إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .

    أما بعد , فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى , وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمر محدثاتها , وكل بدعة ضلالة أما بعد :

    لا يشك شخص في مدى أهمية الكتب التسع وأن مدار أحكام الاسلام عليها ومدى اهتمام أهل العلم بها سماعا وتحقيقا واعتناءا وإن كانت بعضها هملت بنسبة ما وأحببت أن أساهم بقدر صغير وصغير جدا ولكن من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم قال : حَدَّثَنِى أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ يَعْنِى الْخَزَّازَ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ .
    ومن باب الاسهام في هذا المنتدى الذي أسأل الله أن يبارك فيه والله يعلم أنه أحب المنتديات إلى قلبي فأحب أن أثريه وأنتظر فوائد أستفيد منها والله أسأل أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل .
    وهذا نقل متفرق عن الكتب التسع

    نبدأ بصحيح البخاي :
    قال الإمام البخاري رحمه الله : ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلاَّ اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين .
    وقال : صَنَّفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله .
    وقال : صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقَّنت صِحَّـته . اهـ .
    ويقصد بِكتابه الجامع : الصحيح ، المشهور بصحيح البخاري ، فإن الإمام البخاري سمى كتابه : الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه .

    وقد تلقّت الأمة أحاديث الصحيحين بالقبول ، حتى قال الحافظ أبو نصر السجزي : أجمع الفقهاء وغيرهم أن رَجلا لو حَلف بالطلاق أن جميع البخاري صحيح قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك فيه ، لم يَحْنَث .

    وقال أبو أسحق الإسفراييني : أهل الصنعة مُجْمِعُون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذاك اختلاف في طُرُقها ورواتها . قال : فمن خالف حُكمه خبراً منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حُكمه ؛ لأن هذه الأخبار تلقّتها الأمة بالقبول .

    وقال الجويني إمام الحرمين : لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في الصحيحين مما حَكَما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لَمَا ألزمته الطلاق ، لإجماع المسلمين على صِحَّته .

    وقال النووي : أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما .

    قال محمد بن أبي نصر الحميدي: سمعت الفقيه أبا محمد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ بالأندلس وقد جرى ذكر " الصحيحين " فعظم منهما، ورفع من شأنهما.



    وقد جعل الله في صدور أهل العلم هيبة للصحيحين .
    ولم يطعن أحد في شيء من أحاديث الصحيحين حتى ظهرت بدعة المعتزلة في تقديس العقل وتقديمه على النقل ! ومن سار على ذلك النهج من المعاصرين ! الذين تجرّءوا على أحاديث الصحيحين فأخذوا يُضعّفون بعضها بِحجّة أن منها ما يُخالِف العقل !
    وكأن الأمة منذ أكثر من ألف سنة تعيش بلا عقول ! حتى جاء هؤلاء فأعْمَلًوا عقولهم في نصوص الوحيين !

    وأعلى درجات الـصِّحَّـة ما اتفق عليه البخاري ومسلم على إخراجه ، ثم ما انفرد به البخاري ، ثم ما انفرد به مسلم ، ثم ما كان على شرطهما ، ثم ما كان على شرط البخاري ، ثم ما كان على شرط مسلم .

    ولشهرة ومكانة البخاري أكتفي بهذا القدر . وسأرفق لكم كتاب نافع بالله تعالى في المرافق بعنوان سيرة الإمام البخاري (سيد الفقهاء وإمام المحدثين ) تأليف الشيخ عب السلام المباركفوري رحمه الله (12889 هــ - 1342 هــ)
    وأيضا تجد له ترجمة موسعة في تاريخ بغداد وقد طبع مؤخرا كتاب الفوائد الدراري في ترجمة الامام البخاري للعجلوني بدار النوادر بتحقيق نور الين طالب .
    وأحسن طبعة لصحيح البخاري كما أشرت إليه في موضوعي [أرجو مشاركة الجميع] اسأل عن أحسن طبعة لأي كتاب تجد الجواب هنا إن شاء الله تعالى http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=13607
    طبعة دار النجاة توزيع دار المنهاج تشرف بخدمته والعناية به محمد زهير بن ناصر الناصر ، وهي طبعة مصورة على الطبعة الأميرية نسبة السلطان عبد الحميد رحمه الله الذي أصدر أمرا بطباعته وتسمى اليونيية نسبة للحافظ اليونيني وتعتبر أدق نسخة للصحيح وتسمى البولاقية أيضا نسبة للمطبعة التي كانت ببولاق وهي مكان في مصر .
    وهي تسعة أجزاء في أربعة مجلدات .
    وتم ربط الصحيح في الحاشية الجانبية والسفلية بعدة كتب هي :
    - تحفة الأشراف للحافظ المزي (وللفائدة يعتبر الكتاب أي تحفة الأشراف أصح النسخ للكتب الست) وللكتاب طبعتين الأولى بحقيق عبد الصمد عبد الشرف والثانية بتحقيق بشار عواد معروف التي تعتبر أحسن طبعة .
    - كتاب تغليق التعليق للحافظ ابن حجر وقد عمل الحافظ ابن حجر على إيصال الأحاديث التي علقها البخاري سواءا أوصلها البخاري في كتبه الأخرى أو أوصلها إمام آخر . طبعتها دار المكتب الإسلامي بتحقيق سعيد القزفي وأظنها الطبعة الوحيدة .
    - فتح الباري وأحسن طبعة حتى الآن بتحقيق أبو قتيبة نظر بن محمد الفاريابي دار طيبة .
    - عمدة القاري للإمام بدر الدين العيني الحنفي طبع طبعة قديمة صورتها عدة ديار وله عدة طبعات تجارية منها طبعة الكتب العلمية بتحقيق عبد الله محمود محمد عمر
    - إرشاد الساري وبهامشه شرح النووي المسمى بالمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للحافظ القسطلاني طبعة بولاق تصحيح بعض العلماء ويعتبران من أحسن الطبعات أي إرشاد الساري وشرح مسلم .
    مع ترقيم الأحاديث المعتمدة التي وضعها فؤاد عبد الباقي .
    وقد اعتمد مصححوها على نسخة شديدة الضبط بالغة الصحة وهي نسخة اليونيني بحضرة الإمام ابن مالك صاحب الألفية في النحو والصرف الغني عن التعريف .

    الاسم الكامل لصحيح البخاري : الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه .
    شروح صحيح البخاري :
    يعد كتاب صحيح البخاري من أكثر الكتب اعتناءا وشرحا وقراءة وما من عالم يقرأ في صحيح البخاري إلا ويكتب عليه حاشية ، وشروحه تزيد على الثلاث مائة شرح من الكاملة والناقصة وهذا من دون الشرح المعاصرة والشروح على مختصر البخاري للزبيدي .
    ونذكر شيئا ن شروحها الكثيرة مع شيء من الفوائد :
    - " أعلام السنن ": لمحمد بن محمد الخطابي ( ت: 386هـ ) . ويعتبر أول شرح لصحيح البخاري .
    2- " شرح صحيح البخاري " : لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك - المشهور بـ: ابن بطال - القرطبي المالكي ( ت: 449هـ ).
    3- " شرح مشكل البخاري " : لمحمد بن سعيد بن يحيى بن الدبيثي الواسطي ( ت: 637هـ ) .
    4- " شرح البخاري " : للإمام يحيى بن شرف النووي ( ت:676هـ )، شرح فيه كتابي " بدء الوحي، والإيمان "، ولم يكمله.
    5- " البَدْرُ المُنِير السَّاري في الكَلام على البخاري " : تأليف: عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي ( ت:735هـ ).
    6- " شَوَاهِدُ التَّوْضِيحِ والتَّصْحِيحِ لِمُشْكِلاتِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ " : لمحمد بن عبد الله بن مالك ( ت:672هـ )، وهو ملا حظات لغوية ونحوية عنت له أثناء مقابلته لمخطوطات البخاري مع الإمام اليونيني - رحمه الله - . وهو في مجلد لطيف .
    7- " العَقْدُ الجَلِيُّ في حلِّ إشكال الجامع الصحيح للبخاري " : لأحمد بن أحمد الكردي ( ت:763هـ ).
    8- " التنقيح في شرح الجامع الصجيح " : لمحمد بن بهادر الزركشي ( ت:794هـ ).
    9- " الراموز على صحيح البخاري " : لعلي بن محمد اليونيني (ت:701هـ).
    10- " التوضيح شرح الجامع الصحيح " : لعمر بن علي بن الملقن (ت:805هـ) ، وقد طبع في 36 مجلد .
    11- " الإفهام شرح صحيح البخاري " : لعبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني (ت:824هـ) .
    12- " الكوكب الساري في شرح صحيح البخاري " :لمحمد بن أحمد بن موسى الكفيري(ت:846هـ).
    13- " مصابيح الجامع الصحيح " : لمحمد بن أبي بكر الدماميني (ت:827هـ) وقد طبع في عشر مجلدات .
    14- " تيسير منهل القاري في تفسير مشكل البخاري " : لمحمد بن محمد بن محمد بن موسى الشافعي الحنبلي (ت:846هـ) .
    15- " اللامع الصبيح على الجامع الصحيح " :لمحمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي (ت:831هـ).
    16- " الكوكب الساري " : تأليف : علي بن الحسين بن عروة المشرفي الموصلي الحنبلي (ت:837هـ) .
    17- " التلقيح لفهم قاريء الصحيح " : لبرهان الدين بن محمد بن خليل الحلبي سبط ابن العجمي
    (ت:841هـ)، وهو بخطه في مجلدين، ونقل منه الحافظ ابن حجر في " الفتح ".
    18- " المتجر الربيح على الجامع الصحيح " : لمحمد بن أحمد بن محمد مرزوق الحفيد (ت:842هـ) .
    19- " فتح الباري " : لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت:852هـ)، وهو أشهر تلك الشروح وأشملها .
    20- " عمدة القاري " : لمحمود بن أحمد بن موسى العيني (ت:855هـ)، وهو مطبوع طبعة قديمة في244 جزء من الحجم الكبير .
    21- " تعليق على البخاري " : لمحمد بن محمد بن علي النويري (ت:857هـ) .
    22- شرح القاضي أبي بكر بن عبد الله بن العربي المالكي الحافظ (ت:543هـ) .
    23- " الكوثر الجاري إلى رياض البخاري " : لأحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني (ت:857هـ) .
    24- " " النجاح في شرح كتاب أخبار الصحاح " : لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي (ت:537هـ) .
    25- شرح الحافظ مغلطاي بن فليج التركي المصري الحنفي (ت:792هـ) .
    26- شرح الإمام ناصر الدين علي بن محمد بن المنير الإسكندراني، وهو شرح كبير في نحو عشر مجلدات .
    27- شرح القاضي مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي (ت:810هـ) .
    28- شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي (ت:844هـ).
    29- شرح الشيخ أبي البقاء محمد بن علي بن خلف الأحمدي المصري الشافعي، نزيل المدينة، وهو شرح كبير كان ابتداء تأليفه (909هـ) .
    30- " التوشيح شرح الجامع الصحيح " : للإمام السيوطي جلال الدين عبد الرحمن ، أبو الفضل السيوطي (ت:911هـ)، وذكر في مقدمته أنه جرى فيه مجرى الزركشي في شرحه وقد طبع بتحقيق رضوان جامع رضوان .
    31- شرح العلامة زين الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي (ت:963هـ) .
    32- " ترجمان التراجم " : لأبي عبد الله عمر بن رشيد الفهري (ت:721هـ) .
    - " إرشاد الساري شرح صحيح البخاري " : لشهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني المصري الشافعي (ت:923هـ) وله طبعة مصورة على الطبعة البولاقية في 11 مجلد حجم كبير .
    34- " شرح غريبَهُ " : لأبي الحسن محمد بن أحمد الجياني النحوي (ت:540هـ) .
    35- " شرح قوام السنة " : لأبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصبهاني (ت:535هـ) .
    36- " الفيض الجاري لشرح صحيح البخاري " : لإسماعيل بن محمد بن عبد الهادي (ت:1162هـ) .
    37- " النور الساري من فيض البخاري " : لحسن العدوي الحمزاوي المالكي (ت:1303هـ) .
    38- " فيض الباري على صحيح البخاري " : لمحمد أنور شاه الكشميري .
    39- " الكواكب الدراري " : للعلامة شمس الدين محمد بن علي بن محمد بن سعيد الكِرماني، وهو شرح مفيد، جامع لفرائد الفوائد، وزوائد العوائد .
    40- وشرح ابنه التقي يحيى مستَمَداً من شرح أبيه، وشرح ابن الملقن، وأضاف إليه من شرح الزركشي وغيره من الكتب، وما سنح له من حواشي الدمياطي، وفتح الباري، والبدر العنتابي، وسماه: " مجمع البحرين وجواهر الحَبْرَينِ " ، يقع في ثمانية أجزاء كبار .
    41- " منح الباري بالسيح الفسيح المجاري في شرح البخاري " : للمجد الشيرازي اللغوي، مؤلف " القاموس " ، كمل ربع العبادات منه في عشرين مجلداً، وقدر تمامه في أربعين مجلداً .
    42 – فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن رجب (ت:1303هـ) . طبع بدار الغرباء الأثرية في 10 مجلدات .
    43 - حاشية العلامة السندي ، على صحيح البخاري ، وهي حاشية مختصرة جدا ، وفيها فوائد نافعة .
    44- "عون الباري شرح التجريد الصريح" لصديق حسن خان (1307هـ) ، وهو شرح لمختصر الزبيدي ، اعتمد فيه على فتح الباري ، فهو كالملخص له .

    وإن شاء الله أدعو الله عز وجل أن يوفقنني لكي أرفع لكم ما استطعت من كتاب البخاري وشروحه وما يتعلق به وأرفع لكم اليوم سيرة الامام البخاري وعمْدة القاريء والسّامع في ختم الصحيْح الجامع للسخاوي وجزء فيه ترجمة الإمام البخاري ، للإمام الذهبي. والإمام البخاري محدثا وفقيها تأليف الحسيني عبد المجيد هاشم .


    يتبع صحيح البخاري طبعة اليونينية .
    الملفات المرفقة

  • #2
    الكتاب : الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
    المؤلف : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري
    المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر
    الناشر : دار طوق النجاة
    الطبعة : الأولى 1422هـ
    عدد الأجزاء : 9
    وهي طبعة مصورة مملونة أسأل الله أن ينفع بها .
    الواجهة : http://www.archive.org/download/waq54495/00_54495.pdf
    تقرير الأزهر : http://www.archive.org/download/waq54495/01_54495r.pdf
    مقدمة الحقيق : http://www.archive.org/download/waq54495/01_54495p.pdf
    الجزء الأول : http://www.archive.org/download/waq54495/01_54495.pdf
    الجزء الثاني : http://www.archive.org/download/waq54495/01_54495.pdf
    الجزء الثالث : http://www.archive.org/download/waq54495/03_54497.pdf
    الجزء الرابع : http://www.archive.org/download/waq54495/04_54498.pdf
    الجزء الخامس : http://dc179.4shared.com/download/18...4/05_54499.pdf
    الجزء السادس : http://www.archive.org/download/waq54495/06_54500.pdf
    الجزء السابع : http://www.archive.org/download/waq54495/07_54501.pdf
    الجزء الثامن : http://www.archive.org/download/waq54495/08_54502.pdf
    الجزء التاسع : http://www.archive.org/download/waq54495/09_54503.pdf

    ونظرا لكبر الملفات لا أستطيع وضعها في المرفقات والله الموفق .

    ولدقت هذه النسخة والطبعة أكتفي بها وأنصح الجميع بإقتنائها وقراءة المقدمة لمعرفة القيمة الحقيقية لههذه الطبعة .

    ولو كان أي رابط عاطب أو لا عمل أرجو التنبيه لكن على الخاص لكي تكون المشاركات منظمة ولا توجد مشاركات زائدة ولا تشوش على الأعضاء والزوار والله الموفق .

    يتبع بإذن الله تعالى .

    .....
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 09-Aug-2012, 03:11 AM.

    تعليق


    • #4
      رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

      نبذة مختصرة عن مشروع تحقيق صحيح البخاري الذي يقوم عليه الشيخ علي العمران , والذي جمع له نحو 300 نسخة خطية


      1- المشروع : تحقيق صحيح الإمام البخاري .

      2- الرواية: رواية الداوودي عن الحمويي عن الفربري - نسخة الحافظ اليونيني - .

      3- النسخ الخطية : جمعت نحو 300 نسخة ، انتخبت أكثر من 10 نسخ جيدة منها نسختان منقولتان من نسخة اليونيني نفسه .

      4- مراحل العمل أربع : 1- التحقيق 2- التدقيق والمراجعة 3- التحكيم 4- نظر اللجنة العليا .

      5- الجهة الراعية ومالك المشروع ووضع خطة العمل والإشراف : مؤسسة دَرْس - جدة .

      6- الجهة المنفذة للتحقيق فقط : دار الكمال المتحدة - سوريا .

      7- طبيعة العمل : خيري غير ربحي .

      8- مدة العمل : نحو سنتين . - وقد أنجز نحو ثلثه - .

      9-الحجم : من 8 - 7 مجلدات .



      أفاد بهذه المعلومات عن هذا التحقيق :
      علي العمران .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 02-Jan-2016, 12:11 AM.

      تعليق


      • #5
        رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

        وكما يعلم القاصي والداني أن لصحيح البخاري روايات وقد وجدت مشاركة لأحد الإخوان نظم فيها وأعجبتني فأحببت أن أتحفكم بها ولعل الله عز وجل يوفقني أن أبث لهم عن ترجمة ولو موجزة للتعريف بهم :
        ـ نظم روايات البخاري التي ذكرها الحافظ في أوائل الفتح ممَّا اتصل له:

        ـ أقولُ بعد حمدِ رَبِّي الْواسعِ .... هَاكَ رواياتِ الصَّحيحِ الجَامِعِ.

        ـ مِمَّا أَفَادَهُ الشِّهَابُ ابنُ حَجَر ..... عُذرا على التَّقصيرِ يَا أَهل النَّظرْ.


        ـ ذكر من روى عن الإمام البخاري:


        ـ حَمَّادُ نَجْلُ شَاكِرٍ مَعَ أَبِي .....طَلْحَةَ ثُمَّ النَّسَفِي فَلْتَجْتَبِ.


        ـ رَابِعُهَا رِوايةُ الفِرَبْرِي ...... عنْهُ رَوَى مَشَايِخٌ فَلْتَدْرِ.


        ـ من روى عن الفربري مما ذكره الحافظ في الفتح:


        ـ عنهُ رَوَى مُحَمَّدُ الجُرْجَانِي ... كَذَا أَبُو عَلِيٍّ الكَشَانِي.


        ـ وَأَحمدُ مَقْصُودِيَ الأخسيكتي... ونجلَ شِيبَويْهِ مَعْهُمُ اثْبِتِ.


        ـ أَبُو عَليٍّ الهُمَامُ ابنُ السَّكَنْ ... والمَرْوَزِيُّ فاحْفَظَنَّ يَا فَطِنْ.


        ـ ثامنهمْ محمَّدُ الكشميهني .... والحافظُ المُستمْلِي ذُو التَّفنُّنِ.


        وَكَمِّلِ العِدَّةَ بالسَّرَخْسِي ..... رَحِمَنَا إلهـنا في الرَّمْسِ.


        ـ رواية أبي ذر عن الثلاثة وترجيح روايته عند الحافظ:


        ـ رَوَى أَبُو ذَرٍّ عن الثَّلاثَةِ .... الآخِرِينَ وَاعْتَلَى فِي الرُّتبَةِ.


        ـ لِضَبْطِهِ لَهَا مَعَ الإِتْقَانِ ......رجَّحَهَا ذُو الفَتْحِ يَا إخوَان.



        ـ ذكر ما فات الحافظ ابن حجر من الروايات:

        ـ وابْنُ سَعَادَةٍ رَوَى عَنْ مَاجِدِ ... الصَدَفِيِّ ، لَمْ تَقَعْ لِأَحْمَدِ.

        ـ أَعْنِي بِهِ الحَبْرَ الهُمَامَ ابن حجَرْ .. في شرحه لآليءٌ بحرٌ زَخَرْ.


        ـ لا تنس دعوة لهذا الناظم ...... والحمد لله العليِّ الحاكمِ.


        ـ نظمه بتوفيق من الله أبو عبد الله الزاوي ثم البجمعوي غفر الله له.

        تعليق


        • #6
          أوثق رواة صحيح البخاي

          الفربري
          (231 - 320 هـ = 846 - 932 م)
          محمد بن يوسف بن مطر، أبو عبد الله الفربرى: أوثق من روى (صحيح البخاري) عن مصنفه.
          سمعه منه مرتين، الاولى سنة 248 والثانية 252 ورواه عنه كثيرون. نسبته إلى (فربر) من بلاد بخارى، اختلفوا في ضبطها وما ذكرناه عن ياقوت، وفيهم من فتح الفاء (1).

          (1) إفادة النصيح 10 - 24 وياقوت 3: 867.

          تعليق


          • #7
            رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

            بعض الطبعات الأخرى لصحيح البخاري :

            1- طبع في 3 أجزاء بليدن : سنة 1862م ، باعتناء المستشرق كرهل ، وطبع جزء منه في بطرسبرج ، سنة 1876م .
            2 - وطبع بالهند في 8 أجزاء : في بومباي ، وفي جزأين بدلهي سنة 1270هـ .
            3- وطبع في 8 أجزاء ( بالشكل ) في الآستانة - سنة 1325هـ - على النسخة التي اعتمدها القسطلاني .
            4- وطبع بالقاهرة في 10 أجزاء ( بهامشه شرح العدوي ) ، وببولاق في 3 أجزاء : سنة 1280 و 1289 ، وفي جزأين : 1289هـ ( على ما في معجم سركيس 535 ) ، وفي 3 مجلدات : 1310 ( على ما في فهرس الأزهر ) ، وفي 4 أجزاء بالأزهرية ( حجر ) : 1282 ، وبولاق : 1286 ، 1289 ( بعض الهوامش ) ، وبهامشه حاشية السندي مع تقريرات القسطلاني وشيخ الإسلام : بالمليجية 1286 ، والأزهرية 1299هـ ، والبهية ، والخيرية ، والشرقية ، والتقدم العلمية 1304 ، وغيرها ، والميمنية 1306 ، وغيرها ، والعثمانية 1312 و 1318 ، ومطبعة مصطفى الحلبيّ 1327هـ ، وغيرها ، وفي 8 أجزاء ( مشكولة ) : ببولاق سنة 1296 ، والأزهرية 1299 ، والخيرية 1322 .

            تعليق


            • #8
              رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

              هذا بحث مهم جدا مأخوذ من رسالة روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري 194-256هـ دراسة وتحليل محمد بن عبد الكريم بن عبيد أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .

              الفصل الأول : روايات الجامع الصحيح للإمام البخاري(1 )
              لقد اهتم المحدثون بكتاب (( الجامع الصحيح )) للإمام البخاري ، وأولوه عناية خاصة تليق بمكانته الكبيرة في نفوسهم ، وقد تجلت أولى مظاهر هذا الاهتمام في كثرة المتلقين لهذا الكتاب المبارك عن مصنفه ، يقول تلميذه الفربري : سمع كتاب (( الصحيح )) لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل ، وفي رواية سبعون ألف رجل(2 ) ...
              ثم كانت العناية به وضبطه وفق قواعد المحدثين والحرص على تبليغه جيلاً بعد جيل ، وقد تمثل ذلك في روايات هذا الكتاب .
              ورواة الصحيح هم :
              أولاً : المُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر ، الفَرَبْرِيُّ(3 ) .
              ورواة الصحيح عن الفَرَبْرِيِّ هم :
              1 - الإمام المحدث أبو إسحاق ، إبراهيم بن احمد بن إبراهيم بن احمد بن داود البلخي ، المستمليّ (ت376هـ)(4 ) .
              كان سماعه للصحيح في سنة أربع عشرة وثلاثمائة .
              قال المستمليّ : انتسخت كتاب البخاري من أصله ، كما عند ابن يوسف فرأيته لم يتم بعد ، وقد بقيت عليه مواضع مبيَّضة كثيرة ، منها تراجم لم يثبت بعدها شيئاً ، ومنها أحاديث لم يترجم عليها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعضٍ .
              قال الباجي : ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق ، ورواية أبي محمد ، ورواية أبي الهيثم ، ورواية أبي زيد - وقد نسخوا من أصل واحد - فيها التقديم والتأخير ، وإنما ذلك بحسب ما قدّر كل واحد منهم فيما كان في طرَّةٍ ، أو رقعةٍ مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ، وبيان ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث(5 ) .
              2 - الإمام المحدث الصدوق المسند ، أبو محمد ، عبد الله بن احمد بن حمُّويه بن يوسف بن أعين ، الحمُّويي خطيب سرخس (ت381هـ)(6 ) .
              3 - المحدث الثقة ، أبو الهيثم ، محمد بن مكي بن محمد بن مكي بن زُراع الكشميهني (ت389هـ)(7 ) .
              4 - الشيخ الثقة الفاضل ، أبو علي ، محمد بن عمر بن شَبُّويه الشَّبويُّ ، المروزيُّ( .
              5 - الإمام الحافظ المجوِّد الكبير ، أبو علي ، سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السِّكن المصري البزِّاز ، البغدادي الأصل (ت353هـ)(9 ) .
              6 - الشيخ الإمام المفتي ، القدوة الزاهد ، شيخ الشافعية ، أبو زيد محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد المروزي (ت371هـ)( 10) .
              7 - الإمام أبو أحمد ، محمد بن محمد بن يوسف بن مكي ، الجرجاني (ت373 أو 374هـ)(11 ) .
              ثانيا : ومن رواة الصحيح ، عن البخاري الإمام الحافظ الفقيه ، القاضي ، أبو إسحاق ، إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج ، النسفي ، قاضي نسف (ت295هـ)( 12) .
              ثالثا : الإمام المحدث الصدوق ، أبو محمد ، حماد بن شاكر بن سوِّية ، النسفي (ت311هـ)( 13) .
              رابعا : الشيخ المسند ، أبو طلحة ، منصور(14 ) بن محمد بن علي بن قرينة ابن سوية البزديُّ ، ويقال : البزدويُّ ، النسفي (ت319هـ) .
              خامسا : الإمام القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي (ت330هـ)( 15) .


              رواية علماء المغرب لكتاب (( الجامع الصحيح )) :
              لعل أشهر روايات المغاربة لـ(( الجامع الصحيح )) هي التي ذكرها الإمام أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي الإشبيلي (ت575هـ) ، في كتابه (( الفهرست )) ، فقال : مصنف الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، وهو (( الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه )) .
              أما رواية أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي الحافظ ، رحمه الله ، فحدثني بها شيخنا الخطيب أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ رحمه الله ، قراءةً عليه بلفظي مراراً وسماعاً مراراً ، قال : حدثني به أبي رحمه الله ، سماعاً من لفظه ، وأبو عبد الله محمد بن احمد بن عيسى بن منظور القيسيُّ ، رحمه الله تعالى ، سماعاُ عليه ، قالا : حدثنا بها أبو ذر عبد ابن أحمد بن محمد الهروي ، سماعاً عليه ، قال : محمد بن شريح : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة سنة 404 ، وقال ابن منظور : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة ، سنة 431 ، وقرئ عليه مرة ثانية وأنا أسمع والشيخ أبو ذر ينظر في أصله وأنا أصلح في كتابي هذا في المسجد الحرام عند باب الندوة ، في شوال من سنة 431 ، قالا : وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن حمُّويه السرخسي بهراة سنة 373 ، وأبو إسحاق إبراهيم بن احمد بن إبراهيم المستملي ، ببلخ سنة 374 ، وأبو الهيثم محمد بن المكي بن زراع الكشميهني ، بها سنة 387 ، قالوا كلهم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي ، رحمه الله .
              وأما رواية ابن السكن فحدثني بها شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله ، قراءة مني عليه ، قال : حدثني بها القاضي أبو عمر احمد بن محمد بن الحذَّاء التميمي ، سماعاً عليه بقراءة أبي علي الجياني ، قال : نا بها أبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد الجهني ، قراءة عليه سنة 394 ، قال : نا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ في منزله بمصر سنة 343 ، قال : نا محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر بفربر ، من ناحية بخارى ، قال : نا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري سنة 253 .
              وأما رواية الأصيلي ، فحدثني بها الشيخ الفقيه أبو القاسم احمد بن محمد ابن بقي رحمه الله ، قراءة مني عليه ، والشيخ الفقيه أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ، رحمه الله ، سماعاً لجملة منه ، ومناولة لي لجميعه ، قالا : حدثنا بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن فرج ، مولى محمد بن يحيى البكري المعروف بابن الطلاع ، أما ابن بقي فقال : سمعت جميعه عليه ، وأما ابن مغيث فقال : حدثنا به قراءة منه علينا لأكثر الكتاب ، وإجازة لسائره ، قال : سمعت جميعه على الفقيه أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن عابد المعافري ، في سنة 423 ، بقراءة أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي سنة 383 ، قال : قرأتها على أبي زيد محمد بن احمد المروزي بمكة سنة 353 ، قال أبو محمد الأصيلي : وسمعتها على أبي زيد أيضاً ببغداد في شهر صفر سنة 359 ، قرأ أبو زيد بعضها ، وقرأت أنا بعضها حتى كمل جميع المصنف ، قال أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري بفربر سنة 318 ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري سنة 253 .
              قال الأصيلي : وقرأتها على أبي أحمد محمد بن محمد بن يوسف الجرجاني ، قال : نا محمد بن يوسف الفربري ، قال : نا محمد بن إسماعيل البخاري .
              وحدثني أيضا بهذه الرواية الشيخ أبو محمد ابن عتاب رحمه الله ، إجازةً فيما كتب به إليّ ، قال : حدثني بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن عابد المذكور إجازة ، فيما كتبه لي بخط يده ، قال : أبو محمد الأصيلي بالإسناد المتقدم .
              وحدثني أيضاً براوية أبي زيد المروزي المذكور شيخنا القاضي أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي الباجي ، رحمه الله ، سماعاً عليه لأكثرها ومناولةً لجميعها ، قال : حدثني بها أبي ، وعمَّاي أبو عمر احمد ، وأبو عبد الله محمد ، وابن عمي صاحب الصلاة أبو محمد عبد الله بن عليّ بن محمد بن احمد بن عبد الله ، قالوا كلهم : حدثنا بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله ، قال : كتب أبي أبو عمر احمد بن عبد الله كتاب البخاري ، عن بعض ثقات أصحابه المصريين ، وسمعته بقراءته عليه ، حدثنا به عن أبي زيد محمد بن احمد المروزي ، عن محمد بن يوسف الفربري ، عن محمد بن إسماعيل البخاري .
              أما رواية القابسي ، فحدثني بها الشيخ أبو محمد ابن عتاب رحمه الله ، إجازة ، قال : حدثني بها أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي ، قراءةً عليه ، قال : أنا أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه ، قال : نا أبو زيد محمد بن احمد المروزي ، بالسند المتقدم .
              وحدثني بها أيضا الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر القيسي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللخمي ،وغيرهما من شيوخي ، رحمهم الله ، قالوا : حدثنا بها أبو علي حسين بن محمد بن أحمد الغساني ثم الجياني ، رحمه الله ، قال : قرأتها على أبي القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي ، رحمه الله ، مرات ، وحدثني بها عن أبي الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه ، عن أبي زيد محمد بن احمد المروزي ، عن أبي عبد الله الفربري ، عن البخاري رحمه الله .
              أما رواية النسفي ، فحدثني بها الشيخ أبو بكر محمد بن احمد بن طاهر القيسي ، قال : نا أبو علي حسين بن محمد بن احمد الغساني ، قال : حدثني بها القاضي حكم بن محمد بن حكم الجذامي ، إجازة ، قال : نا أبو الفضل احمد بن أبي عمران الهروي بمكة سنة 382 ، سمعت بعضه وأجاز لي سائره ، قال : نا أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري ، نا إبراهيم بن معقل ابن الحجاج النسفي ، قال : نا البخاري .
              قال أبو علي : وروينا عن أبي الفضل صالح بن محمد بن شاذان الأصبهاني ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن معقل النسفي ، أن البخاري أجاز له آخر الديوان ، لأن في رواية محمد بن يوسف الفربري ، زيادة على الموضع من كتابي نحواً من تسع أوراق من نسختي ، وقد أعلمت على الموضع من كتابي ، قال أبو علي : وهذه الروايات كلها متقاربة ، وأقرب الروايات إلى رواية أبي ذر رواية أبي الحسن القابسي ، عن أبي زيد المروزي( 16) .

              ( 1).ينظر : (( اختلاف الروايات وأثره في توثيق النصوص وضبطها )) للدكتور موفق بن عبد الله بن عبد القادر ، بحث نشر في مجلة الدّرعية ، التي تصدر بالرياض السنة الثانية ، العدد الثامن شوال 1420هـ .
              (2 ).تاريخ بغداد 2/9 ، سير أعلام النبلاء 150/112 ، التقييد 1/131 ، معجم البلدان 4/246 .
              (3 ).ترجمته في : إفادة النِّصيح 10 ، سير أعلام النبلاء 15/10 ، التقييد 1/131 .
              (4 ).ترجمته في : التقييد 1/220 ، سير أعلام النبلاء 16/492 ، إفادة النِّصيح بسند الجامع الصحيح 25 .
              (5 ).التعديل والتجريح 1/310 ، وإفادة النصيح 26 ، وقال الحافظ ابن حجر بعد إيراده هذه المقالة : قال الباجي : وإني أوردت هذا هنا لما عني به أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بين الترجمة والحديث الذي يليها وتكلفهم من ذلك من تعسف التأويل ما لا يسوغ .
              قال الحافظ ابن حجر : وهذه قاعدة حسنة يفزع إليها حيث يتعسر وجه الجمع بين الترجمة والحديث ، وهي مواضيع قليلة جداً ، هدي الساري 8 .
              (6 ).ترجمته في : إفادة النصيح 29 ، سير أعلام النبلاء 16/492 .
              ( 7).ترجمته ومصادرها في : التقييد 1/110 ، إفادة النصيح 36 ، قيد : زراع : بزاي في أوله مضمومة ، بعدها راء مفتوحة خفيفة ، سير أعلام النبلاء 16/491 ، ورسم (( زراع )) ، انظر ضبط الكشميهني في : الأنساب 10/436 ، معجم البلدان 4/463 .
              ( .ترجمته في التقييد 1/77 ، سير أعلام النبلاء 16/423 .
              (9 ).ترجمته في : سير أعلام النبلاء 16/117 ، تذكرة الحفاظ 2/937 .
              (10 ).ترجمته في : تاريخ بغداد 1/314 ، التقييد 1/35 ، السير 16/313 .
              (11 ).ترجمته في : تاريخ جرجان 427 (767) ، تاريخ بغداد 3/222 ، الأنساب 3/223 ، التقييد 1/102 .
              (12 ).ترجمته ومصادرها في : سير أعلام النبلاء 13/493 ، الجواهر المضية 1/111 (52) .
              (13 ).ترجمته في : التقييد 1/314 ، سير أعلام النبلاء 15/5 .
              ( 14).ترجمته ومصادرها في : الإكمال 7/243 ، التقييد 2/258(603) ، سير أعلام النبلاء 15/279 .
              ( 15).ترجمته في : تاريخ بغداد 2/5 وسير أعلام النبلاء 15/258 .
              ( 16).فهرست ابن خير 94-98 .

              تعليق


              • #9
                رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                وهذا بحث آخر على أشهر نسخ (( الجامع الصحيح )) المخطوطة :
                كان من أثر عناية الأمة بالجامع الصحيح حرص علمائها في المشرق والمغرب على اقتناء نُسخ هذا الكتاب المبارك وإيداعه في المساجد والمكتبات الخاصة والعامة حتى تعم فائدته القاصي والداني .
                ثم حين تسلط الأعداء على كثير من الدول الإسلامية سُرقت ونهبت كثير من مخطوطات هذا الكتاب ونقلت إلى دول العالم المختلفة وحفظت في مكتباتها .
                وتوجد مخطوطاته متفرقة ما بين نسخة كاملة ، أو أجزاء ، أو قطع ، وقد أحال (( الفهرس الشامل )) على 2327 موضعاً في مكتبات العالم المختلفة توجد به مخطوطات هذا الكتاب(1 ) .
                وتشتمل مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة على (226) نسخة أصلية من هذا الكتاب ، بعضها كاملة ، وأخرى أجزاء ، تعود لفترات مختلفة ، وعليها خطوط مشاهير العلماء ، وبعضها يحتاج إلى دراسة( 2) .
                كما يضم (( مركز خدمة السنة والسيرة النبوية )) بالمدينة المنورة عدداً كبيراً من مصورات ومخطوطات هذا الكتاب .
                ولعل أقدم نسخة من (( الجامع )) معروفة حتى الآن القطعة التي نشرها المستشرق منجانا في كمبردج عام 1936م ، وقد كتبت عام 370هـ ، برواية المروزي عن الفربري(3 ) .
                ومن مخطوطاته :
                نسخة الحافظ أبي علي الصدفي(4 ) (ت 514هـ) :
                قال الحافظ محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي ( ت 1339هـ ) : وقد عثرت على أصل شيخه الحافظ الصدفي الذي طاف به في البلاد بخطه بطرابلس ، في جلد واحد مدموج لا نقط به أصلاً على عادة الصدفي وبعض الكتاب ، إلا أن بالهامش منه كثرة اختلاف الروايات والرمز إليها ، وفي آخرها سماع القاضي عياض وغيره من الشيخ بخطه ، وفي أوله كتابة بخط ابن جماعة ، والحافظ الدمياطي ، وابن العطار ، والسخاوي قائلاً : هذا الأصل هو الذي ظفر به شيخنا ابن حجر العسقلاني وبنى عليه شرحه الفتح ، واعتمد عليه ، لأنه طيف به في مشارق الأرض ومغاربها : الحرمين ، ومصر ، والشام والعراق ، والمغرب ، فكان الأولى بالاعتبار كرواية تلميذه ابن سعادة(5 ) .
                كما وصف نسخة الصدفي الفقيه أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الفاسي في رحلته الحجازية فقال : وقفت بمحروسة طرابلس على (( نسخة )) من البخاري في سفْر واحد ست عشرة كراسة ، وفي كل ورقة خمسون سطراً من كل جهة ،وكلها مكتوبة بالسواد ،لا حُمرة بها أصلاً ، وهي مبتدأه بما نصه :
                بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه ( كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله ) ، وعند تمام كل حديث صورة : (( ا هـ )) ولا نقط بها إلا ما قَلّ ، وبآخرها ، عند التمام ما صورته : آخر (( الجامع الصحيح )) الذي صنعه أبو عبد الله البخاري رحمه الله ، والحمد لله على ما مَنّ به ، وإياه أسأل أن ينفع به ، وكتبه حسين بن محمد الصدفي ، من نسخة بخط محمد بن علي بن محمود مقروءة على أبي ذر رحمه الله وعليها خطه ، وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة 21 محرم عام ثمانية وخمسمائة ، والحمد لله كثيراً كما هو أهله وصلواته على محمد نبيه ورسوله كثيراً كثيراً ، وعلى ظهرها : كتاب (( الجامع الصحيح من حديث رسول الله وسننه وأيامه )) تصنيف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رواية أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري ، رحمه الله( 6) .
                قال الكتاني : وقد انقطع خبر هذه (( النسخة )) من عام 1211هـ ، ولم أر لها ذاكراً ، ولا ناعتاً من الرحالين ، والبحاثين ، ثم ذكر أنها موجودة لدى صديقه أحمد بن محمد الشريف السنوسي في الكتب التي بجغبوب(7 ) .
                ثم آلت إلى ملك ليبيا محمد إدريس المهدي السنوسي عام 1388هـ ، وكان الشيخ ابن عاشور قد استعار النسخة من ناظر مكتبة الأوقاف ببنغازي عام 1376هـ ليصحح عليها نسخة (( الصحيح )) .
                يقول الدكتور التازي : وأغلب الظن أن المخطوط ما يزال (( بطبرق ))(8 ) .
                وقال الدكتور يوسف الكتاني : وبعد الشيخ عبد الحي وما نشره بكتابيه : (( التنويه والإشادة )) سنة 1346هـ ، و (( فهرس الفهارس )) بعدها سنة 1347هـ ، نشر الشيخ الطاهر بن عاشور مفتي الديار التونسية في (( أخبار التراث العربي )) بحثاً مركزاً مفصلاً عن هذا الأصل ، الذي ظل بيده عن طريق الإعارة أكثر من عشر سنوات ، ومنه استمد وكتب بحثه الرائع عن (( أصل أبي علي الصدفي )) .
                وتوجد بالمغرب نسخة مقابلة على أصل الصدفي بالخزانة الملكية تحت رقم 5053 في مجلد ضخم ، وقد نص على أنه وقعت معارضة النسخة ومقابلتها مع أصل الصدفي ، المأخوذ عن نسخة الباجي .
                قال الدكتور الكتاني : ومن ذلك يتبين أن الإمام الصدفي كتب بخطه نسختين من (( الجامع الصحيح )) ، وقد كانتا معروفتين ، إحداهما من أصل محمد بن علي بن محمود ، وهي المشهورة والموجودة بليبيا ، والثانية من أصل القاضي أبي الوليد الباجي ، التي بقيت مجهولة إلى أن عثر على فرعها بالخزانة الملكية وهي المشار إليها(9) .
                ومن مخطوطاته أيضاً :
                نسخة الحافظ ابن سعادة الأندلسي (ت 566هـ)( 10) :
                قال التلمساني : سمع أبا علي الصدفي واختص به ، وأخذ عنه ، وإليه صارت دواوينه وأصوله العتاق ، وأمهات كتبه الصحاح(11) .
                وقد نسخ ابن سعادة نسخة من (( الصحيح )) قابلها على نسخة الحافظ الصدفي السابق ذكرها ، وتكتسب هذه النسخة أهميتها من ارتباطها الدقيق بنسخة الصدفي .
                قال الكتاني : هي من أحباس مكتبة القرويين بفاس ، وهي الآن بمكتبة المدرسة العليا بالرباط ، وقفت عليها مراراً ، ونقلت منها(12) .
                وفي بيان أهمية هذه النسخة وقيمتها العلمية ألف الكتاني كتاب : (( التنويه والإشادة بمقام رواية ابن سعادة ))( 13) .
                ويوجد بالخزانة العامة بالمغرب تحت رقم (1339/د) السفر الثاني والثالث والرابع والخامس .
                أما السفر الأول فقد فُقِدَ منذ فترة طويلة .
                أما السفر الثالث فقد استعاره المستشرق ليفي بروفنسال لدراسته وتحقيقه ، غير أنه توفى قبل أن يعيده إلى مكانه ، فبقي ضائعاً ، وقد نشر المستشرق المذكور الخمس الثاني من الرواية منقولاً بالتصوير الشمسي من خط ابن سعادة الأصلي وقد صدر هذا السفر بمقدمتين :
                الأولى : باللغة العربية وهي كتاب (( التنويه والإشادة برواية ابن سعادة )) للشيخ عبد الحي الكتاني .
                والثانية : باللغة الفرنسية للمستشرق المذكور ، وقد نشر ذلك بباريس سنة 1347هـ(14 ) .
                ومن مخطوطاته أيضاً :
                نسخة عبد الله بن سالم البصري ، المكي (1050-1134هـ) :
                هو الإمام المحدث الحافظ جمال الدين عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن عيسى البصري أصلاً ، المكي مولداً ومدفناً ، الشافعي مذهباً( 15) .
                قال الجمال البصري : جمع مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بعد أن تفرق ، وصارت نسخته أُماً(16 ) .
                وقال الكتاني : واقراؤه لمسند الإمام أحمد في الروضة النبوية كان في 56 مجلساً ، عام 1121هـ( 17) .
                ونسخة الإمام عبد الله بن سالم البصري أحد فروع النسخة اليونينية هي مشهورة بمكة ، وقد رواها الروداني وغيره( 1 .
                قال الجمال البصري : ومن مناقبه : تصحيحه للكتب الستة ، حتى صارت نسخته يرجع إليها من جميع الأقطار ، ومن أعظمها : (( صحيح البخاري )) الذي وجد فيه ما في اليونينية وزيادة ، أخذ في تصحيحه نحواً من عشرين سنة(19) .
                وذكر السيد صديق حسن القنوجي أن النسخة التي نسخها الشيخ بيده هي أصل الأصول للنسخ الشائعة في الآفاق ، كانت عند الشيخ محمد أسعد المكي ببلدة آركات - من بلاد الهند - اشتراها من ولد المصنف ، وأنها موجودة حالياً ببلده أورنق آباد( 20) .
                وقال الكتاني : رأيت في المدينة المنورة عند المسند الشيخ طاهر سنبل نسخة عبد الله بن سالم البصري بخطه من (( الصحيح )) ثمانية ، وهي في نهاية الصحة والمقابلة والضبط ، والخط الواضح ، وأخبرني أنه أحضرها إلى الآستانة ليصحح عليها النسخة الأميرية ، التي طبعت من (( الصحيح )) وفرقها السلطان عبد الحميد على المساجد والآفاق ، وعليها ضبطت ، ولا أدري من أين اتصلت بسلفه؟( 21) ، وقد استفيد من نسخة عبد الله بن سالم في مقابلة النسخة (( السلطانية )) وقد أُشير إلى ذلك في مواضع متعددة ، في هوامش النسخة المطبوعة ، وربما عُبر عنها بالفرع المكي(22 ) .

                الهوامش:

                (1 ).انظر : الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ، الحديث النبوي وعلومه 1/493 - 565 .
                ( 2).فهرس مخطوطات الحديث الشريف وعلومه في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة 189-258 .
                (3 ).أشار إلى ذلك فؤاد سزكين : تاريخ التراث 1/228 .
                (4 ).ترجمته في الغنية 194 ، الصلة 1/143 ، تذكرة الحفاظ 1253 .
                ( 5).فهرس الفهارس 2/707 ، وانظر : المقالة التي كتبها الدكتور/ عبد الهادي التازي بعنوان : صحيح البخاري بخط الحافظ الصدفي" مجلة معهد المخطوطات العربية 1/21 ، المجلد التاسع عشر لعام 1393هـ .
                (6 ).فهرس الفهارس 1/708 .
                (7 ).المصدر السابق 1/709 ، وانظر : مقالة الدكتور التازي 1/45 ، والجغبوب واحة بالقرب من مدينة طبرق بليبيا ، انظر : المرجع السابق 43 .
                (8 ).المرجع السابق 49 ، 52 .
                (9 ).مدرسة الإمام البخاري في المغرب 1/66-68 .
                ( 10).ترجمته في الوافي بالوفيات 5/250 ، نفح الطيب 2/158 ، الأعلام 8/23 .
                (11 ).نفح الطيب 2/158 .
                (12 ).فهرس الفهارس 2/706 .
                ( 13).فهرس الفهارس 2/1032 .
                ( 14).مدرسة الإمام البخاري 1/83-84 .
                (15 ).ترجمته في تاريخ الجبرتي 1/48 ، النفس اليماني 68 ، الحطة في ذكر الصحاح الستة 197 ، فهرس الفهارس 1/193 ، وله ترجمة في ذيل فهرس الإمداد بمعرفة علو الإسناد كتبها الشيخ سالم أحمد الشماع 89 .
                ( 16).النفس اليماني 68 .
                (17 ).فهرس الفهارس 1/198 .
                (18 ).صلة الخلف بموصول السلف ل/10/أ .
                (19 ).فهرس الفهارس 1/198 ، وذيل كتاب الإمداد بمعرفة علو الإسناد 91 .
                (20 ).الحطة في ذكر الصحاح الستة 197 .
                ( 21).فهرس الفهارس 1/199 .
                (22 ).انظر الطبعة السلطانية 1/13 ، 2/81 ، 9/114 ، 135 ، 163 .

                تعليق


                • #10
                  رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                  وَالْـمُسْتَخْرَجُ: أَنْ يَأْتِي الْـمُصَنِّفُ إِلَى الْـكِتَابِ فَيُخْرِجُ أَحَادِيثَهُ بِأَسَانِيدَ لِنَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ صَاحِبِ الْـكِتَابِ فَيَجْتَمِعُ مَعَهُ فِي شَيْخِهِ أَوْ فِي مَنْ فَوْقَهُ وَلَوْ فِي الصَّحَابِيِّ مَعَ رِعَايَةِ تَرْتِيبِهِ وَمُتُونِهِ وَطُرُقِ أَسَانِيدِهِ.
                  وَشَرْطُهُ أَلَّا يَصِلَ إِلَى شَيْخٍ أَبْعَدَ حَتَّى يَفْقِدَ سَنَدًا يُوَصِّلُهُ إِلَى الْأَقْرَبِ إِلَّا لِعُذْرٍ مِنْ عُلُوٍّ أَوْ زِيَادَةٍ مُهِمَّةٍ، وَرُبَّمَا أَسْقَطَ الْـمُسْتَخْرَجُ أَحَادِيثَ لَمْ يَجِدْ لَهُ بِهَا سَنَدًا يَرْتَضِيهِ وَرُبَّمَا ذَكَرَهَا مِنْ طَرِيقِ صَاحِبِ الْـكِتَابِ.
                  وَقَدْ يُطْلَقُ الْـمُسْتَخْرَجُ عِنْدَهُمْ عَلَى كِتَابٍ اسْتَخْرَجَهُ مُؤَلِّفُهُ أَيْ جَمَعَهُ مِنْ كُتُبٍ مَخْصُوصَةٍ.
                  فوائدها كثيرة منها :
                  1- ما يقع فيها من زيادات في الأحاديث لم تكن بالأصل ، وإنما وقعت لهم تلك الزيادات ؛ لأنهم لم يلتزموا إيراد ألفاظ الأصل بل الألفاظ التي وقعت لهم بالرواية عن شيوخهم .
                  2- علو الإسناد لأن صاحب المستخرج لو روى الحديث من طريق صاحب الأصل لوقع أنزل من الطريق الذي يرويه به في المستخرج .
                  3- تقوية الحديث بكثرة الطرق ، وربما ساق له طرقـًا أخرى إلى الصحابي بعد فراغه من استخراجه كما يصنع أبو عوانة.
                  4- أن يكون صاحب الأصل قد روى عمن اختلط ، ولم يبين أن السماع منه كان قبل الاختلاط أو بعده ، فيبينه المستخرِج صريحـًا أو بالرواية عمن لم يسمع منه إلا قبل الاختلاط .
                  5- أن يروي صاحب الأصل عن مدلِّس بالعنعنة ، فيرويه صاحب المستخرج مع التصريح بالسماع أو نحوه .
                  6- أن يروي صاحب الأصل الحديث عن مبهم كحدثنا رجل أو غير واحد فيعينه المستخرج .
                  7- أن يروي صاحب الأصل عن مهمل كحدثنا محمد من غير ذكر ما يميزه عن غيره من المحمدين فيميزه المستخرِج .
                  8- أن يكون في الأصل حديث مخالف لقاعدة اللغة العربية يتكلف لتوجيهه ويتحمل لتخريجه، فيجئ من رواية المستخرج على القاعدة فيعرف بأنه هو الصحيح ، وأن الذي في الأصل قد وقع فيه الوهم من الرواة .
                  9- قال العلامة ابن حجر: وكل علة أُعِلَّ بها الحديث في أحد الصحيحين وجاءت رواية المستخرَج سالمة منها فهي من فوائده وذلك كثير جدًا.

                  حكم الزيادة الواقعة في الكتب المستخرجة على الصحيحين :
                  ذهب الإمام ابن الصلاح في مقدمته عند الكلام على فوائد الكتب المستخرجة إلى أن الزيادة الواقعة في المستخرجات لها حكم الصحيح ؛ لأنها واردة بالأسانيد الثابتة في الصحيحين أو أحدهما أو خارجة من ذلك المخرج الثابت ، وقد تعقبه الحافظ ابن حجر فقال : هذا مسلَّم في الرجل الذي التقى فيه إسناد المستخرج ، وإسناد مصنف الأصل بعده ، وأما من بين المستخرج وبين ذلك الرجل فيحتاج إلى نقد ؛ لأن المستخرج لم يلتزم الصحة في ذلك ، وإنما جل قصده العلو ، فإن حصل وقع على غرضه ، فإن كان مع ذلك صحيحـًا أو فيه زيادة فزيادة حسن حصلت اتفاقـًا وإلا فليس ذلك همته أهـ .

                  ثم إن الكلام إنما هو في الزيادة التي تقع تتمة لمحذوف في أحاديث الصحيحين ونحو ذلك ، أما زيادة أحاديث بتمامها فلا ريب أنها تتْبع قوة السند وضعفه ، فقد تكون صحيحة ، وقد تكون حسنة أو ضعيفة ، وقد وقع في مستخرج أبي عوانة أحاديث كثيرة زائدة على أصله من هذا النوع الأخير، وفيها الصحيح ، والحسن ، والضعيف .

                  المستخرجات على صحيح البخاري : وهي كثيرة منها :
                  1- مستخرج الحافظ أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني المتوفى سنة 371هـ ، وهو أعظم كتب المستخرجات . وأنقل لكم بعض الفائد استفدتها من عند عبد الله بن عبد المحسن التويجري بتصرف :
                  مُسْتَخْرَجِ الْـحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الْـجُرْجَانِيِّ إِمَامِ أَهْلِ جُرْجَانَ الشَّافِعِيِّ الْـمُتَوَفَّى سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِيهِ: ابْتَهَرْتُ بِحِفْظِهِ وَجَزَمْتُ بِأَنَّ الْـمُتَأَخِّرِينَ عَلَى إِيَاسٍ مِنْ أَنْ يَلْحَقُوا الْـمُتَقَدِّمِينَ فِي الْـحِفْظِ وَالْـمَعْرِفَةِ. ا.هـ. وَلَهُ تَصَانِيفُ مِنْهَا: «الْـمُعْجَمُ» وَ«الْـمُسْنَدُ الْـكَبِيرُ».
                  وَالْـحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدِ أَحْمَدَ بْنِ الْـحُسَيْنِ بْنِ الْـقَاسِمِ بْنِ الْـغِطْرِيفِ بْنِ الْـجَهْمِ الْـغِطْرِيفِيِّ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ غِطْرِيفٍ الْـعَبْدِيِّ الْـجُرْجَانِيِّ الرِّبَاطِيِّ رَفِيقِ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الْـمُتَوَفَّى سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. وَالْـحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْـعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُصَيْمِ بْنِ بِلَالِ بْنِ عُصْمٍ، بِضَمٍّ فَسُكُونٍ، الْـمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي ذُهْلٍ الضَّبِّيِّ الْـعُصْمِيِّ الْـهَرَوِيِّ الْـمُتَوَفَّى سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
                  وَالْـحَافِظ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيِّ صَاحِبِ «التَّارِيخِ» وَ «التَّفْسِيرِ الْـمُسْنَدِ» أَيْضًا الْـمُتَوَفَّى سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ الْـكَبِيرُ . وَأَمَّا الصَّغِيرُ . فَهُوَ حَفِيدُهُ مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ الْـمُفِيدُ الْـحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، لَمْ يَلْحَقْ جَدَّهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. الْأَرْبَعَةُ عَلَى «الْـبُخَارِيِّ».
                  أَيْ هَذِهِ الْـمُسْتَخْرَجَاتُ الْأَرْبَعَةُ كُلُّهَا عَلَى «صَحِيحِ الْـبُخَارِيِّ».
                  وَالْـحَافِظ أَبِي عَوَانَةَ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْأَسْفِرَايِينِيِّ، بِفَتْحِ الْـهَمْزَةِ وَقِيلَ: بِكَسْرِهَا، نِسْبَةً إِلَى أَسْفِرَايِينَ بُلَيْدَةٌ حَصِينَةٌ مِنْ نَوَاحِي نَيْسَابُورَ عَلَى مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ مِنْ جُرْجَانَ النَّيْسَابُورِيِّ الْأَصْلِ الشَّافِعِيِّ أَحَدِ الْـحُفَّاظِ الْـجَوَّالِينَ وَالْـمُحَدِّثِينَ الْـمُكْثِرِينَ الْـمُتَوَفَّى بِأَسْفِرَايِينَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ فِيهِ زِيَادَاتٌ عِدَّةٌ.
                  وَالْـحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ الْـبَيَانِيِّ الْـقُرْطُبِيِّ وَتَقَدَّمَتْ وَفَاتُهُ. وَالْـحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ الْـحِيَرِيِّ نِسْبَةَ إِلَى الْـحِيَرَةِ مَحَلَّةٍ كَبِيرَةٍ مَشْهُورَةٍ بِنَيْسَابُورَ النَّيْسَابُورِيِّ الْـمُتَوَفَّى قَبْلَ ابْنِ خُزَيْمَةَ بِأَيَّامٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
                  قَوْلُهُ الْـحِيَرِيِّ نِسْبَةً إِلَى مَحَلَّةٍ كَبِيرَةٍ بِنَيْسَابُورَ حَتَّى لَا تَخْتَلِطَ بِالْـمَدِينَةِ الَّتِي كَانَتْ مَوْجُودَةً فِي الْـعِرَاقِ.
                  وَالْـحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ النَّيْسَابُورِيِّ الْأَسْفِرَايِينِيِّ وَهُوَ مُتَقَدِّمٌ يُشَارِكُ مُسْلِمًا فِي أَكْثَرِ شُيُوخِهِ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ. وَالْـحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الشَّيْبَانِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ مُحَدِّثِهَا الْـجَوْزَقِيِّ وَجَوْزَقُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى نَيْسَابُورَ الْـمُتَوَفَّى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.

                  2- مستخرج الحافظ أبي بكر البرقاني المتوفى سنة 425هـ .

                  3- مستخرج الحافظ أبي بكر بن مردويه الأصبهاني الكبير صاحب التاريخ والتفسير المسند ، المتوفى سنة 416هـ ، وهو غير الحافظ ابن مردويه محدث أصبهان ، فإنه حفيد الكبير، ولم يلحق جده ، توفي سنة 498هـ .

                  4- مستخرج الغطريفي المتوفي سنة 377هـ .

                  تعليق


                  • #11
                    رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                    مختصرات صحيح البخاري :
                    ومنها :

                    إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري/ابن اشنوية اليزدي وهو غير مطبوع .

                    مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح إختصار / زين الدين الزبيدي دار النفائس - ط 9 1428 ( 630 ) صفحة
                    خلاصة الإختصار :
                    تجريد الأحاديث من أسانيدها وحذف مكررها .

                    مختصر صحيح الإمام البخاري للشيخ نصار الدين الألباني : 1/4 مكتبة المعارف
                    حوى جميع أحاديثه المرفوعة والموقوفة الموصولة منها والمعلقة مع حذف الأسانيد والمكررات من المتون وجمع إليها الزوائد من الروايات المحذوفة .

                    مختصر صحيح البخاري اختصار / سعد بن ناصر الشثري دار اشبيليا - ط 1 1423 ( 718 ) صفحة
                    خلاصة الإختصار :
                    حذف الأسانيد وآثار التابعين والمعلقات شرح الألفاظ الغريبة جمع اطراف الحديث في مكان واحد .

                    المختصر النصيح في تهذيب الجامع الصحيح للقاضي المحدث الفقيه الملهب بن أبي صفرة التميمي المالكي الأندلسي (ت 435) 1/4 دار التوحيد ودار أهل السنة ضبط النسخة وعلق عليها أحمد بن فارس السلوم وهي أحسن نسخة للكتاب .
                    من روايته عن الأصيلي والقابسي وغيرهما ، هذبه بتحرير الأسانيد وجمع الروايات دون الإخلال بألفاظه وأسانيده مع شرح أحاديثه وبيان فقهها وبيان أماكنها في الصحيح .
                    ويعتبر أحسن خدمة للكتاب من حيث جمع ما تفرق من الرويات المتفرقة في الكتاب بحكم البخاري رحمه الله يقطع الحديث ويأتي بالشاهد كما هو معلوم عند كل أحد ، ومن فوائد الكتاب التي ربما لا توجد عند غيره أنه كما قال مؤلفه (كتابي هذا : يحتاج إليه طبقات العلم الثلاث ، أعني المسندين ، والمفقهين والمتحفظين
                    فائدة ذكرها المحقق أذكرها بمعناها :
                    أن صحيح مسلم اشتهر أنه فاق صحيح البخاري بحسن الصناعة وجودة الصياغة وطريقة الترتيب وبخدمة الملهب لهذا الكتاب قضى على هذا التفاضل وجعل صحيح البخاري أحسن من صحيح مسلم من جميع النواحي .
                    فائدة أخرى :
                    وكتاب المختصر النصيح يعد من أصح النسخ التي روي بها صحيح البخاري : حيث يروي المؤلف الصحيح عن شيوخة عن شيوخهم إلى الإمام البخاري بإسناد صحيح .
                    وأيضا :
                    هذه النسخة نادرة الوجود : من القديم حتى وقت الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - إذ لم يطلع عليها ، كما أفاد محقق الكتاب نفع الله به.
                    وذلك أن المؤلف يروي الصحيح عن شيخيه:
                    - أبي محمد عبدالله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي (392 هـ).
                    - أبي الحسن علي بن محمد بن خلف االقابسي (304 هـ) .
                    وكلاهما يرويان الحديث عن شيخهما : أبي زيد المروزي (371 هـ) ، وأبو زيد المروزي يروي الصحيح عن شيخه: محمد بن يوسف بن مطر الفربري (320 هـ) راوي الصحيح عن البخاري رحمه الله .


                    منحة الباري في جمع روايات صحيح البخاري للعلامة محمد عابد السندي 1/6 تحقيق مجموعة من الطلبة بإشراف نور الدين طالب طباعة دار النوادر وهي خدمة جليلة للكتاب لولا أنه حذف الأسانيد

                    والكتب كلها مصورة وكنت عازم على رفعها في المنتدى لكن الله المستعان عندي دائما مشاكل مع المرفقات


                    والله الموفق

                    تعليق


                    • #12
                      رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                      تاب “تقييد المهمل وتمييز المشكل” .

                      مؤلفه : أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني :

                      ولد بقرطبة سنة 427هـ ، أخذ عن أبي الوليد الباجي ، وابن عتاب وابن عبد البر وخلق ، ولم يخرج من الأندلس ، وكان من جهابذة الحفّاظ البصراء . رحل الناس إليه ، وتصدّر بجامع قرطبة ، وأخذ عنه الأعلام ، مع التواضع والصيانة، توفي ليلة الجمعة ثاني عشر شعبان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة([18]) .

                      ـ ترتيب الكتاب :

                      قسّم الغساني كتابه إلى عشرة أجزاء خصّص الثلاثة الأولى للمؤتلف خطه المختلف لفظه من الأسماء والكنى ومشتبه النسبة ، الواردة في الصحيحين .

                      أما الجزء الرابع فجعله لتمييز المشكل في أسماء قوم تتفق أسماؤهم وأسماء آبائهم وتشكل صورة الخط فيها بزيادة أو تغيير بعض الحروف .

                      وخصّص الأجزاء الأربعة الأخرى للتنبيه على الأوهام الواقعة في المسندين الصحيحين ، وذلك فيما يخص الأسانيد والرواة ، والحمل فيها على نقلة الكتابين .

                      أما الجزء التاسع فخصّصه للتعريف بشيوخ حدّث عنهم البخاري في كتابه وأهمل أنسابهم ، وختم الكتاب بجزء ذكر فيه من شُهر بلقب ممّن رُوِيَ عنه العلم في المسندين الصحيحين .

                      تعليق


                      • #13
                        رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                        ولمحمد فؤاد عبد الباقي كتاب لا يعرفه كثير من الناس وهو جامع مسانيد صحيح الإمام البخاري وقد رتب الصحيح على مسانيد الصحابة طبع في ست أجزاء خمس مجلدات عن دار الحديث المصرية ولكن بصف دار الحرمين ولله الحمد والمنة
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #14
                          رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                          أبا عبد المهيمن!!
                          نحن بانتظار تحديث الموضوع ؛ لاسيما وقد خرجت طبعات جديدة لبعض كتب السنة المسندة عن دار التأصيل والصديق وغيرها ..فنحن بانتظار مشاركتكم في تقييمها!

                          تعليق


                          • #15
                            رد: حمل أحسن طبعات الكتب التسع والكتب المتعلقة بها وفوائد كثيرة أخرى

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
                            أبا عبد المهيمن!!
                            نحن بانتظار تحديث الموضوع ؛ لاسيما وقد خرجت طبعات جديدة لبعض كتب السنة المسندة عن دار التأصيل والصديق وغيرها ..فنحن بانتظار مشاركتكم في تقييمها!
                            حياك الله أخي العزيز ، بالفعل قد تم صدور عدة طبعات جديدة منها :
                            صحيح البخاري طبعة مؤسسة الرسالة ذات الخمسة أجزاء وقد قابلت مع أحد الإخوة وفقه الله بداية الكتاب تقريبا 500 حديث ولم أجد كبير فرق بينها وبين الطبعة البولاقية إلا في موضوع واحد وجدت زيادة جملة .
                            ومما يلاحظ أيضا [
                            أن مؤسسة الرسالة إعتمدت على نسخة البقاعي وهذة النسخة التى إعتمدوها إما أن البقاعي أسقط أقوال الامام البخاري رحمة الله تعالى أو أن مؤسسة الرسالة تعمدت ذلك.
                            ثم هناك تقديم تأخير لبعض الأحاديث وتقديم أخرى وحذف لبعض الكلمات المفسرة خاصة في كتاب التفسير
                            وحذف لبعض الألفاظ اللغوية حيث أن صنيع الباخري في صحيحة يأتي بالكلمة ثم يتكلم على مشتقاتها] . مستفاد من أحد الإخوة ممن حضرة مجلس في سماع البخاري وقد أفاد هذه .

                            أما عن طبعات دار الصديق = سنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن ابن ماجه فصراحة هي أحسن الموجود .
                            تنبيه :
                            من أحب أن يقتني سنن ابن ماجه فعليه أن يقتني الطبعة الثانية فقد اعتمد على ست نسخ خطية مع نسخة أبو الحسن القطان التي لم يعتمد عليها من قبل .




                            تعليق

                            يعمل...
                            X