إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة قيمة من الشيخ ابن باز -رحمه الله-..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] نصيحة قيمة من الشيخ ابن باز -رحمه الله-..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [لا تزهدوا في الحق لقلة السالكين ولا تغتروا بالباطل لكثرة الهالكين]

    إن التقوى كلمة جامعة تجمع الخير كله وحقيقتها أداء ما أوجب الله، واجتناب ما حرمه الله على وجه الإخلاص له والمحبة والرغبة في ثوابه والحذر من عقابه، وقد أمر الله عباده بالتقوى ووعدهم عليها بتيسير الأمور وتفريج الكروب وتسهيل الرزق وغفران السيئات والفوز بالجنات. قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[1]، وقال تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[2].
    فيا معشر المسلمين راقبوا الله سبحانه وبادروا إلى التقوى في جميع الحالات وحاسبوا أنفسكم في جميع أقوالكم وأعمالكم ومعاملاتكم، وتداركوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم وتفقهوا في دينكم وبادروا إلى أداء ما أوجب الله عليكم واجتنبوا ما حرم الله لتفوزوا بالعـز والأمـن والهدايـة والسـعادة في الدنـيا والآخـرة، واحذروا من الانكباب على الدنيا وإيثارها على الآخرة.
    قال بعض السلف رحمهم الله: لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين.
    وأوصي إخواني المسلمين بخمسة أمور:
    الأول: الإخـلاص لله وحده في جميع القربات القولية والعملية والحذر من الشرك كله دقيقه وجليله، وهذا أوجب الواجبات وأهم الأمور.
    الثاني: التفقه في القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بهما، وسؤال أهل العلم عن كل ما أشكل عليكم في أمر دينكم، والحذر من اتباع الهوى، وعليكم بالتمسك بالحق والدعوة إليه والحذر مما خالفه للفوز بخيري الدنيا والآخرة.
    الثالث: إقامة الصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة فإنها من أهم الواجبات وأعظمها بعد الشهادتين، وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول شيء يُحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة.
    الرابع: العناية بالزكاة والحرص على أدائها كما أوجب الله، وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنـز يُعذب به صاحبه يوم القيامة، أما غير المكلف من المسلمين كالصغير والمجنون فالواجب على وليّه العناية بإخراج زكاة ماله كلما حال عليه الحول؛ لعموم الأدلة من الكتاب والسنة، والدالة على وجوب الزكاة في مال المسلم مكلفاً كان أو غير مكلف.
    الخامس: يجب على كل مكلف من المسلمين أن يطيع الله ورسوله في كل ما أمر الله ورسوله، كصيام رمضان وحج البيت مع الاستطاعة وسائر ما أمر الله به ورسوله، وأن يعظم حرمات الله، ويتفكر فيما خُلِقَ لأجلـه وأُمر به ويُحاسب نفسه في ذلك دائماً، فإن كان قد قام بما أوجب عليه فرح بذلك وحمد الله عليه وسأله الثبات وأخذ حذره من الكبر والعُجب وتزكية النفس، وإن كان قد قصر فيما أوجب الله عليه بادر إلى التوبة الصادقة والندم والاستقامة على أمر الله والإكثار من الذكر والاستغفار والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله والتوبة من سالف الذنوب والتوفيق لصالح القول والعمل، ومتى وفق العبد لهذا الأمر العظيم فذلك عنوان سعادته ونجاته في الدنيا والآخرة.
    فاتقوا الله عباد الله وعظموا أمره ونهيه وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم واعتمدوا عليه وحده وتوكلوا عليه فإنه خالق الخلق ورازقهم ونواصيهم بيده سبحانه لا يملك أحدهم لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
    قدموا رحمكم الله حق ربكم وحق رسوله على حق غيره وطاعة غيره كائناً من كان، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر وأحسنوا الظن بالله وأكثروا من ذكره واستغفاره وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان[3].
    [1] سورة الحج، الآية 1.

    [2] سورة القلم، الآية 34.

    [3]نشرت في جريدة الندوة، العدد (12033) بتاريخ 8/2/1419هـ.


    من موقع الشيخ رحمه الله http://www.binbaz.org.sa


يعمل...
X