إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحسن الله إليكم
    أسأل عن مخرج الضَّادِ و مَخرج الظَّاء أفيدونا جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

      بالنسبة لجواب سؤال الأخت أم عمر بنت أحمد الثاني؛
      قد ذكر الإمام ابن الجزري في "النشر" (ص270 - 271) مذاهب أئمة القراءة في ذلك, وذكر أن أهل الكوفة يرون أنها آية من الفاتحة فقط
      ولهذا جَعَلَتْها لجنةُ مصحف المدينة آية من الفاتحة فقط
      وأما ما قرأتِه في الكتاب الذي ذكرتِه؛ فلعل مؤلفه قد نقل ذلك عن الإمام السخاوي - رحمه الله -.
      وقد انتقد الإمامُ ابنُ الجزري الإمامَ السخاويَّ في ذلك, وستجدين انتقادَه في المصدر نفسه.

      وبالنسبة للحكم الذي يترتب على كونها آية من الفاتحة؛ فللشيخ أحمد النجمي - رحمه الله - رسالة اسمها "فتح الرب الرحيم في حكم الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم"؛ أظن أنه قد تعرض فيها لهذه المسألة.
      أنا وقفتُ على كلام حول هذه المسألة؛ خلاصتُه أننا إذا قلنا بأنها آية من الفاتحة فهذا يجعلنا نُجرِي عليها ما نُجريه على بقية آيات الفاتحة؛ ولكن لا أذكر أين قرأتُ هذا؛ لأنني بعيدُ عهدٍ به؛ فلذا أحلتُكِ إلى كتاب الشيخ النجمي. وارجعي إلى كتب الفقه ستجدين فيه حكم ذلك - إن شاء الله -.

      أرجو أن تكوني وجدتِ في إجاباتي ما تريدين.
      وإذا كان عندك استشكال فتفضلي به.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 05-Mar-2013, 07:41 PM.

      تعليق


      • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

        المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد بنت عبد العلي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أحسن الله إليكم
        أسأل عن مخرج الضَّادِ و مَخرج الظَّاء أفيدونا جزاكم الله خيرا
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        انظري هنا http://www.ajurry.com/vb/showthread....0672#post80672
        وهنا http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=22394

        تعليق


        • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك

          تعليق


          • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            وإياكم

            تعليق


            • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لدي سؤال شيخنا في آلية تفخيم الراء واللام ، ففي تفخيم حروف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) يتحقق التفخيم بارتفاع أقصى اللسان، لكن في اللام والراء لا يرتفع أقصى اللسان فكيف يمكن أن نحقق التفخيم فيها وكيف يمكن أن نشرح الآلية للطالبة.
              حاولت النظر في حروف التفخيم فرأيت أن أربعة منها حروف اطباق أي أن جزء كبير من اللسان يرتفع، والثلاثة الباقية (ق، غ، خ) مخرجها قريب من أقصى اللسان فيسهل ارتفاعه، أما في الراء واللام ومخرجهما طرف اللسان فمن الصعب ارتفاع أقصى اللسان من أجل أن يتم تفخيمها، فيكون نتوصل إلى تفخيمهما؟ هل تحليلي هذا صحيح؟
              وعند النظر في صور المخارج فإن صورة الراء المفخمة يرتفع اقصى اللسان فيها. فهل هذا صحيح

              تعليق


              • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                أولا - لنتعرف أكثر على آلية كل من الاستعلاء والإطباق.
                يقول الدكتور غانم قدّوري الحمَد في "شرحه على الجزرية" (ص29:
                "...وخَصَّ المرعشيُّ الاستعلاءَ بأقصى اللسان, وهو أدق في التعبير عن حقيقة هذه الصفة, فقال: في "جهد المقلّ" (ص151-152): "فالاستعلاء أن يستعلي أقصى اللسان - عند النطق بالحرف - إلى جهة الحنك الأعلى, ... والذي ظهر للفقير بعد التأمل الكثير... أن المعتبر في الاستعلاء في اصطلاحهم استعلاءُ أقصى اللسان - سواءٌ استعلى معه بقية اللسان أو لا -. وحروفُ وسطِ اللسان (وهي: الجيم, والشين, والياء) لا يستعلي بها إلا وسطُ اللسان, والكافُ لا يستعلي بها إلا ما بين أقصى اللسان ووسطِه؛ فلم تُعَدَّ هذه الأربعةُ مِن المستعلية - وإن وُجِدَ استعلاء اللسان -؛ لأن استعلاءه في هذه الأربعة ليس مثل استعلائه بالحرف المستعلي".
                ولم يبتعد الدرسُ الصوتيُّ الحديثُ عما قرره علماء العربية والتجويد بشأن صفتي الاستعلاء والاستفال. وخلاصة ما قالوه: "إن الإطباق والاستعلاء ظاهرة صوتية تعني تفخيمَ الصوت وتغليظَه؛ نتيجةَ اتساع الفراغ بين وسطِ اللسان والحنكِ الأعلى عند ارتفاع مؤخرةِ اللسان ومقدَّمِه أثناء النطق بأصوات الصاد والضاط والطاء والظاء والغين والخاء والقاف. أما الانفتاح والتسفُّل فهو عكس الإطباق والاستعلاء, ويعني ترقيق الصوت, ويكون اللسان أثناء النطق بهذه الأصوات نازلًا في قاع الفم".". اهـ.
                وقال عند كلامه عن صفتي الإطباق والانفتاح (ص299-300):
                "يمكن للسان التراجع إلى الخلف في أثناء نطق بعض أصوات طرف اللسان, مع تصعُّدِ أقصاه إلى الأعلى, ويتخذ بذلك شكلًا مقعرا يؤدي إلى صدور أصوات مفخمة تختلف جروسُها عن أصوات طرف اللسان في حالة بقاء أقصاه منخفضا. وتسمى هذه المجموعة بالأصوات المطبَقَة. وتقابلها الأصوات المنفتحة.
                فإذا نطق المتكلم صوتَ الذال وجعل أقصى اللسان يرتفع ويتراجع إلى الخلف نَتَجَ صوتُ الظاء, وكذلك ينتج من السينِ الصادُ, ومن التاءِ الطاءُ.
                ومصطلح المطبقة والمنفتحة من مصطلحات سيبويه؛ فقد قال في "الكتاب" (4/ 436): "ومنها المطبقة والمنفتحة. فأما المطبقة فالصاد والضاد والطاء والظاء, والمنفتحة كل ما سوى ذلك من الحروف؛ لأنك لا تطبق لشيء منهن لسانك ترفعه إلى الحنك الأعلى. وهذه الأربعة إذا وضعتَ لسانك في مواضعهن انطبق لسانُك من مواضعهن إلى ما حاذى الحنكَ الأعلى من اللسان ترفعُه إلى الحنك, فإذا وضعتَ لسانك فالصوت محصور في ما بين اللسان والحنك إلى موضع الحروف, وأما الدال والزاي ونحوُهما فإنما ينحصر الصوت إذا وضعتَ لسانك في مواضعهن. فهذه الأربعة لها موضعان من اللسان, وقد بُيِّنَ بحصرِ الصوتِ, ولولا الإطباق لصارت الطاءُ دالًا, والصادُ سينًا, والظاء ذالًا, ولخرجَت الضاد من الكلام؛ لأنه ليس شيءٌ مِن موضعِها غيرُها".
                وتابعَ علماءُ العربيةِ والتجويدِ سيبويهِ في تعريف الأطباق وتحديد حروفه, وكذلك سار على أثَرِهم شراح "المقدمة الجزرية", وربما غيروا تغييرات طفيفة في بعض ألفاظ التعريف لا تضيفُ إضافاتٍ جوهريةً إلى فهم حقيقة الإطباق.
                ويقول دارسو الأصوات المحدَثون: إن اللسان يأخذ شكلا مقعرا في حالة الإطباق؛ فيرتفع من طرفه ويتصعد من أقصاه. ولعل هذا هو معنى قول سيبويه: "فهذه الأربعة لها موضعان من اللسان".
                وكان بعضُ علماء العربية والتجويد قد تنبه لهذه الظاهرة؛ فقال الاستراباذي في "شرح الشافية" (3/ 436): "فيصير الحنك كالطبق على اللسان". وقال المرعشي في "بيان جهد المقل" (18 ظ) "إن اللسان يكون مقوَّسا عند النطق بأصوات الإطباق". ". اهـ.
                ثانيا - لنتعرف أكثر على صفة التفخيم.
                التفخيم صفة تنشأ عن كل من صفتي الاستعلاء والإطباق, ويُعرَّف بأنه: سِمَنٌ يدخل على جسمِ الحرفِ فيمتلئُ الفمُ بصداه. وكذا التغليظُ. وهما واحدٌ؛ إلا أن المستعمَل في الراء في ضد الترقيق هو التفخيمُ, وفي اللامِ التغليظُ.
                قال الإمام ابن الجزري في "النشر" (2/ 90): "[التفخيم] والتغليظُ واحدٌ, إلا أن المستعمَل في الراء في ضد الترقيق هو التفخيمُ, وفي اللامِ التغليظُ".
                قال الدكتور غانم (ص379-380): "وتحصل صفة التفخيم في الحروف نتيجة لارتفاع أقصى اللسان وتراجعِه إلى الخلف, ومن ثم هناك تلازمٌ بين صفة التفخيم وكلٍّ مِن صفتي الإطباق والاستعلاء اللتين تقتضيان تصعُّدَ أقصى اللسان. وقد قال عبد الوهاب القرطبي في "الموضح" (ص179): "إن التفخيم والإطباق والاستعلاء من وادٍ واحدٍ". وقال محمد المرعشي في "جهد المقل" (ص154): إن التفخيم لازم للاستعلاء".
                وبالمقابل فإن صفة الترقيق تنتج عن انخفاض مؤخر اللسان المصاحب لصفتي الانفتاح والاستفال المقابلتين لصفتي الإطباق والاستلاء [اللتين] يترتب عليهما التفخيم.
                وتقسم حروفُ العربية باعتبار التفخيم والترقيق على ثلاثة أقسام:
                1- قسم مفخم مطلقا (وهو حروف الاستعلاء).
                2- قسم مرقق مطلقا (وهو حروف الاستفال عدا ثلاثة أحرف: [هي اللام, والراء, والألف]).
                3- قسم مستعمل فيه الترقيق والتفخيم (وهو الحروف الثلاثة: اللام, والراء, والألف." انتهى النقل من كلام الدكتور غانم بتصرف واختصار وزيادات.
                واعلمي أن حرف الاستعلاء المطبق تفخيمُه أقوى من حرف الاستعلاء غير المطبق؛ وذلك لأن كلا من صفتي الاستعلاء والإطباق صفتان ينشأ عنهما التفخيم - كما تقدم -, وبناء على ذلك يكون تفخيم الحرف الذي جمع صفتين ينشأ عنهما التفخيم - أقوى دائما من تفخيم الحرف الذي ليس فيه إلا صفة واحدة ينشأ عنها التفخيم - ألا وهي الاستعلاء -.
                وأيضًا كلُّ ما كان استعلاءُه أبلغ كان تفخيمُه أبلغ, وكلُّ ما كان إطباقُه أقوى كان تفخيمه أقوى. وبناءً على ذلك يكون تفخيمُ الطاء أقوى مِن تفخيم بقية حروف الاستعلاء؛ لكونها أقوى في الإطباق مِن نظيراتها, ويأتي بعدها الصاد والضاد؛ لكونهما متوسطتين في الإطباق, ويأتي بعدهما الظاء؛ لكونها أضعف حروف الإطباق في الإطباق, ثم تأتي القاف؛ لكونها أبلغ في الاستعلاء من الغين والخاء. هذا ما لخصتُه من كلام المرعشي في "جهد المقل" (ص154-155). ويقول محمد مكي نصر في "نهاية القول المفيد في علم تجويد القرآن المَجيد" (ص103): ويتبع حروف الاستعلاء في التفخيم اللامُ والراء المفخمتان؛ لأنهما يشبهان الحروف المستعلية.

                إذا عرفنا جميعَ ما سبق, وفهمناه؛ نعرف:
                1- أننا حينما ننطق اللامَ والراءَ في الحالات اللاتي يكون حقُّهما فيها التفخيمُ فإننا نصعدُ بأقصى اللسان إلى أعلى (تماما مثلما نفعل عند نطق حروف الاستعلاء)؛ فيَنْتُجُ عن ذلك تفخيمُهما. وليس كما ذكرتِ مِن أننا لا يمكن أن نرفع أقصى اللسان عند النطق بهما.
                2- أنه لا تلازم بين إمكانية استعلاء أقصى اللسان وبين قرب مخرج الحرف مِن أقصى اللسان؛ فهاأنتِ تَرَيْنَ كيف أن الظاء أبعدُ مِن مؤخرة اللسان مِن اللام والراء؛ ومع ذلك هي حرف مستعلٍ.

                أرجو أن تكون إجابتي وافيةً. وإن كان عندك استفسارٌ أو استشكالٌ فتفضلي به.

                تعليق


                • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا التفصيل الواضح، ولكن بقي عندي سؤال بعد التجربة العملية وهو: صحيح أن الظاء تشبه اللام والراء في المخرج العام وهو طرف اللسان إلا أننا عندما ننطق الظاء مفخمة فلا اشكالية في ارتفاع اقصى اللسان لأنه من حروف الاطباق ، أي أن الذي يساعد في ارتفاع أقصى اللسان هو ارتفاع أغلب اللسان بسبب صفة الأطباق ، أما في حالة الراء واللام فالاشكالية أننا أذا رفعنا أقصى اللسان لتفخيمهما نتج صوت متحقق فيه الاطباق، ونبهتني لذلك شيخة متقنة أثناء القراءة ولكن عندما نطقت اللام في لفظ الجلالة ( الله) من طرف اللسان ولكن باستخدام طرفه كاملا أي أكثر من المرقق ( قد لا أحسن التعبير ولكن اقصد اني اقرع مخرج اللام باستخدام حيز أكبر منه في اللام المرققة) فينتج صوت للام مفخمة ولكن غير مطبقة، وبالنسبة للراء فإذا تفضلتم هل هناك تفصيل أكثر في كيفية تفخيمها.

                  تعليق


                  • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                    السلام عليكم يا شيخ أنا احفظ القران برواية ورش وأريد أن احفظ الجزرية ولكن لا اعرف هل الجزرية خاصة فقط برواية حفص أم هي عامة وكيف يمكنني تعلم أحكام التجويد الخاصة برواية ورش

                    تعليق


                    • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا التفصيل الواضح، ولكن بقي عندي سؤال بعد التجربة العملية وهو: صحيح أن الظاء تشبه اللام والراء في المخرج العام وهو طرف اللسان إلا أننا عندما ننطق الظاء مفخمة فلا اشكالية في ارتفاع اقصى اللسان لأنه من حروف الاطباق ، أي أن الذي يساعد في ارتفاع أقصى اللسان هو ارتفاع أغلب اللسان بسبب صفة الأطباق ، أما في حالة الراء واللام فالاشكالية أننا أذا رفعنا أقصى اللسان لتفخيمهما نتج صوت متحقق فيه الاطباق، ونبهتني لذلك شيخة متقنة أثناء القراءة ولكن عندما نطقت اللام في لفظ الجلالة ( الله) من طرف اللسان ولكن باستخدام طرفه كاملا أي أكثر من المرقق ( قد لا أحسن التعبير ولكن اقصد اني اقرع مخرج اللام باستخدام حيز أكبر منه في اللام المرققة) فينتج صوت للام مفخمة ولكن غير مطبقة، وبالنسبة للراء فإذا تفضلتم هل هناك تفصيل أكثر في كيفية تفخيمها.
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      لا تلازُم بين رفع أقصى اللسان وبين وجود صفة الإطباق في الحرف؛ فإنه يمكن رفع أقصى اللسان عند تفخيم الحرف الغير مطبق.
                      ولا يلزم مِن رفع أقصى اللسان ارتفاع سائر اللسان؛ فإننا عند تفخيم اللام والراء:
                      - نرفع طرف اللسان لقرع مخرج الحرف.
                      - ونرفع معه أقصى اللسان لأجل التفخيم.
                      - ولا نرفع بقية اللسان.

                      وهذه صور تبين مخرج اللام المفخمة ومخرج الراء المفخمة والفرق بين كل منهما وبين أختِها المرققة:


                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	اللام.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	444.2 كيلوبايت 
الهوية:	169941اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الراء.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	407.3 كيلوبايت 
الهوية:	169942

                      لاحظي كيف أن أقصى اللسان مرتفع ووسطُه منخفض - سواء في اللام المفخمة أو الراء المفخمة -.
                      أرجو أن يكون الجواب وافيا بما تريدين. وإن كان بقي عندك استشكال فتفضلي به.


                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 10-Apr-2013, 05:28 AM.

                      تعليق


                      • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد فتحي الجزائري مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم يا شيخ أنا احفظ القران برواية ورش وأريد أن احفظ الجزرية ولكن لا اعرف هل الجزرية خاصة فقط برواية حفص أم هي عامة وكيف يمكنني تعلم أحكام التجويد الخاصة برواية ورش
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        لا يا أخي؛ ليست خاصة برواية حفص فقط؛ بل هي عامة لجميع القراءات.
                        صحيحٌ أن هناك أحكامًا تخص بعضَ القراءات أو الروايات لم يتعرض الإمام ابن الجزري للكلام عنها: كبعض أحكام الراءات واللامات لورش, وكإخفاء النون الساكنة والتنوين عند الغين والخاء في قراءة أبي جعفر... وغير ذلك؛ ولكن - بشكل عام - هي عامة لجميع القراءات.
                        وما لم يتعرض الإمام ابن الجزري لذكره - مما يخص بعض الروايات - قد تعرض لذكره عدد من شرّاح "الجزرية" (كزكريا الأنصاري وغيره)؛ فاقرأ في هذه الشروح تجدْ مبتغاك -إن شاء الله-.
                        وهناك طريقة أخرى إذا لم يتيسر لك شرحٌ يذكر هذه الأشياء؛ وهي أنك تَدْرُسُ أحكامَ التجويد مِن أيِّ كتابٍ تشاء, ثم تدرس أصول رواية ورش مِن الكتب التي أُلِّفَتْ فيها؛ وبهذا يكون عندك ما تريد -إن شاء الله-.

                        أرجو أن تكون إجابتي وافية بما تريد. وإن كان عندك استشكال فتفضل به.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 11-Apr-2013, 03:13 PM.

                        تعليق


                        • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جزاكم الله خيرا على ردكم في تفخيم الراء ولا اشكال لدي وضحت الآلية ولله الحمد.
                          ولكن عندي اشكال في مراتب الاخفاء، فدائما اقرأ واسمع عن مراتب الاخفاء..
                          تعلمنا ان حروف الاخفاء 15 حرفا وأن آلية الاخفاء هي اخفاء النون عند هذه الحروف وذلك بعدم طرق مخرج النون وانما الانتقال إلى المخرج الذي يليها والاقتراب منه ثم نطق الغنة عند مخرج الحرف دون طرقه بحيث يتشرب صوت الغنة بصوت حرف الاخفاء، وبعد انتهاء زمن الغنة نطرق مخرج ذلك الحرف، هذا في 13 حرف أما بالنسبة للكاف والقاف فإننا نخرج الغنة ولساننا في مخرج الحرف اي أثناء طرقه، السؤال ما هو آثر معرفة مراتب الاخفاء في الاتيان بالاخفاء بالشكل الصحيح؟ أم أنه وصف لما يحدث نظرا لبعد وقرب مخارج حروف الاخفاء من النون فقط؟
                          فيقال أن النون تكون اشد اخفاءً عند الطا والدال والتا لأن مخرجها اقرب للنون فهي أقرب للادغام فأشد مايكون الاخفاء عندها، ما آثر ذلك على النطق أو هل يخرج هذا الوصف عن كوننا نقترب من مخرج الحرف الذي يليها ونأتي بالغنة ؟ ثم أقل مرتبة هي عند القاف والكاف لأنها قريبة من حروف الاظهار أي بعيدة عن النون.
                          لم أفهم هذه المراتب كأثر في القراءة.
                          قرأت بحث بهذا الخصوص اشعر أنه وصف مقنع لهذه المراتب وهو من حيث الغنة، فيكون اخفاء النون أقل عند القاف والكاف لأنها قريبة من فتحة الخيشوم فعندما يحصل اطباق للسان اثناء الاتيان بالغنة فتخرج كاملة من الخيشوم، والغنة نصف النون فيكون صوتها واضح.
                          هل من تفصيل يوضح هذه المسألة جزاكم الله خيرا. وهل ترشدونا إلى كتاب فصل بشكل واضح في هذه المسألة، لأنني بصراحة لم اتمكن من توضيحها للطالبات فتجاوزتها واكتفيت بشرح آلية الأخفاء كما وضحت بالأعلى فهل فاتهن شيء؟
                          سؤالي الثاني عن كلمة (السوأى) في سورة الروم، لماذا كُتب بعد الهمزة ألف مقصورى؟ هل من سبب مذكور؟
                          وجزاكم الله خيرا،،

                          تعليق


                          • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            جزاكم الله خيرا على ردكم في تفخيم الراء وإياكم ولا اشكال لدي وضحت الآلية ولله الحمد. الحمد لله
                            ولكن عندي اشكال في مراتب الاخفاء، فدائما اقرأ واسمع عن مراتب الاخفاء..
                            تعلمنا ان حروف الاخفاء 15 حرفا وأن آلية الاخفاء هي اخفاء النون عند هذه الحروف وذلك بعدم طرق مخرج النون وانما الانتقال إلى المخرج الذي يليها والاقتراب منه ثم نطق الغنة عند مخرج الحرف دون طرقه بحيث يتشرب صوت الغنة بصوت حرف الاخفاء الصوت الخارج عند نطق الإخفاء صوتٌ مركب تقريبا مِن 70 - 75 % صوت من الخيشوم و25 - 30 % صوت من الفم. وهذا يكون في جميع حروف الإخفاء عدا القاف والكاف؛ فإن صوت الإخفاء فيهما يكون صوتا خارجا كله من الخيشوم؛ وذلك لأننا نغلق المخرج تماما عند إخفاء النون عندهما؛ فلا يخرج من الفم شيء. هذا ما قرأتُ به على مشايخي, وهذا الذي سمعتُه في تلاوات عدد من مشايخ الإقراء، وبعد انتهاء زمن الغنة نطرق مخرج ذلك الحرف، هذا في 13 حرف أما بالنسبة للكاف والقاف فإننا نخرج الغنة ولساننا في مخرج الحرف اي أثناء طرقه بعبارة أوضح: نحن عند إخفاء النون عند القاف والكاف نقرع مَخرَجَيْهِما من البداية ونخرج الغنة, ويبقى الأمر هكذا إلى أن ينتهي زمن الإخفاء, فإذا انتهى فإننا نوقف الغنة ونباعد بين طرفي المخرج. وأما في بقية حروف الإخفاء فإننا حين نُخفي نهيّئ الفم على مخرج الحرف الذي أُخفيَت النون عنده ونخرج الغنة, ثم إذا انتهى زمن الإخفاء نوقف الغنة ونقرع مخرج الحرف. وهذا فعل تضبطه المشافهة ، السؤال ما هو آثر معرفة مراتب الاخفاء في الاتيان بالاخفاء بالشكل الصحيح؟ أم أنه وصف لما يحدث نظرا لبعد وقرب مخارج حروف الاخفاء من النون فقط؟ أنا -في الحقيقة- بحثتُ في كثير من كتب التجويد لعلي أجد مَن يشرح هذه المسألة بعبارة تروي الغليل؛ فلم أجد. وحين قرأت على شيوخي لم يخطر ببالي يومًا أن أسألهم عن الشرح والتحليل النظريين الذين يجليان هذه المسألة - بالرغم من كثرة ورودها في القرآن, وبالرغم مِن حرصي دائمًا على سؤال شيوخي عن كل ما يُشكل عليّ -!! فجَلَّ من لا ينسى.
                            هذا الكلام من الجهة النظرية.
                            أما مِن جهة التطبيق العملي؛ فأنني قرأتُ على كل شيوخي بالصفة التي أقرأ بها الآن, ولم يُخطِّئني أحدٌ مِنهم في تطبيقِ إخفاءٍ البتّة - بفضل الله -, وأنا أَقرأ وأُقرئُ بما تلقيتُه عن شيوخي, وأما التفسير والتحليل النظري لمراتب الإخفاء فلم يتيسر لي فهمه بوضوح إلى الآن. وأسأل الله أن يمن عليّ بذلك؛ إنه كريم منّان.
                            ولكن بقيت كتابات الدكتور غانم قدوري الحمَد لم أبحث فيها عن هذه المسألة. فلعله تكلم عنها بما يروي الغليل.
                            أنا هذه الأيام في سفر, ولا أجد الوقت الكافي للبحث في هذه المسألة؛ فإن شئتِ بحثتِ في كتابات الدكتور غانم التي كتبها في الدراسات التجويدية والصوتية. وإن وجدتِ ما يروي الغليل فأفيدينا به.

                            فيقال أن النون تكون اشد اخفاءً عند الطا والدال والتا لأن مخرجها اقرب للنون فهي أقرب للادغام فأشد مايكون الاخفاء عندها، ما آثر ذلك على النطق أو هل يخرج هذا الوصف عن كوننا نقترب من مخرج الحرف الذي يليها ونأتي بالغنة ؟ ثم أقل مرتبة هي عند القاف والكاف لأنها قريبة من حروف الاظهار أي بعيدة عن النون.
                            لم أفهم هذه المراتب كأثر في القراءة.
                            قرأت بحث بهذا الخصوص اشعر أنه وصف مقنع لهذه المراتب وهو من حيث الغنة، فيكون اخفاء النون أقل عند القاف والكاف لأنها قريبة من فتحة الخيشوم فعندما يحصل اطباق للسان اثناء الاتيان بالغنة فتخرج كاملة من الخيشوم، والغنة نصف النون فيكون صوتها واضح.
                            هل من تفصيل يوضح هذه المسألة جزاكم الله خيرا. وهل ترشدونا إلى كتاب فصل بشكل واضح في هذه المسألة، لأنني بصراحة لم اتمكن من توضيحها للطالبات فتجاوزتها واكتفيت بشرح آلية الأخفاء كما وضحت بالأعلى فهل فاتهن شيء؟



                            سؤالي الثاني عن كلمة (السوأى) في سورة الروم، لماذا كُتب بعد الهمزة ألف مقصورى؟ هل من سبب مذكور؟ السبب أنها مؤنث. وهي على وزن: (الحُسنى)
                            وجزاكم الله خيرا،،
                            وإياكم

                            تعليق


                            • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أريد شرحا مفصلا عن كيفية نطق حرف (الجيم)، وكيف أوضح كيفية النطق بها للمبتدئين في حفظ القرآن فكما هو معلوم فإنهم ينطقونها رخوة كما في اللهجة العامية.
                              كما أسأل عن صحة إطلاق صفة (التعطيش) عن الجيم، لأني لم أجده فيما مر بي من كتب التجويد، وإنما أسمعه فقط في المسجد من المدرسات.

                              تعليق


                              • رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                                المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                                أريد شرحا مفصلا عن كيفية نطق حرف (الجيم) ارجعي إلى شرحي على "الجزرية" (التعليقات المُفهِمَة) فقد تكلمتُ عنها بشيء من التفصيل مع دعمِ كلامي بالرسم التوضيحي، وكيف أوضح كيفية النطق بها للمبتدئين في حفظ القرآن فكما هو معلوم فإنهم ينطقونها رخوة كما في اللهجة العامية. الذي لا يستوعب الفكرة بعد شرحِكِ إياها له قَرِّبي له الأمر بشيءٍ يقوم به هو, فمثلًا قولي له: انطق حرف G في الإنجليزية, وتأمل كيف أن وسط لسانك يقرع سقف الحلق ويُغلِقُه ويمنع الصوت من الجريان, وطبِّقْ هذا مع الجيم.
                                كما أسأل عن صحة إطلاق صفة (التعطيش) عن الجيم، لأني لم أجده فيما مر بي من كتب التجويد، وإنما أسمعه فقط في المسجد من المدرسات. الذي أعرفه عن مصطلح: "التعطيش" أنه مصطلح معاصر, استَعْمَلَه بعضُ دارِسِي الأصوات المعاصرين للتعبير عن صفة انحباس الصوت في الجيم - وهي ما اصطَلَح علماء التجويد والعربية على تسميته بـ: "الشدة" -؛ فهم سَمَّوْا هذه الصفةَ في الجيمِ: "تعطيشًا" بجامعِ أنَّ الناطقَ للجيم الفصيحةِ يَحبِسُ عنها الصوتَ كما يَحبِسُ المعطِّشُ الماءَ عمَّن عطَّشَه. فهذا اصطلاح, ولا مشاحة في الاصطلاح. ولكن ينبغي علينا أن نبيِّنَ للطالب معنى هذا المصطلحِ وأمثالِه مما ليس متداوَلاً ومشتهرًا؛ حتى إذا قرأ في الكُتُب استطاعَ أن يَفهَم.
                                وبالله التوفيق.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X