إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتطفات من كتاب "خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] مقتطفات من كتاب "خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام"

    الألف. قال الحريري في ( درة الغواص ) إنهم يحذفون الألف من ( ابن ) في كل موضع يقع بعد اسم او لقب او كنية و ليس ذلك بمطرد بل يجب اثباتها في خمسة مواطن :

    أحدها: إذا أضيف ( ابن ) الى مضمر كقولك : هذا زيد ابنك.

    و الثاني: إذا أضيف الى غير ابيه، كقولك المعتضد بالله ابن اخي المعتمد على الله.

    و الثالث: إذا أضيف الى الأب الأعلى كقولك : الحسن ابن الهتدي بالله.

    و الرابع إذا عدل به عن الصفة الى الاستفهام كقولك : هل تميم ابن مر.

    الخامس: إذا عدل به عن الصفة الى الخبر كقولك : ان كعبا ابن لؤي.

    وألحق إليه الصفدي موضعين آخرين : أحدهما أن يقع ( ابن ) أول السطر و الثاني أني قع بين وصفين دون علمين كقولك : الفاضل ابن الفاضل.

    أقول : وقد شاع في ديارنا لحن قبيح لا يسلم عند العامة و أكثر الخاصةو هو أنهم يسكنون ما قبل لفظ الابن من العلم و يكسرون باءه ويسكنون آخره.

    -----------------------------

    قال الحريري : يقولون : أبدأ به أولا، و الصواب أبدأ به أول.

    ----------------------------

    و قال ايضا :و من جملة أوهامهم ان يسكنوا لام التعريف في مثل الأثنين ويقطعوا ألف الوصل، و الصواب في ذلك ان تسقط همزة الوصل و تكسر لام التعريف.

    ---------------------------

    و قال ايضا : يقولون للقائم : اجلس و الأختيار أن يقال له اقعد و للمضطجع و أمثاله : اجلس. فان القعود هو الانتقال من علو الى سفل و الجلوس بالعكس.

    ---------------------------

    و قال أيضا : يقولون جاء القوم بأجمعهم بفتح الميم ظنا منهم انه أجمع الذي يؤكد به و ليس كذلك لأنه لا يدخل عليه الجار و إنما هو بضم الميم جمع كعبد و أعبد.

    ---------------------------

    قال الزمخشري في ( الأساس ) : قولهم كان في الأزل قادرا عالما و علمه أزلي و له الأزلية، مصنوع ليس من كلام العرب.

    ---------------------------

    قال الحريري : يقولون : قرأت الحواميم و الطواسين، و الصواب قرأت آل حم و آل طس، وعليه كلام صاحب القاموس.

    ---------------------------

    قال ابن الساعاتي في أماليه : ما كان من بلاد الروم و في آخره ياء مكسوعة بهاء فهي مخففة كأنطاكية و ملطية و قونية و قيسارية، و العامة تشدد الياء.

    ---------------------------

    و قال الحريري و الجوزي : يقولون في جمع أرض أراض فيخطئون لأن الأرض ثلاثي لا يجمع على أفاعل و الصواب أرضون بفتح الراء.

    وقال الجوهري : و الأراضي على غير القياس كأنهم جمعوا آرضا.

    ---------------------------

    قال الحريري : يقولون : هبت الأرياح و الصواب الأرواح لأن أصل ريح روح و إنما أبدلت الواو ياء لكسرة ماقبلها فإذا جمعت على الأرواح زالت تلك العلة و تبعه الزبيدي إلا أن صاحب القاموس ذكره أيضا.

    ---------------------------

    قال الحريري : يقولون : فلان أنصف من فلان يريدون فضله في النصفة فيحيلون المعنى لأن الفعل من الإنصاف أنصف ولا يبنى أفعل من رباعي.

    و أقول : قال الرضي : وعند سيبويه هو قياس من باب أفعل مع كونه ذا زيادة وهو عند غيره سماعي، ونقل عن الأخفش و المبرد جواز بناء أفعل التفضيل من جميع الثلاثي المزيد فيه قياسا.

    ---------------------------

    قال الحريري : يقولون انضاف الشيء اليه وانفسد الأمر عليه ووجه القول أضيف إليه وفسد الأمر عليه لأن انفعل مطاوع الثلاثية المتعدية كجذبته فانجذب وضاف وفسد إذا عديا بهمزة النقل فقيل أضاف وأفسد صارا رباعيين فلهذا امتنع بناء انفعل منهما فإن قيل قد نقل عن العرب ألفاظ من أفعال المطاوعة بنوها من أفعل فقالوا انزعج وانطلق وانقحم وانجحر وأصولها أزعج وأطلق وأقحم وأجحر فالجواب عنه أن هذه شذت عن القياس المطرد والأصل المنعقد كما شذ قولهم انسرب الشيء من سرب وهو لازم والشواذ تقصر على السماع ولا يقاس عليها بالاجماع.

    ---------------------------

    قال الجوزي العامة تقول: هذه النعمة الأولة والصواب الأولي وفي الدرة لم يسمع في لفات العرب ادخال الهاء على أفعل لا على الذي هو صفة مثل أبيض وأحمر ولا على الذي هو للتفضيل نحو أفضل وأول أقول رأيت كثيرا من ابناء الزمان ينشدون قول أبي النجم:
    أنا أبو النجم وشعري شعري ... بدون اظهار الألف من أنا والصواب اظهارها قال ابن جني في شرح تصريف المازني الأصل في أنا أن يوقف عليه بالألف ولا يكون الألف ملفوظا في الوصل وقد أجري في الوصل مجراه في الوقف قوله ... أنا سيف العشيرة فاعرفوني ، وقوله ... أنا أبو النجم وشعري شعري.

    ---------------------------

    ومن أوهامهم لفظ الأبااقة زعما منهم أنه من باب الأفعال الإفاقة و هو ثلاثي في القاموس أبق العبد كسمع وضرب ومنع أبقا ويحرك وإباقا.

    ---------------------------

    ومن أختراعاتهم الفاسدة لفظ الأنانية فانه لا أصل له في كلام العرب.

    ---------------------------

    ..................... يتبع إن شاء الله تعالى ................

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 16-May-2011, 02:37 PM.

  • #2
    رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

    ومن أغلاطهم الفاضحة لفظ الإيباء والصحيح الإباء وهو مصدر أبى يأبى.

    ----------------

    ومنها لفظ الإتمان بالتاء فانه بالدال المهملة في القاموس أد من الشيء أدامه.

    ----------------

    ومما يوهمون في لفظ الإذعان حيث يستعملونه بمعنى الإدراك فيقولون أذعنته بمعنى فهمته والصحيح أن معناه الخضوع ولإنقياد كذا ذكره بعض الأفاضل.

    ----------------

    وتراهم يقولون للصحابي المعروف كعب الأخبار بالخاء المعجمة وفي القاموس وكعب الحبر معروف ولا تقل الأخبار.

    ----------------

    قال الإمام عبد الرحمن الجوزي العامة تقول بخور بضم الباء والصواب فتحها.

    قلت: وكذلك السحور بضم السين فانه بفتحها اسم ما يتسحر به قال الصقلي ويقولون بضعة لحم بكسر الباء والصواب فتحها وفي القاموس وقد تكسر.

    ---------------

    قال الجوزي العامة تقول بطيخ بفتح الباء والصواب كسرها قال الصقلي يقولون البحتري للشاعر المشهور بفتح التاء والصواب ضمها.

    --------------

    قال الصقلي يقولون بلقيس بفتح الباء والصواب كسرها.

    --------------

    أقول يقولون للحجر المعروف بلور بكسر الباء وضم اللام وفي القاموس البلور كتنور وسنور.

    -------------

    ويقولون للحكيم المعروف بطلميوس بتقديم الميم على الياء ورأيته في نسخ القاموس بالعكس.

    -------------

    ويقولون للشخص الذي خرب بيت المقدس بخت النصر وفي القاموس بخت نصر أصله بخت ومعناه ابن ونصر كبقم صنم وكان وجد عند الصنم ولم يعرف له أب.

    ------------

    ويستعملون البشارة بفتح الباء في غير موضعه وإنما هو بالكسر ذكره في مختار الصحاح.

    -----------

    ويقولون دخلنا في البرية بتخفيف الراء والصواب تشديدها لأنها نسبة الى البر ضد البحر.

    -----------

    والعامة تقول لأخي يوسف عليه السلام ابن يامين وهو خطأ في القاموس وبنيامين كإسرافيل أخو يوسف عليه السلام ولا تقل ابن يامين.

    -----------

    قال الحريري يقولون التوضي والتباطي والتبري والتهزي والصواب التوضؤ والتباطؤ والتبرؤ والتهزؤ لأن مصدر تفعل أو تفاعل مما آخره مهموز على التفعل والتفاعل.

    أقول ويشبه ذلك قولهم تسلى وتقاضى وتجلى بفتح ما قبل الياء فيها والصواب كسرها وعلى عكس ذلك لفظ الأفعى فإنهم يكسرون العين وهي مفتوحة.

    ----------

    وكذلك يخطؤون في ضم الجيم في لفظ الترجمة فأنها مفتوحة.

    وأما لفظ الترجمان فقد قال صاحب القاموس الترجمان كعنفوان وزعفران وريهقان.

    ----------

    ويذهبون إلى أن التلخيص لا يفيد إلا معنى الاختصار وفي القاموس التلخيص التبيين والشرح والتلخيص ولم يزد على ذلك وكذلك الجوهري لم يزد عليه نعم ذكر ذلك المعنى الذي يفهمه الناس صاحب الراموز بعد ذكر معنى الشرح وفيه ما فيه.

    تعليق


    • #3
      رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

      قال الزبيدي يظنون أن لفظ الثيب يختص بالمرأة التي يطلقها زوجها وهو يقع على الذكر أيضا.

      ----------

      قال الجوزي العامة تقول الجبين لما يسجد عليه الانسان و الصواب انه الجبهة و الجبينان ما يكتنفانها و عليه كلام الجوهري و صاحب القاموس.

      ---------

      قال الصقلي يقولون للذي تلاط به البيوت جير و الصواب جيار.

      --------

      أقول يقولون لأبي الفتح عثمان النحوي المشهور ابن جني بفتح الجيم وهو خطأ قال ابن خلكان في ترجمته و جني بكسر الجيم وتشديد النون وبعدها ياء.
      وقال الدماميني في شرح مغني اللبيب إنه بإسكان الياء و ليس منسوبا وإنما هو معرب كني.

      --------

      ويقولون لرئيس المعتزلة أبي علي الجبائي بتخفيف الباء و بالهمزة بعد الألف و قال ابن خلكان في ترجمة ابنه أبي هاشم عبد السلام الجبائي بضم الجيم و تشديد الباء الموحدة نسبة الى قرية من قرى البصرة.

      --------

      قال الصقلي يقولون حمى شديدة بالتنوين و الصواب بدونها.

      --------

      قال الحريري يكتبون الحيوة و الزكوة و الصلوة بالواو في كل موضع و ليس على عمومه لجواز أن تثبت الألف عند الإضافة و مع التثنية كقولك حياتك و زكاتك و صلاتان و زكاتان.

      --------

      قال الحريري و الجوزي يقولون في جمع حاجة حوائج والصواب أن يجمع في أقل العدد على حاجات و في اكثر العدد على حاج و أقول في الصحاح و حوائج أيضا على غير قياس كأنهم جمعوا حائجة وكان الأصمعي ينكره و يقول إنه مولد وإنما أنكره لخروجه عن القياس وإلا فهو كثير في كلام العرب و ينشد بيت:
      ( نهار المرء أمثل حين تقضى ... جوائجه من الليل الطويل )

      -----------

      أقول يقولون للحرفة المعروفة الحجامة بفتح الحاء وهو بكسرها في القاموس و حرفته الحجامة ككتابة وفي المختار الأسم الحجامة بالكسر وكذلك لا يتحققون معناه فانه المص و إنما سمي بها لأنه يمص الدم بعد القطع كذا في القاموس.

      ---------

      و يقولون الحيوان بسكون الياء و الصواب تحريكها فإن الأصل في كل مصدر يتضمن معنى الاضطراب ١٤ تحريك وسطه ليدل على معنى الإضطراب و الحركة كالدوران.

      ---------

      قال الزبيدي يقولون للقصب المعروف خيزران بفتح الزاء و الصواب ضمها و كل قضيب لدن و ناعم خيزران.

      --------
      يتبع إن شاء الله تعالى ....

      تعليق


      • #4
        رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

        أقول و يقولون أعطي لفلان خطابة الجامع الفلاني بكسر الخاء وليس ذلك من كلام العرب قال الجوهري و خطب بالضم خطابة بالفتح أي صار خطيبا و في القاموس خطب على المنبر خطابة بالفتح.

        ----------

        و من أغلاطهم الفاضحة الخجيل و الخشين فإن الصواب ترك الياء.

        ----------

        قال الحريري الاختيار أن يكتب مثل داود و طاوس و ناوس بواو واحدة للتخفيف و يكتب ذوو بواوين لئلا يشتبه بواحدة ويو ذو.

        ----------

        قال الجوزي العامة تقول دمشق بكسر الميم و الصواب فتحها و في القاموس و قد تكسر ميمه.

        أقول يكسرون الواو من الدعاوي و الصواب فتحها كفتاوى.

        ---------

        خطأ ابن برهان من يطلق لفظ الذات على الله تعالى لكونه تأنيث ذو و عدم صحة اطلاق ما فيه علامة التأنيث عليه تعالى و كذلك خطأ من يقول الصفات الذاتية لأن النسبة الى ذات ذووي.

        أقول جوابه أنهم جعلوا لفظ الذات اسما للحقيقة من كل شئ و اصطلحوا عليه فزال عنه التأنيث ثم أطلقوه عليه تعالى ولذلك الذي أشرنا اليه لم يغيروه في النسبة.

        -----------

        قال الحريري يكتبون الرحمن بحذف الألف في كل موطن و إنما الحذف عند دخول لام التعريف و أما عند الإضافة كقولك يا رحمان الدنيا و الآخرة فيثبت الألف.

        ----------

        و قال أيضا الاختيار أن يكتب الحارث بحذف الألف مع لام التعريف و باثباتها عند التنكیر لئلا يلتبس بحرث.

        و قال في موضع آخر من قبيل ما تثبت فيه الألف في موطن تحذف في موطن صالح و مالك و خالد فتثبت إذا وقعت صفات كقولك زيد صالح و هذا مالك الدار و المؤمن خالد في الجنة و تحذف ذا وقعت أسماء محضة.

        ----------

        أقول ومن اغلاطهم لفظ الرقية فإن الرق مصدر لا يحتاج الى إدخال لياء المصدرية في القاموس و الرقيق المملوك بين الرق بالكسر. و كذلك تشديدهم ياء رفاهية فإنها مخففة و مثلها الصلاحية و الكراهية.

        و أما العارية فقد جوز فیه التخفيف و التشديد و جعل التشديد أعلى.

        ----------------------

        يتبع إن شاء الله تعالى ....

        تعليق


        • #5
          رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

          وقال يقولون للنجم المعروف الزهرة باسكان الهاء و الصواب فتحها.

          ------------

          قال الحريري يقولون زمرد بالدال المهملة وإنما هو بالذال المعجمة وقال الصقلي إنه بفتح الراء وفي القاموس الزمرد بالدال المهملة الزمرد وفيه أيضا الزمرذ بالضمات وتشديد الراء.
          الزبرجد معرب.

          أقول لم أر ممن تكلم على الأحجار من يقول زمرد ونو الزبرجد قال ابن الوردي في جزيرة العجائب الزبرجد حجر أخضر شفاف يشبه الياقوت ثم قال الزمرد حجر أخضر شفاف يدخل في معالجة الأدوية.

          وقال ابن ساعد الآنصاري في نخب الذخائر بعدما تكلم على الزمرد بكلام طويل الزبرجد وهو صنف واحد فستقي اللون شفاف لكنه سريع الانطفاء لرخاوته وقيل إن معدنه بالقرب من معدن الزمرد ولا يخفي أن ذلك نص في المغايرة.

          -------------

          اتفق الحريري والجوزي والضياء موسى الأشرفي على أنه إذا قيل لللإثنين عندي زوج فهو خطأ لأن الزوج في كلام العرب هو الفرد المزواج لصاحبه فأما الإثنان المصطحبان فيقال لهما الزوجان.

          وفي مختار الصحاح الزوج البعل والزوج أيضا المرأة و يقال لها زوجة والزوج ضد الفرد وكل واحد منهما يسمى زوجا أيضا.

          ------------

          ذكر الجوهري لفظ السائر في سير بمعنى الجميع بعد ذكره في سأر بمعنى الباقي
          و لهج الناس بتخطئته منهم الحريري و الزبيدي و ابن هشام حيث قال لا أعلم أحدا من أئمة اللغة ذكر أنها بمعنى الجميع إلا صاحب الصحاح وهو وهم.

          ونقل المولى حسن جلبي روح الله روحه عن بعض أئمة اللغة في حاشية التلويج أنه بمعنى الجميع ثم قال و الحق أن كلا المعنيين ثابت لغة ( وفي القاموس و السائر الباقي لا الجميع كما توهم جماعات أو قد يستعمل له، و منه قول الأحوص ( فجلتها لنا لبابة لما ... وقذ النوم سائر الحراس ).

          -----------

          قال الإمام أبو منصور الجواليقي يقولون (ستي ) و الصواب سيدتي.

          ----------

          قال الجوزي العامة تقول نحن في سعة بكسر السين و الصواب فتحها.

          ----------

          أقول: العامة تقول فلان سلس البول بفتح اللام والصواب كسرها مثل كدر وخشن.

          ---------

          ومن أغلاطهم لفظ السبقة فأن مصدر سبق يسبق بدون التاء.

          ---------

          ومنها قولهم سيبويه بكسر الباء الموحدة وإنما هو بفتحها قال ابن خلكان وسيبويه بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الباء الموحدة والواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها هاء سكانة وهي لقب فارسي معناه بالعربية رائحة التفاح هكذا يضبط أهل العربية هذا الإسم ونظائره مثل نفطويه وعمرويه وغيرهما والعجم يقولون سيبويه بضم الباء الموحدة وسكون الواو وفتح المثناة، وقيل إنما سمي سيبويه لأن وجنتيه كانتا كأنهما تفاحتان وكان في غاية الجمال.

          ------------

          ومنها قول بعضهم صفره لما يوضع عليه المائدة وهو خطأ وإنما هو بالسين قال الجوهري السفرة بالضم، طعام يتخذ للمسافر ومنه سميت السفرة.

          -----------

          يتبع إن شاء الله تعالى...

          تعليق


          • #6
            رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

            وكذلك اتفقوا على أن الشين من لفظ الشطرنج مكسورة والفتح خطأ وصححوه بالمهملة والمعجمة.

            -------------

            قال الجواليقي العامة تقول الشحنة بفتح الشين والصواب كسرها.

            -------------

            قال الحريري والجوزي العامة تقول شوشت الشيء إذا خلطته فهو مشوش والصواب هوشته وهو مهوشن وفي القاموس التشويش والمشوش والتشوش كلهن لحن ووهم الجوهري والصواب التهويش والمهوش والتهوش.

            ------------

            قال الجوزي العامة تقول شتان ما بينهما والصواب ما هما.

            ------------

            أقول ومن أغلاطهم قولهم لصاحب الملل والنحل محمد الشهرستاني بكسر الراء وهو بفتحها نسبة الى شهرستان بلدة عند نسا من خراسان كذا في الجواهر المضيئة.

            -----------

            ومنها قولهم الشباهة فإن أرباب اللغة لم يذكروا غير الشبه بفتحتين وكذلك لم يذكروا لفظ الفراغة وإن ما يذكرون الفراغ والفروغ وكذلك السخاوة فإن مصدرسخي سخاء وسخي وسخوة وسخو.

            -----------

            ومن أشنع أقوالهم الفلاكة بمعنى ضيق الحال والنزاكة بمعنى الظارفة فانه لا أصل لهما في كلام العرب.كما أنه لا أصل لقولهم ترزين للقول الباطل.

            -----------

            ومنها الشفقة بسكون الفاء و الصواب تحريكها كذا وجدته مضبوطا في نسختين صحيحتين من الصحاح.

            -----------

            قال الصقلي يقولون أخذت بطرف ثوبه بسكون الراء و الصواب تحريكها.

            -----------

            قال الصقلي يقولون حاتم طي و الصواب حاتم طيئ بهمزة بعد ياء مشددة.
            أقول وكذلك يغلطون فيه و يقولون خاتم بالخاء المعجمة و فتح التاء وهو بالمهملة و بكسرها.

            -----------

            يتبع إن شاء الله تعالى ..........

            تعليق


            • #7
              رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

              قال الصقلي يقولون كل يوم ليلته قبله إلا يوم عاشوراء فإن ليلته بعده وليس كذلك و إنما هو عرفة.

              --------------

              وقال أيضا يقولون عجوزة والصواب عجوز.

              --------------

              قال الجوزي العامة تطلق العسس على الواحد وإنما هو للجماعة جمع عاس.

              --------------

              قال الصقلي مما يشكل قولهم عمان بضم العين وتخفيف الميم بلد على شاطيء البحر بين البصرة وعدن. وعمان بفتح العين وتشديد الميم بلد بالشام.
              أقول وأما ما اشتهر في ديارنا من اطلاق العمان بضم العين وتشديد الميم بمعنى البحر العظيم فلم أجد له مستندا في كتب العربية.

              -------------

              قال الزبيدي يقولون به عمي والصواب عمى بفتح العين والميم.

              -------------

              أقول لم يفرق الجوهري وصاحب القاموس بين العام والسنة وقال الجواليقي الصواب أن كل سنة عام بدون العكس فأنه إذا عددنا ٦ أ من اليوم الى مثله فهو سنة يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء.

              -------------

              و أقول ومن أغلاطهم الفاضحة قولهم علانيا بألف بعد ياء و الصحيح علانية بهاء بعد ياء. و يشبه ذلك قولهم حاليا باقحام الياء بين لام و ألف و إنما الصحيح حالا.

              -------------

              و من أوهامهم كسر العين من لفظ العيش فإنها مفتوحة، وعلى عكس ذلك قولهم العيان بفتح العين فإنما هي مكسورة.

              -------------

              ومنها قولهم عامي بتخفيف الميم وإنما هي مشددة لأنه نسبة الى لفظ العامة.

              ------------

              يتبع إن شاء الله تعالى ..........

              تعليق


              • #8
                رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                قال الإمام أبو عبد الله حمزة بن حسن الأصبهاني من أغلاطهم الغلام و الجارية يذهبون الى أنهما العبد و الأمة و ليس كذلك إنما الغلام و الجارية الصغيران و قيل الغلام الطار الشارب.
                أقول و من المخطئين في لفظ الغلام ابن فرشته في أول بيت من منظومته التي فسر فيها العربية بالتركية.

                --------------

                قال الحريري يقولون فعل الغير ذلك فيدخلون على غير آلة التعريف و المحققون من النحويين يمنعون ذلك.

                --------------

                ومن تحاريفهم قولهم الغداء بالدال المهملة لما به نماء الجسم وقوامه و إنما هو بالذال المعجمة في الصحاح الغذاء ما يغتدى به من طعام أو شراب.

                --------------

                و العامة تقول الغيبة بفتح الغين لذكر مثالب الغير و إنما هو بكسرها.

                --------------

                قال الجواليقي ليس الفتى بمعنى الشاب والحدث إنما هو بمعنى الكامل الجزل من الرجال وفي الصحاح الفتى الشاب والسخي الكريم.

                -------------

                وقال ويقولون لسيف النبي ذو الفقار بكسر الفاء والصواب فتحها.

                -------------

                وقال يقولون فهرسة الكتاب فيجعلون التاء فيه للتأنيث ويقفون عليه بالهاء والصواب فهرست بإسكان السين والتاء فيه أصلية ومعناه بالفارسية جملة العدد.
                أقول في القاموس الفهرس بكسر الفاء الكتاب الذي تجمع فيه الكتب معرب فهرست وفي ديوان الأدب الفهرس مقسم الماء على وزن الفعلل وهو لغة يونانية فعربوه واستعملوه في مجمع الأبواب والتاء فيه غلط فاحش وتركه واجب على جميع الناس.

                -------------

                قال الصقلي يقولون أهل الفلاحة بفتح الفاء والصواب كسرها لأنها صناعة من الصناعات كالزراعة والحراثة والفلح شق الأرض في القاموس الفلاحة بالفتح الحراثة وفي مختار الصحاح والفلاحة بالكسر الحراثة ولعله هو الحق.

                ------------

                أقول يقولون مات فلان فجأة بضم الفاء وسكون الجيم وبهمزة مفتوحة والصواب ضم الفاء وفتح الجيم وبعدها ألف بعدها همزة مفتوحة وهو المذكور في كتب اللغة.

                -------------


                يتبع إن شاء الله تعالى ..........

                تعليق


                • #9
                  رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                  قال الحريري يقولون ودعت قافلة الحاج فينطلقون بما يناقض الكلام لأن التوديع إنما يكون لمن يخرج الى السفر والقافلة اسم للرفقة الراجعة الى الوطن.
                  أقول فيه بحث لأنه نص بعض من كبار أرباب اللغة كصاحب القاموس بأن القافلة الرفقة الفقال والرفقة المبتدئة في السفر تفاؤلا بالرجوع وبهذا يظهر ما في قول من جعل كلام الحريري هذا سندا للرد على الجوهري في تفسير القيروان بالقافلة.


                  ------------
                  قال الصقلي يقولون قالب وطاجن بكسر اللام والجيم والصواب فتحهما.

                  -------------

                  وقال العامة تقول القسطنطينية بتشديد الياء والصواب تخفيفها.
                  أقول وعليه كلام صاحب المغرب. وقال ابن خلكان في ترجمة يوسف بن وهرة القسطنطينية بضم القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون النون وكسر الطاء الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر النون وفتح الياء الثانية وفي آخرها هاء ولم يتعرض لتشديد الياء الثانية مع أن عادته التعرض لمثله وقال في ترجمة أبي فراس بعد قوله المثناة من تحتها وبعدها نون فقد تلخص عنه في ذلك الاسم لغتان.
                  وفي القاموس وقسطنطينة أو قسطنطينية بزيادة ياء مشددة وقد تضم الطاء الأولى منهما دار ملك الروم وفتحها من أشراط الساعة وتسمى بالرومية بوزنطيا.

                  -----------

                  قال الصقلي يقولون القلعة بسكون اللام والصواب فتحها أقول ذكر بعض أرباب اللغة السكون أيضا.

                  -----------

                  ومما يضطرب فيه العامة لفظ القولنج في القاموس القولنج وقد تكسر لامه أو هو مكسور اللام ويفتح القاف ويضم وقيل إن العامة يوهمون في معناه حيث يستعملونه في وجع الظهر وهو مرض معوي يعسر معه خروج الريح.

                  -----------

                  يتبع إن شاء الله تعالى ..........

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                    قال الحريري قال أبو القاسم سألت أبا بكر بن دريد عن الكاغذ فقال يقال بالدال وبالذال وبالظاء المعجمة .

                    -------------

                    قال الجوزي يقولون كفة الميزان بفتح الكاف والصواب كسرها وفي القاموس ويفتح.

                    -------------

                    قال الزبيدي يقولون للآلة التي يقلع بها الأسنان كلبتان والصواب كلاليب
                    أقول وذكره صاحب القاموس.

                    -------------

                    أقول وعلى عكس ذلك قولهم الكفاف بكسر الكاف والصواب فتحها ذكره الجوهري.

                    -------------

                    ويقولون للحيوان المعروف الذي يحمل الفيل على قرنه كركدن بتخفيف الدال والصواب تشديدها ذكره صاحب القاموس.

                    -------------

                    قال الصقلي و الجوزي يجعلون اللبن لبنات آدم كالبهائم و يقولون تداويت بلبن النساء و ذلك غلط إنما يقال لبن الشاة و لبان المرأة.

                    -------------

                    فرق الجوزي بين اللَّحمة و اللُّحمة و قال إنه بفتح اللام يستعمل في الثوب و بضمها في النسب و جوزت الحركتان في كل منهما.

                    -------------

                    خطأ الصفدي لفظ المحسوسات لأن أصله أحس بكذا فاسم المفعول منه محس بضم الميم و فتح الحاء و تشديد السين.
                    أقول وفي القاموس وحسست له أحس بالكسر رققت له كحسست بالكسر حسا وحسا وحسست الشيء أحسسته.

                    -----------

                    قال الحريري يتوهم أكثر الخاصة أن المأتم مجمع المناحة وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر وفي القاموس المأتم كل مجتمع في حزن أو فرح أو خاص بالنساء أو بالشواب وفي الصحاح وعند العامة المصيبة وعليه قول المفتي أبي السعود شعر:
                    لبست الثياب البيض بعدي وإنني ... على مأتم مذ سقت عنك الرواحلا ...

                    ------------

                    يتبع إن شاء الله تعالى ..........

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                      قال الصقلي يقولون القوة الماسكة والصواب مبيع ومعيب وفي الصحاح كل مفعول من ذوات الثلاثة إذا كان من بنات الياء فإنه يجيء بالنقصان والتمام فأما من بنات الواو فلم يجيء على التمام إلا حرفان مسك مدووف وثوب مصوون فإن هذثن جاءا نادرين ومن النحويين من يقيس ذلك.

                      ----------------

                      قال الحريري يقولون المقراض والمقص والصواب مقراضان ومقصان لأنهما اثنان.
                      أقول فيه بحث لأنهما جعلا بالتركيب آلة واحدة فينبغي أن يطلق عليهما الاسم المفرد.

                      ----------------

                      قال الصقلي يقولون فلان علام مبرز بفتح الراء والصواب كسرها.

                      ----------------

                      قال الجوزي العامة تقول مبغوض والصواب مبغض وكذلك متعوب فإن الصواب متعب لأن مفعول الرباعي مفعل وذكر الجوهري المبغض أيضا.

                      ----------------

                      قال الجوزي العامة تقول فلان متفنن وهو بمعنى الضعيف والصواب مفتن وقد افتن في الأمر أخذ من كل فن.

                      ----------------

                      قال الحريري والجوزي لا يفرقون بين معنى مخوف ومخيف والفرق بينهما أنك إذا قلت الشيء مخوف كان إخبارا عما حصل منه الخوف كقولك الأسد مخوف فإذا قلت مخيف كان إخبارا عما يتولد منه الخوف كقولك مرض مخيف أي يتولد الخوف لمن يشاهده.

                      أقول في قولهما كقولك الأسد مخوف بحث فإنه يكون الأسد على القاعدة المذكورة مخيفا لا مخوفا وقد قال الجوهري الاخافة التخويف يقال وجع مخيف أي يخيف من رآه وطريق مخوف لأنه لا يخيف وإنما يخيف فيه قاطع الطريق فظهر منه أن الأسد مخيف وفي القاموس والمخيف الأسد.

                      --------------

                      قال الجوزي العامة تقول مروحة ومريخ بفتح الميم فيهما والصواب الكسر

                      ---------------

                      اختلف في لفظ المشورة على مفعلة فلم يصححه الحريري وقال الصواب مشورة على وزن مثوبة ومعونة وصحح الجوهري الوجهين وقال الزمخشري في تفسير سورة المائدة وقرئ مثوبة ومهوبة ومثلهما مشورة ومشورة ومثله في كونه مختلفا فيه لفظ المعلول من العلة فقد نفاه الحريري وقال الصواب معل.

                      ----------------


                      يتبع إن شاء الله تعالى ..........

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                        قال الجوزي يقولون قرأت المعوذتين بفتح الواو والصواب كسرها.

                        ------------

                        وقال العامة تقول ما رأيته من أمس ومن أيام وهو غلط والصواب مذ أمس ومذ أيام لأن من تختص بالمكان ومذ ومنذ يختصان بالزمان.

                        ------------

                        قال الصقلي يقولون حديث مزاد فيه والصواب مزيد فيه أقول وكذلك قولهم الشيء الفلاني مزيد للصفراء مثلا فإن الجوهري وصاحب القاموس وغيره من الثقات لم يذكروا غير زاد وقال صاحب القاموس زاده الله خيرا وذلك يقتضي
                        عدم أزاد.

                        ------------

                        قال الحريري والجوزي يقولون في جمع مرآة مرايا والصواب مراء على وزن مراع وأما مرايا فهي جمع نافة مري.
                        وقال الصقلي يقولون في جمع مرآة أمرية والصواب مراء على وزن معان والكثير مرايا.

                        ------------

                        أقول يقولون للحجر المعروف الماس بألف بعد ميم وفي القاموس الماس حجر متقوم أعظم ما يكون كالجوزة نادرا ولا تقل ألماس فإنه لحن.

                        ------------

                        ومن أغلاطهم المرثية بتشديد الياء والصواب تخفيفها نص عليه في القاموس وكذا يغلطون في اطلاقه على القصيدة التي يرثي بها وإنما هي مرثي بها.

                        ------------


                        يتبع إن شاء الله تعالى ..........

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                          ويقولون الأمر مبتني على كذا على صيفة المبني للفاعل ظنا منهم أنه لازم و الصحيح أن يقال الأمر مبتني على كذا على المبني للمفعول.

                          ------------

                          قال بعض الأفاضل لا يجوز إطلاق لفظ المتروك على من ترك العلم زمانا وقال الصواب تارك ولا يجوز أن يكون مفعولا بمعنى الفاعل كفوله تعالى (حجابا مستورا) لأنه سماعي لا يجوز فيه القياس.
                          أقول ولعله مثل قول الفقهاء من فاتته صلاة وان ما اشتهر من توجيهه للمتروك
                          وأما المشغول فلا شك في صحته قال الجوهري شغلت عنك بكذا على ما لم يسم فاعله.

                          ------------

                          ومن أغلاطهم المستحكم بفتح الكاف بمعنى المحكم فالصواب كسرها لأنه لازم يقال أحكمه فاستحكم أي صار محكما.

                          -----------

                          ومنها قولهم للكذاب المعروف مسيلمة بفتح اللام والصواب كسرها.

                          -----------

                          ومنها قولهم المصرف بفتح الراس والصواب كسرها، فإنه من باب ضرب ومنها المظلمة بفتح اللام فإنها مكسورة كذا في الصحاح، ومما يجب أن ينبه عليه أن المصدر الحقيقي لظلم هو الظلم بفتح الظاء ذكره في القاموس وأما الظلم بالضم فالظاهر أنه اسم منه شاع استعماله موضع المصجر وذلك يشبه الفعل والفعل فإنهم يستعملونه بكسر الفاء مقام المصدر وهو بفتحها في القاموس الفعل بالكسر حركة الإنسان أو كناية عن كل عمل متعد وبالفتح مصدر فعل.

                          -----------

                          ومنها المعضلات بفتح الضاد والصواب كسرها فإنه من أعضل الأكر إذا
                          اشتد وعلى عكس ذلك قولهم مرتبط بكسر الباء بمعنى المربوط والصواب فتحها لأن ارتبطه وربطه بمعنى أطبق عليه أئمة اللغة. وعلى عكس ذلك المقصد بفتح الصاد والصواب كسرها فإنه من باب ضرب وكذلك المعدن بفتح الدال والصواب كسرها وأما المغسل فقد حكي فيه الفتح أيضا.

                          ------------

                          ومما يضطرب فيه العامة لفظ المعدة وفي القاموس المعدة ككلمة وبالكسر.

                          -----------

                          قال بعض الفضلاء العامة تقول المنبر بفتح الميم والصواب كسرها وأقول الظاهر فيه جواز الوجهين كما قيل في المرقاة بل المنبر أحق بالفتح قال الصفدي المرقاة بالفتح الدرجة فمن كسرها شبهها بالآلة التي يعمل بها ومن فتح قال هذا موضع يفعل فيه.

                          -----------

                          يتبع إن شاء الله تعالى

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                            ويقولون للآلة المصنوعة من الحديد لتحريك النار ماشة والصواب محشة في القاموس المحش حديدة تحش بها النار أي تحرك كالمحشة.

                            -----------

                            ومما يجب أن ينبه عليه قولهم مد البصر في الصحاح يقال قطعة أرض قدر مدى البصر وقدر مدى البصر أيضا عن يعقوب وقد تناقض فيه كلام صاحب القاموس حيث قال في مدى ولا تقل مد البصر وقد قال في مد وقد رمد البصر أي مداه.

                            -----------

                            قال بعضهم قول الناس المقطع للآلة يقطع عليها القلم وقال الصواب المقطة كمذبة وفي القاموس المقطة عظم يقطع عليه الكاتب أقلامه.
                            وأقول في كل من القولين نظر أما في الأول فلأن القطع له معنى عام يطلق على القطع عرضا وطولا وغير ذلك فمن يطلق لفظ المقط على شيء يقطع عليه شيء أي شيء كان ينبغي أن لا يخطأ فإنه لا يلزم في الإطلاق أن يكون علما له وأما في الثاني فان المقطة غير مختصة بالقلم.

                            -----------

                            ويقولون للتابعي المشهور سعيد بن المسيب بفتح الياء المشددة وقال ابن خلكان روي عنه أنه كان يقول بكسرها.

                            ------------

                            قال الجوزي العامة تقول نخبة القوم بسكون الخاء والصواب فتحها وفي القاموس النخبة بالضم.

                            -----------

                            قال الحرسري العامة تقول هم عشرون نفرا والعرب لا تستعمل النفر فسما
                            جاوز العشرة.

                            ----------

                            قال الحريري والجوزي يقولون مائة ونيف بإسكان الياء والصواب تشديدها.
                            أقول يمكن تخفيفها على مثال سيد وميت وأمثاله كثيرة وقد قال صاحب القاموس وقد يخفف.

                            ----------


                            يتبع إن شاء الله تعالى

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مقتطفات من كتاب &quot;خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام&quot;

                              يقولون لحم ني والصواب نيء بالهمزة وكسر النون وأما الني فهو الشحم.

                              -------------

                              أقول يقولون فلان نيسابوري بكسر النون والصواب فتحها كذا ذكره ابن خلكان وقال إنما قيل لها نيسابور لأن سابور ذا الأكتاف أحد ملوك الفرس لما وصل الى مكانها أعجبه وكان مقصبة فأمر بقطع القصب وبنى المدينة فقيل ني سابور وني القصب بالعجمي.

                              -----------

                              ومن أعلاطهم الفاضحة قولهم نزول لما يهيأ للأمير ولاصيف وإنما هو نزل بضمتين بدون الواو ويشبه ذلك زيادتهم الياء في نقريس وإنما هو نقرس بكسر النون وسكون القاف وكسر الراء وبعدها سين مهملة.

                              -----------

                              والناس مضطربون في لفظ النزلة فبعضهم يقول نازلة والصواب نزلة بفتح النون وسكون الزاي بدون الألف.

                              -----------

                              ومن أوهامهم الفاضحة قوله عرق النساء للمرض المعروف يكسرون النون ويمدون الألف والصواب فتحها ذكره الجوهري وصاحب القاموس
                              ومنها ضم النون من النكات في جمع نكتة والصواب كسرها أو حذف الألف.

                              -----------

                              ومنها قولهم نشاط بكسر النون فإن الصواب فتحها نص عليه صاحب القاموس.

                              ------------

                              ومنها قولهم نمروذ بفتح النون فإنه بالضم ذكره صاحب القاموس.

                              ------------

                              ومنها قولهم فبها ونعم والصواب نعمت.

                              ------------

                              يتبع إن شاء الله تعالى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X