إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العبادة بحقيقتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العبادة بحقيقتها

    تكلم الشيخ : محمد بن راتب النابلسي – حفظه الله –
    كلاما حول العبادة اعتقد أني لأول مرة اسمعه أو
    بالأصح أجده فهما عميقا للعبادة يغيب عن الكثير00
    بدأ الشيخ –حفظه الله- بذكر تعاريف العبادة لمن سبق من السلف
    كتعريف العبادة : بأنها اسم جامع لما يحبه الله تعالى من الأقوال....الخ التعريف
    لكنه اختار تعريفا للعبادة عظيما:
    قال العبادة : هي طاعة طوعية نابعة من محبة قلبية ومعرفة يقينية تورث سعادة أبدية
    طاعة : فكل فعل كان صالحا خالصا فهو عبادة لله
    طوعية : أن الكون كله لله تعالى طوعا سلما حتى الجمادات فالنفس مفطورة لا شك على أن الله واحد مستحق للعبادة وحده ولا يجحد ذلك إلا المكابر
    نابعة من محبة قلبية : لأنه من عرف الله قوته قدرته وحدانيته فإنه يتوجه بالعبادة له حبا تألها
    معرفة يقينية : بجزائه للطائعين المستقيمين وعقابه للمتكبرين المعاندين
    تورث سعادة أبدية : في الدارين فسعادة القلب بإرضاء الله بالعبادة و وسعادته الاخروية بالتمتع بعظيم فضله في جنات النعيم
    ..............................................
    ثم قسم العبادة إلى
    عبادات شعائرية : الصلاة الصوم الحج .....
    وعبادات تعاملية : وهو مقصده من الكلام لحاجة المقام لذلك ....
    وهو كما ذكر مقتضى دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
    كما قال صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
    ** ثم قرر مسألة : وهي أن العبادات الشعائرية لا تصح إلا بالتعاملية
    وإن قال قائل : ما الدليل ؟؟
    فالدليل هنا الحجة : نبدأ بالصلاة : كما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون ماالمفلس؟ قالوا : المفلسفينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إنالمفلسمن أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاةوصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضربهذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار) الجامع الصحيح
    أما الصوم : ما روي عنه صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قولالزوروالعمل به والجهل ، فليسلله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) الجامع الصحيح
    ثم الزكاة : ( قل انفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين)
    أما الحج: قال تعالى :(فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )الاية
    ......................
    ثم ذكر أن العلماء قد اجمعوا على أن مايكون من مغفرة الله للعبد والخروج من الذنوب كيوم خروجه من بطن أمه فإن تلك المغفرة فيما بين العبد وبين خالقه فحقوقه عز وجل مبنية على العفو و الصفح
    أما حقوق العباد فإنها مبنية على المشاحٌة ولا سبيل للخلاص منها إلا بطلب العفو والمسامحة منهم << فالموضوع خطيييييييير-نسأل الله السلامة ..
    ودليل ذلك كما ذكره الشيخ : قوله تعالى : ( يغفر لكم من ذنوبكم )
    فــــ( من ) هنا للتبعيض : أي يغفر لكم ذنوبكم تجاه الله العفو الرحيم فــــــــــــــقــــــــط
    ****************
    ثم انظر إلى أعظم الأعمال وهو الجووود بالنفس ، هل يغفر به جميع الذنووب ؟
    الجواب : لا ، والدليل : ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الشهيديغفر له كل ذنب إلا الدين أو الأمانة ،فإذا كان يوم القيامة قيل له : أد عن أمانتك ، أو أد الأمانة ، فيقول : يا رب ذهبتالدنيا فمن أين أؤديها ، فينطلق به إلى الهاوية ، فإذا أمانته في قعرها ، فهوى فيهاليأخذها ، فإذا أخذها ليخرجها زلت من يده وهوى خلفها فلا تزال تزل من يده ويهوىخلفها في الهاوية)رواه الامام أحمد وإسناده جيد..
    نسأل الله أن يمــــــــــن علينا بتمام مغفرته ...
يعمل...
X