إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم



    والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد


    أذكر في هذا الموضوع فوائد مستخلصة من كتاب الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر شرح فضيلة الشيخ عبد الكريم الحجوري



    1- قال الشيخ حمد بن عتيق رحمة الله عليه : العاقل يعرف الرجال بالحق , لا الحق بالرجال .


    2- صاحب الكتاب هو صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي : مولده ولد سنة 1248 مولده كان في الهند وفاته : 19/جماد الآخر /1307


    3- أقسام الاستعانة


    أن يعبد غير الله ويستعينه , فهذا شرك


    أن يعبد الله ويستعين غيره , وهذه إن كان فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك


    أن يستعين بالله وإن عبد غيره وهذا شرك


    أن لا يعبد إلا الله ولا يستعين إلا به , وهذا هو الواجب على المسلم .


    الإستعانة : هي طلب العون والتأييد والتوفيق من الله .


    فإن طلبت الإعانة من غير الله فيما يقدر عليه المطلوب منه جاز .


    4- تعريف الاسم في اللغة : ما دل على مسمى . وهل الاسم هو المسمى أم غيره ؟


    قول جمهور أهل السنة :إن الاسم للمسمى راجع مجموع الفتاوى (6/185-213)


    قول ابن أبي العز : إن الاسم يراد به المسمى تارة كقولك قال الله اسمه الله و ويراد به اللفظ والدال عليه تارة أخرى كقولك الله اسم عربي والرحيم من أسماء الله .



    5- من قال إن الاسم غير المسمى فقد قال بقول الجهمية قال الشافعي والأصمعي : إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المسمى فاشهد عليه أنه زنديق . اهـ ومراد الجهمية أن أسماء الله غير الله وما كان غيره فهو مخلوق .



    6- ...


    7- كتابة بسم الله الرحمن الرحيم عند افتتاح كتب الشعر -اي كتاب كله شعر- نقول : جاء عن سعيد بن جبير جواز ذلك وتابعه على ذلك الجمهور وقال الخطيب هو المختار , ومنع ذلك الشعبي وعن الزهري قال مضت السنة أن لايكتب في الشعر بسم الله الرحمن الرحيم اهـ



    8- ننفي عن الله عيوب ونقائص ونثبت كمال ضدها نقول الله عز وجل لا يظلم لكمال عدله << فالنفي المحض لا كمال فيه



    9- الحمد حقيقة تابعة لثبوت أوصاف الكمال فالحمد مستلزم لإثبات هذه الأوصاف وإنكارها نفي للحمد



    10- الصفة هي المعنى القائم بالذات .



    11- أهل التعطيل شبهوا ثم عطلوا , وجعلوه إلهاً لا يتصف بشيء شبيهاً بالعدم .



    12- صفات الله تنقسم إلى قسمين : 1- صفات ذاتية وهي التي لم يزل ولا يزال الله عز وجل متصفا بها ولا تنفك عنه هذه الصفات


    وهي قسمان : أ- صفات خبرية . ب- صفات معنوية .


    2- صفات فعلية وهي التي تتعلق بمشية الله متى شاء فعلها ومتى شاء لم يفعلها .



    13- الصلاة لغة : الدعاء .


    والصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى .


    ومن الملائكة : الاستغفار والدعاء .


    ومن غيرهم التضرع والدعاء بخير والتعظيم لأمره .



    14- الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان على سبيل التبعية كالصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم تبعاً للصلاة عليه كقولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فهذا جائز بالإجماع . كما قال ابن كثير في تفسيره (( 1/481) رحمه الله .


    أما الأنبياء إذا أفردوا فالصلاة عليهم جائز لورود الأدلة بذلك وكذا الملائكة .


    وأما ما عداهم : 1- قول الإمام مالك والجمهور : كراهية 2- قول جماعة من العلماء : انه جائز بلا كراهية . الجمهور حملوا حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على آل أبي أوفى انه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم .



    15- ما الفرق بين النبي والرسول : أن النبي هو من أوحي إليه بأمر , ونهى وخبر وأمر بتبليغه لقوم يؤمنون به ويعرفون ما جاء به حقاً وأنه من عند الله كما يقول أهل الشريعة الواحدة , ويقبلون ما يبلغه العلماء من الرسول , فمهمة الأنبياء كمهمة العلماء .


    وأما الرسول : فهو من أوحي إليه , وأرسل إلى مخالفين كفار , لا يعرفون ما جاء به فيدعوهم إلى توحيد الله ويكذبونه وقد يقع بينه وبينهم نزاع وقد يكون له أتباع وقد لا يكون . وهذا ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير راجع تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول لفضيلة الشيخ محمد الإمام حفظه الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو علي حسين علي الأثري; الساعة 17-May-2011, 12:49 AM.

  • #2
    رد: من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

    لعلك أخي تنبه متى تكون الفائدة من كلام الشارح ومتى تكون من كلام الماتن حتى لا يحصل لبس في الإحالة.
    ثم إنَّ بعض الأشياء ليست دقيقة فلست أدري هل هناك تصرف منك في عبارة الأخ عبدالكريم أم هي هكذا في الشرح.

    تعليق


    • #3
      رد: من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

      بارك الله فيك العبارات ليست من الشيخ انما هي من عندي واذا وجدت خطأ يمكنك ان تنبهني وان شاءالله احاول قدر المستطاع ان أنقل كلام الشيخ .. أما بخصوص الإحالة ان شاءالله
      وتم تعديل بعض الكلمات

      تعليق


      • #4
        رد: من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

        فوائد الشارح بتصرف يسير :

        1- قال الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه عقب احد الأحاديث التي فيها بعض أسامي النبي صلى الله عليه وسلم في الجامع الصحيح (3/371): هذا وما سرد في بعض المصاحف من أسمائه حتى انتهوا بها إلى تسعة وتسعين فهو قول مبتدع.

        2- تعريف العبادة : قال شيخ الإسلام هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .

        3- وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية في أكمل أحواله :
        -1 في الإسراء -2 في مقام الدعوة إلى الله ( سورة الجن :19)) 3- في مقام الوحي ( النجم :10) 4- في مقام النبوة (( الفرقان : 1)) 5- في مقام التحدي ((البقرة : 23))

        4- ذكر العبودية : وأقسامها ثلاثة هي :
        1- عبودية عامة : هي عبودية أهل السماوات وأهل الأرض كلهم لله عز وجل , فهذه عبودية القهر والملك قال الله تعالى : { إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا } .
        2- عبودية خاصة : هي عبودية عباد الله المؤمنين قال الله تعالى : { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }
        3- عبودية خاصة الخاصة : وهذه خاصة بالأنبياء قال الله تعالى : (سبحان الذي أسرى بعبده ).

        5- أفضل الخلق أعبدهم لله عز وجل وأطوعهم له ومن زعم أنه وصل إلى مقام ينقطع فيه التعبد فهو زنديق كافر .

        6- معنى اليقين في قوله تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) هو الموت بإجماع أهل التفسير .

        7- آل النبي صلى الله عليه وسلم اختلف فيهم على خمسة أقوال :
        1- أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة .
        2- أنهم ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم
        3- أنهم أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
        4- أنهم الأتقياء من أمة النبي صلى الله عليه وسلم
        5- أنهم أهل الكساء
        والراجح القول الأول راجع البخاري (1485) ومسلم (1069) و(240 و (1072)
        الذين حرمت عليهم الصدقة هم : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس وآل ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب . ويلي هذا القول الثاني : فذريته من أهل بيته راجع مسلم ( 1758-1759) وكذا أزواجه .

        7- أن تحريم الصدقة على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليس بطريقة الأصالة وإنما هو تبع لتحريمها عليه صلى الله عليه وسلم وإلا فالصدقة حلال لهن قبل اتصالهن به فهن فروع في هذا التحريم

        8- التحريم على المولى فرع التحريم على سيده , فلما كان التحريم على بني هاشم أصلا استتبع ذلك مواليهم , ولما كان التحريم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تبعاً لم يقفوا ذلك على استتباع مواليهن لأنه فرع من فروع . وعلى هذا يزول الإشكال الذي أورده بعضهم في حديث بريرة كان في بريرة ثلاث سنن ..الى آخر الحديث راجع مسلم ( 1504).

        9- تعريف الصحابي : الصحب جمع صحابي وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به , ومات على ذلك وإن تخللت ردة .

        10- أصحاب الحديث : أصحاب الحديث أهل الحديث , والصاحب طويل الملازمة , وسُمُّوا أصحاب الحديث وأهل الحديث لطول ملازمتهم للحديث .

        11- وأهل الحديث هم الطائفة المنصورة , والفرقة الناجية . راجع صحيح مسلم ( 1921و1037و1920ز1922و1923و1924و1925 ) وراجع الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (1/11-13) .
        1- قال أحمد بن حنبل : وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم تفترق الأمة ...)) فقال : إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري منهم .
        2- وذكر ابن المبارك حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق....)) قال : هم عندي أصحاب الحديث
        3- قال سفيان الثوري : الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض
        4- قال يزيد بن زريع : لكل دين فرسان , وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد.
        5- قال الشافعي : إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حيًا .
        قال الشارح : وكل هذه الآثار ثابتة في شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي –رحمهم الله أجمعين- راجع الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ( 1/263)

        نكتفي اليوم بهذا القدر

        تعليق


        • #5
          رد: من الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق بن حسن رحمة الله عليه

          فوائد الشارح :

          1_ الإيمان :

          لغة الإقرار بالشيء عن تصديق به ... إذاً الإيمان يتضمن معنى زائد على مجرد التصديق وهو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول للأخبار والإذعان للأحكام . راجع صارم المسلول (ص519 )
          واصطلاحاً : هو قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .

          2_ الإيمان بالله عز وجل يتضمن أموراً أربعة هي :
          1- الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى , وأنه سبحانه وتعالى له الوجود الطلق .
          فليس قبله شيء ولا الآخر الذي ليس بعده شيء والظاهر الذي ليس فوقه شيء والباطن الذي ليس دونه شيء .
          2- الإيمان بربوبية الله تعالى , وأنه المنفرد بذلك وأنه لا شريك له ولا معين له .
          فوائد:
          الرب : من له الخلق والملك والتدبير .
          الخلق هو الإيجاد وهذا خاص بالله تعالى.
          أما تحويل الشيء من صورة إلى أخرى فإنه ليس خلقاً في الحقيقة وإنما يسمى باعتبار تكوينه .
          والله هو المتفرد بالملك وحده فإن قلت : قد أثبت الله للمخلوق ملكاً كقوله : (( أو ما ملكتم مفاتحه)) النور : 71]
          فالجواب : أن ملك الله عز وجل ملكاً عامًا مطلقًا يتصرف فيه كيف يشاء بإيجاد وإبادة وإحياء وإماتة , أما ملك المخلوق فملك قاصر وفي حدود ما شرعه الله عز وجل.
          والرب من أسمائه تعالى ثابت بالكتاب والسنة. أثبته اسماً لله عز وجل جماعة من أهل العلم منهم : سفيان بن عيينة والخطابي والقرطبي وابن القيم وابن حجر وابن الوزير والسعدي وابن عثيمين وغيرهم .
          لا يقال في غير الله رب -أي بغير الألف واللام- إلا مضافًا كـ (رب إبله ورب البيت)..
          ولا يقال الرب معرفًا بالألف واللام مطلقاً إلا لله عز وجل لأنه مالك كل شيء .
          واختلف في اشتقاقه , وهو مشتق من التربية لأن الله مدبر لخلقه ومربيهم ومصدر الرب الربوبية.
          3- الإيمان بانفراده بالإلوهية .
          فوائد :
          والأول -أي الربوبية- إفراده تعالى في أفعاله وهذا إفراده تعالى في أفعال العبد فلا يصرف شيء من العبادة لغير الله تعالى .
          وهذا القسم هو الذي من أجله وقع الصراع بين الإسلام والكفر ومن أجله بُعثت الرسل.
          4- الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته وهو الإقرار بكل ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اسم أو صفة ومعانيها أو حكمها الواردة في الكتاب والسنة وأن له الكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال والجمال .
          فوائد :
          كل اسم متولد عنه صفة من غير عكس .
          ودعاء الله بأسمائه الحسنى أن يطلب بكل اسم ما يليق به تقول يا رحيم ارحمني ويا رزاق ارزقني ..
          دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين كقول بعضهم يا كلام الله اغفرلي راجع كتاب الاستغاثة لشيخ الاسلام (1/181).

          ثمرات الإيمان بالله :
          1- تحقيق توحيد الله بحيث لا يتعلق الإنسان بغير الله في رجاء أو رغبة أو رهبة وبالتالي يتم إيمانه ويكمل .
          2- كمال محبة الله تعالى وتعظيمه بمقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العلى
          3- تحقيق عبادته بفعل ما أمر به واجتناب مانهى عنه .

          تعليق

          يعمل...
          X