إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صُوَرٌ مُؤْلِمَةٌ مِنْ ظُلْمِ الْبَعْضِ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] صُوَرٌ مُؤْلِمَةٌ مِنْ ظُلْمِ الْبَعْضِ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ

    صُوَرٌ مُؤْلِمَةٌ مِنْ ظُلْمِ الْبَعْضِ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ
    مقتبس من خطبة المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله ونفع به
    بتاريخ الرابع من الجمادى الأولى 1432 هـ


    ’’ إن الله تعالى حرّم الظلم بجميع صوره، حرّم الظلم بجميع صوره، يقول الله في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: "إتقوا الظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة"، والله جل وعلا أعز المرأة المسلمة، ورفع قدرها، واستنقذها مما كانت تُعامل في الجاهلية من هضم لحقوقها، وإذلال لها وإهانة لها، فجاء الشرع بالنهي عن ظلمها بكل أنواع الظلم.‘‘ ~



    فمن صور ظلم المرأة :
    [1] أن يخدعها خاطبها، فيظهر الخاطب أو الخاطبة أيضاً ما لهذا الرجل من مزايا، من صلاح، واستقامة، وتعامل حسن، ووعود معسولة، وأحاديث يتبين بعد حين كذب كل ما قالوا وعدم صحته.
    [2] سوء عشرة المرأة وسوء معاملتها وهذا كله من الخطأ، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فمن عباد الله من يجعل السب واللعن للمرأة والإذلال لها لأجل كونه قيّماً عليها، وهذا أمر يخالف شرع الله، فالعدل والإحسان وحسن القول مطلوب من المسلم، قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) .
    [3] ضرب المرأة الشديد والمؤذي، سواء بسبب أو بدون سبب، فإن الله أباح الضرب بعد الهجر والموعظة، ضرباً لا يؤثر ولكن يؤدب من غير ضرر، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء، فقال عمر: يا رسول الله ذئِرن النساء على الرجال، فرّخص، ثم طاف ببيوت النبي نساء يشكون أزواجهم فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد طاف بآل محمد نساء يشكون أزواجهم ليسوا بخياركم"، وقال: "لا يضرب رجل امرأة ثم يضاجعها في آخر يومها"، وتقول عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأةً ولا خادمًا إلا أن يكون في جهادٍ في سبيل الله.
    [4] مخاطبة المرأة بأقبح الأسماء والصفات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تقبّح ولا تضرب الوجه"، أي لا تقول قبحكِ الله، فالكلام السيئ الجارح أعظم من الضرب، فلا يصلح الخطاب بالألفاظ السيئة الوقحة، وإنما التخاطب بين الناس بالخطاب المُفهم المؤدي للغرض من غير إساءة وإذلال.
    [5] عدم العدل بين الزوجات حال التعدد، فإن الله جل وعلا لمّا أباح التعدد شرطه بالقيام بالواجب، وأن يأمن عدم الظلم، والقدرة على العدل، قال جل وعلا: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) [النساء:3]، وفي الحديث: "من كانت له امرأتان فمال مع إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
    [6] منعُ المرأة من زيارة أهلها أحياناً والحيلولة بينها وبين الالتقاء بوالديها وإخوانها لأتفه الأسباب التي لا داعي لها.
    [7] تحميل المرأة ما لا تُطيق فإن ذلك خلاف السنة، ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، قدوة كل مسلم، وأسوة كل مسلم، تُسأل عائشة عن حاله في بيته، قالت: كان يكون في حاجة أهله، فإذا أذن المؤذن خرج للصلاة.
    [8] فرض التبرج والسفور على المرأة والاختلاط بالرجال الذين ليسوا محارمها وربما فرض عليها النظر إلى بعض المواقع الرذيلة المنحطة التي لا قدر ولا قيمة لها، لكن أولئك لا يستحيون ولا يخجلون من هذه المناظر السيئة والفرض على الزوجة لتشاهد هذه المناظر القبيحة المنافية للمروءة والأخلاق والشيم.
    [9] حرمان المرأة من الميراث والحيلولة بينها وبين أن تأخذ الإرث من أبيها أو أمها أو أبنائها كل ذلك من الجهل فإن الله جل وعلا أعطى المرأة حقها في الميراث، فأعطى للزوجة ربعاً أو ثمناً، وإن كانت أماً سدساً أو ثلثاً، وإن كانت بنتاً نصفا أو أكثر من بنت فيشتركن في الثلثين، وإن كانت أختاً فالنصف أو ما بقي، وهكذا ترتيب المواريث، فجعل الله ذلك حداً من الحدود لمّا أنهى المواريث، قال: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) [النساء:13-14]، وقال في آخر سورة النساء: (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النساء:176]، فحق المرأة في الميراث واجب أن تعطى حقها، سواء كانت زوجة أو أماً أو بنتاً أو أختاً على ما قسم الله وقدّر، فاللذين يحولون بين المرأة وبين نصيبها من الميراث ويضعون العراقيل أمامها ويهددونها ويهينونها ويهجرونها ولا يريدونها حتى تتنادى مع حقوقها كاملة ويجحدون ويحاولون بكل وسيلة إخفاء حقوقها، أولئك ظالمون لأنفسهم معتدون آكلون مالاً حراماً، معطلون لحكم من أحكام الله، بل لو اعتقد أحد أن توريث المرأة خطأ أو نقص لكان ذلك ردة عن الإسلام نسأل الله السلامة والعافية، ومن صور ظلم المرأة ما يفعله بعضهم من أن يضايقها في نفقاتها قال جل وعلا: (لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ) [البقرة:233]، وقال: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) [الطلاق:6].
    [10] إسترجاع الخاطب للمهر وذلك بعدما يخِطب امرأة ليتزوجها ثم لا يكون في قلبه ميول لها من غير نقص في دينها أو أخلاقها لكن لمّا رأى عدم ميوله إليها حاول الإضرار بها ليسترجع المهر الذي دفعه لها، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ) [النساء:19]، وقال: (وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) [النساء:20]، فحقها في المهر تملكه بالدخول عليها، فلا يحل له أن يضارها من غير نقص وخلل في دين ولا تعامل.
    [11] التدخل في حُرِّ مالها الخاص الذي اكتسبته بوظيفة أو نحو ذلك، فإن بعضاً من هؤلاء يضار المرأة حتى يأخذ حقها وحتى يأخذ مرتبها، فقد يضار بها زوجها وقد يضارها أبوها فيشرِط عند العقد أن جميع مرتباتها له وأنه المتولي عليها كل هذا ظلم وعدوان فمالها المكتسب بعملها حق لها حفظه لها الشارع، فلا يجوز التعدي عليه ولا الأخذ منه إلا بإذنها، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبةٍ من نفسه".
    [12] استغلال ضعف المرأة وإغرائها بأن تأخذ قروضًا كثيرة طويلة الأجل، ويفتح باسمها مؤسسات ونحو ذلك، فتستغرق ذمتُها ديون لو بحثت بعد حين عن مكسب لها لرأت حسابها أصفاراً ولا ترى شيئا، يستغل ضعفها باسم الأمور المشتركة والحياة المشتركة، وباسم التنمية، وباسم، وباسم، حتى إذا أخذ الوكالة منها تصرف بقدر ما يتصرف على قدر ما يملي له الهوى والظلم والعدوان ثم تخلى عنها بطلاق أو هرب عنها والاسم باسمها والأمور باسمها وذمتها مشغولة وهذا اللئيم الخسيس الذي لم يراقب الله ولم يخفه، يدعها تتحمل الديون الكثيرة وتطالبها المصارف بالحقوق ويذهب مالها ومرتبها كل ذلك قضاء لتلك الديون الوهمية التي حملت إياها وإنما مصالحها لذلك الزوج اللئيم كل ذلك خلاف للحق وخروج عن منهج الله.




    ~ ’’ فالعدل كل العدل أن يُعطى كل حقه من غير ظلم ولا عدوان هكذا دعت الشريعة فالواجب على الرجال جميعا تقوى الله والتعاون على الخير وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.‘‘
    منقول
    الملف الصوتي في المرفقات
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي; الساعة 16-Apr-2011, 12:32 AM.

  • #2
    مدار كل الأمر على التقوى، فإن صدق الإنسان مع ربه وكان تقيًا؛ فإنه لن يصدر منه هذا الظلم بإذن الله،،
    فنسأل الله أن ينفعنا بالعلم وأن يرزقنا به التقوى التي بها النجاة والفلاح .. آمين.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمدلله رب العالمين
      نعم صدق الشيخ ونعم ماقال وتتميما لفائدة الكلام في مايتعلق بظلم الزوجين بعضهم لبعض
      نضيف ظلم المرأة للزوج
      1- كتمها لعيب يرد به النكاح مستغلة أن الشرع لم يجز له أن يراها في الرؤية الشرعية عارية البدن أو من يخطبها من اهله الا مواضع الزينة كالوجه والشعر وشيء من الساق إلا على قول مروي عن الامام أحمد وهو غريب ذكر ولاأظنه يصح عنه
      فتكنم عيوب بدنها ولاتفصح له أولأهله عنها كالبرص والبهاق والذين وان اخذت دواءا لقلب لونها للبياض كله ولكن الدواء أو المرض يذهب بسواد الحلمتين أو تظهر بقعا تقزز الرجل من جماعها أو نتوءات غليظة فلاتفصح محبة في النكاح واستعجالا له وظلما للرجل الذي دفع المهر وهو لايشعر بهذا العيب
      أو ترهل بين أو تشقق في البدن واضح أو نمش مقزز أو رتق عظمي في الفرج يمنع جماعها أو ريح للأبط منتنة مرضية يصعب معها العلاج والمقصود في عيوب النكاح الذي يرد بها العيب المؤثر الواضح كالتأتأة في الكلام والبرص ونحو ماذكرنا
      وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فانظر اليها فإن في أعين الأنصار شيء (صغر يقصد والله أعلم كما ذكر بعض الشراح )
      ولكنه لايستطيع النظر إلى داخل بدنها فيجب عليها المصارحة لأهله قبل قبض المهر حتى لايستحيي فيطلقها ولايأخذ مهره بعد القبض (فإن بينا بورك لهما في بيعهما )
      2- ومن ذلك أن تلبس الكعب العالي إذا تقدم لها انسان طويل فتدلس عليه في الطول عند الرؤية الشرعية أو تلبس الواسع لتبين أنها ذات بدن وجيه وهي نحيلة نحالة قد يتقزز منها الرجل وقد رأيت مثل ذلك عندما كنت أرى بعضهن الرؤيا الشرعية تكون قصيرة جدة نحيلة فتلبس الواسع المغطي للنحالة والكعب العالي جدا
      أو تلبس العدسات الموهمة جمال لون العينين تدليسا أو تضع المكياج مظهرة لبياض في وجهها وجما ل فيصدم الرجل بعد اعتسالها في العرس كما ذكر لي بعضهم بأن وجهها يختلف تماما بغير مكياج ومبيض للوجه والبدن عياذا بالله
      أو سواد في اسننانها فلاتضحك اثناء الرؤيا الشرعية حتى تخرج تزعم الحياء وهي تخاف ان يرى اسنانها سوداء فيرجع عن النكاح أو تكون اسنانها تركيبة
      أو مريضة مرضا يخل كمرض قلب أو كلية أو مرض عصبي أو عقلي قد يجعل الزوج طوال حياته في مراجعات للمستشفى فيضيع وقته ولايخبروا الزوج بذلك تمشية لحالها وتدليسا عليه فويلهم من الله
      3- ومن ذلك ظلمها للخاطب او الزوج بقولها وعدنا ولم يفي جهلا وتعجلا من غير تفريق بين من يعد وفي نفسه الكذب وعدم الوفاء فهذا كما قال بن حجر فيه من علامات المنافقين وبين من وعد وانقلبت الظروف فلم يستطع فتذهب الظالمة تشيع ظلما بين النساء أنه كاذب وأنه خالف وتشوه صورته وعادة النساء ضعاف العقول إلا من رحم الله التصديق بلا تثبت وبخاصة اذا كان الخاطب من اهل الصلاح والعلم فشويه صورته بغير تثبت جناية على العلم الذي يحمله
      4- ومن ظلمهن اظهار الاخلاق الحسنة اثناء الخطبة من التبسم والأدب والتأنق في الكلام وكذا بعد العقد قبل الدخول حتى اذا تمكنت كشرت عن انياب الوقاحة والتطاول على الزوج أو ضمنت البقاء عنده بكثرة الاولاد وقد تكون سلفية ولكن جاهلة لااخلاق لها تردعها بل شدة وصلافة فيختلط عليها الامر فتظن ان الشخص المنتقد يجوز اسقاطه والتشديد عليه مطلقا بلاتمييز لقراءتها ردود مشايخ السلفية على الرجال من غير فهم فتظن ان النقد مطلق على نفس الوزن من غير تحشيم الرجل الذي جاء في حقه أنه لوكان له قروحا أو قيح فلعقته ماأدت حقه فلاتتلطف في مناصحته بل تنشر سره وتفضحه بلا تثبت وهذا يدل انه لاخير فيها والمشائخ يعرفون المصلحة ومتى يشددون ومع من يتلطفون فلاتقيس نفسها عليهم بلاعلم وعقل
      5-عدم القيام بالخدمة بزعم انه لايجب عليها وهذا حق لازم ويمكن للزوج ان يكتشف كسلها وادبها معه بماكانت عليه في بيت أهلها فإن كانت توقر كبير اخوانها وتحترم ابويها وتقوم بالخدمة المطلوبة في المنزل من غير كسل فهي في الغالب كذلك عند الزوج
      6- ومن ذلك التشديد على الرجل في المطالبة بالنفقة وتهمته بالبخل من غير تثبت ونشر ذلك بين النساء اذا لم يجيبها مع انه ينفق عليها من سعته
      وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا لما طالبنه بالنفقة ووجد عليهن لأنه لم يكن ينفق الابحسب مايجد
      ومن ظلمهن عدم التفرقة بين الاقتصاد والبخل فالبخل منع الواجب عليه من النفقة والاقتصاد انفاق بحسب الحاجة بلا سرف ولاتقتير
      وقد جاء في الحديث الحسن "حسن السمت والتؤدة والاقتصاد في المعيشة جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة "
      7- ظلم المرءة لمن خطبها وهو معدد للزوجات وقد جرب ذلك بعض الناس ذلك فتذهب تتصل أو تسمع قول ضراتها فيه ولاشك أن لهن مصلحة في تفريق النكاح غيرة بأن لاينكح عليهن فيكذبن ويبالغن واصفين له بأبشع ربما الصفات تنفيرا لها فتقع المغفلة فريسة لظلمهن فتصدق كلامهن يقينا فيفوتها خير عظيم ربما فلم تستحضر قول الله تعالى (فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) فتأخذ بكلامهن الكاذب وتنشر عنه ذلك زاعمة انه كذلك يضرب ضربا مبرحا يكسر فيه عظما أو يشق لحما أو نحو ذلك وانه بخيل وانه لايعتني بتربية الاولاد ومن الغباوة تصديق شهادة مطعون فيها وذلك لجهلها بالسنة مع عدم التثبت
      فافاضل النساء من العالمين بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن لابنة الجون إذا دخل عليك فقولي أعوذ بالله منك فصدق فقالت له فطلقها فانظرن رحمكن الله كيف وقع في الافاضل فكيف بمن دونهن لكن كما قيل لو سكت اهل الجهل لقل الخلاف
      8- ومن ذلك حرصها الذي تظهره الذواقة اللعوب فجأة للخلع من غير سبب مقنع ولكن اسباب تهافت كمكسور الزجاج تريد أن تذوق عسيلة غيره
      فتذيقه الويل ليختلع منها وقد جاء في الحديث المختلعات هن المنافقات
      (0ولعلنا نكمل صور لظلم النساء في وقفات اخرى لضيق الوقت والله أعلم
      __________________
      ماهر بن ظافر القحطاني
      المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
      maher.alqahtany@gmail.com

      تعليق


      • #4
        كتب الشيخ في مجلة معرفة السنن و الآثار:
        ينشر في المنتديات الوجهين للفائدة :ظلم المرأة وظلم الرجل رعاكن الله
        __________________
        ماهر بن ظافر القحطاني
        المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
        maher.alqahtany@gmail.com

        تعليق


        • #5
          نأمل أن يتم وضع الرابط الصحيح لتحميل الخطبة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله
            تم اضافة الملف الصوتي في المرفقات

            تعليق


            • #7
              رد: صُوَرٌ مُؤْلِمَةٌ مِنْ ظُلْمِ الْبَعْضِ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ

              الله يهدي الجميع سبحان الله لا اله الا الله محمد رسول الله

              تعليق

              يعمل...
              X