إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

    ولكن عدم معرفة معنى النص شيء نسبي اي قد لا يعلمه هذا العالم ولكن يعرفه عالم آخر فلا يمكن يوجد في القرآن ما لا يعرفه أحد ابدا . لأن القرآن نزل للتدبر ولا يمكن تدبر ما لا تعرف معناه .
    ولأنه بلسان عربي مبين فاذا كان الاشتباه في المعنى كان الراسخون في العلم ممن يعلمون بخلاف غير الراسخين واذا كان الاشتباه في الكيفية كان العلم مقصور على الله تعالى وحده

    2- طريقة أهل العلم رد المتشابه إلى المحكم ليصبح كله محكم
    ويفسرون كلام الله بعضه ببعض أو بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويفسرون كلام رسول الله بعضه ببعض او بكلام الله تعالى لأنه كله من عند الله و لهذا قال الله فيهم انهم يقولون (آمنا بالله كل من عند ربنا)

    أما طريقة أهل الزيغ فهم الذين اتبعوا المتشابه وحاولوا تأويله الى ما يريدون لا الى ما يريد الله ورسوله طلبا للفتنة وصدا للناس على دينهم وغوايتهم وهم الذين قال الله فيهم (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله)

    مثلا قول الخوارج في قوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )


    فانهم يقولون أن هذا الاية تدل على ان العاصي كافر ومخلد في النار ولا ينظرون الا قوله تعالى في اية اخرى (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
    فهم يأخذون طرفا من الادلةو ما تشابه ويتركون الطرف الاخر الذي يوضحه وما فعلوا ذلك الا ابتغاء للفتنة وصد الناس عن الحق

    تعليق


    • #62
      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

      قال المصنف:

      فَجَعَلَ اِبْتِغَاءَ اَلتَّأْوِيلِ عَلَامَةً عَلَى اَلزَّيْغِ, وَقَرَنَهُ بِابْتِغَاءِ اَلْفِتْنَةِ ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه)

      التعليق:

      أخرج البخاري و مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:
      تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب } . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم ) .

      تعليق


      • #63
        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيكم استشكلت علي مسألة وأتمنى أجد توضيح فيها وهي ما ذكر الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح هذا الجزء من المتن قال فيها
        ان ما أنزل الله على قسمين:
        -اما أخبارا :وتأويل الأخبار بوقوعها
        -اما أحكاما : وتأويل الأحكام بايقاعها
        ممكن توضيح اكثر في هذه المسألة وما الفرق بين الوقوع والايقاع هنا

        تعليق


        • #64
          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

          المشاركة الأصلية بواسطة أم سهلة السلفية مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله فيكم استشكلت علي مسألة وأتمنى أجد توضيح فيها وهي ما ذكر الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح هذا الجزء من المتن قال فيها
          ان ما أنزل الله على قسمين:
          -اما أخبارا :وتأويل الأخبار بوقوعها
          -اما أحكاما : وتأويل الأحكام بايقاعها
          ممكن توضيح اكثر في هذه المسألة وما الفرق بين الوقوع والايقاع هنا
          بارك الله في الجميع
          من معاني التأويل : مآل الكلام إلى حقيقته
          فإن كان خبراً فتأويله وقوع المخبر عنه فمثلا قوله تعالى : (( هل ينظرون إلا تأويله ))
          أي ما ينتظر هؤلاء المكذبون إلا وقوع حقيقة ما أخبروا به من البعث والجزاء .

          وإن كان طلبا فتأويله امتثال المطلوب فالعبد لما يمتثل ما أمر الله فهذا هو تأويل الطلب . وممكن أن نقول فلان لا يتعامل الربا يتأول القرآن لقوله تعالى : (( حرم الربوا )) فإمتثال ما أمر الله من الأحكام الشرعية هو التأويل واجتناب ما نهى الله عنه هو التأويل.

          لعل هذا الذي يقصده الشيخ وللمزيد أرجو مراجعة التدمرية وهناك فصل أيضا في كتاب صواعق المرسلة في بداية الكتاب او قريب من البداية .

          تعليق


          • #65
            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

            يرفع لكي ينشط الأخوة. بارك الله فيكم.

            تعليق


            • #66
              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

              المتن:

              قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينزل إلى سماء الدنيا» ، أو «إن الله يرى في القيامة» ، وما أشبه هذه الأحاديث:

              نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف، ولا معنى، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن.

              تعليق


              • #67
                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسام مهنّد سمير الرمليّ مشاهدة المشاركة
                المتن:
                كتبي غير موجوده لكن احفظ بعض الفوائد منها :

                نقد بعض أهل العلم للمصنف لأنه لم يبين معنى قول الإمام أحمد : ونصدق بها بلا كيف، ولا معنى

                فقوله بلا معنى موافق لمذهب المفوضة ولكن حمل كلام الإمام أحمد أنه كان يناقش أهل البدع فقال لهم بلا معنى أي باطل أما المعنى الصحيح فهو ثابت .

                2- وقول الإمام أحمد بلا حد ولا غاية هذه العبارات لم ترد في الكتاب والسنة فلا نثبتها ولا ننفيها حتى نعلم مراد القائل ومثله لفظة الجسم فلا ننفيها ولا نثبتها لأنها تحتمل معنى صحيح فنقول إن أردتم بالجسم أن لله ذات متصف بصفات الكمال لا نقص فيها فهذا المعنى صحيح واللفظ مبتدع وإن أردتم أن الله عز وجل متركب من أجزاء وأبعاض يفتقر بعضها إلى بعض كالمخلوقين فهذا المعنى مبتدع واللفظ كذلك .

                وقوله رحمه الله : نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه .
                هذا هي الطريقة الصحيحه أن تؤمن بمحكم القرآن ومتشابهه
                والمحكم : هو الواضح الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره
                والمتشابه : ما كان يحتاج في تفسيره إلى غيره
                وطريقة أهل العلم أن يرجعوا المتشابه إلى المحكم ليتبين المعنى الصحيح ويكون كله محكم .


                هذا والله تعالى أعلم

                تعليق


                • #68
                  رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                  هل هذه المدارسة متوقفة؟
                  آمل اتمام مدارسة هذا المتن وتفاعل الاعضاء فيها ،كما ارجو أن تكون منهجيتها التوضيح والتسهيل لطالب العلم المبتدىء أمثالي
                  نسأل الله أن يفقهنا في دينه

                  تعليق


                  • #69
                    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

                    إن شاء الله نحاول أن نستمر بهذه المدارسة, و لم يمنعني من الكتابة إلا الانشغال, و الله المستعان.

                    قول المصنف رحمه الله: ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت

                    و هذا هو الحق, بل نتهم عقولنا مع النص.

                    قول المصنف: "ولا نتعدى القرآن والحديث"

                    و ذلك لأن أسماء الله تعالى و صفاته توقيفية, فهي تعتمد على الدليل و لا نتعدى الدليل لا بإثبات صفات لله تعالى لم يثبها لنفسه و لم يثبتها له نبيه -صلى الله عليه و سلم- و لا برد شيء من ذلك.

                    قول المصنف: "ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن"

                    الكنه هو الكيفية, فنحن لا نخوض في كيفية صفات الله تعالى لأن هذا خوض فيما ليس لنا به علم و نحن ليس لنا إلا تصديق الرسول فيما أخبر و الإيمان بكل ما أثبت الله تعالى لنفسه في كتابه أو في سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم-.

                    تعليق


                    • #70
                      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                      المتن:

                      قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "آمنتُ باللهِ وبما جاءَ عَن اللهِ علىٰ مُرادِ اللهِ، وآمنتُ برسولِ اللهِ وبما جاءَ عَن رسولِ اللهِ علىٰ مُرادِ رسولِ اللهِ".
                      وعلىٰ هٰذا دَرَجَ السَّلَفُ وأَئِمَّةُ الخَلَفِ ، كُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ علىٰ الإقْرارِ، والإمْرارِ والإثْباتِ لما وَرَدَ مِن الصِّفاتِ في كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ، مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لتأْوِيلِهِ.
                      وقد أُمِرْنا بالاقْتِفَاءِ لآثارِهِمْ، والاهتداءِ بمنارِهِم، وحُذِّرْنا المُحْدَثاتِ، وأُخْبِرْنا أنَّها مِنَ الضَّلالاتِ، فقالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَيْكُم بِسُنّتِي وَسُنّةِ الْخُلَفَاء الرّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضّوا عَلَيْهَا بِالنّوَاجِذِ، وَإِيّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأمُورِ، فَإِنّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ».(1)
                      وقالَ عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: "اتَّبِعُوا ولا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ".
                      وقالَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- كلامًا معناهُ: "قِفْ حيثُ وَقَفَ القومُ، فَإِنَّهُم عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا، وبِبَصَرٍ نافِذٍ كَفُّوا، وَلَهُمْ عَلَىٰ كَشْفِها كانوا أَقْوَى، وبالفَضْل لوْ كانَ فيها أَحْرَى، فَلَئِنْ قُلْتُمْ حَدَثَ بَعْدَهُم، فَمَا أَحْدَثَهُ إلا مَنْ خَالَفَ هَدْيَهُمْ، وَرَغِبَ عَنْ سُنَّتِهِمْ، ولقَدْ وَصَفُوا مِنْهُ ما يُشْفِي، وتَكَلَّمُوا مِنْه بما يَكْفي، فَما فَوْقَهُم مُحَسِّرٌ، وما دونهم مُقَصِّرُ، لَقَدْ قَصُرَ عَنْهُم قَوْمٌ فَجَفَوْا، وَتَجاوَزَهُمْ آخَرُون فَغَلَوْا، وإِنَّهُمْ فِيما بَيْنَ ذَلِكَ لَعَلَىٰ هُدًىٰ مستقيمٍ".
                      وقالَ الإمامُ أبو عمْرٍو الأوزاعيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ”عليْكَ بآثارِ مَنْ سَلَفَ وإنْ رَفَضَكَ النّاسُ، وإيّاك وآراءَ الرِّجالِ وإنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقوْلِ“
                      وقالَ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الأَدْرَمِيُّ لرَجُلٍ تكَلَّمَ ببدْعَةٍ وَدَعَا الناسَ إليها: هَلْ عَلِمَهَا رسولُ اللهِ*-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأبو بكْرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ أوْ لَم يعلَموها؟ قال: لَم يعلَموها، قال: فَشَيْءٌ لَم يعلَمْه هؤلاء أَعلِمْتَهُ أنتَ؟ قال الرَّجلُ: فإنِّي أقولُ قدْ علِمُوها، قال: أَفَوَسِعَهُمْ أنْ لا يتَكَلَّمُوا به ولا يدْعُوا الناسَ إليه، أمْ لَم يَسَعْهُمْ؟ قال: بَلْ وَسِعهُمْ، قال: فَشَيْءٌ وَسِعَ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وخلفاءَه، لا يَسَعُكَ أنتَ؟ فانْقَطَعَ الرَّجلُ، فقال الخليفةُ، وكان حاضِرا: لا وَسَّعَ اللهُ علىٰ مَنْ لَم يَسَعْهُ ما وَسِعَهُمْ.
                      وهكذا مَنْ لَم يَسَعْهُ ما وَسِعَ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابَه والتَّابعين لَهُم بإحسانٍ، والأئمةَ مِنْ بَعْدِهِمْ، والرّاسِخين في العِلْم، مِنْ تِلاوَةِ آيات الصِّفاتِ وقِراءَةِ أخْبارِها، وإِمْرارِها كما جاءَت، فلا وَسَّعَ اللهُ عليه.

                      تعليق


                      • #71
                        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                        جزاكم الله خيرا ، اعذروني عن الانقطاع عنكم وعن التفاعل معكم في المدارسة ، وسأحاول قدر الإمكان إكمال المدارسة معكم -إن شاء الله- وأسأل الله أن يرزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح

                        تعليق


                        • #72
                          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                          قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "آمنتُ باللهِ وبما جاءَ عَن اللهِ علىٰ مُرادِ اللهِ، وآمنتُ برسولِ اللهِ وبما جاءَ عَن رسولِ اللهِ علىٰ مُرادِ رسولِ اللهِ".

                          قال العثيمين -رحمه الله- معلقا على كلام الشافعي -رحمه الله- :
                          تضمن كلام الإمام الشافعي ما يأتي:
                          1- الإيمان بما جاء عن الله تعالى في كتابه المبين على ما أراده الله من غير زيادة، ولا نقص، ولا تحريف.
                          2- الإيمان بما جاء عن رسول الله، صلى اللهعليه وسلم ، في سنة رسول الله، صلى اللهعليه وسلم ، على ما أراده رسول الله، صلى اللهعليه وسلم ، من غير زيادة ولا نقص ولا تحريف.
                          وفي هذا الكلام رد على أهل التأويل، وأهل التمثيل، لأن كل واحد منهم لم يؤمن بما جاء عن الله ورسوله على مراد الله ورسوله فإن أهل التأويل نقصوا، وأهل التمثيل زادوا.

                          تعليق


                          • #73
                            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                            وهذا الكلام عن الشافعي بحثت عنه طويلا فلم أجده مسندا، وهو قصورٌ مني ولا شك..ويبقى آخر مرجع محتمل ينظر في رسالة الشيخ محمد العقيل -حفظه الله- حول الشافعي فلعله فيها والله المستعان

                            تعليق


                            • #74
                              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                              كلام السلف وأئمة الخلف في الصفات

                              وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف رضي الله عنهم ، كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات ، لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعرض لتأويله . وقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم ، والاهتداء بمنارهم ([1]) وحذرنا المحدثات وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي r{عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة} ([2]) ([3]) .

                              ([1]) المنار ، جمع منارة: وهي العلامة تجعل بين الحدين.

                              ([2]) أبو داود السنة (4607) ، الدارمي المقدمة (95).

                              ([3]) رواه أبو داود في " سننه " والترمذي في " جامعه " بسند صحيح عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه.

                              قال العثيمين -رحمه الله-:

                              الذي درج عليه السلف في الصفات هو الإقرار والإثبات لما ورد من صفات الله تعالى في كتاب الله وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، من غير تعرض لتأويله بما لا يتفق مع مراد الله ورسوله.
                              والاقتداء بهم في ذلك واجب لقوله ، صلى الله عليه وسلم:
                              "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
                              رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وقال: حسن صحيح وصححه الألباني وجماعة.
                              السنة لغة: "الطريقة".
                              واصطلاحاً: "ما كان عليه النبي، صلى اللهعليه وسلم ، وأصحابه من عقيدة أو عمل".
                              واتباع السنة واجب لقوله تعالى:
                              ]لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر[(1).
                              وقوله، صلى الله عليه وسلم:
                              "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضواً عليها بالنواجذ".
                              والبدعة لغة: "الشيء المستحدث".
                              واصطلاحاً: "ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من عقيدة أو عمل".
                              وهي حرام لقوله تعالى:
                              ]ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً[(2).
                              وقوله، صلى الله عليه وسلم:
                              "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".

                              (1) سورة الأحزاب، الآية: 21.

                              (2) سورة النساء، الآية: 115.

                              تعليق


                              • #75
                                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
                                وهذا الكلام عن الشافعي بحثت عنه طويلا فلم أجده مسندا، وهو قصورٌ مني ولا شك..ويبقى آخر مرجع محتمل ينظر في رسالة الشيخ محمد العقيل -حفظه الله- حول الشافعي فلعله فيها والله المستعان
                                قال بعض الشراح :
                                قال الشيخ عبد الباقي الموهبي الحنبلي : في كتابه (( العين والأثر في عقائد أهل الأثر )) ص: 61 بعد ذكر أثر الشافعي رحمه الله , قال : نقله عنه الإمام أبو الحسن اللبوذي الحنبلي في كتابه (( اللمع في السنن والبدع )) .
                                قلت-الشارح- وذكره ابن قدمة في (( المناظر )) ص:44 و(ذم التأويل) ص222 , ضمن المجموع بتحقيق الشيخ بدر البدر حفظه الله بغير إسناد بل صدّره بصيغة (يُروى) المشعرة بعدم جزمه بصحته والله أعلم . اهـ.
                                وذكره شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى 6/354

                                تعليق

                                يعمل...
                                X