إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعتبر مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي ولي أمر لليبيين - عثمان السالمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] هل يعتبر مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي ولي أمر لليبيين - عثمان السالمي

    سُئل فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي في أسئلة غرفة ميراث الأنبياء لشبكة الإمام الآجري في درس عصر 16 شوال 1432 هـ
    يقول السائل من ليبيا : تعلمون حفظكم الله ما يجري عندنا في ليبيا من أحداث وما وصلت إليه الأمور فهل يعتبر مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي ولي أمر لليبيين علما بأن بعض المناطق لا تزال خارج سيطرته مثل ( سرت وسبها و بني وليد ) وبما تنصحون إخوانكم وأبناءكم في ليبيا مأجورين ؟
    الجواب في المرفقات

    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: هل يعتبر مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي ولي أمر لليبيين - عثمان السالمي

    هل يعتبر مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي ولي أمر لليبيين؟

    تفريــــغ الإجابة
    هذا الرجل الظاهر قد صار الآن أميرا لليبيا وواليا عليها، لأن الأمر قد استتب له وما بقي إلا القليل، فالواجب على القليل أن يدخلوا تحت الكثير.
    الواجب على هؤلاء المتأخرين أن يستسلموا وأن يبتعدوا عن هذه الفتنة، والحمد لله فيما يظهر أنَّ مصطفى هذا هو خير من القذافي بكثير ولا مقارنة.
    فيما بلغنا عنه أنَّه رجلٌ يُصلي ويحِبُ الدِّين بالجملة، فنسأل الله أن يُوَفقه، والطاعة هي بالمعروف أيضا كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم
    « إِنَّمَا الطَاعَةُ فِي المَعْرُوف »[1]. والظاهر أيضا أنَّه يأتيهم إنتخابات في المستقبل، لكن هذا الرجل قد اختاره أكثر الشعب الليبي الآن، فهو الآن يُعتبر وليا لهم.
    كما وجَّه الليبيين إليه من ترك السلاح وترك القتال وأيضا من تسليم بعض الممتلكات للحكومة أن يُسلموها، وننصحهم أيضا بعدم الفتن بينهم " بين الأحزاب"، فلا يختلفون على السلطة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول
    « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ مِنْ قَتِلِ اِمْرِءٍ مُسْلِمٍ »[2] والله تعالى يقول ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً[النساء : 93] .
    فنقول لإخواننا الليبيين وفقهم الله للخير، تحمدون الله الَّذي أنجاكم من هذه المحنة أولا! أو كادت أن تنتهي ننصحهم بالهدوء والسكينة والإخاء ، أن يكونوا إخوة في الله وأن يتعاونوا على الكتاب والسُنَّة وأن يتعاونوا على الخير وبناء بلدهم، ولا يكونوا ضحية للفتن والأحزاب فإنَّ بعضهم قد ينخرط في حزب لا يُحب البلاد ولا يُحب الدِّين كالحزب الشيوعي والحزب البعثي والحزب العلماني فاليحذروا من هذه الأحزاب فإنَّ أفكارهم مُدمرة، والحزب الإشتراكي معروف بأنَّه جثم على ليبيا فترة من الزمن وكثيرهم القذافي ، الَّذي قد أزاله الله عزوجل.
    فننصحهم بأن لا يعودوا إليه مرة أُخرى، يتبعون كما يقول ذيل (...) مرة ثانية، فننصحهم بأن يرجعوا إلى الله ويدعون الله أن يُوفقهم للخير ويُسدد حكامهم وولاة أُمورهم.
    وعلى أهل السنة أيضا أن يتعاونوا مع ولاة أمورهم بقدر المستطاع فيما يوافق الكتاب والسُنة وأن يبتعدوا أيضا عن القتل والقتال ، لا يكونوا طرفا فإذا كانت هناك فتنة بين الأحزاب أن يعتزلوها وأن يجتنبوا الفتنة ، لأنَّه كما قلنا لكم قتل المسلم ليس بالأمر السهل وأيضا احراق الأموال ونهبها وسلبها ليس بالأمر السهل فيه ذنوب عظيمة فاجنتبوها سلمكم الله..
    وأقبلوا أنتم أيضا أيُّها الدعاة على العلم والتعليم والدعوة إلى الله ولا تفتتنوا أيضا بكثرة المناصب فإن هذا ضياع للعلم .
    نسأل الله لكم التوفيق..
    ————————
    (...) كلمة غير واضحة!
    [1] أخرجه البخاريّ في «الأحكام» باب السّمع والطّاعة للإمام ما لم تكن معصية (7145)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 892) رقم (1840)، من حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
    [2] أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب الديات، باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن: (1395)، والنسائي في «سننه» كتاب تحريم الدم، باب تعظيم الدم: (3987)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وأخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الديات، باب التغليظ في قتل مسلم ظلمًا: (2619)، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (8/347)، والألباني في «صحيح الجامع»: (5077).
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية; الساعة 16-Sep-2011, 11:34 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X