إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال جمعية العلماء المسلمين الجزائرين السلفية [العلامة عبد الحميد ابن باديس أنموذجا]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] أقوال جمعية العلماء المسلمين الجزائرين السلفية [العلامة عبد الحميد ابن باديس أنموذجا]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


    فهذا جمع لبعض أقوال أهل العلم من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدالة على على أنهم كانوا على منهج السلف الصالح إعتقادا و عملا و تربية و سلوكا ردا على من طعن فيهم و في منهجهم .


    و سأبدأ أولا بالعلامة عبد الحميد ابن باديس مؤسس الجمعية و أخصص صفحات أخرى لباقي أعضاء الجمعية - رحمهم الله جميعا - و الله المستعان و عليه التكلان .

    و من أراد أن يضيف أقولا أخرى للشيخ فليتفضل مشكورا مؤجورا .


    1- جاء في أحد دروس التفسير للشيخ العلامة كما نقله جامع كتاب التفسير الموسوم بـ " في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير " حيث قال : " فقد عدنا- والحمد لله تعالى- إلى مجالس التذكير، من دروس التفسير نقتطف أزهارها، ونجني من ثمارها، بيسرٍ من الله تعالى وتيسير.
    على عادتنا في تفسير الألفاظ بأرجح معانيها اللغوية، وحمل التراكيب على أبلغ أساليبها البيانية، وربط الآيات، بوجوه المناسبات.
    معتمدين في ذلك على صحيح المنقول، وسديد المعقول، مما جلاه أئمة السلف المتقدمون، أو غاص عليه علماء الخلف المتأخرون، رحمة الله عليهم أجمعين.
    وعمدتنا فيما نرجع إليه من كتب الأئمة: تفسير "ابن جرير الطبري" ، الذي يمتاز بالتفاسير النقلية السلفية، وبأسلوبه الترسلي البليغ في بيان معنى الآيات القرآنية، وبترجيحاته لأولى الأقوال عنده بالصواب... " ج1/ص41



    2- و سئل رحمه الله : من هم الوهابيون ؟

    فأجاب بقوله : " قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين ، لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ، فإن أتباع النجديين كانوا قبله و لا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ، يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ، فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ، أهل إثبات و تنزيه ، يؤمنون بالقدر و يثبتون الكسب و الاختيار ، و يصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، و يترضون عن جميع السلف ، و لا يكفرون بالكبيرة ، و يثبتون الكرامة .

    إنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال و الأعمال و العقائد ، و الرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير و زيغهم المبين" الآثار 5 / 32-34 .



    3- و قال - رحمه الله -: " أفضل أمته بعده هم السلف الصالح لكمال اتباعهم له " الآثار 5 /154-155 .



    4- و قال رحمه الله : " اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم ، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع وجنبكم ذلة الابتداع ، أن الواجب على كل مسلم في كل مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره ، ويلهج به لسانه ، وتنبني عليه أعماله ، أن دين الله تعالى من عقائد الإيمان وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين، وأن كل ما خرج عن هذه الأصول ولم يحض لديها بالقبول –قولا كان أو عقدا أو احتمالا -فإنه باطل من أصله مردود على صاحبه كائنا من كان في كل زمان ومكان ، فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى » الآثار (3/222).

    و قد علق هذه الوصية النافعة الشيخ الفاضلمحمد على فركوس و هي مدرجة في موقعه من هنا



    5- و قال رحمه الله : " « فكل قول يراد به إثبات معنى ديني لم نجده في كلام أهل ذلك العصر - يقصد السلف - نكون في سعة من رده وطرحه وإماتته وإعدامه ، كما وسعهم عدمه ولا وسع الله على من لم يسعه ما وسعهم . وكذلك كل فعل ديني لم نجده عندهم وكذلك كل عقيدة . فلا نقول في ديننا إلا ما قالوا، ولا نعتقد فيه إلا ما اعتقدوا ولا نعمل فيه إلا ما عملوا ، ونسكت عما سكتوا …ونرى كل فتنة بين الفرق الإسلامية ناشئة عن مخالفة هذا الأصل» / الآثار (3/155).



    6- و قال رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)(الفرقان74):» كلمة عظيمة من إمام عظيم قال مجاهد التابعي الجليل الثقة الثبت المفسر الكبير :" أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا " ذكره البخاري ورواه ابن جرير بسند صحيح يعني أن الذين يقتدي بهم الناس من بعدهم هم الذين كانوا يقتدون بسلفهم الصالح من قبلهم، فالذين أحدثوا في الدين ما لم يعرفه السلف الصالح لم يقتدوا بمن قبلهم فليسوا أهلا لأن يقتدى بهم من بعدهم، فكل من اخترع في الدين ما لم يعرفه السلف الصالح فهو ساقط عن رتبة الإمامة« الآثار (1/320).



    7- وقال رحمه الله : » هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك» الآثار (4/76).



    8- و قال رحمه الله عندما بدأ يعدد أصول الجمعية : " الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح « الصحابة والتابعين وأتباع التابعين » تطبيق صحيح لهدي الإسلام . والأصل السادس: فهوم السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنةوالأصل السابع عشر: ندعو إلى ما دعا إليه الإسلام ، وما بيناه من الأحكام بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح من الأئمة «. وكتب مقالا عنونه بقوله: » مناظرة بين سلفي ومعتزلي في مجلس الواثق« الآثار (3/155).



    9- و قال رحمه الله في تقديمه لمقال ملك العرب المنشور في الشهاب : " هي صفحة من تاريخ الملك العربي السلفي عبد العزيز آل سعود الذي شرفه الله بخدمة ذلك البيت المعظم في هذا العهد ، ومد تعالى بملكه رواق الأمن والعدل والتهذيب والدين الخالص عن ربوع الحجاز أرض الحرمين الشريفين ، وإن نهضة هذا الملك العظيم ، وفي حياته وصفاته لدرسا عميقا ومجالا واسعا للعبرة والتفكير " الآثار (3/145).



    10- و قال رحمه الله في الثناء على الشيخ الطيب العقبي:» حياك الله وأيدك يا سيف السنة وعلم الموحدين، وجازاك الله أحسن الجزاء عن نفسك وعن دينك وعن إخوانك السلفيين المصلحين « الآثار (5/435).



    11- و قال رحمه الله " الواجب على كل مسلم في كل مكان وزمان ان يعتقد عقدا يتشربه , وتسكن له نفسه , وينشرح له صدره ,ويلهج به لسانه وتنبني عليه اعماله , ان يدين الله تعالى من عقائد الايمان ,وقواعد الاسلام , وطرائق الاحسان ,انما هو في القران والسنه الثابته الصحيحه وعمل السلف الصالح من الصحابه والتابعين واتباع التابعين , وأن كل ما خرج عن هذه الاصول ولم يحظ لديها بالقبول_قولا كان او عملا او عقد او احتمالا فانه باطل من اصله _ مردود على صاحبه كائنا من كان في كل زمان ومكان فاحفظوها , واعملو بها تهتدوا وترشدوا ان شاء الله الأثار (3/ 222) .



    12 - «وقال لإمام ابن حزم في كتاب الإحكام -وهو يتحدث عن السلف الصالح كيف كانوا يتعلمون الدين-: «كان أهل هذه القرون الفاضلة المحمودة -يعني القرون الثلاثة- يطلبون حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفقه في القرآن، ويرحلون في ذلك إلى البلاد، فإن وجدوا حديثا عنه عليه السلام عملوا به واعتقدوه»، ومن راجع كتاب العلم من صحيح البخاري ووقف على كتاب جامع العلم للإمام ابن عبد البر -عصري ابن حزم وبلديه وصديقه- عرف من الشواهد على سيرتهم تلك شيئا كثيرا ، هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟» الآثار 4/ 78 .



    والله أعلم.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،،
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 05-Apr-2011, 09:27 PM.

  • #2
    13 - قال رحمه الله : " و نحارب على الخصوص البدع التي ادخلت على الدين الذي هو قوام الإخلاص فأفسدته ، و عاد وبال ذلك الفساد علينا ، و تأخرنا من حيث يكون تقدمنا ، و سقطنا بما لا نرتفع إلا به " [الآثار 5/175] .



    14- و قال رحمه الله : " و كثيرا ما يرتكبون البدع كدعاء المخلوقات و كالحج إلى الأضرحة ، و إيقاد الشموع عليها ، و النذر لها ، و ضرب الدف في بيوت الله ، و غير هذا من أنواع البدع و المنكرات ، و يتوكؤون في ذلك كله على : " إنما الأعمال بالنيات " كلا ! ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب ، فإن البدع كلها من قسم المخالفات ، و المخالفات لا تنقلب طاعات بالنيات " [الآثار 2 /65-66] .


    15- جاء في مقدمة مقالاته في جريدة الشهاب الموسومة بـ " رجال السلف و نساؤه " قال رحمه الله : " هذا باب جديدي فتحناه في " الشهاب " أردنا منه أن يطلع القراء على تراجم بعض رجالنا و نسائنا من سلفنا الصالح و ما لهم من صفات أكسبهموها الإسلام ، و ما كان منهم من أعمال في سبيله ، ففي ذلك ما يثبت القلوب و يعين على التهذب ، و يبعث على القدوة ، و ينفخ روح الحياة ، و ما حي خلف إلا بحياة سلف و ما حياة السلف إلا بحياة تاريخهم و دوام ذكرهم ... "

    تعليق


    • #3
      16- و جاء في أحاد مقالاته في جريدة " الشهاب " بعنوان " من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه " قال رحمه الله ردا نظرية الإتكال على النسب و ترك العمل : " ... ثم هذا الأصل الذي قرره الكتاب و السنة و هو إعتبار الأعمال قبل الأنساب كان هو المعروف في عهد السلف الصالح و الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم ... " . الشهاب ج3 م6 1348


      17- و قال أيضا في مقال آخر باسم " العامة المتعلمة " و هو يبرز دور المساجد في تعليم العامة : " و قد عرف أسلافنا - رحمهم الله تعالى- هذه الحقيقة فحبسوا الأحباس الطائلة على التدريس في المساجد التدريس الديني الجامع بين العلم و التهذيب و لو دام ما أسسوه لكانت حالة عامتنا على غير ما نراه عليه اليوم " . الشهاب ج11 م6 1349


      18- و قال في جواب لأحد الأسئلة عن بعض مصطلحات غلاة الصوفية الموسومة يـ" جواب سؤال عن سوء مقال " قال رحمه الله : " ... ثم يردون بمثل هذه الآيات البينة و الأحاديث الثابنة و عمل السلف الصالح المشهود لهم بالخيرية على لسان المعصوم ... و على هذا كانت سيرة السلف الصالح معه - يقصد النبي عليه الصلاةو السلام - ... اعلموا أن خير هذه الأمة هم أحبها في نبيها و هم أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان المعصوم و على قدر حبهم فيه كان تعظيمهم له و أدبهم معه . رسالة جواب سؤال عن سوء مقال ص1-20 المطبعة الجزائرية .

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ممكن تنقل كلام أهل العلم في الجمعية المذكورة وذكر جميع اصولهم التي بنوا عليها هذه الجمعية ... وجزاك الله خير

        تعليق


        • #5
          أما بخصوص بنودها فها هي دونك دونها بنفسه :

          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على محمد وآله وسلم
          دعوة جَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ وأصولها



          1 ـ الإسلامُ هو دينُ الله الذي وضعَهُ لهداية عباده، وأرسلَ به جَميعَ رُسُلِهِ، وكَمَّلَه على يَدِ نبيِّه محمَّدٍ الذي لا نَبِيَّ مِن بعده.
          2 ـ الإسلامُ هو دينُ البشرية الذي لا تَسْعَدُ إلاَّ به، وذلك لأنه:
          أوَّلاً: كما يدعو إلى الأُخوَّةِ الإسلاميَّةِ بَيْنَ جميعِ المسلمين ـ يُذَكِّرُ بالأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ بين البَشَرِ أجمعين.
          ثانيًا: يُسَوِّي في الكرامة البشرية والحقوقِ الإنسانية بينَ جميعِ الأجناسِ والألوانِ.
          ثالثًا: لأنَّه يَفْرِضُ العدلَ فَرْضًا عامًّا بين جميعِ النَّاس بلا أدنى تمييزٍ.
          رابعًا: يَدْعُو إلى الإحسان العامِّ.
          خامسا: يُحَرِّم الظُّلْمَ بِجميعِ وُجُوهِهِ وبأقلّ قلِيلِه مِنْ أيّ أَحدٍ على أيِّ أَحدٍ من النَّاس.
          سادسًا: يُمجِّد العقلَ ويدعو إلى بناءِ الحياةِ كلِّها على التفكير.
          سابعًا: يَنشرُ دعوتَه بالحُجَّة والإقناع لا بالخَتْلِ والإِكراهِ.
          ثامنًا: يَتركُ لأهلِ كلِّ دينٍ دينَهم يفهمونه ويطبِّقونه كما يشاءون.
          تاسعًا: شَرَّكَ الفقراءَ مع الأغنياء في الأموال، وشَرَعَ مِثْلَ القِراض والمُزارعة والمُغارسة مما يظهر به التَّعاون العادل بين العُمَّال وأرْبَابِ الأراضي والأموال.
          عاشرًا: يدعو إلى رحمة الضعيف فَيُكْفَى العاجزُ ويُعَلَّمُ الجاهلُ ويُرْشَدُ الضَّالُ ويُعَانُ المضْطَرُّ ويُغَاثُ الملْهُوفُ ويُنْصَرُ المظلومُ ويُؤْخَذُ على يد الظالمِ.
          حادي عشر: يُحَرِّمُ الاستعبادَ والجبروتَ بِجميع وجُوهِهِ.
          ثاني عشر: يَجْعَلُ الحُكْمَ شورى ليس فيه استبدادٌ ولَوْ لِأَعْدَلِ النَّاسِ.
          3 ـ القُرآنُ هو كتابُ الإسلام.
          4 ـ السُّنَّةُ ـ القوليَّةُ والفعليَّةُ ـ الصَّحيحةُ تفسيرٌ وبيانٌ للقرآن.
          5 ـ سلوكُ السَّلَفِ الصَّالحِ ـ الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ـ تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام.
          6 ـ فُهُومُ أَئِمَّةِ السَّلَفِ الصَّالحِ أصدقُ الفهومِ لحقائقِ الإسلامِ ونصوصِ الكِتابِ والسُّنَّةِ.
          7 ـ البِدعةُ كلُّ ما أُحْدِثَ على أنَّه عبادةٌ وقُرْبَةٌ وَلَمْ يَثْبُتْ عنِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فِعْلُهُ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
          8 ـ المصلحةُ كلُّ ما اقتضتْهُ حاجةُ الناس في أمر دنياهم ونظامِ معيشتهم وضبطِ شؤونِهم وتَقَدُّمِ عمرانهم مِمَّا تُقِرُّهُ أصولُ الشريعةِ.
          9 ـ أفضلُ الخلق هو محمدٌ صلَّى الله عليه وسلم لأنَّه:
          أوَّلاً: اختارَه اللهُ لتبليغِ أكملِ شريعةٍ إلى النَّاس عامَّة.
          ثانيًا: كان على أكملِ أخلاقِ البشريةِ.
          ثالثًا: بلَّغَ الرسالةَ ومَثَّلَ كَمَالَهَا بِذَاتِهِ وسِيرَتِهِ.
          رابعًا: عاشَ مجاهدًا في كُلِّ لحظةٍ من حياتِه في سبيلِ سعادةِ البشريَّة جمعاء حتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنيا ودِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ.
          10 ـ أفضلُ أمَّتِه بَعْدَهُ هُم السَّلَفُ الصالح لكمالِ اتِّبَاعِهم له.
          11 ـ أفضلُ المؤمنين هم الذين آمنوا وكانوا يَتَّقُونَ، وهمُ الأولياءُ والصَّالحونَ، فَحَظُّ كلِّ مؤمنٍ مِنْ وَلايةِ الله على قَدْرِ حَظِّهِ منْ تَقْوَى الله.
          12 ـ التَّوحيدُ أساسُ الدِّين، فكلُّ شِركٍ ـ في الاعتقادِ أو في القولِ أو في الفعلِ ـ فهو باطلٌ مَرْدُودٌ على صاحِبِهِ.
          13 ـ العملُ الصَّالحُ المبْنِيُّ على التَّوحيد؛ به وَحْده النَّجاةُ والسَّعادةُ عند اللهِ، فلا النَّسَبُ ولا الحَسَبُ ولا الحَظُّ بالذي يُغْنِي عنِ الظَّالِمِ شيْئًا.
          14 ـ اعتقادُ تصرُّفِ أحدٍ منَ الخَلْقِ مع الله في شيءٍ ما؛ شِرْكٌ وضَلالٌ، ومنه اعتقادُ الغَوْثِ والدِّيوان.
          15 ـ بِناءُ القِبَابِ على القبور، وَوَقْدُ السُّرُجِ عليها والذبحُ عندها لأجلها والاستغاثةُ بأهلها، ضلالٌ منْ أعمالِ الجاهلية ومُضَاهَاةٌ لأعمال المشركين، فمنْ فعله جَهْلاً يُعَلَّمُ ومَنْ أَقَرَّهُ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلى العلمِ فهو ضالٌّ مُضِلٌّ.
          16 ـ الأوضاعُ الطُّرقيَّةُ بِدعةٌ لم يَعْرِفْهَا السَّلَفُ ومَبْنَاهَا كُلُّها على الغُلُوِّ في الشَّيخِ والتَّحَيُّزِ لأتباعِ الشيخ وخدمةِ دارِ الشيخ وأولادِ الشيخ، إلى ما هُنَالِكَ منِ استغلالٍ وإذلالٍ وإعانةٍ لأهل الإذلالِ... والاستغلالِ... ومن تَجْمِيدٍ لِلعقولِ وإماتةٍ للهِمَمِ وقتلٍ للشعور وغيرِ ذلك من الشُّرورِ...
          17 ـ نَدعو إلى ما دعا إليه الإسلامُ وما بَيَّنَّاهُ منه من الأحكام بالكتابِ والسُّنَّةِ وهديِ السَّلَفِ الصَّالحِ من الأئمّة، مع الرَّحمةِ والإحسانِ دُونَ عَداوةٍ أو عُدوانٍ.
          18 ـ الجاهلونَ والمغْرُورُونَ أحقُّ النَّاس بالرَّحمةِ.
          19 ـ المُعانِدونَ المستَغِلُّونَ أحقُّ الناس بكلِّ مَشْرُوعٍ من الشدَّةِ والقسْوَةِ.
          20 ـ عِنْدَ المصلحةِ العامَّةِ منْ مصالح الأُمَّةِ، يَجِبُ تَنَاسِي كلَّ خلافٍ يُفَرِّقُ الكلمةَ ويصدعُ الوحدةَ ويُوجِدُ للشرِّ الثَّغْرَةَ. ويَتَحَتَّمُ التَّئَازُرُ والتَّكَاتفُ حتى تَنْفَرِجَ الأزمةُ وتزولُ الشّدةُ بإذن الله ثمَّ بقوَّةِ الحقِّ وإدِّراعِ الصَّبر وسلاحِ العلم والعملِ والحكمةِ.
          ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف:108].

          عبد الحميد بن باديس
          بقسنطينة بالجامع الأخضر
          إثر صلاة الجمعة 4 ربيع الأول 1356هـ


          وما بقي سأتبعه في وقته إن شاء الله .

          تعليق


          • #6
            - و هذه بعض أقوال أهل العلم في الجمعية و مؤسسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس :


            قال عنه الشيخ فركوس في [ http://www.ferkous.com/rep/I.php ]: مكانته العلمية :إمام مصلح مجدد.
            و قال في المقال نفسه : هو الإمام المصلح المجدّد الشيخ عبد الحميد بن محمّد بن المصطفى بن المكّي بن باديس القسنطيني الجزائري، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقدوة الروحية لحرب التحرير الجزائرية.

            و قال أيضا : " وقد شرع الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي، وانتهج في دعوته منهجًا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية، وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية، يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى، ببيان التوحيد الذي يمثّل عمود الدعوة السلفية، وما يضادّه من الشرك، ذلك لأنّ التوحيد هو غاية إيجاد الخلق، وإرسال الرسل، ودعوة المجدّدين في كلّ العصور والأزمان، لذلك كانت دعوته قائمة على أخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأوَّلين، والتحذير من الشرك ومظاهره، ومن بدعة التقليد الأعمى، ومن علم الكلام وجنايته على الأمّة، ذلك لأنّ من أهمّ أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفُشُوّ علم الكلام والخوض فيه واتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل، ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأنّ باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع "

            و قال أيضا : " هذا، وقد اعتبر الشيخ عبد الحميد بن باديس أنّ سبيل النجاة والنهوض يكمن في الرجوع إلى فقه الكتاب والسنّة وعلى فهم السلف الصالح، ذلك لأنّ علماء السلف إن اتفقوا فاتفاقهم حجّة قاطعة، وإن اختلفوا فلا يجوز لأحد أن يخرج عن أقوالهم، وفي المضمون يقول الشيخ ابن باديس رحمه الله: «لا نجاة لنا من هذا التِّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاّ بالرجوع إلى القرآن إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتفقه فيه، وفي السنّة النبوية شرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين». وفي نصيحة نافعة ووصية جامعة يقول رحمه الله تعالى: «اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجمّلكم بعزّة الاتباع، وجنّبكم ذلّة الابتداع أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدًا يتشربه قلبه، وتسكن له نفسه، وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنّة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وإنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، ولم يحظ لديها بالقبول -قولاً كان أو احتمالاً- فإنه باطل من أصله، مردود على صاحبه، كائنًا من كان في كلّ زمان ومكان، فاحفظها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى». "

            و قال أيضا : " كلّ هذه الآثار أحيت ذِكْرَهُ، وخلّدت اسمه، وأكّدت عظمة شخصيته الفكرية وريادته في النهضة والتجديد والإصلاح. "

            و قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة (2\426-427) : "هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلا عن العامة ، وهي في الواقع " كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء " ، وكنت قرأت حولها بحثا فياضا ممتعا في تفسير العلامة ابن باديس فليراجعه من شاء زيادة بيان" .

            و قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في كتاب (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم) : "من الجلي الواضح أن صيحاتهم كانت في وجه الاشتراكية الماركسية التي لبست لباس الإسلام ، وغيرها من ألوان الضلال ، وأن فيهم كوكبة من أعلام الهدى :
            في مصر ، مثل : عبد الظاهر أبو السمح ، وعبد الرزاق حمزة، ومحمد حامد الفقي ، وعبد الرزاق عفيفي ، ومحمد خليل هراس ، وأحمد محمد شاكر، وعبد الرحمن الوكيل ، ومحب الدين الخطيب ، وأبو الوفاء درويش .
            وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم ، والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، و الشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي ، والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي.
            وتقي الدين الهلالي ، وغيره في المغرب العربي .
            و الشيخ العقبي ، وابن باديس ، وغيرهما من جمعية العلماء في الجزائر .
            وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان .
            وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضلال وانحراف".

            - و قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي: " باني النهظتين الفكرية و العلمية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق و قائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، و إمام الحركة السلفية، و منشئ مجلة(الشهاب) مرآة الإصلاح و على التفكير الصحيح، و محيي دوارس العلم بدروسه الحية، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة وم لقّن مباديها، عالم البيان وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد بن باديس"

            - و قال الشيخ مبارك الميلي:" الأستاذ العظيم و المرشد الحكيم، عدّتنا العلمية و عمدتنا الإصلاحية".

            - و قال الشيخ الطيب العقبي: " المصلح الفذّ، و العلامة الذي ما أنجبت الجزائر- منذ أحقاب- مثله إلا قليلاً" .

            هذا ما استطعت جمعه لك - و لا أدعي فيه العصمة فلكل فارس كبوة - و الله الموفق .
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 08-Apr-2011, 11:38 AM.

            تعليق


            • #7
              19- قال - رحمه الله - في مقال بعنوان " الثقافة الجديدة لا تنافي الإسلام الصحيح " :

              " قمنا بالدعوة إلى ما كان عليه السلف الصالح من التمسك بالقرآن الشريف و الصحيح من السنة الشريفة و قد عرف القائمون بتلك الدعوة ما يلاقونه من مصاعب وقحم فب طريقهم من وضع الذين شبوا على ما وجدوا عليه آبائهم ... "
              الاثار 3/253



              و قال في مقال بعنوان " في بحر عام أعمالنا و آمالنا "

              " ... و أن الإسلام إنما هو في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه سلفها من أهل القرون المفضلة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق الأمين ، فصمدنا ندعو الأمة إلى هذه الأصول و طرح كل ما يخالفها من قول و عمل و اعتقاد "

              الشهاب العدد 32 يوم 11 ذي الحجة 1344 هـ 24 جوان 1926 م ص1.



              و جاء في مقال أخر بعنوان " شيوخ الأمس و اليوم "

              " ... فارجعوا إلى اسم الإسلام الذي يجمعنا و طريقه الوحيد المستقيم الذي كان عليه محمد و أصحابه و الصالحون أسلافنا "

              الشهاب العدد 99 يوم الخميس 2 ذي الحجة 1345 هـ 2 جوان 1927 م .



              و قال في مقال بعنوان " عبداويون " ثم " وهابيون " ! ثم ماذا ؟ لا ندري و الله !

              " ... رأينا واجبا علينا أن نقوم بالدعوة العامة إلى الإسلام الخالص ، و العلم الصحيح ،إلى الكتاب و السنة و هدي صالح سلف الأمة ... "

              العدد الثالث 29 ذي الحجة 1351 م / الأثار ج5 ص 103
              .

              تعليق

              يعمل...
              X