بَنِي فَزَارَةَ وَهُوَ رُزَيْقُ بْنُ حَيَّانَ أَنَّهُ سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ قَرَظَةَ ابْنَ عَمِّ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ " رواه مسلم في صحيحه [12/340]
    - حدثنا همام ، عن محمد ، سمع عبد الملك بن أبي بشير ، عن علقمة بن وائل ، عن أبيه ، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله ؟ فقال : « عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم » .أخرجه مسلم في الصحيح [12/327] و البخاري في التاريخ الكبير [1/32] .
    - و عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي و لا يستنون بسنتي و سيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت : كيف أصنع إن أدركني ذلك ؟ قال : تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك " أخرجه البخاري [13/35] و مسلم [12/328]

    15- من نزع يدا من طاعة لا حجة له يوم القيامة :
    حدثنا يعقوب بن حميد ، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن ، عن ابن عجلان ، عن زيد بن أسلم ، قال : دخل ابن عمر على ابن مطيع زمان الفتنة ، وقال : قربوا إلى أبي عبد الرحمن وسادة ، فقال ابن عمر : إنما جئت لأخبرك بكلمتين سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من نزع يده من طاعة لم يكن له يوم القيامة حجة ، ومن مات مفارقا للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية » رواه ابن عاصم في السنة [3/81] و مسلم [12/333] .

    ‏ 14- من نزع يدا من طاعة كان من الغادرين يوم القيامة :
    لما خلع أهل المدينة يزيد ابن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال:إني سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول " ينصب لكل غادر لواءٌ يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينصب له القتال وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه " أخرجه البخاري [13/68] و مسلم [12/62] .


    15 – عقوبة من بايع الحاكم من أجل الدنيا فقط :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بطريق يمنع منه ابن السبيل عنده و رجل بايع رجلا لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له ورجل ساوم رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا و كذا فأخذها " أخرجه البخاري [13/201] و مسلم [2/152] .

    16 - كيفية التعامل مع معاصي الحاكم و مخالفاته :
    عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتدعون الله لهم ويدعون الله لكم وشرار
    أئمتمكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ) قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم ؟ قال : ( لا ما أقاموا الصلاة
    فيكم فإذا رأيتم من واليكم شيئا تكرهونه فأكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة أخرجه مسلم [12/340] .

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 23-Feb-2011, 02:57 AM.

  • #2
    أرجو منكم أن تطبعوها و توزعها و تعلقوها في المساجد و أماكن الدعوة .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 28-Feb-2012, 03:30 PM.

    تعليق


    • #3
      مطوية السنة في ما يتعلق بولي الأمة في آخر حلة

      هذا أخر إصدار من مطوية
      " السنة فيما يتعلق بولي الأمة "
      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بها
      و جزى الله خيرا الأخوة
      عادل و أحمد و عبد الرحمن
      على مساعدتهم لي .



      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 01-Mar-2011, 02:11 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        ساعمل ما اقدر عليه

        تعليق


        • #5
          رد: السنة فيما يتعلق بولي الأمة

          ترفع لتذكير بالأحداث الأخيرة بمصر

          تعليق

          يعمل...
          X