إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

" الْحَوَر بَعْد الْكَوَر "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] " الْحَوَر بَعْد الْكَوَر "

    سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كم قرأنا و سمعنا كلمة "الحور بعد الكور" ! وكل يقولها

    أو يرددها لسبب يراه هو مناسب لتلك المقولة ، و أصلها

    هو الحديث الموجود عند مسلم رحمه الله :

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ :

    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ

    وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ وَدَعْوَةِ

    الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ .

    و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي

    مُعَاوِيَةَ ح و حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ كِلَاهُمَا

    عَنْ عَاصِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الْوَاحِدِ

    فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ قَالَ يَبْدَأُ بِالْأَهْلِ

    إِذَا رَجَعَ وَفِي رِوَايَتِهِمَا جَمِيعًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ

    السَّفَرِ .

    وفي(شرح النووي ) في الجزء الخامس صفحة ستة ، يقول

    الشارح رحمه الله :

    قَوْله : ( وَالْحَوْر بَعْد الْكَوْن )

    هَكَذَا هُوَ فِي مُعْظَم النُّسَخ مِنْ صَحِيح مُسْلِم ( بَعْد الْكَوْن )

    بِالنُّونِ بَلْ لَا يَكَاد يُوجَد فِي نُسَخ بِلَادنَا إِلَّا بِالنُّونِ ، وَكَذَا ضَبَطَهُ

    الْحُفَّاظ الْمُتْقِنُونَ فِي صَحِيح مُسْلِم ، قَالَ الْقَاضِي : وَهَكَذَا رَوَاهُ

    الْفَارِسِيّ وَغَيْره مِنْ رُوَاة صَحِيح مُسْلِم قَالَ : وَرَوَاهُ الْعُذْرِيّ

    ( بَعْد الْكَوْر ) بِالرَّاءِ ، قَالَ : وَالْمَعْرُوف فِي رِوَايَة عَاصِم

    الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِم عَنْهُ بِالنُّونِ ، قَالَ الْقَاضِي : قَالَ إِبْرَاهِيم

    الْحَرْبِيّ يُقَال : إِنَّ عَاصِمًا وَهَمَ فِيهِ ، وَأَنَّ صَوَابه ( الْكَوْر )

    بِالرَّاءِ . قُلْت (القاضي): وَلَيْسَ كَمَا قَالَ الْحَرْبِيّ بَلْ كِلَاهُمَا رِوَايَتَانِ ،

    وَمِمَّنْ ذَكَرَ الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا التِّرْمِذِيّ فِي جَامِعه وَخَلَائِق مِنْ

    الْمُحَدِّثِينَ ، وَذَكَرَهمَا أَبُو عُبَيْد وَخَلَائِق مِنْ أَهْل اللُّغَة وَغَرِيب

    الْحَدِيث ، قَالَ التِّرْمِذِيّ بَعْد أَنْ رَوَاهُ بِالنُّونِ : وَيُرْوَى بِالرَّاءِ

    أَيْضًا ، ثُمَّ قَالَ : وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجْه ، قَالَ وَيُقَال : هُوَ الرُّجُوع

    مِنْ الْإِيمَان إِلَى الْكُفْر ، أَوْ مِنْ الطَّاعَة إِلَى الْمَعْصِيَة ، وَمَعْنَاهُ

    الرُّجُوع مِنْ شَيْء إِلَى شَيْء مِنْ الشَّرّ ، هَذَا كَلَام التِّرْمِذِيّ ،

    وَكَذَا قَالَ غَيْره مِنْ الْعُلَمَاء مَعْنَاهُ : بِالرَّاءِ وَالنُّون جَمِيعًا :

    الرُّجُوع مِنْ الِاسْتِقَامَة أَوْ الزِّيَادَة إِلَى النَّقْص ، قَالُوا : وَرِوَايَة

    الرَّاء مَأْخُوذَة مِنْ تَكْوِير الْعِمَامَة وَهُوَ لَفّهَا وَجَمْعهَا ، وَرِوَايَة

    النُّون مَأْخُوذَة مِنْ الْكَوْن مَصْدَر كَانَ يَكُون كَوْنًا إِذَا وُجِدَ

    وَاسْتَقَرَّ ، قَالَ الْمَازِرِيّ فِي رِوَايَة الرَّاء : قِيلَ أَيْضًا :

    إِنَّ مَعْنَاهُ : أَعُوذ بِك مِنْ الرُّجُوع عَنْ الْجَمَاعَة بَعْد أَنْ كُنَّا

    فِيهَا ، يُقَال : كَارَ عِمَامَته إِذَا لَفَّهَا ، وَحَارَهَا إِذَا نَقَضَهَا ،

    وَقِيلَ : نَعُوذ بِك مِنْ أَنْ تُفْسَد أَمُورنَا بَعْد صَلَاحهَا كَفَسَادِ

    الْعِمَامَة بَعْد اِسْتِقَامَتهَا عَلَى الرَّأْس ، وَعَلَى رِوَايَة النُّون

    قَالَ أَبُو عُبَيْد : سُئِلَ عَاصِم عَنْ مَعْنَاهُ فَقَالَ : أَلَم تَسْمَع

    قَوْلهمْ حَارَ بَعْد مَا كَانَ ؟ أَيْ أَنَّهُ كَانَ عَلَى حَالَة جَمِيلَة

    فَرَجَعَ عَنْهَا . وَاَللَّه أَعْلَم .


    ومن معاني هذا الحديث :


    هُوَ الرُّجُوع مِنْ الْإِيمَان إِلَى الْكُفْر.


    مِنْ الطَّاعَة إِلَى الْمَعْصِيَة .


    الرُّجُوع مِنْ شَيْء إِلَى شَيْء مِنْ الشَّرّ.


    الرُّجُوع مِنْ الِاسْتِقَامَة أَوْ الزِّيَادَة إِلَى النَّقْص .


    مَعْنَاهُ:أَعُوذ بِك مِنْ الرُّجُوع عَنْ الْجَمَاعَة بَعْد أَنْ كُنَّا فِيهَا.


    نَعُوذ بِك مِنْ أَنْ تُفْسَد أَمُورنَا بَعْد صَلَاحهَا كَفَسَادِ الْعِمَامَة

    بَعْد اِسْتِقَامَتهَا عَلَى الرَّأْس .




    و في تحفة الأحوذي شرح الترمذي :

    أَيْ مِنْ النُّقْصَانِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ وَقِيلَ مِنْ فَسَادِ الْأُمُورِ بَعْدَ صَلَاحِهَا ،

    وَأَصْلُ الْحَوْرِ نَقْضُ الْعِمَامَةِ بَعْدَ لَفِّهَا وَأَصْلُ الْكَوْرِ مِنْ تَكْوِيرِ

    الْعِمَامَةِ وَهُوَ لَفُّهَا وَجَمْعُهَا .


    و في حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ : ( وَالْحَوَر بَعْد الْكَوَر )

    الْكَوَر لَفّ الْعِمَامَة وَالْحَوَر نَقْضهَا وَالْمُرَاد الِاسْتِعَاذَة مِنْ النُّقْصَان

    بَعْد الزِّيَادَة أَوْ مِنْ الشَّتَات بَعْد الِانْتِظَام أَيْ مِنْ فَسَاد الْأُمُور بَعْد

    صَلَاحهَا وَقِيلَ مِنْ الرُّجُوع عَنْ الْجَمَاعَة بَعْد الْكَوْن فِيهِمْ وَرَوَى

    بَعْد الْكَوْن بِنُونٍ أَيْ الرُّجُوع مِنْ الْحَالَة الْمُسْتَحْسَنَة بَعْد أَنْ كَانَ

    عَلَيْهَا قِيلَ هُوَ مَصْدَر كَانَ تَامَّة أَيْ مِنْ التَّغَيُّر بَعْد الثَّبَات .

    انتهى كلام العلماء في معنى ( الحَوْر بَعْدَ الكَوْر ) .


    فَإِذَا عَلِمْنَا هَذَا ، فَالوَاجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نكُونَ حَذِرينَ مِنْ هَذِهِ

    الحَاَلةِ التِي تَعَوَذَ مِنْهَا النَبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَ سَلَمْ ، و أَنْ

    نُرَا ِجعَ أَنْفُسَنَا لَيْلَ نَهَار، وَ خَا صَة اجْتِنَاب الفِتَنِ الَتيِ تُرْدِي

    بِأَصْحَابِهَا إلَى مَصَارِعِهم ، فَالْحَذَر َ الحَذَر إِخْوَانِي الأَكَارِم .

    وَ هَذَا وَ صَلِي اللَّهُمَ عَلى نَبِيِنَا محمد و عَلى آلِهِ و سَلَم .


    و السلام علَيْكُم و رَحمَةُ الله و بَرَكَاتُه .

يعمل...
X