إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل كل شرك أصغر كالحلف بغير الله يكون أعظم من كبائر المعاصي كشرب الخمر والزنا وأرجو بيان ذلك بالدليل بارك الله فيكم؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

    السلام عليكم
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيد الله الوهراني مشاهدة المشاركة
    تم تحديث الشروط : بإضافة الآتي:

    ـ أيُّ سؤال لا يتعلق بالمسائل الطارئة على السائل في حياته اليومية، فسيتم نقله مباشرة للمنبر المناسب لتدارسه بين الأعضاء ونقل كلام أهل العلم فيه.

    بقية الشروط تجدها في الرابط التالي:
    http://www.ajurry.com/vb/showpost.ph...11&postcount=2

    تعليق


    • #3
      رد: هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      وأنا أبحث في الموضوع وجدت كلام للشيخ صالح آل الشيخ

      س: وهذا يقول: فضيلة الشيخ ما معنى قولهم: الشرك الأصغر أكبر من الكبائر، وكيف يكون كذلك، والشرك الأكبر يعتبر من الكبائر إذ هو أكبر الكبائر، فنرجو إزالة الإشكال؟
      ج: هذا -أيضا- أوضحته بالأمس، وهو أن الكبائر قسمان: قسم منها راجع إلى جهة الاعتقاد، والعمل الذي يصحبه اعتقاد، وقسم منها راجع إلى جهة العمل الذي لا يصحبه اعتقاد، مثال الأول الذي يصحبه الاعتقاد أنواع الشرك بالله من الاستغاثة بغيره، ومن الذبح لغير الله، ومن النذر لغير الله، ونحو ذلك فهذه أعمال ظاهرة، ولكن هي كبائر يصحبها اعتقاد جعلها شركا أكبر، فهي في ظاهرها صرف عبادة لغير الله -جل وعلا-، وقام بقلب صاحبها الشرك بالله بتعظيم هذا المخلوق، وجعله يستحق هذا النوع من العبادة، إما على جهة الاستقلال، أو لأجل أن يتوسط.
      والقسم الثاني: الكبائر العملية التي تُعْمَل لا على وجه اعتقاد مثل: الزنا، وشرب الخمر، والسرقة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، ونحو ذلك من الكبائر والموبقات، فهذه تعمل دون اعتقاد، وبهذا صارت الكبائر على قسمين، نقول: الشرك الأصغر، ومن باب أولى الشرك الأكبر هذا جنسه أكبر من الكبائر يعني: العملية، فأنواع الشرك الأصغر، ولو كان لفظيا مثل: قول ما شاء الله وشئت، ومثل الحلف بغير الله، أو نسبة النعم إلى غير الله، أو نسبة اندفاع النقم لغير الله -جل وعلا-، أو تعليق التمائم، ونحو ذلك، هذه من حيث الجنس أعظم من الكبائر، ومن حيث الجنس أعظم من كبائر العمل التي لا يصاحبه اعتقاد؛ وذاك لأن الأعمال تلك كالزنا، والسرقة، ونحوها من الكبائر العملية، هذه ليس فيها سوء ظن بالله -جل وعلا-، وليس فيها صرف عبادة لغير الله، أو نسبة شيء لغير الله جل، وإنما هي من جهة الشهوات، والأخرى هي من جهة الاعتقاد بغير الله، وجعل غير الله -جل وعلا- ندا لله -سبحانه وتعالى-، وأعظم الذنب أن يجعل المرء لله ندا، وهو خلقه -جل وعلا-.




      .................................................



      المفتي الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك
      رقم الفتوى 17618
      تاريخ الفتوى 27/10/1427 هـ -- 2006-11-18
      تصنيف الفتوى العقيدة-> قضايا في الاعتقاد


      السؤال هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر ، وهل هذا القول على إطلاقه ؟ .

      الجواب الحمد لله ، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر ، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد ، وموجب للردة عن الإسلام ، والخلود في النار ، ومحبط لجميع الأعمال ، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء } ، وأما الشرك الأصغر فهو بخلاف ذلك ، فهو ذنب من الذنوب التي دون الشرك الأكبر فيدخل في عموم قوله تعالى : {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء }
      وهو أنواع :
      شرك يكون بالقلب كيسير الرياء ، وهو المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم :" أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " فسئل عنه فقال: "الرياء ".
      ومنه ما هو من قبيل الألفاظ كالحلف بغير الله كما قال صلى الله عليه وسلم :" من حلف بغير الله فقد أشرك ".
      ومنه قول الرجل: لولا الله وأنت ، وهذا من الله ومنك ، ولولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص كما جاء في الأثر المروي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى : {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
      ومنه قول الرجل : ما شاء الله وشئت .
      وقد ذكر بعض أهل العلم أن الشرك الأصغر عند السلف أكبر من الكبائر ، ويشهد له قول ابن مسعود رضي الله عنه :" لأنْ أحلف بالله كاذبا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقا".
      ومعلوم أن الحلف بالله كذبا هي اليمين الغموس ، ومع ذلك رأى أنها أهون من الحلف بغير الله.
      والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن الشرك الأصغر ليس على مرتبة واحدة بل بعضه أعظم إثما ، وتحريما من بعض .
      فالحلف بغير الله أعظم من قول الرجل: ما شاء الله وشئت ، لأنه جاء في حديث الطفيل الذي رواه أحمد وغيره أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون: ما شاء الله وشاء محمد ، ولم ينههم صلى الله عليه وسلم عن ذلك في أول الأمر حتى رأى الطفيل الرؤيا وقصها على النبي صلى الله عليه وسلم :" فخطبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونهاهم عن ذلك ، وقال: إنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أنْ أنهاكم عنها لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ".
      وفي رواية "قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد".
      والظاهر أيضا : أن قول السلف الشرك الأصغر أكبر من الكبائر يعني مما هو من جنسه كالحلفِ ، فالحلفُ بغير الله أكبر من الحلف بالله كذبا كما في أثر ابن مسعود ، وجنس الشرك أكبر من جنس الكبائر ، ولا يلزم من ذلك أن يكون كلما قيل : إنه شرك أصغر يكون أكبر من كل الكبائر ، ففي الكبائر ما جاء فيه من التغليظ ، والوعيد الشديد ما لم يأت مثلُه في بعض أنواع الشرك الأصغر ، كما تقدم في قول الرجل: ما شاء الله وشئت. والله أعلم.

      لا استطيع وضع المصدر لأن الموقع قد يكون مخالف للقوانين

      تعليق


      • #4
        رد: هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

        نقل طيب عن الشيخ صالح آل الشيخ و عبدالرحمن براك وهنا نذكر من باب الفايده :
        ان هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها اهل العلم :
        من قال ان الشرك الأصغر لا يدخل في قوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قال ان جنس الشرك الأصغر اعظم من الكبائر ولكن قد تكون الكبائر أعظم من الشرك الأصغر اذا داومه عليها فانها تكون أعظم .

        أما من قال أن الشرك الأصغر يدخل في قوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قال : الشرك الأصغر أعظم من الكبائر مطلقاً ولابد صاحبه أن يعذب بخلاف صاحب الكبيره فإنه تحت المشيئة .


        هذه المسألة ذكرها الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه في شرحه على كتاب التوحيد هذا الذي اذكره

        تعليق


        • #5
          رد: هل الشرك الأصغر أعظم من الزنا وشرب الخمر؟

          ينظر بحث جيد للأخ رائد حول الشرك الأصغر وأنَّه تحت المشيئة:
          http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4246
          وكلام الشيخ البراك -وفقه الله-جيد، وكلام الشيخ صالح آل الشيخ هو ضمن الأسئلة التي كانت تقدم ضمن شرح كتاب التوحيد.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 03-Jun-2011, 02:29 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X