إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الصوابُ عدمُ إطلاق القول بأنَّ أوَّل واجبٍ على العباد هو "التوحيد" "الشهادتان" "عبادة الله"...[كلامٌ نفيسٌ لابن تيمية مع زيادات][سلسلة تعليقات على الطحاوية وشرحها (1)]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] الصوابُ عدمُ إطلاق القول بأنَّ أوَّل واجبٍ على العباد هو "التوحيد" "الشهادتان" "عبادة الله"...[كلامٌ نفيسٌ لابن تيمية مع زيادات][سلسلة تعليقات على الطحاوية وشرحها (1)]

    الصواب عدم إطلاق القول بأنَّ أول واجب على العباد هو "التوحيد" "الشهادتان" "عبادة الله"...[كلام نفيس لابن تيمية مع زيادات][سلسلة تعليقات على الطحاوية وشرحها (1)]

    الحمدلله الذي فطر الخلق على عبادته وتوحيده وأرسل الرسل لإقامة حجته وبيان دينه والصلاة والسلام على من اصطفاه لبلاغ شريعته وعلى آله وصحبه ، أما بعد
    فإنَّي أحببت أنَّ أشارك إخواني بين حين وآخر بتعليقات ونقول على مسائل مهمة في شرح ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله- على متن الإمام محمد بن أحمد بن سلامة الطحاوي -رحمه الله- المشهور باسم "العقيدة الطحاوية"، وهذه التعليقات ربما تكون أحيانًأ تعقبات أو زيادات أو توضيحات على كلام الماتن أو الشارح، وسأقتصر من ذلك على ما أعلم عزته.

    وأحببت أن أفتتح هذه الحلقات بالتنبيه على مسألة دخلت في كتب العقيدة ردًا على انحرافات كلامية وتخرصات فلسفية، وهذه المسألة عنون لها أصحابها بـ "أول واجب على العبد" "أول واجب على المكلف" "أول واجب على العبيد"...وقد اختلف أهل الكلام في هذه المسألة على اثني عشر قولًا سردها الباجوري في كتابه " تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد"، والخلاف بينهم في حقيقته نظري كما قرر الجويني والرازي والتفتازاني ووافقهم ابن تيمية-رحمة الله عليهم جميعا- وغير واحد من الباحثين، ولمَّا حدثت هذه البدعة انتشر مبحثها في كتب أهل السنة للرد على مذاهبهم فيها سواء من قال: إنَّ أول واجب هو: (النظر) أو (القصد إلى النظر) أو (أول أجزاء النظر) أو (المعرفة) أو (الشك) أو أو ...، وكان لابد حينها على علماء السنة من تحديد موقفهم الصحيح من هذه المقولة، ثم بيان القول المعتمد المستقى من الأدلة الشرعية وأقوال السلف -فهما المرجع الوحيد لأهل السنة في تقرير عقائدهم وما سوى ذلك فإنما يورد على سبيل تكثير الأدلة كالعقل والفطرة ونحوها- فحينها وجدنا جماعة من علماء السنة صار يطلق القول :إنَّ أول واجب على العبيد هو (التوحيد) أو (عبادة الله) أو (معرفة الله) أو (شهادة ألا إله إلا الله) ونحوها من العبارات التي هي كذلك متفقة معنى وإن اختلفت ألفاظها فمرادهم الشهادتين وتعلم ما دلت عليهما، وفي هذا يقول ابن أبي العز -رحمه الله - في شرحه:
    وَلِهَذَا كَانَ الصَّحِيحُ أَنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَا النَّظَرُ، وَلَا الْقَصْدُ إِلَى النَّظَرِ، وَلَا الشَّكُّ، كَمَا هِيَ أَقْوَالٌ لِأَرْبَابِ الْكَلَامِ الْمَذْمُومِ. بَلْ أَئِمَّةُ السَّلَفِ كُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ أَوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْعَبْدُ الشَّهَادَتَانِ، وَمُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَبْلَ الْبُلُوغِ لَمْ يُؤْمَرْ بِتَجْدِيدِ ذَلِكَ عَقِيبَ بُلُوغِهِ، بَلْ يُؤْمَرُ بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ إِذَا بَلَغَ أَوْ مَيَّزَ عِنْدَ مَنْ يَرَى ذَلِكَ، وَلَمْ يُوجِبْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى وَلِيِّهِ أَنْ يُخَاطِبَهُ حِينَئِذٍ بِتَجْدِيدِ الشَّهَادَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ الْإِقْرَارُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَاجِبًا بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، وَوُجُوبُهُ يَسْبِقُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، لَكِنْ هُوَ أَدَّى هَذَا الْوَاجِبَ قَبْلَ ذَلِكَ. "[25-26 ط.الريان ت:ياسين]

    وهذا قريب من كلام ابن تيمية فقد نقل ابن أبي العز هنا كلامه بالمعنى فقد قال ابن تيمية -رحمه الله- في "درء تعارض العقل والنقل":
    والمقصود هنا أن السلف والأئمة متفقون على أنَّ أول ما يؤمر به العباد الشهادتان، ومتفقون على أن من فعل ذلك قبل البلوغ لم يؤمر بتجديد ذلك عقب البلوغ." [8\11]

    وهذا الكلام بهذه القيود يصح إطلاقه وبالمقابل يتضح حكم إطلاق القول بأنَّ أول واجب هو الشهادتان لخروج أكثر المسلمين لأنَّهم قد حصَّلوا هذا قبل البلوغ وفي ذلك الوقت لا تكليف بالوجوب، ولذا قيَّد ابن تيمية-رحمه الله- كلامه فقال: ومتفقون على أنَّ من فعل ذلك قبل البلوغ لم يؤمر بتجديد ذلك" فهو حقيقة في حقه ليس بأول واجب، وقد صرَّح ابن تيمية-رحمه الله- بهذا كما سيأتي لكن وجدنا من مشايخ السنة من يذكر مثلًا قول ابن القيم -رحمه الله - في المدارج:
    فالتوحيد أوَّل ما يدخل به في الإسلام وآخر ما يخرج به من الدنيا كما قال النبي من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة فهو أول واجب وآخر واجب فالتوحيد أوَّل الأمر وآخره " [3\444، وقد نقله ابن أبي العز كذلك في شرحه]
    وإكلام ابن القيم فيه إشارة إلى أنَّ الوجوب هنا مقيَّد لمن أراد دخول الإسلام وهذا متوجه صحيح لا إشكال عليه.

    ولكن من العلماء من أطلق حقيقة كالشيخ حافظ حكمي -رحمه الله- فقد قال في سلم الوصول:
    أول واجب على العبيد*** معرفةالرحمن بالتوحيد
    قال في شرح كلامه:
    أول واجب فرضه الله عز و جل على العبيد هو معرفة الرحمن أي معرفتهم إياه بالتوحيد
    ا.هـ معارج القبول.

    وقال صاحب تيسير العزيز الحميد:
    أول واجب على المكلف لا النظر ولا القصد الى النظر ولا الشك في الله كما هي أقوال لمن لم يدر ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه و سلم من معاني الكتاب والحكمة فهو أول واجب وآخر واجب وأول ما يدخل به الاسلام وآخر ما يخرج به من الدنيا ا.هـ [وقد لخصه من الموضعين من كلام ابن أبي العز اللذين نقلهما عن الشيخين]
    وهكذا في موضعين آخرين.

    والصواب أنَّ هذا الإطلاق إنما يصح لو أراد المتكلم
    أنَّ أول ما بدأت به الرسل التوحيد، وأوَّل ما يؤمر به الكافر ويدعى إليه التوحيد، فإنَّ هذا (صحيح مستقيم) وقد دلت عليه (الأدلة المتكاثرة)
    من الكتاب والسنة، وأكتفي بحديث واحد ألا وهو حديث معاذ الشهير فقال فيه النبي-صلى الله عليه وسلم-:
    « إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ...» . متفق عليها وفي ورواية البخاري «يوحدوا الله تعالى» .

    أما من استدل من مشايخ السنة على إطلاق الحكم بهذا الحديث ونحوه من الأحاديث فلا يصح إلا على هذا التفسير لأنَّ المسلمين في أصقاع الأرض ممن وحدوا الله قبل بلوغهم أوَّل ما يؤمرون به عند البلوغ هو واجب الوقت لا التوحيد فلا يصح الإطلاق بأنَّ أول واجب على العباد أو على المكلفين هو الشهادة ؛ لأنَّ التكليف مناطه بعد البلوغ لا قبله وهم قد حصلوه.

    وقد تنبَّه إلا هذا أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله- فقال في "الدرء":
    وأول الواجبات الشرعية يختلف باختلاف أحوال الناس، فقد يجب على هذا ابتداءً ما لا يجب على هذا ابتداءً، فيخاطب الكافر عند بلوغه بالشهادتين، وذلك أول الواجبات الشرعية التي يؤمر بها.
    وأما المسلم فيخاطب بالطهارة إذا لم يكن متطهراً، وبالصلاة وغير ذلك من الواجبات الشرعية التي لم يفعلها.
    وفي الجملة فينبغي أن يعلم أن ترتيب الواجبات في الشرع واحداً بعد واحد، ليس هو أمراً يستوي فيه جميع الناس، بل هم متنوعون في ذلك، فكما أنه قد يجب على هذا ما لا يجب على هذا، فكذلك قد يؤمر هذا ابتداءً بما لا يؤمر به هذا.
    فكما أن الزكاة يؤمر بها بعض الناس دون بعض، وكلهم يؤمر بالصلاة، فهم مختلفون فيما يؤمرون به ابتداءً من واجبات الصلاة، فمن كان يحسن الوضوء وقراءة الفاتحة، ونحو ذلك من واجباتها، أمر بفعل ذلك، ومن لم يحسن ذلك أمر بتعلمه ابتداءً، ولا يكون أول ما يؤمر به هذا من أمور الصلاة، هو أول ما يؤمر به هذا."
    [8\16-17]

    وهذا كلام نفيس يوزن بالذهب، فهنا يصرح ابن تيمية-رحمه الله- على عدم صحة الإطلاق وأنَّ الناس يختلفون في أول واجب: فالكافر أوَّل واجب في حقه الشاهدتان والمسلم إما الطهارة أو الصلاة...،وهذا هو الصواب في هذه المسألة، وهو تفصيل القول فيها، وعدم الإطلاق إلا كما أطلق محققو العلماء في سياق دعوة الكفار أو أول ما ابتدأ به الرسل، فهذه السياقات تقيد العموم والإطلاق، أما إن كان الكلام في خصوص المسلمين فأول واجب يختلف باختلاف أحوالهم، وهكذا كثير من المسائل التي كان سبب الخوض فيها تكلفات أهل الكلام تجد أنَّ صواب قول أهل السنة فيها هو التفصيل لا مقابلة إطلاقهم بمثله، فلعل بعد هذا يتنبه كثيرٌ من إخواننا ومن يشرح كتب التوحيد فيستفيدون من كلام ابن تيمية-رحمه الله- المشار إليه سابقًا، وبهذا تنتهي هذه التعليقة والافتتاحية والله تعالى أعلى وأعلم.

    تنبيه: هناك تخريجات في قول بعضهم أول واجب هو عبادة الله، وهذا صحيح لكن مراد من أطلق هذه العبارة هو الشهادة وإلا فالعبادة هي اسم لكل الواجبات فلا معنى لتخصيصها بأول! وهكذا قول بعضهم معرفة الله أو أو...ولكني لم أرد الإطالة في بحث أقوال علماء السنة في شروحهم المختلفة-فليست بغائبة عن ذهني - ولعلي أخصص بذلك مقالا لكن أردت إيقاف القارئ على كلام ابن تيمية-رحمه الله- أما مناقشة بعض العبارات لبعض أهل السنة فأتركه لمحل آخر فإنَّ له تشعبات في حكم إيمان المقلد؟ وهل معرفة الله فطرية ؟ فلو كان كذلك فكيف نقول: أول واجب على العباد هو تعلم أدلة التوحيد؟! وقد صححنا إيمان المقلد أو قلنا بأن توحيد الله فطريٌ..الخ المناقشات الطويلة والاعتراضات الواردة عليها ، لذا أعرضت عنها لعل الله ييسر ذلك في وقت نشاط والله المستعان.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 16-Apr-2011, 11:59 PM.

  • #2
    أحببت أن أنبِّه على ما ذكرته في الأعلى من أنَّ بعض الأئمة ربما نطق بهذه الكلمة لكن في سياق يقيدها ويوضح مراده منها، وقد ذكرت في الأعلى ثلاث صور:

    1- كأن يكون في خلال الحديث عن دعوة الرسل.[وأمثلته كثيرة]
    2- أن يكون في خلال الحديث عن دعوة الكفار وأول ما يُبدأون به، وما يدخل به المرء في الإسلام [كابن القيم في المدارج]
    3- أن يستثني بعدها مَن بلغ من أهل الإسلام، فيخرج محل الإشكال. [كابن أبي العز -رحمه الله- ونقله عن ابن تيمية-رحمه الله]


    وحينها فلا إشكال في كلامهم لأنَّ الله قد أخبر أنَّ أول ما بدأت الرسل أقوامهم بالدعوة للتوحيد، وهو مُمَثَّلٌ في شريعتنا بقول الشهادتين.
    وهكذا دلَّت الشريعة ومنها حديث معاذ -رضي الله عنه- إلى أنَّ العصمة تحصل للكفار بالشهادة وهي أول ما يطالبون ويلزمون به.
    وأما الصورة الثالثة فهي مفصلة مخرجة لمن بلغ من أهل الإسلام وهم محل النقاش.

    وكلام ابن تيمية-رحمه الله- واضح سواء في تقييده و في تفصيله وتفريقه بين المسلم والكافر، وأنَّ الواجبات تختلف في ترتيبها بالنظر إلى المكلفين من حيث الإسلام والكفر ، ومن حيث ما قد حصله المكلف وما لم يحصله، فمن شهد الشهادتين وتعلَّم التوحيد قبل بلوغه لا يكون أول ما يؤمر به (بعد البلوغ) الشهادتين وتعلُّم التوحيد والعقيدة، بل إما تعلم أحكام الصلاة والطهارة ...أو أداء ذلك كأن يتطهر ويصلي إن حان وقت الصلاة، أو ربما إخراج الزكاة إن وافق ذلك حلول الحول مع بلوغ النصاب..الخ تلك الصور. بل يمكن أن يكون أوَّل واجب تعلم العقيدة الإسلامية إن كان هذا البالغ لم يتعلم قبل بلوغه ولم يُحصِّل العلم الواجب عليه..

    ثم إنَّ كلام ابن تيمية-رحمه الله- يعقله كل قارئ وهو واضح، ومن فهم مراد بعض العلماء عند إطلاقاتهم وفهم كلام ابن تيمية-رحمه الله- ظهر له أنَّ الجميع يتفق من حيث حقيقة المسألة، لكن ربما يطلق العالم العبارة في سياق معيَّن -كما سبق- أو يطلقها في مقابلة قول ما، أو مع ما يسبق إلى ذهنه من الصورة المعيَّنة ، ولذا: فالخلاف في نهايته إنما حول إطلاق العبارة، ولا يظهر لي أبدًا أنَّ الخلاف معنويٌ بل غايته في صحة إطلاق هذه الكلمة، والذي أدين الله به التفصيل الذي بيَّنه ابن تيمية والتفريق بين أول دعوة الرسل، وأول ما يؤمر به الكافر، وأول مايؤمر به المسلم بعد البلوغ وفي النهاية نحن متعبدون بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة والله تعالى أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 18-Apr-2011, 11:11 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: الصوابُ عدمُ إطلاق القول بأنَّ أوَّل واجبٍ على العباد هو &quot;التوحيد&quot; &quot;الشهادتان&quot; &quot;عبادة الله&quot;...[ك

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة

      وحينها فلا إشكال في كلامهم لأنَّ الله قد أخبر أنَّ أول ما بدأت الرسل أقوامهم بالدعوة للتوحيد، وهو مُمَثَّلٌ في شريعتنا بقول الشهادتين.
      وهكذا دلَّت الشريعة ومنها حديث معاذ -رضي الله عنه
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا اخوتي في الله
      لقد أشكل علي هذا الموضوع و لا يمكنني الجمع بين القولين فهل اول واجب يختلف باختلاف حال الناس ام انه التوحيد على الجميع فحسب و ليس بالنظر كما في الأشاعرة و من قبلهم ؟ يعني مثلا أنا أعيش في روسيا و هنا كثير من الملاحدة الذين لا يقبلون القران و لا السنة و هما ليسا بدليل لهم و لا يصدقون لأنبياء فكيف أقوم بدعوتي الى الله أ لا يجوز لي أن أضرب لهم الأمثلة التي تدل على وجود الله من الأيات الكونية و أقول لهم مثلا :"هل تصدقون أن الحاسوب ام الهاتف لا صانع لهما؟ فلماذا لا تقبلون هذا و انتم تنكرون خالق هذا العالم الكامل لا نقص فيه؟ " .
      هل مثل هذه أسألتي اليهم تخالف منهج السلف الصالح في قولهم أول واجب التوحيد و ليس بالنظر؟

      تعليق


      • #4
        رد: الصوابُ عدمُ إطلاق القول بأنَّ أوَّل واجبٍ على العباد هو &quot;التوحيد&quot; &quot;الشهادتان&quot; &quot;عبادة الله&quot;...[ك

        وهنا كلام لشيخ الإسلام مفيد في بابه

        قال شيخ الإسلام في درء التعارض:
        لكن تنازعوا فيما إذا قال : أشهد أن محمدا رسول الله : هل يتضمن ذلك الشهادة بالتوحيد أو لا يتضمن ؟ أو يفرق بين من يكون مقرا بالتوحيد ومن لا يكون مقرا على ثلاثة أقوال معروفة من مذهب أحمد وغيره من الفقهاء ولهذا قال غير واحد ممن تكلم في أول الواجبات كالشيخ عبد القادر وغيره : أول واجب على الداخل في ديننا هو الشهادتان
        واتفق المسلمون على أن الصبي إذا بلغ مسلما لم يجب عليه عقب بلوغه تجديد الشهادتين اهـ.

        وقال أيضا:
        ثم القول بأن أول الواجبات هو المعرفة أو النظر لا يمشي على قول من يقول : لا واجب إلا بالشرع كما هو قول الأشعرية وكثير من أصحاب مالك و الشافعي و أحمد وغيرهم فإنه على هذا التقدير لا وجوب إلا بعد البلوغ على المشهور وعلى قول من يوجب الصلاة على ابن عشر سنين أوسبع لا وجوب على من لم يبلغ ذلك وإذا بلغ هذا السن فإنما يخاطبه الشرع بالشهادتين وإن كان لم يتكلم بهما وإن كان تكلم بهما خاطبه بالصلاة
        وهذا هو المعنى الذي قصده من قال : أول الواجبات الطهارة والصلاة فإن هذا أول ما يؤمر به المسلمون إذا بلغوا أو إذا ميزوا كما [ قال صلى الله عليه و سلم : مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ]
        ولهذا قال الأئمة كالشافعي و أحمد وغيرهما : يجب على كافل الصبي أن يأمره بالطهارة والصلاة لسبع ولم يوجب أحد منهم على وليه أن يخاطبه حينئذ بتجديد شهادتين ولا نظر ولا استدلال ونحو ذلك ولا يؤمر بذلك بعد البلوغ وإن كان الإقرار بالشهادتين واجبا باتفاق المسلمين ووجوب ذلك يسبق وجوب الصلاة لكن هو قد أدى هذا الواجب قبل ذلك : إما بلفظه وإما بمعناه فإن نفس الإسلام والدخول فيه إلتزام لذلك اهـ.

        تعليق


        • #5
          رد: الصوابُ عدمُ إطلاق القول بأنَّ أوَّل واجبٍ على العباد هو &quot;التوحيد&quot; &quot;الشهادتان&quot; &quot;عبادة الله&quot;...[ك

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله عبد الحكيم الروسي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا اخوتي في الله
          لقد أشكل علي هذا الموضوع و لا يمكنني الجمع بين القولين فهل اول واجب يختلف باختلاف حال الناس ام انه التوحيد على الجميع فحسب و ليس بالنظر كما في الأشاعرة و من قبلهم ؟ يعني مثلا أنا أعيش في روسيا و هنا كثير من الملاحدة الذين لا يقبلون القران و لا السنة و هما ليسا بدليل لهم و لا يصدقون لأنبياء فكيف أقوم بدعوتي الى الله أ لا يجوز لي أن أضرب لهم الأمثلة التي تدل على وجود الله من الأيات الكونية و أقول لهم مثلا :"هل تصدقون أن الحاسوب ام الهاتف لا صانع لهما؟ فلماذا لا تقبلون هذا و انتم تنكرون خالق هذا العالم الكامل لا نقص فيه؟ " .
          هل مثل هذه أسألتي اليهم تخالف منهج السلف الصالح في قولهم أول واجب التوحيد و ليس بالنظر؟
          أخي الكريم إذا كان الملحد لا يقر بوجود الخالق لا يوجد إشكالية أن تثبت له وجود الله
          بالأدلة التي لا تخالف الشرع , لكن ليس كل أحد ممكن يثبت ذلك فقد يكون لدى البعض شبه .

          تعليق

          يعمل...
          X