إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

    فإن الله تعالى بحكمته بعث نبينا محمد - صلى الله عليه و سلم - وخصّه وشرّفه تبليغ الرسالة فكان رحمةً للعالمين وإماماً للمتقين وجعله هادياً للطريق القويم و ألزم على العباد طاعته وتوقيره والقيام بحقوقه ، ومن تلكم الحقوق أن الله اختصه بها الصلاة و السلام عليه وأمرنا بذلك في كتابه الحكيم قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " [الأحزاب:56] " و أجزل المثوبة على ذلك .

    فأردت بهذا الموضوع جمع فضائل الصلاة و السلام على نبينا الكريم - صلى الله عليه و سلم - علَّنا ندرك أهمية هذا الأمر و نحصِّل أجره و الله الموفق لا رب سواه .

    و مشاركة لإخوتي في الأجر و النفع أطلب منكم المشاركة في جمع السنن الصحيحة و الآثار السلفية التي تبين مدى أهمية و فضل الصلاة و السلام على نبينا الخليل صلوات ربي و سلامه عليه .

    و أستهل تلك الفضائل بأول فضيلة ارتأيت أن أبدأ بها :

    - هي كون الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلام عبادة و قربة إذ العبادة كما عرفها شيخ الإسلام : " هي كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة " و سبق أن ذكرت الآية التي أمرنا الله بها بالصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " [الأحزاب:56] " و كفى بأن تكون من فضائلها أن تكون وسيلة لتقربيك من ربك و أن تدخلك من جملة عباده الممتثلين لأمره .

    و أما أفضل صيغها الثابتة فالصلاة الإبراهيمية كما وردت في سؤال الصحابة رضوان الله عليهم لما استفسروا عن كيفية الصلاة و السلام عليه قال - صلى الله عيه و سلم - : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " و وردت صيغة أخرى " اللهم صلي على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " و جاءت أيضا بصيغة أخرى "اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد " - الصيغ استفدتها من موقع الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله -

    و أنتظر مشاركتكم و إثرائكم للموضوع .

  • #2
    كتاب الشفا(م) ، اسم المؤلف: القاضي عياض(م) الوفاة: 544 ، دار النشر :

    --------------- صفحة رقم 62 --------------

    روى أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى علي صلاةً صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات .

     
    و في رواية : وكتب له عشر حسنات .

     
    و عن أنس ، عنه صلى الله عليه وسلم : إن جبريل ناداني ، فقال : من صلى عليك صلاةً صلى الله عليه عشراً ، ورفعه عشر درجات .

     
    و في رواية عبد الرحمن بن عوف ، عنه صلى الله عليه وسلم : لقيت ج بريل فقال لي : إني أبشرك أن الله تعالى يقول : من سلم عليك سلمت عليه ، ومن صلى عليك صليت عليه .

    --------------- صفحة رقم 63 --------------

    و نحوه من رواية أبي هريرة ، ومالك بن أوس بن الحدثان ، وعبيد الله ابن أبي طلحة .

    و عن زيد بن الحباب : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من قال : اللهم صل على محمد وأنزله المنزل المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي .

     
    و عن ابن مسعود : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة .

     
    و عن أبي هريرة ، عنه صلى الله عليه وسلم : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي اسمي في ذلك الكتاب .

     
    و عن عامر بن ربيعة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من صل علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي ، فليقلل من ذلك عبد أو ليكثر .

     
    و عن أبي بن كعب : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال أيها الناس ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه .

     
    فقال أبي بن كعب : يا رسول الله ، إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟

     
    قال : ما شئت . قال : الربع ؟ قال : [ ما شئت ، وإن زدت فهو خير ] . قال الثلث ؟ قال : [ ما شئت ، وإن زدت فهو خير ] .

     
    قال : النصف ؟ قال : [ ما شئت ، وإن زدت فهو خير ] .

     
    قال : قال : الثلثين ؟ قال : [ ما شئت ، وإن زادت فهو خير ] . قال : يا رسول الله ، فأجعل صلاتي كلها لك ؟ قال : [ إذاً تكفى ويغفر ذنبك ] .

     
    و عن أبي طلحة : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته ما لم أره ، فسألته ، فقال : وما يمنعني وقد خرج جبريل آنفاً ، فأتاني ببشارة من ربي عز وجل :

    --------------- صفحة رقم 64 --------------

    إن الله بعثني إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك إلا صلى عليه وملائكته بها عشراً .

     
    و روى ابن وهب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سلم علي عشراً فكأنما أعتق رقبة .

     
    و في بعض الآثار : ليرد عن علي أقوام ما أعرفهم إلا بكثرة صلاتهم علي .

     
    و في آخر : إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم علي صلاةً .

     
    و عن أبي بكر : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للذنوب من الماء البارد للنار ، والسلام عليه أفضل من عتق الرقاب .
    كتاب الشفا ج 2 ص 0

    __________________________________
    الجامع الكبير
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 23-Apr-2011, 10:53 PM.

    تعليق


    • #3
      تم نقل الموضوع بأكمله

      أرجو أن يفيد هذا الموضوع


      (سلسلة)
      لقط الفوائد من كتب الأماجد

      38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

      هذه بعض الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
      جمعتها من كتاب ابن القيم "جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام" راجين من الله أن ينفع به وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

      أبو جهاد سمير الجزائري

      1/ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

      2/ موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشرف.

      3/ موافقة ملائكته فيها.

      4/ حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.

      5/ أنه يرفع عشر درجات.

      6/ أنه يكتب له عشر حسنات.

      7/ أنه يمحى عنه عشر سيئات.

      8/ أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه، فهي تصاعد الدعاء إلى رب العالمين.

      9/ أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.

      10/ أنها سبب لغفران الذنوب.

      11/ أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه.

      12/ أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

      13/ أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.

      14/ أنها سبب لقضاء الحوائج.

      15/ أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.

      16/ أنها زكاة للمصلي وطهارة له.

      17/ أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه.

      18/ أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ذكره أبو موسى.

      19/ أنها سبب لرد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه.

      20/ أنها سبب لتذكر العبد ما نساه.

      21/ أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.

      22/ أنها سبب لنفي الفقر.

      23/ أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .

      24/ أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها..

      25/ أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثنى عليه فيه ويصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم .

      26/ أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله.

      27/ أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط ذكره أبو موسى وغيره.

      28/ أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.

      29/ أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.

      30/ أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه.

      31/ أنها سبب لنيل رحمة الله له، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة، وإما من لوازمها و موجباتها على القول الصحيح، فلا بد للمصلي عليه من رحمة تناله.

      32/ أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به ، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه ، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه بقلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ولا أقر لقلبه من ذكره وذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه، والحس شاهد بذلك ، حتى قال الشعراء بذلك:
      عجبت لمن يقول ذكرت حبي... وهل أنسى فأذكر من نسيت
      فتعجب هذا المحب ممن يقول : ذكرت محبوب، لأن الذكر يكون بعد النسيان، ، ولو كمل حب هذا لما نسي محبوبه.
      وقال آخر:
      أريد لأنسى ذكرها فكأنما ...تمثل لي ليلى بكل سبيل
      فهذا أخبر عن نفسه أن محبته لها مانع له من نسيانها.
      وقال آخر:
      يراد من القلب نسيانكم... وتأبى الطباع على الناقل
      فأخبر أن حبهم وذكرهم قد صار طبعاً له، فمن أراد منه خلاف ذلك أبت عليه طباعه أن تنتقل عنه، والمثل المشهور: من أحب شيئاً أكثر من ذكره،

      والمقصود: أن دوام الذكر سبب لدوام المحبة، فالذكر للقلب كالماء للزرع ، بل كالماء للسمك،لا حياة له إلا به.
      وهو أنواع:
      الأول: ذكره بأسمائه، وصفاته، والثناء عليه بها.
      الثاني: تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله وتمجيده، وهو الغالب من استعمال لفظ الذكر عند المتأخرين.
      الثالث: ذكره بأحكامه وأوامره ونواهيه، وهو ذكر أهل العلم، بل الأنواع الثلاثة هي ذكرهم لربهم. ومن أفضل ذكره ذكره بكلامه،
      قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى [طه:124]، فذكره هنا: كلامه الذي أنزله على رسوله.
      وقال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب [الرعد: 28]، ومن ذكره سبحانه : دعاؤه واستغفاره والتضرع إليه فهذه خمسة أنواع من الذكر .

      33/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد، فإنها إذا كانت سبباً لزيادة محبة المصلى عليه له ، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم .

      34/ أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه، لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله، ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه صلى الله عليه وسلم .

      ولهذا كانت صلاة أهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له عليه، خلاف صلاة العوام عليه، الذين حظهم منها إزعاج أعضائهم بها ورفع أصواتهم، وأما أتباعه العارفون بسنته العالمون بما جاء به، فصلاتهم عليه نوع آخر، فكلما ازدادوا فيما جاء به معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.

      35/ أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده ، كقوله صلى الله عليه وسلم : إن صلاتكم معروضة علي ، وقوله: إن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام، وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قيل في هذا المعنى:
      ومن خطرت منه ببالك خطرة ...حقيق بأن يسمو وأن يتقدما
      وقال الآخر:
      أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه… قول المبشر بعد اليأس بالفرج
      لك البشارة فاخلع ما عليك فقد... ذكرت ثم على ما فيك من عوج

      36/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداة لأقل القليل من حقه، وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا، مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علماً ولا قدرة، ولا إرادة ، ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه.

      37/ أنها متضمنة لذكر الله وشكره، ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله،، فالمصلي عليه صلى الله عليه وسلم قد تضمنت صلاته عليه ذكر الله وذكر رسوله، وسؤاله أن يجزيه بصلاته عليه ما هو أهله، كما عرفنا ربنا وأسماءه وصفاته، وهدانا إلى طريق مرضاته، وعرفنا ما لنا بعد الوصول إليه، والقدوم عليه، فهي متضمنة لكل الإيمان، بل هي متضمنة للإقرار بوجوب الرب المدعو وعلمه وسمعه وقدرته وإرادته وصفاته وكلامه، وإرسال رسوله، وتصديقه في أخباره كلها، وكمال محبته، ولا ريب أن هذه هي أصول الإيمان، فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم متضمنة لعلم العبد ذلك ، وتصديقه به، ومحبته له فكانت من أفضل الأعمال.

      38/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد هي دعاء، ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان:
      أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته، وما ينويه في الليل والنهار، فهذا دعاء وسؤال، وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه.
      الثاني: سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ، ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره، ورفعه، ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه ، فالمصلي عليه صلى الله عليه وسلم قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله، وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو ، بل كان هذا المطلوب من أحب الأمور إليه وآثرها عنده، فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو، وقد آثر الله ومحابه على ما سواه، والجزاء من جنس العمل، فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره، واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا أرادوا التقرب والمنزلة عندهم ، فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه أحب رعيته إليه ، وكلما سألوه أن يزيد في إحبائه وإكرامه وتشريفه ، علت منزلتهم عنده، وازداد قربهم منه ، وحظوا بهم لديه، لأنهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه،
      فأحبهم إليه أشدهم له سؤلاً ورغبة أن يتم عليه إنعامه وإحسانه، هذا أمر مشاهد بالحس ، ولا تكون منزلة هؤلاء ومنزلة المطاع حوائجه هو وهو فارغ من سؤله تشريف محبوبه والإنعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب وأجله لأكرم محبوب وأحقه بمحبة ربه له؟ ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفاً.
      وها هنا نكتة حسنة لمن علم أمته دينه وما جاءهم به، ودعاهم إليه وحضهم عليه ، وصبر على ذلك ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم له من الأجر الزائد على أجر عمله مثل أجور من اتبعه ، فالداعي إلى سنته ودينه، والمعلم الخير للأمة إذا قصد توفير هذا الحظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفه إليه، وكان مقصوده بدعاء الخلق إلى الله التقرب إليه بإرشاد عباده، وتوفير أجور المطيعين له على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع توفيتهم أجورهم كاملة كان له من الأجر في دعوته وتعليمه بحسب هذه النية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.




      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 23-Apr-2011, 10:48 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

        تعالوا نذكر وجه الإستدلال [أي من أي دليل] ذكرت هذه الفضائل ...

        و سأبدأ بأول فضيلة و هي

        1/ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم امتثال أمر الله سبحانه وتعالى
        لقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " [الأحزاب:56]

        تعليق


        • #5
          رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

          2/ موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشرف، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56].

          *فائدة:
          قال العلامة ابن القيم في كتابه (جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام):
          الصلاة المأمور بها فيها - يعني آية الأحزاب - هي الطلب من الله ما أخبر به عن صلاته، وصلاة ملائكته، وهي: ثناء عليه، وإظهار لفضه وشرفه، وإرادة تكريمه وتقريبه؛ فهي تتضمّن الخبر والطلب، وسمى هذا السؤال والدعاء منا نحن صلاة عليه لوجهين:
          أحدهما: أنّه يتضمّن ثناء المصلي عليه، والإشادة بذكر شرفه وفضله، والإرادة والمحبة لذلك من الله، فقد تضمنت الخبر والطلب.
          والوجه الثاني: أن ذلك سمى صلاة منا لسؤالنا من الله أن يصلي عليه، فصلاة الله عليه: ثناؤه لرفع ذكره وتقريبه، وصلاتنا نحن عليه: سؤال الله تعالى أن يفعل ذلك به )) انتهى.

          تعليق


          • #6
            رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

            فائدة طيبة

            3- موافقة ملائكته فيها و ذلك في قوله تعالى : " ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب:56].

            تعليق


            • #7
              رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

              4/حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.

              5/ أنه يرفع عشر درجات.

              6/ أنه يكتب له عشر حسنات.

              7/ أنه يمحى عنه عشر سيئات.

              قال صلى الله عليه وسلم: ((من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشردرجات وكتب له عشر حسنات ومحا عنه بها عشرسيئات)) رواه النسائي والطبراني والبزار وهوحسن. [صحيح صحيح الترغيب والترهيب والسلسلة الصحيحة]

              تعليق


              • #8
                رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                8/ أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه، فهي تصاعد الدعاء إلى رب العالمين...

                سمع صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : عجل هذا ، ثم دعاه فقال له أو لغيره : إذا صلى أحدكم ، فليبدأ ، بتحميد ربه جل وعز ، والثناء عليه ، ثم يصلي ، وفي رواية : ليصل ـ على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بعد بما شاء . وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ، فمجد الله ، وحمده ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادع ، تجب ، وسل ، تعط

                الراوي: فضالة بن عبيد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 3/990

                تعليق


                • #9
                  رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                  9/ أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.

                  عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة)) صحيح، رواه مسلم وأبو داود والترمذي. [صحيح الترغيب والترهيب].

                  وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة)) [أخرجه الترمذي وقال حسن، وابن حبان وقال صحيح].
                  -قال العلماء: معنى "أولى الناس بي": أقربهم إلي، وأحقهم بشفاعتي.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                    10/ أنها سبب لغفران الذنوب.

                    روى أحمد (20736) والترمذي (2457) - واللفظ له - عن أبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ : (قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ : قُلْتُ : الرُّبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ : قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي" .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 04-May-2011, 08:29 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                      11/ أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه.
                      دليله حديث أبي بن كعب الذي ذكرتم وفيه: ((
                      إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ)).

                      وأما: 12/ أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

                      فدليلها:
                      قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة)) [أخرجه الترمذي وقال حسن، وابن حبان وقال صحيح].
                      -قال العلماء: معنى "أولى الناس بي": أقربهم إلي، وأحقهم بشفاعتي.


                      وقوله صلى الله عليه وسلم: (( أكثروا عليّ من الصلاة في كل يوم الجمعة، فإن صلاة أمتي تعرض عليّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة كان أقربهم مني منزلة)) [ حسن لغيره. صحيح الترغيب والترهيب].

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                        لم أجد دليلا على الفضيلتين

                        13/ أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
                        14/ أنها سبب لقضاء الحوائج.

                        أرجو مزيد البحث عنهما

                        15/ أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.

                        أما صلاة الله على العبد [أي ذكره في الملأ الأعلى]
                        فللحديث : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا) رواه مسلم (384) .

                        و أما صلاة الملائكة على العبد
                        فللحديث : قال صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يصلي عليّ إلا صلت عليه الملائكة مادام يصلي عليّ فليقل العبد من ذلك أو ليكثر) رواه أحمد في مسند قال الشيخ الألباني: (صحيح مرسل) أنظر صحيح الجامع [5/174]

                        تعليق


                        • #13
                          رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                          بالنسبة للفضيلتين:
                          13/ أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
                          14/ أنها سبب لقضاء الحوائج.

                          فالذي ورد فيهما أحاديث ضعيفة:

                          (( من صلى علي في كل يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه )) حديث ضعيف.

                          ((أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه : (( اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وصل على المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ؛ فإنها زكاة))، وقال : لا يشبع المؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة.
                          الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1035
                          خلاصة حكم المحدث: ضعيف

                          تعليق


                          • #14
                            رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                            16/ أنها زكاة للمصلي وطهارة له.

                            أظن أنكم قد أشرتم إلى أن هذا الحديث ضعيف

                            عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك وصلي على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فانها زكاة " حديث ضعيف أنظر ضعيف الترغيب

                            تعليق


                            • #15
                              رد: فضائل الصلاة و السلام على نبينا رسول الإنس و الجان - دعوة للمشاركة -

                              قبل ان اشرع في ذكر شيئ من فضائل الصلة على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اشير الى بعض المراجع التي خصصت لهذا الموضوع واخرى وجدتها:
                              1-الكتاب:فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبيان معناها وكيفيتها وشيء مما ألف فيها:
                              المؤلف: عبد المحسن العباد.
                              2-الكتاب:فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
                              المؤلف: القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الأزدي البصري ثم البغدادي المالكي الجهضمي (المتوفى: 282هـ)
                              تحقيق: محمد ناصر الدين الالباني.
                              3-الكتاب: كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
                              المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ).
                              4-الكتاب:جزء فيه طرق حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
                              المؤلف: شَرَفُ الدِّيْنِ، عَلِيُّ بنُ المُفَضَّلِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُفَرِّجِ بنِ حَاتِمِ بنِ حَسَنِ بنِ جَعْفَرٍ المَقْدِسِيُّ (المتوفى: 611هـ).
                              5-كتاب القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
                              المؤلف: شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي
                              6-كتاب الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر
                              المؤلف:الفيروزبادي.
                              7-الكتاب:جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام
                              المؤلف: بن القيم الجوزية.
                              ومن هذا الاخير مانقله لنا اخانا الفاضل ابو اسامة جهاد الجزائري ولعله نسي واحدة:
                              36- أَنَّهَا سَبَب لتثبيت الْقدَم على الصِّرَاط وَالْجَوَاز عَلَيْهِ لحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة الَّذِي رَوَاهُ عَنهُ سعيد بن الْمسيب فِي رُؤْيا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه وَرَأَيْت رجلا من امتي يزحف على الصِّرَاط ويحبو أَحْيَانًا وَيتَعَلَّق احيانا فَجَاءَتْهُ عَليّ فأقامته على قَدَمَيْهِ وأنقذته رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَبنى عَلَيْهِ كِتَابه فِي = التَّرْغِيب والترهيب = وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن جدا.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X