إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعارض رواية الرفع مع القطع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] تعارض رواية الرفع مع القطع

    مقتطف من رسالة الشيخ أحمد بن عمر بازمول-حفظه الله-
    عنوان الرسالة: التحريرات المجموعة من تصرفات الأئمة المكنونة عند تعارض الاحاديث المرفوعة بالموقوفة.
    ص71-الى ص73

    قد تعل الرواية بالاضطراب ، لأنه لا يدرى ما الراجح منهما الرفع أو الوقف.
    و إذا وقع التعارض رفعا و وقفا و لم يمكن الجمع و لا الترجيح و تقاومت الرويات فقد اختلف أهل العلم أيّها يقدم :
    فقيل: الرفع، و قيل الوقف ، و قيل : رواية الأكثر، و قيل :رواية الأحفظ، و قيل التعارض.
    قال البخاري: باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
    قال الحافظ ابن رجب-ت795-: بوب على هذه الترجمة، و لم يخرج الحديث بلفظها.
    و قد خرجه مسلم من حديث عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي-صلى الله عليه و سلم-: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
    و خرّجه أبو داود موقوفا ، و قد اختلف في رفعه وو قفه، و اختلف الأئمة في الترجيح: فرجح الترمذي رفعه. و كذلك خرجه مسلم في صحيحه و إليه مال أحمد
    و رجح أبو زرعة و قفه، و توقف فيه يحي بن معين.
    و إ‘نما لم يخرجه البخاري لتوقفه أو لترجيح وقفه.
    قال الزركشي-ت794-: قال بعض المتأخرين: الراجح من قول أئمة الحديث أنّ الوقف و الرفع يتعارضان.انتهى
    قلت: للقول بالتعارض شروط:
    *اتحاد المخرج.
    *وجود الاختلاف المؤثر.
    *أن تكون الأوجه متساوية في القوة.
    *عدم إمكان الجمع أو الترجيح
    ومن هذا الجانب فهناك حالات يمكن أنّ القول بأنّ الرواية قد اضطربت:
    مطلب: قد يبين الراوي أنّ شيخه اصطرب في رفعه و وقفه:
    قال الحميدي: ثنا سفيانثنا عاصم بن عبيد الله العمري عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم:*تابع ما بين الحجو العمرة، فإنّ المتابعة بينهما يزيدان في الأجل ، و ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير الخبث*
    قال سفيان:هذا الحديث حدثناه عبد الكريم الجزري عن عبدة عن عاصم. فلما قدم عبدة أتيناه لنسأله عنه؟
    فقال: إنما حدثنيه عاصم و هذا عاصم حاضر فذهبنا إلى عاصم فسألناه . فحدثنا به هكذا. ثمّ سمعته منه بعد ذلك فمرة يقفه على عمر و لا يذكر فيه عن أبيه و أكثر ذلك كان يحدثه عن عبد الله بن عامر عن أبيه عن عمر عن النبي-ضلى الله عليه و سلم-
    قال يعقوب بن شيبة: لا نرى هذا الاصطراب إلا عن عاصم. و قد بين ابن عيينة ذلك في حديثه.
    و قال الدارقطني: رواه سفيان بن عيينة عن عاصم فجود اسناده. و بين أنّ عاصما كان يضطرب فيه ، فمرة ينقص من اسناده رجلا ، و مرة يزيد فيه، ومرة يقفه على عمر.
    مطلب:رواية الحديث على أوجه تضعف الثقة به و تدل على اضطرابه:
    قال ابن منذه على حديث قاء فأفطر: هذا سناد متصل صحيح على رسم النسائي و أبي داود و تركه البخاري و مسلم، لاختلاف في إسناده.
    وقال المنذري-ت656هـ- على حديث اختلف فيه : وهذا الحديث قد وقع الاضطراب في اسناده و متنه فروي مرفوعا و موقوفا و مرسلا و معضلا.
    و قال الحافظ-ت852هـ-: التلون في الحديث الواحد بالاسناد الواحد مع اتحاد المخرج يوهن راويه و ينبيء بقلة ضبطه، إلا أن يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين بجمع طرق الحديث فلا يكون ذلك دالا على قلة ضبطه.
    مطلب: إذا كان الاختلاف على راو ضعيف الحفظ دلّ على اضطرابه و عدم ضبطه:
    قال ابن القطان-ت628- في الحديث اختلف فيه على رواية : لا يصح موقوفا و لا مرفوعا ، و راويه ليس بمعتمد فلا حرج على ما رفع و لا ما وقف، فما ينبغي تصحيح ما روى و لو صححه الترمذي أو غيره.
    و قال أيضا: اسماعيل أحد الثقات فلا يعد منه ارسال الحديث ثارة ووصله أخرى اضطرابافإنّه يجوز للمحدّث الذي هو حافظ ثقة أن يقول : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، فتراه متصلا فإذا ذاكر به دون اسناد ، و إذا حدث به من كتابه أو من حفظه على معنى التحمل و التأدية حدث به بسنده. و انما يعدّ هذا اضطرابا ممن لم نثق بحفظه.

  • #2
    رد: تعارض رواية الرفع مع القطع

    لو ذكرتم لنا المصادر بصفحاتها وأجزائها لكان أيسر

    تعليق


    • #3
      رد: تعارض رواية الرفع مع القطع

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين سعد الحسيني مشاهدة المشاركة
      لو ذكرتم لنا المصادر بصفحاتها وأجزائها لكان أيسر
      مقتطف من رسالة الشيخ أحمد بن عمر بازمول-حفظه الله-
      عنوان الرسالة: التحريرات المجموعة من تصرفات الأئمة المكنونة عند تعارض الاحاديث المرفوعة بالموقوفة.
      ص71-الى ص73

      تعليق

      يعمل...
      X