إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[ إيـاك نعبد وإياك نستعين ] أين نحن منها ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ إيـاك نعبد وإياك نستعين ] أين نحن منها ؟

    قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
    قوله: (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
    هذا دعاء من العبد أن الله يعينه على ثلاثة أشياء: الذكر، والشكر، وحسن العبادة، لأن المؤمن لابد أن يجمع في عبادته: بين الذل لله عز وجل، والافتقار إليه، وعبوديته [ إياك نعبد وإياك نستعين ] (الفاتحة)


    وأظن أننا لسنا في المرتبة الأولى في هذا المقام، لأن الناس في هذا المقام أربعة أقسام:
    منهم من: يعبد الله ويستعينه.
    ومنهم من: لا يعبد الله ولا يستعينه.
    ومنهم من: يغلب جانب الاستعانة.
    ومنهم من: يغلب جانب العبادة.

    وأعلى المراتب: الأولى، أن تجمع بين العبادة والاستعانة.
    ولننظر في حالنا الآن - وأنا أتكلم عن حالي - دائما نغلب جانب العبادة، فتجد الإنسان يتوضأ وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة وأنه إن لم يعنه ما صلى.

    وقلنا: الناس ينقسمون أربعة أقسام، لكن الحقيقة أننا في غفلة عن هذا، مع أن الاستعانة نفسها عبادة، فإذا صليت - مثلاً - وشعرت أنك تصلي لكن بمعونة الله وأنه لولا معونة الله ما صليت، وأنك مفتقر إلى الله أن يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة، حَصَّلْتَ عبادتين: الصلاة والاستعانة.
    فأكثر عباد الله - فيما أظن الآن، والعلم عند الله - أنهم يغلبون جانب العبادة، فتراهم يغلبون جانب العبادة، ويستعينون بالله في الشدائد، فحينئذ يقول أحدهم: اللهم أعني، لكن في حال الرخاء تكون الاستعانة بالله قليلة من أكثر الناس.

    كما أن بعض الناس تجد عندهم تهاوناً في العبادات لكن عندهم استعانة بالله، كل أمورهم يقولون: إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا، حتى شراك نعالهم ما يصلحه إلا مستعينًا بالله، هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه آخر.

    ومن الناس من يعبد الله ويستعينه، يجمع بين الأمرين ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه، ولهذا دائمًا يقرن الله تعالى بين العبادة والتوكل، والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123) ، [ إياك نعبد وإياك نستعين ] ( الفاتحة ).

    ومن الناس من لا يعبد الله ولا يستعينه - والعياذ بالله - وهؤلاء الملحــدون، فهؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله.

    فضيلة الشيخ العلامة
    محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
    (( شرح الأصول من علم الأصول ))

    ص 119
    http://www.alsonan.net/vb/showthread.php?t=2791

  • #2
    إين نحن منها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        وجزاكم .. بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رحم الله الشيخ الجليل
          وبارك فيك الرب يا طيب

          تعليق


          • #6
            وفيكم بارك الله وعفا عنكم

            تعليق


            • #7
              رد: [ إيـاك نعبد وإياك نستعين ] أين نحن منها ؟

              المشاركة الأصلية بواسطة المنهاج مشاهدة المشاركة
              قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
              قوله: (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
              هذا دعاء من العبد أن الله يعينه على ثلاثة أشياء: الذكر، والشكر، وحسن العبادة، لأن المؤمن لابد أن يجمع في عبادته: بين الذل لله عز وجل، والافتقار إليه، وعبوديته [ إياك نعبد وإياك نستعين ] (الفاتحة)


              وأظن أننا لسنا في المرتبة الأولى في هذا المقام، لأن الناس في هذا المقام أربعة أقسام:
              منهم من: يعبد الله ويستعينه.
              ومنهم من: لا يعبد الله ولا يستعينه.
              ومنهم من: يغلب جانب الاستعانة.
              ومنهم من: يغلب جانب العبادة.

              وأعلى المراتب: الأولى، أن تجمع بين العبادة والاستعانة.
              ولننظر في حالنا الآن - وأنا أتكلم عن حالي - دائما نغلب جانب العبادة، فتجد الإنسان يتوضأ وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة وأنه إن لم يعنه ما صلى.

              وقلنا: الناس ينقسمون أربعة أقسام، لكن الحقيقة أننا في غفلة عن هذا، مع أن الاستعانة نفسها عبادة، فإذا صليت - مثلاً - وشعرت أنك تصلي لكن بمعونة الله وأنه لولا معونة الله ما صليت، وأنك مفتقر إلى الله أن يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة، حَصَّلْتَ عبادتين: الصلاة والاستعانة.
              فأكثر عباد الله - فيما أظن الآن، والعلم عند الله - أنهم يغلبون جانب العبادة، فتراهم يغلبون جانب العبادة، ويستعينون بالله في الشدائد، فحينئذ يقول أحدهم: اللهم أعني، لكن في حال الرخاء تكون الاستعانة بالله قليلة من أكثر الناس.

              كما أن بعض الناس تجد عندهم تهاوناً في العبادات لكن عندهم استعانة بالله، كل أمورهم يقولون: إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا، حتى شراك نعالهم ما يصلحه إلا مستعينًا بالله، هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه آخر.

              ومن الناس من يعبد الله ويستعينه، يجمع بين الأمرين ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه، ولهذا دائمًا يقرن الله تعالى بين العبادة والتوكل، والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123) ، [ إياك نعبد وإياك نستعين ] ( الفاتحة ).

              ومن الناس من لا يعبد الله ولا يستعينه - والعياذ بالله - وهؤلاء الملحــدون، فهؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله.

              فضيلة الشيخ العلامة
              محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
              (( شرح الأصول من علم الأصول ))

              ص 119
              http://www.alsonan.net/vb/showthread.php?t=2791

              أقدم لكم ترجمة هذا الموضوع إلى اللغة الفرنسية من منتديات دار الحديث العلمية و معه كلام آخر للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى من شرحه للأربعين

              الرابط :


              تعليق


              • #8
                رد: [ إيـاك نعبد وإياك نستعين ] أين نحن منها ؟

                ومن لطائف اياك نعبد واياك نستعين ما ذكره ابن القيم في المجلد الاول من مدارج السالكين
                تقديم اياك يفيد التخصيص اي نعبدك يالله وحدك ولا نعبد سواك واما لو قلت نعبدك فلا يفيده
                وايضا العبادة حق الله والاستعانة حظ العبد وما لله مقدم على ما للعبد
                وايضا كانت سورة الفاتحة من البداية جارية على الغيبة رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين فلماذا التفت الى الخطاب في اياك نعبد الجواب قال ابن القيم كأنه لما ذكر صفات الاله المعبود استحضر عظمته وجلاله فخاطبه بقوله اياك وهنا الاليق الخطاب وليس الغيبة والاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
                واسرار كتاب الله لا تنقضي وعجائبه لا تفني
                اللهم ارزقنا فقها في كتابك

                تعليق

                يعمل...
                X