إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أهل الكتاب! تعالوا إلى كلمة سواء .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا أهل الكتاب! تعالوا إلى كلمة سواء .

    [align=center:3049ea842d]يا أهل الكتاب! تعالوا إلى كلمة سواء .



    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ... أما بعد

    فإن الهجمة الشرسة على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من قبل أعداء الحق ليست بوليدة اليوم ، بل هي امتداد لعداوات متنوعة المشارب ، تتفق كلها على معاداة الحق ومن أرسل به ، فمنذ أن بعث الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق وأنزل عليه القرآن الكريم بواسطة جبريل عليه السلام ، ودعا الناس بجميع مللهم إلى التوحيد الخالص وإلى الفطرة المستقيمة التي دعا إليها جميع النبيين من نوح عليه السلام إلى عيسى بن مريم عليهما السلام ، فإن الباطل كشر عن أنيابه ، وأعلن عن عدائه السافر إلى هذا النبي الكريم الرحيم ، يقود هذا العداء الشيطان وأئمة الكفر والشرك والزندقة ، والذين يأكلون أموال الناس بالباطل من الأحبار والرهبان ومن السحرة والمشعوذين والكهان .

    فقد وصفوه صلى الله عليه وآله وسلم بأنه ساحر وأنه كاهن وأنه مُعَلّم ، وأن ما جاء به قراطيس تملى عليه بكرة وأصيلا ، وقالوا عنه مُذمّم ، وقالوا مالِ هذا الرسول يأكل الطعام ، ويمشى في الأسواق ، إلى غير ذلك من الأمثال والأوصاف التي يطلقونها لينفروا الناس عن دين الله ، وليحولوا بينهم وبين الإيمان بهذا النبي العظيم وما أنزل عليه من كتاب عظيم .
    ولقد حكى الله تعالى لنا في كتابه شيئا من هذا العداء السافر فقال تعالى ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك إفتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاؤوا ظلما وزورا ، وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورا رحيما ، وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ، لو لا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيرا ، أو يلقى إليه كنز ، أو تكون له جنة يأكل منها ، وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ، انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) وقال تعالى ( وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا ، أهذا الذي بعث الله رسولا ، إن كان ليضلنا عن آلهتنا لو لا أن صبرنا عليها ، وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ، أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ، أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ، إن هم إلا كالأنعام ، بل هم أضل سبيلا ) ، فهذه الآيات تخبر عن العداء السافر والحقد الدفين ممن ضاقت نفوسهم من رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وضربوا هذه الأمثال ليطفؤوا نور الله وليحولوا بين الناس وبين سماع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
    ولكنهم مع ذلك لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا ، ولن يستطيعوا . وسيبقى هذا الدين قويا حتى ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ولقد قال الله تعالى ( وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ، فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين . ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام ، والله لا يهدي القوم الظالمين ، يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) .

    إن ما يصوره ويكتبه أعداء الإسلام حول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيدنا إلا تصديقا بكلام ربنا وإيمانا برسالة نبينا .
    إن رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي رحمة للعالمين وإنقاذ للبشرية من العبوديات الباطلة إلى العبادة الحقة ، ومن رق الأديان إلى حرية الإسلام الحقه ، ومن الأنظمة الجائرة إلى الشريعة العادلة .

    إن العباد لو تجردوا من الهوى ، وتحرروا من أسر العقول لعرفوا الحق ولآمنوا وصدقوا برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
    فهذا هرقل ملك الروم ، علم صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن ظهرت له دلائل ذلك من إجابات أبي سفيان لأسئلته ، فدعى قومه فقال : ( يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا لهذا النبي ؟ )
    لقد قال هرقل ملك الروم لأبي سفيان : ( سألتك عن نسبه ؟ فذكرت أنه فيكم ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها . وسألتك : هل قال أحد منكم هذا القول ؟ فذكرت أن لا ، فقلت لو كان احد قال هذا القول قبله لقلت رجل يتأسى بقول قيل قبله . وسألتك هل كان من آبائه من ملك ؟ فذكرت أن لا ، قلت : فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه . وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فذكرت أن لا ، فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله . وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم ؟ فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه ، وهم أتباع الرسل . وسألتك أيزيدون أم ينقصون ؟ فذكرت أنهم يزيدون ، وكذلك أمر الإيمان حتى يتم . وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ فذكرت أن لا ، وكذلك الإيمان حين يخالط بشاشة القلوب . وسألتك هل يغدر ؟ فذكرت أن لا ، وكذلك الرسل لا تغدر . وسألتك : بما يأمركم ؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وينهاكم على عبادة الأوثان ، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف ، فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ، وقد كنت أعلم أنه خارج . لم أكن أظن أنه منكم ، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ) . ثم قرأ رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي بعثها إليه وهي ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فإني ادعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين . فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين ، و ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) .

    وإنني لأدعو النصارى أن يتفكروا بهذه الدلائل التي استدل بها هرقل ملك النصارى في زمنه على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والذي بشر برسالته عيسى عليه السلام . كما أدعوهم لتدبر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى هرقل ملك الروم .
    فيا معشر أهل الكتاب أنقذوا أنفسكم من الضلال والشقاء فآمنوا بهذا النبي الرءوف الرحيم ، الذي وصف نفسه بالعبودية وأنه رسول رب العالمين ، ودعاكم إلى عبادة الله وحده ، وأن لا تشركوا به شيئا ، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، لأن الربوبية لله وحده والألوهية والعبادة لله وحده فهو الخالق الرازق وهو المحيي المميت ، وهو النافع الضار.

    يا معشر أهل الكتاب لا يحول بينكم وبين الإيمان بهذا الرسول الرحيم أناس يصدوكم عن سبيل الله يبغونها عوجا ، وليأكلوا أموالكم بالباطل . فتحرروا بعقولكم ، وتجردوا من أهوائكم لتنالوا الفلاح والرشد ، ولتسعدوا في دار الدنيا والآخرة .
    والسلام على من اتبع الهدى .


    وكتبه
    عبد الله بن صلفيق الظفيري

    عضو الجمعية العلمـــية الســعودية للسنــة وعلومها
    ومدير ثانوية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حفر الباطن daralsunah@hotmail.com[/align:3049ea842d]
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .
يعمل...
X