إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(صوتياً ) مباحث في السيرة النبوية للأستاذ أبي هاشم الشحري المدرس بدار الحديث بالشحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] (صوتياً ) مباحث في السيرة النبوية للأستاذ أبي هاشم الشحري المدرس بدار الحديث بالشحر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذه سلسلة محاضرات للأستاذ الفاضل


    أبي هاشم جمال بن سرور الشحري المدرس

    بدار الحديث بالشحر-اليمن




    تحدث فيها عن مباحث من السيرة النبوية ، وهي مفيدة مختصرة نافعة بإذن الله تعالى


    وتقع في 10 محاضرات



    يمكن تحميل المحاضرات من المرفقات
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 17-Sep-2012, 06:51 PM.

  • #2
    رد: (صوتياً ) مباحث في السيرة النبوية للأستاذ أبي هاشم الشحري المدرس بدار الحديث بالشحر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه فوائد قيدتها لنفسي أثناء سماعي للمحاضرات وأنقلها هنا للفائدة - مع ملاحظة بعض التصرف اليسير مني
    ***********************
    الشريط الأول:
    - هناك أناس عبثوا في السيرة بدعوى البحث العلمي بالتشكيك والإبطال لكثير من الروايات المتواترة.
    - لماذا تدرس هذه المادة ولماذا ألف الناس فيها- المتمعن يجد أنها حازت على اهتمام الكثير من العلماء ومنهم الصحابة أنفسهم واهتم السلف بتدوين السيرة ؟!
    - الناس في هذه الأزمان عندما ابتعدوا عن التفقه في دين الله ظنوا أن التأليف في السيرة لكي تكون كقصص وحكايات يتسلى بها يقول هذا حدها بها ليس لك علاقة بها أو تراث مضى وانقضى ليس له واقع ها للذكر عملي ملموس كان فيه الآباء على خير وعلو وليس له ارتباط بنا ومنهم من يجعلها للتبرك تذكر في مواقف خاصة كالموالد تقرأ شيء من شمائله ويتغزلون به ، وبعضهم كانوا يصطحبون كتب السيرة معهم في أسفارهم للتبرك ودرء الأخطار وكلهم على خطأ
    - من أهم الأمور الصحيحة هي مفتاح للتعرف على جوانب من حياته أمرنا أن نقتدي بقوله وفعله فلا يمكن التأسي به إلا بالتعرف على أحواله وسيرته ما يتعلق بحياته اليومية والشخصية – أبنائه-بناته- أزواجه –حاله في إقامته وسفره وتعامله مع العدو والصديق وتتبع سراياه وغزواته وتتبع هديه
    - السيرة من سار يسير سيرا – فهي ما سار عليه النبي وهي تأتي بمعنى الطريقة والهيئة- كما في الآية -سنعيدها سيرتها الأولى-
    - تتعرف على سيرته منذ طفولته ورضاعته وتعامله مع أمه وأعمامه وشبابه وظهور شيء من أعلام نبوته وهكذا حتى تصل إلى ما جرى معه حتى وفاته
    - من الجفاء الإعراض عن سيرته – من الناس ممن ينتمي لهذا الدين لو سألته سؤال ماذا تعرف عن نبيك؟ لا تتعدى جمل قليلة لا يعرف عن حياته وجهاده وغيرها شيئاً
    - بعض الناس تعلقه ببعض المخلوقين يبدي الإعجاب به ويعرف خصوصيات حياته – ميلاده- كيف بلغ لهذا المحل – تاريخه العريق ..الخ.
    - من عظم هذا الباب أن من العلماء لما ألفوا في العقيدة والتوحيد جعلوا فصول خاصة متعلقة بسيرته – ليبينوا للناس أن كما يجب أن تتعلم العقيدة تتعلم السير كما فعل في الأصل الثالث معرفة نبيك – ابن عبد الوهاب- الأصول الثلاثة- وأراد المؤلف أن يكون له معرفة تامة بسيرته عليه الصلاة والسلام ومنها ما هو واجب كمعرفة اسمه- محمد – كما في حديث الملكين – فهناك قدر واجب يجب على المسلم أن يعرفها.
    - من ثمرات ذلك أنها من أعظم وسائل التربية والتعليم – يصعب على الناس تعلم المتون ولكن السيرة سهلة ويتأثر الناس بها- قال الإمام احمد إن الحديث إن كان له قصة فان الراوي لها أحفظ، وتثبت بالأذهان- تتعرف ما يتعلق بتعليمه وتربيته
    - يقول ابن حزم- مبينا غايات السيرة – حتى يقف على مدح المتقين للفضائل فيرغب فيها وذم الرذائل فيبغضها – تطبيق النبي عليه الصلاة والسلام للأخلاق التي دعا إليها – مثال التواضع – يكون للسيرة حس ومعنى ويؤثر هذا في النفوس
    - منبع من منابع القوة للإسلام ولهذا الدين متى تمعن في السيرة- إذا نظر في جهاد النبي وأصحابه مع قلتهم وأن النصر كان معهم – وهكذا كان النبي يذكر أصحابه بعزة الدين كما حدث مع خباب رضي الله عنه ، فمن أراد أن يعرف عظم هذا الدين ينظر إلى تاريخ الإسلام
    - الشريط الثاني :
    - يقول بعض السلف : القصص جنود الله
    - حديث هرقل – مع أبي سفيان – في نهاية الحوار تأثر هرقل بسيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام – كيف نسبه فيكم –كيف أصحابه ...
    - فالشاهد أن السيرة تؤثر في النفوس والقلوب
    - يؤخذ منها الأحكام الشرعية وليس هو أمر انقضى ومضى بل هو مستقبل جديد للأمة إذا اقتدت بسيرة رسول الله فلها المجد والعزة
    - العلماء يستفيدون من سيرته مباحث عقدية وأصولية وغيرها ومن أراد المثال الواضح فلينظر إلى كتاب زاد المعاد لابن القيم.
    - وانظر الصارم المسلول لابن تيمية رحمه الله عند كلامه عن حال المؤمن إن كان المؤمن في أرض هو فيه مستضعف فليأخذ بآيات الصبر الصفح والعفو عمن أذى الله ورسوله وإن كان في وضع القوة يأخذ بآيات القوة وأخذ الجزية عن يد وهم صاغرون = انظر هذا الاستدلال الذي أخذ من أحداث السيرة في العهد المكي والمدني
    - مما يستفاد أيضا أنك تعلم السيرة الحقيقية لحياة الرسول عليه الصلاة والسلام والبعد عن الخيالات والأساطير ، ويعلم السيرة الصحية دون دواخل وحكايات لم ترد في سيرة رسول الله ، والبعد عن الغلو في ذاته عليه الصلاة والسلام.
    - أنها من أعظم المصادر التي يرد بها على المخالف- الشبه التي يأتي بها المخالفين ويقصدون بها صد الناس عن اعتناق دين رب العالمين ، المطعن في الفهم السقيم – القتال ليس لكافة الكفار بل للحربي – وقاتلوا المشركين كافة- كان يوجد كفار يعيش بينهم رسول الله لم يقاتلهم- وأيضا صلح الحديبية وحادثة أبي جندل – لم ينقض العهد والميثاق . وحوادث اغتيال بعض رموز الكفار-كعب بن الأشرف- في عهده لمن يقول بقتل الكفار حاليا في أي مكان واستدلوا به الرد من السيرة من مصادر هذه القصة ومن تأمل الاستدلال بهذا القصة مثلا هؤلاء الصحابة لم يفعلوا ذلك إلا بأمر رسول الله وهو الوالي والسلطان على المسلمين ولم يكن اجتهادا وحماسا منهم فأين هؤلاء من هؤلاء هل استأذنوا من أحد بل هو قتل طائش – ومن تأمل أيضاً في كلام العلماء عند حديثهم عن شخصية كعب ومكره وكيده وأشعاره وتحريضه لكفار مكة على قتال رسول الله – القيد أنه أذى الله ورسوله بدليل أن اليهود كانوا بالمئات في المدينة لماذا اختار هذا الرأس لهذه الأسباب ولهذا لم يقتل رسول الله اليهود برمتهم وهؤلاء يحكمون على الجميع بالإعدام موظف-سائح –خبير الخ كل كافر يقتل بدون قيد ولا ضبط ولا تفصيل وهذا خلاف السيرة – وأيضاً يرد عليهم أن قتل هذا الكافر قتلوه هو بعينه ولم يقتلوا خدمه وزوجه بل قتلوا الشخص المراد – هذا التورع من الصحابة هذا يستدل بمن أراد كافر مع عشرات المسلمين كما يفعل بعض الحمقى كمن يلغم حافلة مليئة بالمسلمين ومعهم واحد حربي كافر –
    - الرد الرابع- النهاية لمقتله أن جميع اليهود انخنسوا وخافوا وهذا مصلحة واضحة – هذا الرجل لو ترك لفتح باب شر – وعلم أن في قتله لن تحدث ردة فعل سكتوا ولم يرفعوا رأسا لا كما يحدث الآن كقتل شعب كامل إذا قتل كافر والحصار والضغوطات على الشعوب من الكفار - وبعضهم يفر لرؤوس الجبال ويترك الشعب يتلقى أنواع العذاب- كعب عندما قتل لم يتحرك أحد من اليهود
    - الشريط الثالث:
    - ما هي مصادر السيرة ؟
    - الأول : يعتبر الأصل الأصيل والركن الركين القرآن الكريم وهو من أعظم المصادر فما من مرحلة من مراحل حياته إلا وتكلم عنه القرآن الكريم – والضحى والليل إذا سجى – لقاءه مع الجن – الهجرة- الاسراء والمعراج – فمن تأمل في القرآن وجده اعتنى بذكر مراحل حياته والغزوات تم الاشارة اليها- بدر الانفال- احد ال عمران- الخندق سورة الاحزاب- فتح مكة سورة الفتح – تبوك وحنين سورة براءة.
    - المدارس التي تكلمت في السيرة منها العقلانية لم تعتمد على القرآن بل أولت مثل هذه الآيات مثل هيكل- مثال غزوة بدر انزال الملائكة يقول عنه دعم معنوي فلا يؤمن بأنها كائنات حية بأجسامها دخلت المعركة- وحادثة الإسراء والمعراج يقول عنها وهذه الحادثة سياحة روحية من رؤى المنام
    - طيرا ابابيل- يقول مرض الجدري !
    - لم يستطع الجحود ولكنه تلاعب بالتأويل – من فسر القرآن أو الحديث بغير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفترٍ على الله ملحد في آيات الله وهذا فتح لباب الزندقة والانحراف- ابن تيمية في الفتاوى
    - المصدر الثاني – السنة النبوية فقد اعتنى المحدثون العلماء في ذكر سيرته في بطون كتب السنة ومصنفاتهم – فجعلوا كتبا وأبوابا متعلقة بالسيرة- البخاري مثلا ذكر كتاب المغازي- مسلم كتاب الجهاد والسير وهكذا أصحاب السنن ذكروا ما يتعلق بسيرته ومنهم من جعلها في مصنف مستقل مثل كتب الدلائل –البيهقي وأبو نعيم والفريابي-
    - مما ينبغي التنبيه عليه أن أي أثر أو واقعة إن وجدتها في كتب السنة تأخذ بها مباشرة لان من الحوادث منها ما لا يثبت وان وجدت في كتب السن – العراقي يقول- وليعلم الطالب أن السير تجمع ما صح وما قد أنكر) ولهذا يجب العمل على كتابة السيرة الصحيحة مع وجود بعض أهل البدع الذين يستدلون على بعض البدع بحدث غير صحيح مثل اثر ذكره الحاكم والبيهقي ان يهود خيبر قاتلوا غطفان فدعوا اللهم إنا نسألك بحق النبي الأمي....الا نصرتنا عليهم – استدل عليه أهل البدع بجواز التوسل بحقه وجاهه عليه الصلاة والسلام .
    - الرد أن السيرة تخضع للصحة –قال الذهبي هذا موضوع وضعفه السيوطي – عبد الملك بن هارون علته.
    - وأثر أخر ذكره الطبري في التاريخ –كان شعار المسلمين في اليمامة محمد أو محمداه فرح القبوريين بهذا الشعار فقالوا معناه استغاثة برسول الله – وهذا لا يصح فهو مسلسل بالكذابين والمجاهيل ففيه سيف بن عمر كذبه جماعة .
    - من أبرز من اهتم بجمع ما صح من السيرة العلامة الألباني رحمه الله – من ذلك الدفاع عن الحديث النبوي والسيرة - تعليقه على فقه السيرة للغزالي – تعليقه على السيرة النبوية لابن كثير
    - الشريط الرابع
    - المصدر الثالث : الرجوع إلى كتب المغازي وما ألفه علماء السير- فمنهم من يسند ومنهم لا يسند فمثل هذه الكتب يؤخذ من أثار ها بشرط أتن لا تصادم نصا شرعيا من الكتاب والسنة يحتج بها لا سيما إذا أجمع عليها العلماء مما عليها العمل قد تتابع العلماء والمصنفون والمؤرخون على إيراد هذه الحادثة من غير انتقاد وانتقاص لها ووجه ذلك يقول العلماء ان هذه الروايا ت هي أرفع درجة من احاديث بني اسرائيل وذلك بعد اذنه عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج طبعا لا نصدقهم ولا نكذبهم فمن باب أولى الأخذ بهذه المرويات في كتب السير والغزوات وروايتها - شرح غزوة حوار مثلا تحاول أن تبحث عن اسناد لها هل ترمي بها انظر اذا لم تعارض النصوص الشرعية وكانت مندرجة تحت أصل معمول به فلا بأس بروايتها.
    - المدارس التي اهتمت بتدوين السيرة :
    - منها المدرسة الأدبية – تجد ممن ينتسب الى العلم اهتم بكتابة السيرة لكن ان الاهتمام بالجانب اللغوي والادبي يجد انها مليئة بالثروة الغنية بالمادة الادبية – مثل سيرة ابن هشام وهو امام من ائمة اللغة ومثله السهيلي في الروض وهو اختصار لسيرة ابن هشام وركز على ما أشكل من الالفاظ اللغوية وكذلك أبي ذر الخشني تكلم عن تفسير غريب السيرة وما يتعلق بمعانيها وتعاريفها .
    - المدرسة القومية – أناس عندهم نزعة وعصبية للعرق العربي – أرضاً وحضارة ولغة – وجدوا ان السيرة تؤيد ما هم عليه فقد قامت على شخصية محمد وهو عربي ابن عربي فقالوا نحن أولى بالفخر بمجد آبائنا من العرب فاصبحوا يكتبون عن السيرة لاظهار مفاخر الحضارة العربية مثل الهالك طه حسين ألف على هامش السيرة وذكر في مقدمتها أن القارىء سيجد اشياء لا يقبلها عقل ولا فؤاد له نزعة علمانية بغيض هالك بل قال لا تصلح للناس والذي جعله يكتب أن لاهل اليونان تاريخ فيه مخالطات وأساطير ومبالغات وغيرها من تاريخ الروم والفرس وهذا تاريخ العرب فيه أغاليط وخرافات وأساطير وهذه نوع اراد إظهار مفاخر العرب وتعظيم العرب وانهم قوم لهم تاريخ بهم امتداد.
    - مدرسة الفقهاء والعلماء وكان همهم من تدوين السيرة استخراج الفوائد والاحكام والعقائد مثل البخاري رحمه الله ذكر كتاب المغازي واراد ذكر الفوائد واستنباط الاحكام الشرعي من الحوادث التاريخية ومهنهم البيهقي في الدلائل وابن القيم في الزاد – يذكر السيرة ثم يذكر الفوائد من الواقعة التاريخية وهي من أعظم المدارس وكذلك الامام محمد بن عبد الوهاب في مختصر السيرة
    - مدرسة القصص والروايات - همهم الرواية حكايات نعطيها للعامة أرادوا أن تكون تعويض لما يوجد في الساحة من قصص هابطة منحلة غير نافعة ككتب العشق والغرام فأرادوا ابعاد الناس عن مثل هذه القصص وهم قد يشكرون على فعلهم ولكن عندهم سلبيات خاصة إذا ألف في السيرة من لا يعرف حدود ما أنزل الله والاحكام الشرعية لربما حكاية شيء تجعله يقع في الكذب أ و يقع في مطعن كحال من يتكلم في الصحابة فيغمز فيهم بدون ان لا يشعر .
    - المدرسة الدعوية وهذا موجود من المعاصرين بكثرة أرادوا أن يأصلوا لاصول جماعة فوجدوا ان السيرة أنسب شيء فينظروا قيها فيستخرجوا منها أصول الدعوة ومنها دراسات في السيرة وفقه السيرة وينظر بعض القواعد الدعوية ولها رواد وعيبها أن لا تبالي بما صح وما لا يصح وانما همها العبرة ومن ثم التنظير للتنظيم.
    - الشريط الخامس :
    - نماذج من الاستخدام السيئ لأحداث السيرة في تنزيل الوقائع الحديثة والاستدلالات الضالة المغلوطة
    - يجب مراعاة الانضباط
    - -مرحلة تدوين السيرة –كانت قد وجدت في زمن مبكر – من زمن الصحابة منهم من يدرس السيرة مثل ابن عباس وتنظر ترجمته و من سعة اطلاعه تعقد له مجالس متتابعة منها تعليم الناس المغازي والانساب ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص والبراء بن عازب. ومن ابناء الصحابة
    - ومنهم عروة بن الزبير وكان اماما في المغازي وما ألفه سمي مغازي عروة – وابان بن عثمان بن عفان
    - وهكذا سادات التابعين مثل الزهري ومنهم عمرو بن قتادة لهم كتب في السيرة
    - الدرس السادس :
    - أهم الكتب التي الفت في السيرة
    - السيرة لموسى بن عقبة رحمه الله – محدث ثقة وكان من المتقدمين ت 140هـ - وكان البخاري يعول عليه وعلى اثاره والامام مالك اثنى عليه وكان يرى ان كتابه من اصح الكتب وكان يقول : عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة فانها أصح المغازي هذه تزكية للمصنف وللمصنف ، وقال ايضا عليكم بمغازي عقبة رجل ثقة طلبها على كبر السن .
    - قال يحيى بن معين مغازي موسى بن عقبة عن الزهري اصح هذه الكتب .
    - مما ينتقد عليه انه كان صغيرا قال الذهبي في السير أما مغازي موسى فهي في مجلد ليس بكبير سمعناها وغالبها صحيح ومرسل جيد ولكنها مختصرة تحتاج إلى تتمة وزيادة فكان ما ألفه موسى عبارة عن كلمات وورقات في مجلد أي لم يستوعب السير.
    - ومما اشتهر سيرة ابن إسحق ولها شهرة لدى العلماء لشهرة الإمام ويذكر وقد قيل أن من أسباب تأليفها أنه لما زار بغداد كان أبو جعفر المنصور الوالي كان عنده ابنه فقال ابو جعفر وقد اشار إلى ابنه فقال هذا ابن أمير المؤمنين فقال له صنف له كتاب في ذكر آدم إلى يومنا فكتب له كتابا فان صحت هذه القصة فتكون كتابة السيرة بطلب من المنصور.
    - الامام مالك وأبو حنيفة كانوا يغمزون في ابن إسحق ، وابن النديم قال هو غير مرضي الطريقة وطعن فيه وقال كانت تكتب له الاشعار ثم يؤتى اليه ويطلب منه ان يدخلها في كتابه والجمهور من العلماء على توثيقه وخاصة في المغازي ولكن بشرط النظر الى اسنايده وممن روى عن ابن اسحق السيرة متكلم فيه كالبكائي ويلحق بابن اسحق ابن هشام اختصر السيرة ولخصها ومن الفائدة ان مغازي ابن اسحق ليست موجودة بين ايدينا بل ما سطره ابن هشام هو الموجود وقد استحسن العلماء صنيع ابن هشام لانه لخص اهم الحوادث وابن هشام لا يروى عنه السيرة مباشرة بل يرويها عن رجل عنه .
    - ومن الكتب المشهورة تاريخ الطبري – واسمه الحقيقي تاريخ الأمم والملوك واشتهر عند الناس تاريخ الطبري .
    - ألف هذا الكتاب وليس خاصاً بالسيرة ولكنه بالتاريخ وأدخل السيرة والصحابة والخلفاء والولاة من بني أمية والعباس إلى يومه وقد اعتنى العلماء بهذا الكتاب والسر في ذلك لأمور
    - 1- الطبري كان قريب عهد بالحوادث ولد 224 هـ وسنده عالي في كثير من الحوادث التي عاصرها.
    - 2- دعم هذه الأخبار بالأسانيد فيطمئن القارئ أن لهذا أصل ثم تحكم على السند بخلاف من يحذف الأسانيد ولا يعتني بذلك.
    - 3- جلالة الطبري الإمام العالم الذي رسخت قدمه في العلم الذي قال عنه الذهبي رأساً في التفسير إماما بالفقه عالماً بالمغازي ... ما من باب من أبواب العلم إلا وله حظ ونصيب والقدم الراسخ متمكن من هذا الفن .
    · كيف نجمع بين الاطناب والمدح على تاريخ الطبري مع وجود كثير من الوقائع التي فيها نكارة وضعف وكانت راية لأهل البدع في كتابه!
    · الجواب : الرد أن نعلم أن الطبري لما ألف هذا الكتاب بين منهجه في كتابه لذلك مهم أن تنظر إلى مقدمة الكتاب لتعرف المنهاج الذي سيسير عليه – ذكر عبارة تدل على منهجه فقال : فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه لاجل أنه لم يجد له صحة أو حقيقة فليعلم أن هذا لم يؤتى من قبلنا بل أتي من قبل بعض ناقليه وإنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا .
    · أراد الطبري أن يبين لك :
    · 1- الطبري ما اشترط الصحة ، وبين أن الخبر المنكر ليس تلفيقاً منه – وينقله على باب الأمانة العلمية – أعطاك الأسانيد وأنت أحكم على الخبر حسب سنده الموجود – فلا يتعلق متعلق من مبتدع بهذا الخبر – فالطبري ما أراد الاحتجاج بل حفظ لنا الأخبار وهذا عمل المتقدمين العلماء عندهم قاعدة إذا نقل الحديث بإسناده لا يعاتب عليه يقول ابن حجر في لسان الميزان : وأكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرا إذا ساقوا الاحاديث بأسانيدها اعتقدوا أنهم قد تبرؤا من عهدته ( ومن أسند فقد أحالك )
    · عندنا اثنان في التأليف اسمهما أبو جعفر الطبري
    · محمد بن جرير بن يزيد ت 310هـ
    · محمد بن جرير بن رستم ت 310هـ
    · الفرق الأول إمام في السنة والثاني إمام شيعي وألف كتاب دلائل الإمامة ونور الهداية
    · ولذلك نفرق بينهما لئلا نقع في التلبيس والتحريف.
    · الدرس السابع :
    · الاهتمام والتعرف على أهم الشخصيات التي ينبغي توحي الحذر منها عند قراءة الأخبار والوقائع التاريخية ومن الذين طعن فيهم العلماء ومن هؤلاء :
    · الواقدي : يتكرر اسمه في معظم الأسانيد واسمه محمد بن عمر بن واقد الاسلمي وهو حافظ بالتواريخ ولكنه في باب الرواية في الأحاديث مطعون فيه ولكن ذهب جماعة من العلماء أنه حافظ في المغازي والسير والتواريخ ومنهم إبراهيم الحربي ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم من أهل العلم وقالوا ان روايته في هذا المجال تقبل وممن روى عنه بكثرة ابن سعد لانه من طلابه وارتحل اليه ولازمه وكان يكتب عنه وكان يقال عنه كاتب الواقدي لانه حدث عنه بكثرة وهو أوثق من الواقدي وارفع درجة – وكان من اعماله – الواقدي يذهب الى محل الغزوات وينظر بعينه ليسجل تضاريس المعركة ومعالمها وجمهور العلماء على تضعيفه سواء في الحديث أو في المغازي ومنهم النسائي قال ليس بثقة وقال يونس بن عبد الاعلى قال لي الشافعي كتب الواقدي كذب ، وقال الإمام أحمد : الواقدي كذاب ، وقال أبو زرعة : ترك الناس حديث الواقدي وقال اسحق هو عندي ممن يضع الحديث ، ولضعف الواقدي فإن أهل السنن لم يرووا عنه حديثاً واحداً إلا ابن ماجه بحديث واحد فقط ورغم ذلك فقد أبهمه أثناء ذكره في السنن وهذا يدل على ضعفه عند العلماء.
    · ماذا نفعل بروايته : قال الذهبي في السير: وقد تقرر ان الواقدي ضعيف يحتاج اليه في الغزوات والتاريخ ونورد آثاره من غير احتجاج أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر، وقد انعقد الاجماع اليوم أنه ليس بحجة )
    · يتأمل في روايته إذا انفرد يؤخذ بها إذا توبع وكانت روايته تندرج تحت أصل عام .
    · من الشخصيات محمد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي
    · كلام العلماء فيه واضح وأنه متهم بالكذب ، ممن ذهب لتضعيفه ورماه بالترك ابن مهدي وقال الثوري قال لي الكلبي كل ما حدثت عن ابي صالح كذب- يكثر عنه في باب التفسير خاصة -
    وقال ابو نعيم ليس بثقة وقال الدارقطني : متروك وقال ابو حاتم في المجروحين كان سبئياً من أصحاب عبد الله بن سبأ – من اعتقاداتهم أن علي لم يمت وسيرجع آخر الزمان وهي من الفرق الضالة – ومن العلماء من يثبت أن الكلبي كان يصرح بذلك قال يزيد بن زريع يقول شاهدت الكلبي يضرب على صدره ويقول أنا سبأي انا سبأي ، وقال الذهبي في التاريخ واتهم بالأخوين الكذب والرفض .
    قال أبو حاتم الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر مما يحتاج الإغراق في وصفه – إلى أن قال : ولا يحل ذكره بالكتب فكيف بالاحتجاج به ) .

    الدرس الثامن :
    قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن الواقدي – وفيها الماحة الى تنقية السيرة من روايات هذا الرجل – في رسالته التوسل ذكر حادثة يستدل بها المبتدعة على جواز التوسل بجاهه عليه الصلاة والسلام فيقول معلقاً : ومثله محمد بن عمر الواقدي – روى في فقه السيرة من طريقه – يقصد البوطي- أشياء كثيرة وقد اغتر به الدكتور البوطي ... مع أنه تعهد أنه ينقل من الصحاح والواقدي متروك الحديث .


    · ابن الكلبي : وهو هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبو المنذر ، وهو كذلك كان على نفس طريقة أبيه في التخصص باب المغازي والأنساب وأخذ عن أبيه العقيدة فكان على منهجه وطريقته ، من الرفض والتشيع قال عنه الذهبي : الكوفي الشيعي أحد المتروكين كأبيه .
    · - تكلم عنه الامام أحمد : إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أحداً يحدث عنه .
    · الطبري وابن سعد حققوا أشياء تؤثر عنه يدققون النظر في رواياته ويشعرون القارىء أنها من تآليف هشام
    · الدارقطني قال عنه : متروك الحديث- ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .
    · العلماء رغم ذلك فضلوه على أبيه يقول أبو حاتم هو أحب إلىّ من أبيه
    · ووالده شر منه – قول الألباني .
    · وألف هذا رسائل كثيرة تدور حول المغازي حوالي 150 مؤلف الجمهرة منها في الأنساب ورسالة في حلق الفضول وملوك الطوائف وغيرها ، ويجب التوقي فيما ينفرد به خاصة .
    · أيضا ( سيف بن عمر التميمي الأسدي السعدي ) وقد أكثر المؤرخون من الرواية عنه إلا أنه كان على طريقة غير حميدة فقد انتقده جماعة من العلماء، قال الحافظ ابن حجر عنه : ضعيف الحديث عمدة في التاريخ .
    · وقال عنه يحيى بن معين قال : فلسٌ خيرٌ منه –
    · قال ابن حبان : اتهم بالزندقة وكان يروي الموضوعات عن الأثبات ) و هذه العبارة علق الحافظ عليها بقوله : أفحش ابن حبان القول فيه أي أعطه عبارة سيئة ) ولكن يقال أن ابن حبان توبع فالحاكم له عبارة شبيهة بقول ابن حبان فقال : اتهم بالزندقة وهو ساقط في رواية الحديث
    · الشاهد انه متهم في دينه وحفظه
    · عامة حديثه منكر لم يتابع عليها
    · وقال أبو حاتم : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي.
    · سيف هذا ممن يستند إليه المبتدعة وخاصة في العقيدة والطعون في الصحابة أسانيد هذه الحكايات تجد فيها هذا الرجل
    · قال عنه الألباني في التوسل : سيف هذا يرد ذكره كثيراً في تاريخ ابن جرير وابن كثير وغيرهما فينبغي على المشتغلين بعلم التاريخ ألا يغفلوا عن حقيقة أمره حتى لا يعطوا الروايات ما لا تستحق من المنزلة

    الدرس التاسع :
    لوط بن يحيى أبو مخنف – له روايات كثيرة في المغازي لأنه متخصص وألف عدة رسائل منها كتاب الردة وفتوح الشام والعراق وصفين والنهروان ، إلا أن هذا الرجل غير مؤتمن في دينه لهذا تكلم العلماء فيه جرحاً ونقداً ، قال أبو حاتم عنه : متروك الحديث ولما سأل عنه قام ونفض يده وقال أحد يسأل عنه – لأنه هالك – قال الذهبي في الميزان أخباري تالف لا يوثق به وقال ابن عدي : شيعي محترق صاحب أخبارهم ، وقال له أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره وإنما له من الاخبار ما لا استحسن ذكره – لأنها تالفة ساقطة وتشويه لمحاسن الدين _ ولوط ابن يحيي الرافضي الكوفي الاخباري صاحب هتيك التصانيف قاله الذهبي في التاريخ ، ورواياته متعلقة بتشويه الصحابة والانتقاص منهم وتصويرهم بشكل مشوه
    ذهب شيخ الاسلام في منهاج السنة : إلى أن : أكثر النقول من المطاعن الصريحة يرويها الكذابون المعروفون بالكذب مثل أبو مخنف والكلبي .
    -* بعض الكتب التي هي مظنة للتواريخ المكذوبة والسير المزعومة وهي ملفقة مدسوسة على تاريخ الاسلام ، ومنها كتاب الأغاني لأبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني وهو مجلدات ، وحشر فيه ما يتعلق بالتاريخ والمغازي والسيرة وغيرها ولكنها مبينة على شفا هلكة فهو ليس مؤتمن في دينه قال الخطيب البغدادي نقلا عن النوبختي : انه أكذب الناس ، وقال ابن الجوزي : ومثله لا يوثق براويته يصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق ويهون شرب الخمر وربما حكى ذلك عن نفسه) فهو ساقط العدالة ، وقال الذهبي: رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به
    وقال صاحب المغني في الضعفاء : شيعي ياتي بالعجائب.
    وقال في سير اعلام النبلاء والعجب انه اموي شيعي ، وألفت كتب في الرد على هذا الكتاب تأليف الشيخ وليد الاعظمي سماه السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني
    - كتاب العقد الفريد – هو كتاب ادب لكنه انشغل بالتواريخ ايضا لابن عبد ربه الاندلسي وهو مخلط بين الصحيح والضعيف من الرواية ، ولا يذكر الاسانيد والرواة وانما المتن مبتور مقطوع ولا يفرق بين الحق والباطل ومما يؤخذ عليه انه تارة يستدل بالتوارة والانجيل وكتاب دليل ودمنة ، وانه يعتني بتدوين اخبار الفساق والمجان وغيرهم .
    - تاريخ اليعقوبي- من كتب التواريخ وطبع في النجف ويكفيك هذا مذمة وهي من الاماكن المقدسة عند الشيعة وهو شيعي متحامل وكتابه بدون اسانيد .
    - تاريخ المسعودي وهذا الكتاب من امثال ماس بق وتكلم عليه العلماء ومنهم شيخ الاسلام قال : في كتاب المسعودي من الاكاذيب ما لا يحصيه إلا الله فكيف يوثق بحكاية منقطعة الاسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب( منهاج السنة ).
    - وقال ابن حجر : وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلا 0 لسان الميزان ).
    - فينبغي الحذر من هذه الكتب السابقة التي تحتوي على التلفيقات والدسائس على التاريخ الاسلامي.
    - كتب المستشرقين أيضاً يجب الحذر منها فقد ادخلوا فيها ما أدخلوا من التحريفات .

    الدرس العاشر:

    ضوابط عامة لدراسة السيرة:
    1- ترتيب مصادر السيرة : ما هي الرتب التي ترتب عليه مصادر السيرة . أولاً: القرآن الكريم وهو مصدر أساسي للسيرة والثاني : السنة النبوية ويشترط الصحة ، والثالث : المغازي والسير وشرطه ألا يعارض نصاً من الكتاب والسنة، وهذا ينفع في ترجيح الروايات فتقدم ما كان في الصحيح لا ما كان مشهوراً أو يوافق الواقع فأي معارضة في تحديد أي حدث نرجع للصحيح
    2- السيرة لا تعتبر جانب انقضى ومضى بل هو جانب من حياته نأخذ منها العبر والفوائد في تقوية ديننا وليس قصص وحكايات للتسلي وتمضية الوقت
    3- السيرة تعتبر من العلوم الشرعية التي لا يخوض فيها المسلم إلا بالعلم ، فليست مفتوحة لكل أحد دون التقيد بالرواية والمتن فيزيد وينقص من عنده من باب تحلية كلامه بحجة أنها تشد الانتباه – أما اذا كان من باب الشرح والايضاح لا بأس ، أما الزيادة في المتن يقع في الكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام.
    4- الذي يقرأ في كتب السيرة لا يستعجل في النقد والطعن في الروايات والكتب والشخصيات ، لأن السيرة لها طابع آخر، فلابد من التأني في قراءة المقدمات لكتب اهل السنة وتفهم طابع الكتب، فلا يحط أحد من قدر العلماء الذين كتبوا في السيرة مثل ابن اسحق والطبري لوجود روايات ضعيفة فيهما
    قال ابن العربي المالكي رحمه الله تعالى : لا تقبلوا رواية إلا عن علماء الحديث ولا تسمعوا لمؤرخ كلاما إلا للطبري .

    *************************
    وكتبه أبو عمر الفلسطيني موقع الإمام الآجري
    http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=19216
    رجب 1432هـ / حزيران 2011م

    تعليق

    يعمل...
    X