إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

"الإسلام في أفريقيا عبر التاريخ" للشيخ محمد أمان الجامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الإسلام في أفريقيا عبر التاريخ" للشيخ محمد أمان الجامي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عنوان الكتاب:
    الإسلام في أفريقيا عبر التاريخ

    تأليف:
    محمد أمان بن علي الجامي

    تقديم:

    هذه الرسالة بيان لما اشتبه على بعض الناس في أمر انتشار الإسلام ودخوله قارة أفريقيا، وما دخل في روع الكثير منهم، بأن للصوفية دورهم في هذا المجال، وأن هذه حسنة من حسنات التصوف والصوفية، وأنه لولا قيام الصوفية بهذا الدور، ما عرف الإسلام قلب، أفريقيا.
    ولكن المؤلف الأستاذ محمد أمان بن علي، الأستاذ بكلية الشريعة بالمدينة المنورة بجامعتها الإسلامية، يكشف لنا عن هذا الخطأ، ويبين أن الذي نشره الصوفية ما هو إلا وثنية من نوع الوثنيات التي كان عليها الأفارقة قبل غزو التصوف لهم، وإذا اختلفت وثنية التصوف في شيء من هذه الوثنية الأولى فحتما في تقنعها بقناع الإسلام اسما وشكلا، وأما هي في نفس الأمر وحقيقته فهي من نوع الوثنية الأولى السافرة، والأستاذ الكريم يقدم هذه الحقيقة بدليلها، وأمثلتها المستقاة من نفس البيئة والواقع الذي عليه هؤلاء الأفارقة، وهو بصفته أفريقي أثيوبي، وله زيارات للقارة الأفريقية ضمن وفود الجامعة الإسلامية التي تجول في هذه القارة للدعوة إلى الإسلام وتبصر المسلمين به لتنفيذ أحد أنشطة الجامعة العالمية التي تقوم بها لخدمة الإسلام والمسلمين قد لمس ذلك عن قرب، وعاينه مواجهة فرأى أن ما عليه هؤلاء المسلمون الذين دخلوا الإسلام على يد المتصوفة، ليس من الإسلام في شيء، ما هو إلا تصوت، وقد ألفى شخصية الفرد، في شخصية صاحب الطريقة، أو القطب أو الغوث، وأنه لا يتحرك إلا بحركة هذا الشيخ، أو تأثير ذلك القطب. ونبحث عن الله في عقيدة هذا المتصوف الأفريقي الذي تأسلم، فلا نرى له وجودا، فقد
    حل القطب أو الغوث مكانه، بعد أن كان من قبل يعبد حيوانا، أو شجرة، أو حجرا. الفرق أن هذا الأول صنم متحرك متكلم، والأخير صنم لا يتحرك، وإذا تحرك فإنه لا يتكلم، وقد طمست العبادات تحت الطقوس والأوراد، التي قدمها الصوفية، كبديل لما أتى به الله.
    وحقيقة أخرى يضعها فضيلة المؤلف أمامنا، وأن هذه الحقيقة لو عملنا بمقتضاها لطمسنا هذه المعالم الوثنية، الصوفية، وغير الصوفية، وأحلنا القارة إلى أمة إسلامية، وقد يكون لها دورها في الحديث كما كان لعرب الجزيرة العربية في القديم.
    هذه الحقيقة، هي أن أفريقيا كانت أول مهاجر إسلامي، حين هاجر المسلمون الأولون، وهم لا يزالون في مكة إلى الحبشة، فوجدوا في ملكها وأهلها إخوة متحابين ووجدوا فيها الوطن الأمين، حين افتقدوه بين قومهم وعشيرتهم وكان أن أسلم النجاشي قبل أن يدعوه الرسول رسميا إلى الإسلام.
    فهذا الموقف من النجاشي وقومه يعطينا أن الأفارقة أناس صفت نفوسهم وليست لهم تعصب في الباطل وإنما هم أولو بصيرة نفاذة وعقل وقاد، وقدرة على التمييز بين الخير والشر. حينما يعرض عليهم الخير يستجيبون له ويميلون إليه ويولون للشر ظهورهم. وقد تجلى ذلك في أقوى صورة، حينما قدم عمرو بن العاص على النجاشي يسترد المسلمين المهاجرين ويطعن في دينهم فلما عرف النجاشي من المسلمين دينهم، وسمع قرآنهم، في مواجهة عمرو رضي الله عنها رفض طلبه ورد عليه هدية قريش التي جاء بها، وقال له:"والله لا أسلمهم إليكم أبدأ"1 كذلك يقدم لنا انتشار الإسلام في أفريقيا في
    أدواره المتتابعة عبر التاريخ من عهد الخليفة عثمان إلى الآن، فيطلعنا على قوم فيهم خصوبة دينية، واستجابة إلى الحق وبحث عنه، وما أحرانا أمام هذه الأرض الخصبة وأمام هذه التربة الطيبة أن ننمى فيها ما غرس من أصول الإسلام من قبل وفى أنحاء متفرقة من مجاهلها التي تتحرق شوقا إلى الإسلام الآن وأن نغرس الغراس الجديد بين القوم الذين لم يصلهم الإسلام إلا على أيدي التجار والصوفية، وأخذوا منه التسمية فقط وبقوا على خرافاتهم ووثنياتهم الأولى أو زادوا عليها ما قدمه لهم المتصوفة من وثنيات البيئات المتحضرة، وكذلك نغرس هذا الإسلام الذي جاء في كتاب الله العزيز، والذي قدمه أحد رسل الإسلام إلى رستم أكبر قواد الفرس في قوله: "جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"2 والذي قدمه أبو سفيان إلى هرقل بهذه الصورة، فكان جواب هرقل قيصر الروم أن قال له: "لئن صح ما قلت فسيملك محمد صلى الله عليه وسلم موضع قدمي هاتين، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، ولو أنى أعلم أنى أصل إليه لتجشمت لقاءه"3 . فهذا هو الإسلام، وغيره ليس بإسلام، وهو إذا حل في بيئة أحياها كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}4والمؤلف الجليل صاحب هذه الرسالة القيمة ذات الأثر العظيم إن شاء الله يرسم للمملكة العربية السعودية بصفتها المشرفة الأولى على
    هذا الجهاد وتلك الدعوة المباركة ما يجب أن يتخذ في هذا المجال كي نصل على الغرض المنشود كما يعتبر تخطيطه في مجال الدعوة هذه تخطيطا لكل الدول والجماعات الإسلامية للعمل في إفريقيا وفي غيرها, فهذه مهمة المسلمين المتصلة, والتي لا يصح أن تتوقف في أي زمن أو عصر, {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ}5. وفق الله أمتنا الإسلامية إلى العمل على إعزاز الإسلام وإعلاء كلمة المسلمين.

    رمضان سنة 1396.
    د.إبراهيم إبراهيم هلال
    مدرس الدراسات الإسلامية
    بكلية بنات عين شمس.

    *********************************
    1 أخرجه الإمام أحمد في مسنده 301- 303/ 1 وذلك من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها بإسناد صحيح أنظر المسند 290- 293/ 5.
    2 أورده ابن كثير في البداية والنهاية نقلا عن سيف بن عمر من فتوحه انظر البداية والنهاية 39/ 7.
    3 أخرجه خ في الصحيح بدء الوحي (6) الجهاد 103 وأحمد في مسنده 263/ 1 وذلك من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه.
    4 سورة الأنفال الآية رقم74.
    5 سورة آل عمران الآية 110
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله محمد عطية السايح; الساعة 03-Aug-2007, 03:36 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      وجزاك بمثله الله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

        تعليق


        • #5
          وجزاك بمثله الله أخي الكريم

          تعليق


          • #6
            اكدوبة انتشار الاسلام في افريقيا على يد الصوفية

            جزاك الله خيرا على هدا الموضوع القيم النافع الدي يتبين من خلاله مدى بطللان هذه الدعاوى الكاذبة وهي ان الاسلام انتشر في افريقيا على يد الصوفية ,كما دكر الشيخ إن هي الا وثنية تلبس ثوب الاسلام والفرق بين الوثنيتين :أن الاولى كانت تعبد اصناما غير متحركة مثمثلة في الاصنام ,والثانية عبدت اصناما متحركة التي تتجلى في الغوث والقطب وشيخ الطريقة الى غير دالك من الطواغيث التي تدعوا اليها الصوفية وتحث الناس على عبادتها والله المستعان
            وكل من درس بعضا من تاريخ افريقيا يجد ان الصوفية كانوا وبالا وشرا على هده الامة العظيمة من شرقها الى غربها ,وندكر على سبيل المثال المغرب - بحكم اني مغربي- أنه لما استجاب المغاربة قاطبة لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إثر رسالته المعروفة التي بعت الى سلطان المغرب المولى سليمان رحمه الله ,امر خطباء المساجد والعلماء بمحاربة الشرك والبدع بشتى انواعها ,وذالك ما غاض عباد القبور والأضرحة الصوفية على اختلاف طرائقهم ,فثارت عليه هده الزوايا الشركية ونقضت بيعته ,ووضعت يدها في يد الاستعمار الصليبي الفرنسي لمحاربة هدا الامير الموحد - صنعوا كما يصنع الرافضة اليوم في العراق -
            وهذا مما جعل هذه الطرائق الصوفية محط اعجاب المستعمرين الصليبيين الدين سعوا في نشر هذه الطرق المبتدعة لِما رأوا من ضررها على الاسلام وأهله فأعانوها بشتى الوسائل المادية والمعنوية ,و لعلي هنا أدكر قصة وقعت في احدى القبائل المغربية
            " يقال أن المستعمرين الفرنسيين دهبوا الى قبيلة مغربية جبلية يعظم أهلها أحد الاضرحة ,فقال لهم المستعمرون هذه القبة سنهدمها في يوم كذا وكذا بالمدافع ,وفي اليوم الدي حدد فيه هدم هده القبة احتشد الناس في سفح الجبل لينظروا الى عملية الهدم ,
            فحضر المستعمرون بمدافعهم فأخدوا يرمون جوانب هده القبة بالقنابل وما يجعلون القبة هدفا وانما يرمون قريبا منها ,واستمروا على دالك ساعات ,الى ان تظاهروا بانهم لا طاقة لهم بهده القبة ,وقالوا لسكان القبيلة سيدكم هدا لا طاقة لنا به ,هذا مما جعل هدا الضريح يديع صيته في شتى القبائل المجاورة واصبح الناس يقصدونه من كل حدب وصوب .....ٍٍٍِفالى الله المشتكى " هده القصة حدثني بها احد الاخوة الثقات من مدينة فاس يبلغ منن العمر 50 سنة وهو بدوره حدثه بها رجل طاعن في السن ,والله جلا وعلا اعلم . وعلى كل حال فلا يفخى على الجميع مدى تواطؤ الطرق الصوفية والاستعمار الصليبي على نشر الشركيات في العالم بأسره ليس افريقيا فحسب بل في العالم أجمع

            والذين نشروا الإسلام الحقيقي في افريقيا هم دعاة التوحيد السلفيـــــــــــــــــــــــــــون بدءا من الامام الفاتح موسى ابن نصير وخلفه عقبة بن نافع مرورا بالامام يوسف بن تاشفين وصولا الى الجهود العظيمة التي تبدلها بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية أمراءها وعلماءها أيدهم الله عز وجل وسدد خطاهم ,وجعل ما قدموا ويقدمون في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع المرء ماله ولا ابناءه ولا منصبه ,الا ما قدم من عمل صالح يبتغي به وجه الله جل جلاله

            تعليق


            • #7
              وجزاك ربي الجنة على الإضافة الطيبة,,,أحسن الله إليكم

              تعليق

              يعمل...
              X