إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إشكالات حول إنشاء صف جديد غير المقطوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إشكالات حول إنشاء صف جديد غير المقطوع

    جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم على التنبيه، وهذا ما نرجوه منكم، جعلنا الله وإيَّاكم من المتعاونين على البر والتقوى .

    وبناءً على ما أجبتموني به، أطرح الإشكالات، والتي طرحها عليّ أحد الإخوة السلفيين من طلبة العلم أنقلها تباعاً:

    ذهب العلماء إلى أنَّ العلة من النهي عن الصلاة بين السواري أنها تقطع الصفوف .
    ومنهم الألباني -رحمه الله- .

    وقرأت في الموسوعة الفقهية: أن الفقهاء اتفقوا على جواز الصلاة للمأمومين بين السواري إذا أمنوا عدم قطعهم لها؛ قال البيهقي في سننه الكبرى (3/104): " وهذا والله أعلم لأن الأسطوانة تحول بينهم وبين وصل الصف فإن كان منفردا أو لم يجاوزوا ما بين الساريتين لم يكره إن شاء الله تعالى لما روينا في الحديث الثابت عن بن عمر قال سألت بلالاً أين صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني في الكعبة فقال بين العمودين المقدمين" .

    وقال ابن قدامة في المغني (2/220) : " فإن كان الصف صغيرا قدر ما بين الساريتين لم يكره لأنه لا ينقطع بها" .

    وجاء في شرح طرح التثريب: " فَأَمَّا مَنْ صَلَّى بَيْنَهَا مُنْفَرِدًا أَوْ فِي جَمَاعَةٍ وَكَانَ الْإِمَامُ هُوَ الْوَاقِفُ بَيْنَهَا أَوْ الْمَأْمُومِينَ وَلَمْ يَكْثُرُوا بِحَيْثُ تَحُولُ الْأُسْطُوَانَةُ بَيْنَهُمْ فَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا كَرِهَهُ" .

    وقال مشهور حسن في فتاواه (ف 8 : " والصلاة بين الساريتين دون تتميم الصف عن اليمين والشمال أيضاً لا حرج فيها لأن التراص وعدم الانقطاع حاصل" .

    - فإذا عُلِم ذلك، فإشكالي الحاصل، أنَّه لما كانت العلَّة الخوف من قطع الصف، فلماذا ((نقطع الصف)) هرباً من قطع الصف ؟!

    - ولماذا نخالف حديث الرسول -صلى الله عليه وسلَّم- : ((أتموا الصف الأول فالأول))، و((لا صلاة لفذ خلف الصف))؛ فالمصلي بين السواري لا تبطل صلاته، أمَّا المصلي خلف الصف ففي صحة صلاته وأنَّه ليس عليه الإعادة نظرٌ وخلاف كما نقل أئمتنا .

    - وكما نعلم أنَّ أحاديث النهي عن الصلاة بين السواري إمَّا آثار عن الصحابة وأقصى ما يمكن القول فيها أنَّها سنَّة تقريرية، فإذا كنا نقدم القولية على الفعلية، فكيف بالتقريرية؟

    خصوصاً وأنَّ معظم الفضلاء ممن يفتون بهذا، قد أقروا بجوازها إن أُمن عدم قطع الصف،
    قال أحد الباحثين : " و علّة الحكم هي القطع ؛ فأمّا الإمام ، و المنفرد ، و الصّفّ القصير - قدر ما بين السّاريتين - فلا يدخل في هذا الباب" .

    ثم قال بعدها(!) : " و لا يحلّ الالتحاق به - أيضاً - ؛ بل يصلّون في صفٍّ جديدٍ ؛ و لو كان الرّجل وحده" اهـ (المرجع: تحذير المصلين من قطع الصف بالأساطين) .

    والشيخ الألباني -رحمه الله- سُئل عن صحة الصلاة، فأجاب بأنَّها صحيحة، ولم يعلق على الفعل . وهذا واضح من مذهبه في حكم صلاة المنفرد خلف الصف .

    وأختم بقول الشيخ مشهور (المرجع السابق) : " وإذا حضر المصلي المسجد ووجد الصف بين السواري وهو غير منقطع فلا حرج وإن كان في المكان المكروه فالأحوط أن لا يقف خلف الصف منفرداً لأن صلاة المنفرد خلف الصف باطلة على أرجح الأقوال وينتظر" .

    فأتمنى منكم أن ترشدونا لوجه الجمع، والردّ على هذه الإشكالات، وبارك الله فيكم .
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

  • #2
    فليعذرني الشيخ خالد على المداخلة بنقل كلام الإمام الألباني -رحمه الله- .

    ما ذكرته مشكلٌ فقط على ضوء الفتوى التي نقلها الشيخ الفاضل خالد -حفظه الله-؛ وهذه المسألة لم يتعرَّض لها الفقهاء على حدِّ علمي في كتبهم صريحاً، والجمع يكون بأنَّ الصف الذي ينشئه المصلون وهو يغلب على ظنهم أنه سيقطع بقدوم مُصلِّين آخرين في حكم الصف المقطوع، ولا يُعتدُّ به ولا تنطبق عليه الأحاديث التي ذكرت .



    وإليك هذه الدُرَّة من دُررٍ الإمام الألباني -رحمه الله- مُجيباً على نفس السؤال الذي سألت وقد ووجهه إليه الشيخ علي الحلبي أنقله من بحث كتبته منذ مدة واسمه "النجم الساري في حكم الصلاة بين الأعمدة والسواري" يُنشَرُ قريباً:

    " شيخنا، أريد أن أسأل سؤالاً يقع كثيراً، ويحتار فيه الإنسان على بساطته ويسره، وهو قضية الصفوف المقطوعة، إذا الإنسان قدم إلى مسجد ووجد صفاً مقطوعاً غير تامٍ -يعني فيه مجال- ثم قدم، فهل يصلي في الصفِّ المقطوع؟ أم لا يعُدُّه صفاً ويصلي منفرداً في صفٍ ليفتتح نواة صفٍ جديد؟

    الجواب: أنا أقول هذا يختلف فيما إذا كان الصفُّ المقطوع فيه فراغ، يعني ما بين الساريتين النصف ممتلئ، والنصف الثاني فارغ بعد، يختلف عمَّا إذا كان ما بين الساريتين ممتلئ ثم هو سيصف على جانب إحدى الساريتين إمَّا يميناً أو يساراً، في هذه الصورة الثانية قطعاً لا يصُفّ؛ وإنَّما يُشكِّل صفاً لوحده، أمَّا في حالة الأولى ينظر؛ إن كان يغلب على الظن أنَّ هذا الصف الذي فيه هذا الفراغ لا يكتمل، كأن يكون الوقت صبح مثلاً والضيوف والزبائن محصورين فيغلب على ظنِّه أن هذا الفراغ سوف لن يكتمل بالمصلِّين، فهو هنا يكمل أو يصفُّ معهم، لأننا نحن ننظر إلى النهي عن الصفِّ بين السواري أنَّه معقول المعنى، ومعقولية المعنى هو ما يحصل من قطع الصفِّ، هنا في هذه الحالة لن يحصل قطع الصفِّ، عكس الحالة الأولى"(1)

    -----------------------------------------
    (1) سلسلة الهدى والنور ش263 د42.
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      بارك الله فيكم

      في إنتظار إجابة الشيخ

      أذكر أني وقفت على قول يمنع حتى المنفرد من الصلاة بين السواري و هذا القول هو للشيخ أسامة القوصي و حاولت أن أبحث عن ما يمكن أن يكون دليلا لهذا القول فلم أجد إلا حديثا ينسب للنبي صلى الله عليه و سلم أظن أن الشيخ علي حسن ضعفه في رسالة له حول الصلاة بين السواري أنصح بمراجعتها


      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      تعليق


      • #4
        القول بأن أقصى ما ورد في الصلاة بين السواري سنة تقريرية قول خاطئ .
        ففيه أحاديث صحيحة مرفوعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلَّم- تفيد التحريم .

        أما القول بحرمة صلاة المنفرد بين السواري، فإما أن تكون نقلت عن القوصي بدون تثبت، وإمَّا أن تكون هذه واحدة من أعاجيبه -هداه الله-، فالرسول -صلى الله عليه وسلَّم- قد صلى بين السواري منفردًا، فدعك من أقاويل بدون علم(!)
        قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

        تعليق

        يعمل...
        X