إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سجود التلاوة لا يشرع فيه التكبير في النهوض من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] سجود التلاوة لا يشرع فيه التكبير في النهوض من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل

    مجلة البحوث الإسلاميسئل - رحمه الله - عن جهر الإمام بالتكبير في النهوض من سجود التلاوة في الصلاة ؟
    ج : اعلم أن هذا قول طائفة من أهل العلم ؛ بناء على أن سجود التلاوة صلاة . وذهب آخرون إلى أن هذا التكبير لا يشرع ، بناء على أن سجود التلاوة ليس بصلاة . وهذا هو الأرجح ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، قال في الاختيارات : ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل ، وأنه السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي عليها عامة السلف ، وعلى هذا فليس بصلاة . انتهى .
    وكان شيخنا ووالدنا العم الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه
    (الجزء رقم : 67، الصفحة رقم: 23)
    الله يكبر في الصلاة للانحطاط لهذا السجود ، ولا يكبر للنهوض منه ، وهو مقتضى ما قرره شيخنا الشيخ سعد بن عتيق رحمه الله ؛ لحديث ابن عمر الذي رواه أبو داود : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فيسجد ونسجد معه وهذا الحديث دل على شرعية التكبيرة الأولى دون الثانية . إلا أن الحافظ ابن حجر حين ذكره في (بلوغ المرام) قال : وفي سنده لين . قال في (سبل السلام) : لأنه من رواية عبد الله المكبر العمري وهو ضعيف ، وأخرجه الحاكم من رواية عبيد الله المصغر وهو ثقة . اهـ .ة

  • #2
    رد: سجود التلاوة لا يشرع فيه التكبير في النهوض من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل

    السؤال فضيلة الشيخ هل سجود التلاوة فيه تسليمتان أي على اليمين و الشمال أم تسليمة واحدة تكون على اليمين أرجو بهذا إفادة ؟

    الجواب :

    الشيخ: اختلف أهل العلم هل سجود التلاوة له حكم الصلاة والمراد صلاة النافلة أم ليس له حكم الصلاة ، فعلى القول الأول يكون له تكبير عند السجود وتكبير عند القيام من السجود وسلام ويجزئ فيه سلام واحد ، وعلى القول الثاني لا يعتبر فيه ذلك ، والذي يظهر لي من السنة أنه ليس فيه إلا تكبيرة واحدة عند السجود أما عند الرفع منه فلا تكبير ولا سلام إلا إذا كان الإنسان في صلاة فإنه إذا كان في صلاة ومرة بآية سجدة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع ، وذلك أن الواصفين لصلاة النبي صلي الله عليه وسلم يقولون إنه يكبر كلما خفض وكلما رفع ، ومن المعلوم أنه كان يقرأ السجدة في الصلاة فيسجد ، فقد سجد صلى الله عليه وسلم في سورة إذا السماء انشقت قرأها في العشاء فسجد فيها .

    فالقول الراجح إذن أن سجود التلاوة إذا كان منفصلاً عن الصلاة فليس فيه إلا تكبير عند السجود فقط ، وأما إذا كان في داخل الصلاة فإن فيه تكبيراً عند السجود وعند الرفع من السجود.

    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    المصدر

    تعليق


    • #3
      رد: سجود التلاوة لا يشرع فيه التكبير في النهوض من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل

      قال الإمام الألباني في سلسلة الهدى والنور ش547 د28:

      سجود التلاوة ليس هناك أكثر مما في سجود الشكر فقط، لا يقترن به لا تكبير ولا تسليم، سواء كان في الصلاة أو كان خارج الصلاة .

      إلا أنه فيما يتعلق بالصلاة فيه شيء لا بد أن أذكر به، لم يرد في السنة أن النبي -صلى الله عليه وسلَّم- كان إذا سجد للتلاوة كبر وإذا قام أيضًا كبر .

      ولكن صح التكبير لسجود التلاوة عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- فأنا أرى حينئذ أنَّ الإمام إذا كان يؤم قومًا ليسوا معه على المنهج، أو كل الفريقين حديث عهد بالآخر فهو يبدأ يعلم الناس بالسنة ولكن على السنة رويدًا رويدًا مش يضربهم على السنة لأنه ما رح يتحملوها .

      لذلك أرى أنهم غذا كانوا حديثوا عهد ببعض فلا مانع أن يكبر للسجود، إذا كانوا يعرفون بعضًا فلا مانع أن يطبق السنة .

      لأنه إذا كان في السنة شيء في التكبير لكان نقل، ولكن إذا ورد عن أحد الصحابة شيء في هذه المسألة فلا مانع من تقليده من أجل التأليف بين القلوب " اهـ .

      قال أبو الوليد الباجي في المنتقى: " (مَسْأَلَةٌ ) وَاخْتَلَفَ قَوْلُ مَالِكٍ فِي التَّكْبِيرِ لِسُجُودِ التِّلَاوَةِ فَقَالَ مَرَّةً يُكَبِّرُ وَقَالَ مَرَّةً لَا يُكَبِّرُ وَخَيَّرَ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي ذَلِكَ ، وَجْهُ الْقَوْلِ الْأَوَّلِ أَنَّهُ سُجُودُ تِلَاوَةٍ فَشُرِعَ التَّكْبِيرُ فِي الْخَفْضِ وَالرَّفْعِ لَهُ كَمَا لَوْ كَانَ فِي نَفْسِ الصَّلَاةِ ، وَوَجْهُ الْقَوْلِ الثَّانِي أَنَّ هَذِهِ عِبَادَةٌ لَمْ يُشْرَعْ لَهَا تَحْلِيلٌ فَلَمْ يُشْرَعْ لَهَا إحْرَامٌ كَالصَّوْمِ " اهـ .

      تعليق

      يعمل...
      X