إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

    التأويل المنفي هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه وهو ما يفعل المبتدعة.
    التشبيه هو تشبيه صفات الله بصفات خلقه سبحانه وتعالى عما يقوله الضالون علوا كبيرا،والفرق بينه وبين التمثيل أن المماثلة هي االتطابق الكلي من جميع الوجوه ، أما التشبيه فهو تشابه جزئي ، ولهذا نفى الله سبحانه وتعالى إن يماثله شيء ولم ينف المشابهة فقال عز وجل
    (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)
    وذلك لوجود التشابه في أصل الصفة كما قرر ذلك أئمة السنة رحمهم الله والله أعلم.

    تعليق


    • #47
      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

      بارك الله فيكم أنا لم أضع المتن قلت لعل المشرف يضعه ولكن بما أنك وضعت المتن فالنتدارس اذا (ابتسامه)

      تعليق


      • #48
        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي السلفي مشاهدة المشاركة
        التأويل المنفي هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه وهو ما يفعل المبتدعة.
        صدقت وتأويلهم هو التحريف ولكن قالوا تأويل حتى يقبله الناس . لأن كلمة التأويل تأتي بمعنى التفسيروغير ذلك راجع : http://www.ajurry.com
        /vb/showthread.php?t=18409

        وقد ذكر ابن عثيمين رحمه الله اولى أن نقول تحريف ذكره في شرحه على الواسطيه على ما اذكر

        تعليق


        • #49
          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

          قوله ترك التعرض له بالرد يريد به رد نصوص الكتاب والسنة ونفي دلالتها على المراد ولو من غير وجه لغوي سائغ وقد قال الشيخ الراجحي ان من فعل ذلك فهذا كافر ، أما من تأوله بشبهة فهذا لا يكفر والله أعلم.

          تعليق


          • #50
            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

            أين المتدارسون لهذا المتن ؟؟؟؟

            تعليق


            • #51
              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي السلفي مشاهدة المشاركة
              وقد نبه رحمه الله إلى مسألة دقيقة يحتج بها المبتدعة وهي رد أخبار الآحاد، فلم يفرق بين آحاد ومتواتر كماهي عقيدة أهل السنة، خلافا للمبتدعة الضلال.
              هنا لابد من التنبيه إلى تقسيم الحديث إلى متواتر و آحاد.

              و الحديث المتواتر: هو الحديث الذي رواه في كل طبقة مجموعة تستحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
              و الحديث الآحاد: هو الحديث الذي لا يصل إلى حد المتواتر. و منه ما هو صحيح و حسن و ضعيف (و لكل من هذه درجات مختلفة ليس هذا موضعها).
              و هذه الأمور موضعها علم المصطلح و لكن لا بد من التنبيه إليها لما فعله أهل الأهواء من إدخال هذه الأمور إلى أمور الاعتقاد ليشوشوا بها عقول الناس.

              قال أهل الأهواء: إن الحديث المتواتر يفيد اليقين و أما الآحاد فيفيد الظن. و الردّ عليهم من القرآن و السنة... فمن من الأخوة يأتينا بالدليل من القرآن ثم من السنة في الردّ على قولهم السابق (و هو أن الحديث المتواتر يفيد اليقين و أما الآحاد فيفيد الظن)؟

              أنا لست أهلاً لأن أختبر الإخوة و لكن من باب أن أنشط نفسي و غيري على المدارسة. بارك الله فيكم.

              تعليق


              • #52
                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي السلفي مشاهدة المشاركة
                أين المتدارسون لهذا المتن ؟؟؟؟
                ( إبتسامه ) الله يعينا انا صاحب المدارسة ولكن انشغلنا والله المستعان وبعض الاخوه قالوا يشتركون ولكن الظاهر انشغلوا والله المستعان ان شاءالله نحاول نشارك

                تعليق


                • #53
                  رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                  أحاديث الأحاد وحجيتها في العقائد والأحكام :
                  1- القائلين بأن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة يقولون في الوقت نفسه بأن الأحكام الشرعية ثبتت بحديث الآحاد وهم بهذا قد فرقوا بين العقائد والأحكام فهل تجد هذا التفريق في النصوص المتقدمة من الكتاب والسنة كلا وألف كلا بل هي بعمومها وإطلاقاتها تشمل العقائد أيضا وتوجب اتباعه صلى الله عليه وسلم فيها لأنها بلا شك مما يشمله قوله ( أمرا ) في آية { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } وهكذا أمره تعالى بإطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم .

                  2- أن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ويعنون به الظن الراجح طبعا والظن الراجح يجب العمل به في الأحكام اتفاقا ولا يجوز الأخذ به عندهم في الأخبار الغيبية والمسائل العلمية وهي المراد بالعقيدة ونحن لو سلمنا لهم جدلا بقولهم : ( إن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ) على إطلاقه فإنا نسألهم : من أين لكم هذا التفريق وما الدليل على أنه لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ؟
                  لقد رأينا بعض المعاصرين يستدلون على ذلك بقوله تعالى في المشركين : { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } وبقوله سبحانه : { إن الظن لا يغني من الحق شيئا } ونحو ذلك من الآيات التي يذم الله تعالى فيها المشركين على اتباعهم الظن . وفات هؤلاء المستدلين أن الظن المذكور في هذه الآيات ليس المراد به الظن الغالب الذي يفيده خبر الآحاد والواجب الأخذ به اتفاقا وإنما هو الشك .

                  3- ولو كان الظن المنعي على المشركين في هذه الآيات هو الظن الغالب كما زعم أولئك المستدلون لم يجز الأخذ به في الأحكام أيضا وذلك لسببين أثنين :
                  الأول : أن الله أنكره عليهم إنكارا مطلقا ولم يخصه بالعقيدة دون الأحكام
                  والآخر : أنه تعالى صرح في بعض الآيات أن الظن الذي أنكره على المشركين يشمل القول به في الأحكام أيضا فاسمع إلى قوله تعالى الصريح في ذلك : { سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ( فهذه عقيدة ) ولا حرمنا من شيء ( وهذا حكم ) كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل : هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون }.

                  الأدلة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة :
                  إن هناك أدلة أخرى أخص في الدلالة مما سبق على وجوب الأخذ بخبر الواحد في العقيد ..
                  1- قوله تعالى : { ولا تقف ما ليس لك به علم } أي لا تتبعه ولا تعمل به ومن المعلوم أن المسلمين لم يزالوا من عهد الصحابة يقفون أخبار الآحاد ويعملون بها ويثبتون بها الأمور الغيبية والحقائق الإعتقادية مثل بدء الخلق وأشراط الساعة بل ويثبتون بها لله تعالى الصفات فلو كانت لا تفيد علما ولا تثبت عقيدة لكان الصحابة والتابعون وتابعوهم وأئمة الإسلام كلهم قد قفوا ما ليس لهم به علم كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى في ( مختصر الصواعق - 2 / 396 ) وهذا مما لا يقوله مسلم

                  2- قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } وفي القراءة الأخرى { فتثبتوا } فإنها تدل على أن العدل إذا جاء بخبر ما فالحجة قائمة به وأنه لا يجب التثبت بل يؤخذ به حالا ولذلك قال ابن القيم رحمه الله : وهذا يدل على الجزم بقبول خبر الواحد وأنه لا يحتاج إلى التثبت ولو كان خبره لا يفيد العلم لأمر بالتثبت حتى يحصل العلم

                  3- إن السنة العملية التي جرى عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حياته وبعد وفاته تدل أيضا دلالة قاطعة على عدم التفريق بين حديث الآحاد في العقيدة والأحكام وأنه حجة قائمة في كل ذلك

                  4- عن أنس بن مالك : أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام . قال : فأخذ بيد أبي عبيدة فقال : ( هذا أمين هذه الأمة ) أخرجه مسلم
                  قلت : فلو لم تقم الحجة بخبر الواحد لم يبعث إليهم أبا عبيدة وحده وكذلك يقال في بعثه صلى الله عليه وسلم إليهم في نوبات مختلفة أو إلى بلاد منها متفرقة غيره من الصحابة رضي الله عنهم كعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري

                  نقلت هذه المشاركة بتصرف يسير من كتاب الامام الألباني الحديث حجة بنفسه راجعه ان اردت المزيد

                  تعليق


                  • #54
                    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                    بحث الحديث المتواتر والآحاد ، ليست من مصطلح الحديث بل هي مما أضيف له وليس منه كما نبه إلى ذلك الشيخ مقبل رحمه الله ، والدليل أن من ألفوا فيه من المتقدمين لم يطرقوا هذه المسالة ، ولم يكن عند السلف مسألة إفادة القطع أوالظن ، بل كان همهم العمل بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ولم يفرقوا بين آحاد ومتواتر ، لكن لما أحدث المبتدعة ما أحدثوا من التفريق تصدى لهم أئمة السنة ببيان عوارهم، وكشف زيف قولهم.

                    تعليق


                    • #55
                      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي السلفي مشاهدة المشاركة
                      بحث الحديث المتواتر والآحاد ، ليست من مصطلح الحديث بل هي مما أضيف له وليس منه كما نبه إلى ذلك الشيخ مقبل رحمه الله ، والدليل أن من ألفوا فيه من المتقدمين لم يطرقوا هذه المسالة ، ولم يكن عند السلف مسألة إفادة القطع أوالظن ، بل كان همهم العمل بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ولم يفرقوا بين آحاد ومتواتر ، لكن لما أحدث المبتدعة ما أحدثوا من التفريق تصدى لهم أئمة السنة ببيان عوارهم، وكشف زيف قولهم.
                      جزاك الله خيراً على هذه الفائدة. و لعلنا فيما بعد نتدارس علم المصطلح فأنا -و ربما غيري من الإخوة- بحاجة لدراسة هذا العلم. و لكن الظاهر أنه ليس كل من ذكر هذا التفريق يكون من أهل البدع لأن بعض أهل العلم من العلماء السلفيين يذكر أن الأحاديث تنقسم إلى آحاد و متواتر.

                      تعليق


                      • #56
                        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسام مهنّد سمير الرمليّ مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيراً على هذه الفائدة. و لعلنا فيما بعد نتدارس علم المصطلح فأنا -و ربما غيري من الإخوة- بحاجة لدراسة هذا العلم. و لكن الظاهر أنه ليس كل من ذكر هذا التفريق يكون من أهل البدع لأن بعض أهل العلم من العلماء السلفيين يذكر أن الأحاديث تنقسم إلى آحاد و متواتر.
                        الاخوه يتدارسون علم المصطلح في قسم الحديث النبوي فمن أراد أن يتدارس بالترتيب فاليشارك لأن متن البيقونية شرحه سهل .

                        نعم بارك الله فيك ليس كل من قال الحديث ينقسم الى متواتر والآحاد فهو مبتدع بل الذي يقول أن الآحاد لا يؤخذ به في العقيدة هذا قوله قول المبتدعة وهل يحكم عليه أنه مبتدع أم لا هذه مسألة ثانيه لا تخفى عليكم ان شاءالله

                        أما اذا قال الحديث ينقسم إلى متواتر والآحاد ثم يرى أن الآحاد يؤخذ به في العقيدة والأحكام اذا وجد فيه شروط حديث الصحيح أو الحسن فهذا ليس فيه إشكال

                        تعليق


                        • #57
                          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي السلفي مشاهدة المشاركة
                          هذه قاعدة أهل السنة في التعامل مع نصوص الأسماء والصفات ،وهي أنهم لايفرقون بين نص ونص ،ويؤمنون بكل ما جاء في القرآن أو في صحيح السنة من أسماء وصفات ، فما ماأثبته الله لنفسه عز وجل من صفات أو أفعال او أسماء أثبتوه ، ومثله ما أثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام ، وما نفي في القرآن أو في صحيح السنة نفوه عنه سبحانه لأنه أعلم بنفسه وبخلقه كما قال شيخ الاسلام رحمه الله
                          نعم و هذه هي طريقة أهل السنة و الجماعة: "إثبات دون تميثل و تنزيه دون تعطيل". فيثبتون لله تعالى ما أثبت لنفسه من الصفات دون أن يمثلوه بخلقه و ينزهوه سبحانه عن مماثلة المخلوق دون أن يعطلوا صفاته سبحانه و تعالى.

                          تعليق


                          • #58
                            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                            قال المصنف الإمام موفق بن قدامة المقدسي رحمه الله:

                            وَمَا أَشْكَلَ مِنْ ذَلِكَ وَجَبَ إِثْبَاتُهُ لَفْظًا, وَتَرْكُ اَلتَّعَرُّضِ لِمَعْنَاهُ, وَنَرُدُّ عِلْمَهُ إِلَى قَائِلِهِ, وَنَجْعَلُ عُهْدَتَهُ عَلَى نَاقِلِهِ, اِتِّبَاعًا لِطَرِيقِ اَلرَّاسِخِينَ فِي اَلْعِلْمِ, اَلَّذِينَ أَثْنَى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِهِ اَلْمُبِينِ بِقَوْلِهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)(آل عمران: من الآية7) وَقَالَ فِي ذَمِّ مُبْتَغِي اَلتَّأْوِيلِ لِمُتَشَابِه تَنْزِيلِهِ ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه)(آل عمران: من الآية7) فَجَعَلَ اِبْتِغَاءَ اَلتَّأْوِيلِ عَلَامَةً عَلَى اَلزَّيْغِ, وَقَرَنَهُ بِابْتِغَاءِ اَلْفِتْنَةِ ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه) ([1])

                            تعليق


                            • #59
                              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                              وَمَا أَشْكَلَ مِنْ ذَلِكَ وَجَبَ إِثْبَاتُهُ لَفْظًا, وَتَرْكُ اَلتَّعَرُّضِ لِمَعْنَاهُ, وَنَرُدُّ عِلْمَهُ إِلَى قَائِلِهِ
                              انتقد بعض أهل العلم هذا الكلام لأنه يوهم أن المؤلف يقسم النصوص الى قسمين قسم يعلم معناه وقسم لا يعلم معناه وهذا خطأ لأنه لا يوجد في النصوص شيء لا يعلم معناه أحد .

                              ولكن عدم معرفة معنى النص شيء نسبي اي قد لا يعلمه هذا العالم ولكن يعرفه عالم آخر فلا يمكن يوجد في القرآن ما لا يعرفه أحد ابدا . لأن القرآن نزل للتدبر ولا يمكن تدبر ما لا تعرف معناه .

                              وحمل كلام المؤلف أنه يقصد اذا أشكل على شخص شيء يرد علمه إلى الله حتى يسأل غيره من أهل العلم ويعرف معناه ولا يتخبط في معناه من عند نفسه

                              2- طريقة أهل العلم رد المتشابه إلى المحكم ليصبح كله محكم

                              3- معنى المتشابه : هو الذي يحتاج في تفسيره وبيان معناه إلى غيره .
                              معنى المحكم : هو الواضح الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره . .


                              تعليق


                              • #60
                                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                                معنى التأويل الوارد في قول الله تعالى ((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)) و الآية كاملة هي ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)):

                                ذكر أهل العلم أن التأويل المذكور في الآية -أي في قول الله تعالى: ((و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم... الآية))- له معنيان:

                                1. الحقيقة التي يؤول إليها الشيء -أي حقيقة كيفية صفات الله تعالى و كيفية أمور الآخرة و غير ذلك من الأمور الغيبية-. و هي بهذا المعنى كقول الله تعالى: ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ)) <الأعراف 53>. و على هذا المعنى يكون الوقف في الآية المذكورة على قول الله تعالى: ((و ما يعلم تأويله إلا الله)) و التتمة: ((و الراسخون في العلم يقولون آمنّا به كل من عند ربنا... الآية)).

                                2. التفسير, و منه قول النبي صلى الله عليه و سلم لابن عباس كما في الحديث الذي أخرجه ابن ماجة و غيره و صححه الألباني في السلسلة الصحيحة: ((اللهم فقهه في الدين و علمه التأويل)). و على هذا المعنى يكون الوقف في الآية على قوله تعالى: ((و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم)).

                                تعليق

                                يعمل...
                                X