إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة للأولياء الذين لا يقبلون بتزويج مولياتهم لذوي الإعاقة - الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] نصيحة للأولياء الذين لا يقبلون بتزويج مولياتهم لذوي الإعاقة - الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أقدّم لكم إخوتي هذه النصيحة الغالية والكلمة الطيبة يقدّمها الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله، للذين ابتلاهم الله بالإعاقة، وللأولياء الذين يرفضون تزويج بناتهم لهم:

    للاستماع
    هنــــــــا

    للتنزيل
    هنـــــــا

    وهنا تفريغ المقطع الصوتي:
    يقول السائل: نريد نصيحة وتوجيها لأولياء الأمور الذين يرفضون تزويج مولياتهم لذوي الإعاقة.
    إن الله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمن فيأخذ منه بعض ما وهب، وقد تكون هذه الإعاقة والبلاء مع ولادته، فبعض الناس مبتلى إما بفقد يده أو عينيه أو سمعه أو يعني في رجله، وقد تكون هذه الإعاقة مع كبر السن بسبب سقوط ونحو ذلك، يعني الإعاقة أنواعها كثيرة.
    وهؤلاء الذين هم ذوي الإعاقة من المسلمين الصالحين السلفيين؛ هؤلاء لهم حق علينا، والله سبحانه وتعالى إذا علم من هذا العبد صدقه وتقواه؛ هيّأ له امرأة صالحة تعينه وتساعده وتقوم معه، وبعض الرجال كذلك؛ يهيئهم الله لنساء ذوات إعاقة، فربّنا سبحانه وتعالى ما كان نسيّا ولا هو بظلّام للعبيد، فهو سبحانه وتعالى عليم حكيم، والواجب على المؤمن أن يصبر ويحتسب وأن يدعو الله سبحانه وتعالى أن ييسّر له الخير، لأنه لا يدري أين الخير، وإذا حصل وأن رفض فلا يحزن، بل يحمد الله عزّ وجل على ما قدّر ويسأله سبحانه وتعالى الخير، ولعل إنسانا يظنّ بأناس خيرا؛ فيرفضونه فيكون هذا من الله خيرا له إذ دفع عنه ذلك الشرّ.
    والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "تنكح المرأة لأربع... ثم قال في آخر الحديث: فاظفر بذات الدين تربت يداك، والإنسان المسلم يحرص على ذات الدين وكذلك المرأة الصالحة تحرص على صاحب الدين، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة"، فإذا تقدّم رجل صالح وعنده إعاقة؛ ولكن هذه الإعاقة ليست في عقله بحيث أنه يفهم ويعقل، سلفي، فهذه لا يمنعه من أن يكسب الأجر في هذا الإنسان، وخاصة إذا كانت البنت مهيأة لذلك، فنحن لا نريد ولا نحثّ الآباء على أن يكرهوا بناتهم على هذا الأمر، إنما تفعله البنت بطيب نفس منها، والناس كما قلت لكم قد قسّم الله عز وجل لهم أرزاقهم، وقسّم بين الناس يعني الرحمة وحب الخير والمساعدة للناس، فيهيّئ الله جل وعلا من النساء من تحتسب الأجر في رجال ذوي إعاقة والعكس كذلك؛ يسخّر الله سبحانه وتعالى رجالا لنساء ذوي إعاقات يكمّل بعضهم بعضا وينشئوا أسرة مسلمة صالحة، فهذه تحتاج إلى إيمان وقوة ويقين وصدق، فالإنسان إن وجد من نفسه طاقة وكذا المرأة فلا يهابنّ هذا الأمر، وليحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، وليكن المقصود هو توحيد الله وإقامة الدين.
    فأنا أنصح أولياء الأمور بأن لا يكون هذا مانعا من تحصين فروج هؤلاء، بل يكون آمنا على سترهم والحفاظ عليهم وتحصينهم.
    ونسأل الله عز وجل أن يعافي كل مبتلى، وأن يبعد البلاء عن المسلمين، وأن يشفي مرضاهم، وأذكّر بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهو حديث لا بأس به – حسن - : "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضّلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ، إلا عافاه الله من ذلك البلاء".
    ومن ابتلي فليصبر، فإن الدنيا عن قريب زائلة، وجميعنا إلى الله صائرون، وذاك الصحابي الذي قال: يا رسول الله، أأطأ بعرجتي الجنة؟ قال: نعم، يعني أنه يحب أن يلقى الله بما عنده من البلاء حتى يكون له شهادة عند الله أنه مؤمن صادق جاهد في سبيل الله.
    فالإنسان يرضى بما قسم الله له وقدّره عليه، ويسأله سبحانه وتعالى العافية فيما لم يبتل به، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يختم له بخير وأن يجعله من السعداء.
    وأهل الجنة أهل كمال في خلقتهم وفي نعيمهم وسعادتهم، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، بل هم بالخدم يعيشون، وما يتمنّوه ويشتهونه عليه يحصلون، نسأل الله أن نكون من السعداء ومن أهل الجنة، والله أعلم.
يعمل...
X