إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[بالصوت والصورة] قصيدة مالك بن الريب التي يرثي فيها نفسه [بصوتي]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة] [بالصوت والصورة] قصيدة مالك بن الريب التي يرثي فيها نفسه [بصوتي]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هَذِه قصيدة مالِكِ بن الريبِ التي يَرثِي فيها نفسَه ..
    أُشيرُ إلى أنه يوجد اختلافٌ كثِير ، في كَلِمات وأبياتِ هذه القصِيدة زيادةً ونقصًا ، في المَصَادر التي نَقَلَتْ لنا هذه القصيدَةَ ، كَكتاب ( جَمْهرَةِ أشعار العَرَب ) لأبي زيد القُرَشيّ .
    وقد اعتمدت في تسجيلها النصَّ الوارد في هذا الكتاب ( الجمهرة ) ، تحقيق علي محمد البجاوي ، وتبلغ أبيات القصيدة اثنين وستين ( 62 ) بيتًا .
    هذا ؛ وقد قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : ( الذي قاله [ أي مالك بن الريب] ثلاثةَ عَشَرَ بيتًا ، والباقي مَنْحُولٌ عليه ) .
    وهذا نص ما جاء في التسجيل :
    مالك بن الريب التميمي شاعر إسلامي ، ذهب في صحبة سعيد بن عثمان بن عفان ، حينما سار بجنده في طريق فارس ، حتى إذا أناخ الركب في بعض المنازل ، نزل مالك للقيلولة . ولما هموا بالرحيل ؛ أراد أن يلبس خفه ، فلسعته أفعى كانت قد اندست فيه ، فلما أحس بالموت ، أنشأ يرثي نفسه :
    أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً *** بِجَنبِ الغَضا أُزجي القِلاصَ النَّواجِيا
    فَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَّكبُ عرضه *** وَلَيتَ الغَضا ماشى الرِّكابَ لَيالِيا
    لَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضا *** مَزارٌ وَلَكِنَّ الغَضا لَيسَ دَانِيا
    فَيَا زَيْدُ عَلِّلْنِي بِمَنْ يَسْكُنُ الْغَضَا *** وإِنْ لَمْ يَكُنْ يَا زَيْدُ إِلَّا أَمَانِيَا
    أُحِبُّ الغَضَا وَالدِّمْثَ حُبًّا كَأَنَّمَا *** إزَا ذَا الغَضَا وَالدِّمْثِ أَهْلِي وَمَالِيَا
    أَلَم تَرَني بِعتُ الضَّلالَةَ بِالهُدى *** وَأَصبَحتُ في جَيشِ ابنِ عَفّانَ غازِيا
    دَعاني الهَوى مِن أَهلِ ودِّي وَصُحبَتي *** بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا
    أَجَبتُ الهَوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ *** تَقَنَّعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا
    تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت وَشكَ رحلَتي *** سفارُكَ هَذا تارِكي لا أَبالِيا
    لَعَمرِي لَئِن غالَت خُراسانُ هامَتي *** لَقَد كُنتُ عَن بابَي خُراسانَ نائِيا
    فَللَّهِ درِّي يَومَ أتركُ طائِعاً *** بَنِيَّ بِأَعلى الرَّقمَتَينِ وَمالِيا
    وَدَرُّ الظباءِ السانِحاتِ عَشِيَّةً *** يُخَبِّرنَ أَنّي هالِكٌ من وَرائِيا
    وَدَرُّ الرِّجَالِ الوَاقِفِينَ عَشِيَّةً *** بِجَنْبِي هَلَّا يُفَكِّكُونَ وَثَاقِيَا
    وَدَرُّ كَبيرَيَّ اللَّذين كِلاهُما *** عَلَيَّ شَفيقٌ ناصِحٌ قد نَهانِيا
    وَدَرُّ الهَوى مِن حَيثُ يَدعو صِحابَه *** وَدَرُّ لَجَاجَاتي وَدَرُّ انتِهائِيا
    وَدَرُّ صَبِيَّيَّ اللَّذَيْنِ تَعَلَّقَا *** بِثَوْبِي وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَن لَا تَلَاقِيَا
    تَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِد *** سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُّدَينِيِّ باكِيا
    وَأَشْقَرَ خِنْذِيذٍ يَجُرُّ عِنانَهُ *** إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ الدّهرُ ساقِيا
    يُقادُ ذَليلاً بَعدَما ماتَ رَبُّهُ *** يُباعُ بِوَكْسٍ بَعدَما كانَ غالِيا
    وَلَكِن بِأَطرافِ السُّمَينَةِ نسوَةٌ *** عَزيزٌ عَلَيهِنَّ العيشَةَ ما بِيا
    تَرَكْتُ بِهَا شَمْطَاءَ قَدْ دَقَّ عَظْمُهَا *** تعُدُّ إذا ما غِبْتُ عَنْهَا اللَّيَالِيَا
    تَقُولُ ابنَتِي لمَّا رَأَتْ وَشْكَ رِحْلَتِي *** سِفَارُكَ هَذَا تَارِكِي لَا أَبَا لِيَا
    صَريعٌ عَلى أَيدي الرِّجالِ بِقَفرَةٍ *** يُسَوُّونَ قَبْرِي حَيثُ حُمَّ قَضائِيا
    وَلَمّا تَراءَت عِندَ مَروٍ منِيتي *** وَحُلَّ بِها جِسمي وَحانَت وَفاتِيا
    أَقولُ لأَصحَابِي ارفَعوني فَإِنَّني *** يَقَرُّ بِعَيني أَن سُهَيلٌ بَدا لِيا
    بِأَنَّ سُهَيْلًا لَاحَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِنَا *** وَأَنَّ سُهَيْلًا كَانَ نَجْمًا يَمَانِيَا
    ويا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنزِلا *** بِرابِيَةٍ إِنّي مُقيمٌ لَيالِيا
    أقيما عَلَيَّ اليَومَ أَو بَعضَ لَيلَةٍ *** وَلا تُعجِلاني قَد تَبَيَّنَ ما بيا
    وَقوما إِذا ما استُلَّ روحي فَهَيِّئا *** لِيَ السّدرَ وَالأَكفانَ ثم ابكِيَا ليا
    وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي *** وَرُدَّا عَلى عَينَيَّ فَضلَ ردائِيا
    وَلا تَحسُداني بارَكَ اللَّهُ فيكُما *** مِنَ الأَرضِ ذاتِ العَرضِ أَن توسِعا لِيا
    خُذاني فَجُرّاني بِبردي إِلَيكُما *** فَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ صَعباً قيادِيا
    وَقَد كُنتُ عَطَّافاً إِذا الخَيلُ أَدبَرَت *** سَريعاً إلى الهَيجا إِلى مَن دَعانِيا
    وَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِرى *** وَعَن شَتمِيَ ابنَ العَمِّ وَالجارَ وانِيا
    وَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغى *** ثَقيلاً عَلى الأَعداءِ عَضباً لِسانِيا
    وطَورًا تَراني في ظلالٍ ومَجْمَعٍ *** وَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِيا
    وَطورًا تَراني في رحىً مُستَديرَةٍ *** تُخَرِّقُ أَطرافُ الرِّماحِ ثِيابِيا
    وَقوما عَلى بِئرِ الشُّبَيْكِ فَأسمعا *** بِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسانَ الروانِيا
    بِأَنَّكُما خَلَّفتُماني بِقَفرَةٍ *** تُهيلُ عَلَيَّ الريحُ فيها السَّوافِيا
    وَلا تَنسَيا عَهدي خَليلَيَّ إنَّنِي *** تَقطَّعُ أَوصالي وَتَبلى عِظامِيا
    فَلَن يَعدَمَ الولدانُ بَيتا يُجِنُّنِي *** وَلَن يَعدَمَ الميراثَ مِنّي المَوالِيا
    يَقولونَ لا تَبعَد وَهُم يَدفِنونَني *** وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا
    غَداةَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ *** إِذا أدلجوا عَنّي وَخُلِّفْتُ ثاوِيا
    وأصبحْتُ لا أَنْضُو قَلُوصًا بأنْسَعٍ *** ولا أنتحِي في غَورِهَا بالمَثَانِيَا
    وَأَصبَحَ مالي مِن طَريفٍ وَتالِدٍ *** لِغَيري وَكانَ المالُ بِالأَمسِ مالِيا
    فَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَتِ الرَّحا *** رحا الحرب أَو أَضحت بِفَلجٍ كَما هِيا
    إِذا القوم حَلَّوها جَميعاً وَأنزلوا *** بِها بَقَراً حُمَّ العُيونِ سَواجِيا
    رَعَينَ وَقَد كانَ الظَّلامُ يُجِنُّها *** يَسُفْنَ الخُزامى نَوْرَهَا وَالأَقاحِيا
    إِذا عُصَبُ الرُكبانِ بَينَ عُنَيزَةٍ *** وَبولانَ عاجُوا المُنقِياتِ المَهَارِيَا
    ويا لَيتَ شِعري هَل بَكَت أُمُّ مالِكٍ *** كَما كُنتُ لَو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا
    إِذا متُّ فَاعتادي القُبورَ فَسَلِّمي *** عَلى الرَّمسِ أُسقيتِ السَّحَابَ الغَوادِيا
    تَرَيْ جَدَثًا قَد جَرَّتِ الريحُ فَوقَهُ *** تُراباً كَلَوْنِ القَسْطَلانِيِّ هَابِيا
    رَهينَة أَحجارٍ وَتُربٍ تَضَمَّنَت *** قَرارَتُها مِنّي العِظامَ البَوالِيا
    فَيا راكِبًا إِمّا عَرضْتَ فَبَلِّغَنْ *** بَني مالِكٍ وَالرَّيبِ أَن لا تَلاقِيا
    وَبَلِّغْ أَخِي عِمْرَانَ بُرْدِي وَمِئْزَرِي *** وَبَلِّغْ عَجُوزِي اليَوْمَ أَن لا تَدَانِيَا
    وَسَلِّمْ عَلَى شَيْخَيَّ مِنِّي كِلَيْهِمَا *** وَبَلِّغْ كُثَيْرًا وَابْنَ عَمِّي وَخَالِيَا
    وَعَطِّلْ قَلُوصِي في الرِّكابِ فَإِنَّها *** سَتَبرُدُ أَكباداً وَتُبْكِي بَواكِيا
    أُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلي فَلا أَرى *** بِهِ مِن عُيونِ المُؤنِساتِ مُراعِيا
    وَبِالرَّملِ مِنّا نسوَةٌ لَو شَهِدنَني *** بَكَينَ وَفَدَّينَ الطَبيبَ المُداوِيا
    فَمِنهُنَّ أُمّي وَاِبنَتاها وَخالتي *** وَباكِيَةٌ أُخرى تهيجُ البَواكِيا
    وَما كانَ عَهدُ الرَّملِ مني وَأَهلِهِ *** ذَميماً وَلا بِالرَّملِ وَدَّعتُ قالِيا
    أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ أُمَّ الصَّرِيخِ رِسَالَةً *** يُبَلِّغُهَا عَنِّي وَإِنْ كُنْتُ نَائِيَا
    استماع ( ثمان دقائق ) :

    تحميل :
    فيديو :mp4 ( الحجم 35.3 ميغابايت ) .
    صوت : MP3 ( الحجم 3.4 ميغابايت ) .
    كتابة : PDF القصيدة مشكولة ومنسقة .
    رابط القصيدة في مدونة الشيظمي .
يعمل...
X