إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

    أعتذر لأني لم أنتبه لردك على سؤالي .

    وهنا سؤال آخر :

    هل يجوز الجمع بين أكثر من قراءة واحدة في نفس التلاوة ؟، كأن أبدأ بقالون في أول السورة و بحفص في آخرها.

    تعليق


    • #47
      رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      سؤالي بارك الله فيكم ،،
      في قراءة قالون عن نافع المدني
      في كلمة النسا.إلا : تسهيل الاولى و تحقيق الثانية،،،السؤال : هل ان المد المتصل يجوز فيه هنا القصر و التوسط مع تقديم التوسط لوجود اثر للهمزة؟؟؟و ان كان هذا الكلام صحيح فممكن تبسيط و شرح يسر بارك الله فيكم
      في كلمة : اذا شا أنشره : الهمزة الاولى تسقط و الثانية تحقق ،،نفس السؤال :هنا يجوز لنا القصر و التوسط مع تقديم القصر لعدم بقاء اثر للهمزة : هل هذا صحيح؟؟مع الشرح ان كان ممكنا

      تعليق


      • #48
        رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

        جزاك الله خيرًا على هذا الجهد ولم أستطع تتبع المشاركات وحبذا لو حرص الجميع على توثيق المعلومة ولو من مصدر واحد ليزداد النفع وتسهل الإحالة على الكتب!
        عندي سؤال :
        من المعلوم أنّ كثيرا من الكلمات في القرآن تكون ساكنة وربما وقع التقاء ساكنين عند اتصال القراءة فأحيانا ربما يصلها القراء بالضم وأحيانا بغير ذلك فهل هناك كتب اهتمت في تعليل هذه الأوجه خاصة وأنّ القارئ حتى لو حصّل الإجازة فلن يقرأ كل تلك السكنات متصلة بالتي بعدها بل أحيانا وأحيانا..فعلى أي وجه يصلها؟
        جزاك الله خيرًا

        تعليق


        • #49
          رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

          المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
          وحبذا لو حرص الجميع على توثيق المعلومة ولو من مصدر واحد ليزداد النفع وتسهل الإحالة على الكتب!
          إن شاء الله أخي الحبيب
          سأفعل ذلك بقدر المستطاع إن شاء الله
          لأنني أحياناً قد لا أتذكر بالتحديد أين درستُ تلك المعلومة, وقد أكون استتفدتُها من سؤال المشايخ, وقد تكون من الأمور التي تؤخذ بالتلقي

          المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
          عندي سؤال :
          من المعلوم أنّ كثيرا من الكلمات في القرآن تكون ساكنة وربما وقع التقاء ساكنين عند اتصال القراءة فأحيانا ربما يصلها القراء بالضم وأحيانا بغير ذلك فهل هناك كتب اهتمت في تعليل هذه الأوجه خاصة وأنّ القارئ حتى لو حصّل الإجازة فلن يقرأ كل تلك السكنات متصلة بالتي بعدها بل أحيانا وأحيانا..فعلى أي وجه يصلها؟
          هذه الكلمات لها ضوابط تجمعها, فتغنيك معرفة تلك الضوابط عن أن تحتاج إلى أن تصل كل ما يمر بك منها
          فمثلاً:
          قاعدة حفص فيها: أنه يحرِّك الساكن الأول بالضم إن كان ميم جمع, وبالكسر إن غير ميم جمع, ويحذفه إن كان حرف مد
          وقاعدة قالون فيها كحفص, إلا في حالة كون الكلمة الثانية فعلاً أولُه همزةُ وصل ٍتُضَمُّ عند الابتداء؛ فإنه يقرأ حينئذ بضم الساكن الأول. والساكن الأول الذي يُضَمُّ لقالون في عموم القرآن بالشروط المتقدمة هو أحد حروفٍ ستةٍ مجموعةٍ في قول بعضهم: (نِلْتَ ودًّا).

          وإن كنت تريد معرفة مذاهب القراء العشرة فأيسر طريق هو أن ترجع إلى الشاطبية والدرة وشروحهما

          حفظك الله أخي ورعاك وبارك فيك ووفقك لكل خير

          تعليق


          • #50
            رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

            المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت محمود مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
            سؤالي بارك الله فيكم ،،
            في قراءة قالون عن نافع المدني
            في كلمة النسا.إلا : تسهيل الاولى و تحقيق الثانية،،،السؤال : هل ان المد المتصل يجوز فيه هنا القصر و التوسط مع تقديم التوسط لوجود اثر للهمزة؟؟؟و ان كان هذا الكلام صحيح فممكن تبسيط و شرح يسر بارك الله فيكم
            في كلمة : اذا شا أنشره : الهمزة الاولى تسقط و الثانية تحقق ،،نفس السؤال :هنا يجوز لنا القصر و التوسط مع تقديم القصر لعدم بقاء اثر للهمزة : هل هذا صحيح؟؟مع الشرح ان كان ممكنا
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            نحن نعلم أن السبب اللفظي للمد إما همز وإما سكون
            ومن المدود التي سببُها الهمز: المد المتصل
            وهو يُمَد لقالون من طريق الشاطبية بمقدار 4 حركات, ولا يجوز فيه القصر - كما لا يجوز عند كل القراء -
            ولكن متى لا يجوز فيه القصر؟
            الجواب: إن كان الهمز محقَّقاً
            وأما إن تغيَّر الهمزُ إما بالتسهيل أو بالإسقاط فإنه يجوز في حرف المد الذي قبلَه وجهان: القصرُ (لأن الهمز قد تغيَّر), والمد (اعتداداً بالأصل)
            قال الشاطبي:
            وإن حرفُ مد قبل همزٍ مغيَّرٍ *** يجُزْ قصرُه .....................
            ولكن إن كان التغيير بالتسهيل؛ فإن المد مقدَّم على القصر؛ لأن حرف المد وإنْ ضَعُفَ إلا أنَّ أثرَه لا يزال موجوداً
            وإن كان التغيير بالإسقاط؛ فإن القصر مقدَّم على المد؛ لأن الهمز زال بالكلية وأصبح المد من قبيل المنفصل
            وفي ذلك يقول الحسيني في تحريراته على الشاطبية:
            وإن حرفُ مد قبل همزٍ مغيرٍ **** يجُزْ قصرُه, والمد ما زال أعدلا
            إذا أثرُ الهمز المغيَّرِ قد بقي **** ومعْ حذفِهِ فالقصرُ كان مفضَّلا

            وهذه الأوجه في حرف المد السابق للهمز المغيَّر بأنواعه إنما تجوز إن لم يجتمع معه مد منفصل أو إن اجتمعا وقرأنا بقصر المنفصل
            أما عند توسط المنفصل فيمتنع القصر ويتعيَّن المدُّ؛ وذلك لأن سبب المد المتصل - وإن تغيَّرَ - أقوى من سبب المد المنفصل, فلا يصح القصر في الأقوى مع المد في الأضعف.

            أرجو أن يكون الجواب واضحاً
            وإن كان هناك استفسار فتفضلوا به

            تعليق


            • #51
              رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله وائل الليبي مشاهدة المشاركة
              أعتذر لأني لم أنتبه لردك على سؤالي ..
              لا عليك أخي الكريم

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله وائل الليبي مشاهدة المشاركة
              وهنا سؤال آخر :
              هل يجوز الجمع بين أكثر من قراءة واحدة في نفس التلاوة ؟، كأن أبدأ بقالون في أول السورة و بحفص في آخرها.
              هذا الأمر يسميه علماء القراءات: (التلفيق) ويسمونه: (التركيب)
              قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في "النشر":
              ...ولذلك مَنَعَ بعضُ الأئمةِ تركيبَ القراءات بعضِها ببعض, وخطَّأَ القارئَ بها في السنة والفرض
              قال الإمام أبو حسن علي بن محمد السخاوي في كتابه "جمال القراء" : وخَلْطُ هذه القراءات بعضها ببعض خطأ
              وقال الحبر العلامة أبو زكريا النووي في كتابه "التبيان" : وإذا ابتدأ القارئ بقراءةِ شخص من السبعة فينبغي أن لا يزال على تلك القراءة ما دام للكلام ارتباط, فإذا انقضى ارتباطُه فله أن يقرأ بقراءةِ آخَرَ من السبعة, والأولى دوامُه على تلك القراءة في ذلك المجلس.
              قلت: وهذا معنى ما ذكره أبو عمرو بن الصلاح في "فتاويه"
              وقال الأستاذ أبو إسحق الجعبري: والتركيب ممتنع في كلمة وفي كلمتين إن تعلق أحدهما بالآخر, وإلا كُرِه.
              قلت: وأجازها أكثر الأئمة مطلقاً, وجَعَلَ خطأَ مانِعي ذلك محقَّقاً.
              والصواب عندنا في ذلك التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل؛ فنقول :
              إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منْعُ تحريم, كمن يقرأ ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) بالرفع فيهما أو بالنصب؛ آخذا رفْعَ (آدم) من قراءةِ غيرِ ابن كثير وَرَفْعَ (كلمات) من قراءة ابن كثير. ونحو: ( وكفلها زكريا ) بالتشديد مع الرفع أو عكس ذلك. ونحو: ( أخذ ميثاقكم ) وشبهه مما يركَّب بما لا تجيزه العربية ولا يصح في اللغة.
              وأما ما لم يكن كذلك فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرِها ، فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضاً من حيث إنه كَذِبٌ في الرواية وتخليطٌ على أهل الدراية ، وإن لم يكن على سبيل النقل بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح ومقبول لا منع منه ولا حظر, وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجْهِ تساوي العلماء بالعوام لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام ، إذ كلٌّ مِن عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين؛ تخفيفا عن الأمة ، وتهوينا على أهل هذه الملة ، فلو أوجبنا عليهم قراءة كل رواية على حدة لشق عليهم تمييز القراءة الواحدة وانعكس المقصود من التخفيف وعاد بالسهولة إلى التكليف.....
              ولكن لاحِظ أن بعض أهل العلم يمنعون مِن القراءة أمام العامة بقراءة لم يعتادوها, وإليك بعض الفتاوى مما وقفتُ عليه:
              فتوى اللجنة الدائمة
              :
              الفتوى رقم ( 18689 )
              س: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من معالي مديرالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم ( 301 ) وتاريخ 18/ 1/1417هـ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم ( 626 ) وتاريخ 29/ 1/1417هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه:( أرفق لسماحتكم بهذا ما كتبه إليَّ الأخ النعمان بن عبد الله زبير بشأن قراءة برواية ورش سمعها من أحد الأئمة بمسجد الجامعة، وقد أسند إلى سماحتكم في تعليقكم على بعض القراءات قولكم: ( أما في المحاضرات والصلوات واجتماعات الناس، فلا ينبغي أن يقرأ القارئ أو الإمام إلا برواية حفصفقط، ففي التعليم وحلقات القرآن وغيرها الكفاية في تعلم هذا الفن ).وقد أحلت الموضوع إلى فضيلة عميد شؤون الطلاب الدكتور/ عوض بن أحمد سلطان الشهري ، وبرفقه ما كتبه فضيلته في ذلك. آمل من سماحتكم التكرم بالاطلاع على ذلك، والتوجيه بما يراه سماحتكم في الموضوع )
              ج : وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:ليس لإمام المسجد أو القارئ أن يقرأ القرآن الكريم في الصلاة وفي مجامع الناس إلا بالقراءة المعروفة المشهورة في البلد الذي هو فيه، وسواء كانت قراءة أهل ذلك البلد لحفص أو ورش أو قالون أو غيرها من القراءات المتواترة، وذلك دفعًا للتشويش وإثارة البلبلة عند العامة، أما إذا قرأ الإنسان لنفسه أو في حلقات التعليم ونحوها بقراءة أخرى لأجل التعليم - فهذا حسن وفيه الكفاية في تعلم هذا العلم وتعليمه.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
              عضو- عضو - عضو - نائب الرئيس - الرئيس
              بكر أبو زيد - صالح الفوزان - عبد الله بن غديان - عبد العزيز آل الشيخ - عبد العزيز بن عبد الله بن باز

              من الفتوى رقم 7339
              السؤال الثالث:
              هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة برواية ورش ، علما بأنا تداولنا القراءة برواية حفص عن عاصم؟
              الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد:
              الجواب: القراءة برواية ورش عن نافع صحيحة معتبرة في نفسها لدى علماء القراءات ، لكن القراءة بها لمن لم يعهدها بل عهد غيرها كالقراءة برواية حفص مثلا تثير بلبلة في نفوس المأمومين ، فتترك القراءة بها لذلك ، أما إذا كان القارئ بها في صلاته منفردا فيجوز لعدم المانع .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
              عضو- عضو - عضو - نائب الرئيس - الرئيس
              عبد الله بن قعود - عبد الله بن غديان - عبد الرزاق عفيفي - عبد العزيز بن عبد الله بن باز
              وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة:

              واعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة:.
              الوجه الأول: أن العامة إذا رأوا هذا القرآن العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه، واحترامه إذا رأوه مرةً كذا، ومرة كذا تنزل منزلته عندهم؛ لأنهم عوام لا يُفرقون..
              الوجه الثاني: أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف؛ لأنه قرأ عند العامة بما لا يعرفونه؛ فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم..
              الوجه الثالث: أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ، وأن عنده علماً بما قرأ، فذهب يقلده، فربما يخطئ، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على قراءة التالي الذي قرأها . وهذه مفسدة..
              ولهذا قال عليّ: "حدِّثوا الناس بما يعرفون؛ أتحبون أن يُكذب الله، ورسوله"(55) ، وقال ابن مسعود: "إنك لا تحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"(56) ؛ وعمر بن الخطاب لما سمع هشام بن الحكم يقرأ آية لم يسمعها عمر على الوجه الذي قرأها هشام خاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهشام: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هكذا أنزلت" ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم "هكذا أنزلت"(57) ؛ لأن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فكان الناس يقرؤون بها حتى جمعها عثمان رضي الله عنه على حرف واحد حين تنازع الناس في هذه الأحرف، فخاف رضي الله عنه أن يشتد الخلاف، فجمعها في حرف واحد . وهو حرف قريش؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن بُعث منهم؛ ونُسيَت الأحرف الأخرى؛ فإذا كان عمر رضي الله عنه فعل ما فعل بصحابي، فما بالك بعامي يسمعك تقرأ غير قراءة المصحف المعروف عنده! والحمد لله: ما دام العلماء متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل قراءة، وأنه لو اقتصر على واحدة من القراءات فلا بأس؛ فدع الفتنة، وأسبابها..

              تعليق


              • #52
                رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                السلام عليكم ورحمة الله أخي أبا عبد الرحمن المالكي
                السؤال: قال ابن الجزري في المقدمة
                والأخذ بالتوجيد حتم لازم *** من لم يصحح القران آثم
                هل يأثم المسلم بترك أحكام التوجيد في التلاوة كالغنة والإخفاء وغيرها؟وما الدليل؟

                تعليق


                • #53
                  رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يالحبيب
                  أنا أجهّز بحثاً حول هذا الموضوع بدأتُ فيه منذ فترة, لعلي أكمله قريباً إن شاء الله
                  جمعتُ فيه أقوال العديد من علماء التجويد المحققين

                  وإلى أن أجهّزه لك استمع إلى الفتاوى التي في هذا الموضوع ستجد فيها بعض ما سألت عنه

                  تعليق


                  • #54
                    رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                    السلام عليكم
                    مانوع الوقف عند قوله تعالى :
                    (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر )) سورة النساء :114
                    وكذلك إذا وقفنا عند قوله تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم إلا ))
                    وهل ممكن تدلونا على كتاب سهل في بيان أنواع الوقوفات، وجزاكم الله خيرا

                    تعليق


                    • #55
                      رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت أحمد مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      مانوع الوقف عند قوله تعالى :
                      (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر )) سورة النساء :114
                      وكذلك إذا وقفنا عند قوله تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم إلا ))
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      هذه المواضع لا يوقَف عليها إلا اضطراراً أو اختباراً
                      لأنها ليست محل وقف اختياري
                      وإذا أردنا أن نستأنف القراءة لا نبدأ بما بعدها, وإنما نرجع حتى نبدأ بمعنى مفيد
                      فهنا مثلاً يمكن أن نبتدئ بأداة الاستثناء - إن لم نقدر على البدء من (لا خير...) -

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت أحمد مشاهدة المشاركة
                      وهل ممكن تدلونا على كتاب سهل في بيان أنواع الوقوفات
                      هناك كتاب (المكتفى في الوقف والابتدا) لأبي عمرو الداني
                      وهناك كتاب (القطع والائتناف) لأبي جعفر النحاس
                      وهناك غيرها كثير
                      لكن هذه هي أقواها فيما أعلم
                      ومصحف المدينة النبوية هو أفضل المصاحف التي وقفتُ عليها في هذا الباب

                      تعليق


                      • #56
                        رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                        سؤال:
                        ما هو الأفضل في الحفظ
                        هل قراءة النص المراد حفظه كله دفعة واحدة وتكراره حتى يتم حفظه
                        أم تجزئته إلى أجزاء وحفظ الجزء الأول ثم بعد حفظه يحفظ الثاني ثم يعيد الأول والثاني معاً ثم يحفظ الثالث ثم يعيد الأول والثاني والثالث معاً .... وهلم جراً؟
                        الجواب:
                        الطريقة الأولى هي الأفضل بلا شك
                        ولكنها تحتاج تركيز من الذي يريد أن يحفظ
                        ثم إن الطريقة الأولى يتم فيها تكرار أول النص وآخره بنفس عدد مرات التكرار, فتجد الشخص عند التسميع قوة التسميع في أول النص وآخره متساوية
                        أما في الطريقة الثانية فيكون عدد مرات التكرار تراكمي عكسي, يعني أول جزء سيتكرر أكثر من كل الأجزاء, ثم أقل منه الثاني ثم أقل منه الثالث...
                        والذين يحفظون بهذه الطريقة تجدهم يبدؤون التسميع بقوة ثم تبدأ الأخطاء تظهر في الجزء الأخير؛ وذلك لأنه ما أعطاه حقه من التكرار كما أعطى الأجزاء الأوائل
                        ثم شيء آخر
                        لابد للذي يريد أن يحفظ أن يستعين بأشرطة سمعية يحفظ عليها, أنا عملت دراسة مرة للطلاب الذين أتموا حفظ القرآن, ودراسة للذين هم في طور الحفظ وبدؤوا باتباع هذا الأسلوب في حفظهم, وجدت الآتي:
                        الذين كانوا حفظوا على الأشرطة حفظهم أقوى وأثبت وأطول مدة من الذين لم يحفظوا على الأشرطة, وكذلك أتقن من حيث الأحكام من الذين لم يحفظوا على الأشرطة
                        وأما الذين هم في طور الحفظ فإنني لاحظت أنهم بعدما اتبعوا طريقة استماع الأشرطة تحسن مستواهم بشكل ملحوظ وكذا تطبيقهم للأحكام.
                        سؤال:
                        هل الأفضل دراسة الأحكام وتطبيقها بعد الحفظ أم مزامنةً معه؟
                        الجواب:
                        الثاني هو الطريقة التي لابد من اتباعها وعدم العدول عنها, وهذا أمر مجرب ومدروس

                        تعليق


                        • #57
                          رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                          السلام عليكم / هل يوجد نظم في ضبط المكي و المدني

                          تعليق


                          • #58
                            رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                            سأبحث لك إن شاء الله

                            تعليق


                            • #59
                              رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                              السلام عليكم ،،
                              هل هناك فرق بين رواية قالون من طريق الشاطبية ورواية قالون من طريق ابي نشيط؟
                              ان كان نعم ،،فماهي الخلافات؟
                              السؤال الثاني :
                              لقالون في كلمة "السماء " مد متصل مقداره اربع حركات،،و عند الوقف يتعارض المتصل و العارض,,فنعمل بالمتصل لانه الاقوى و يبقى المد 4 حركات ..هل هذا صحيح؟وهل فيها وجه الاشباع لان اخرها همزة متطرفة؟
                              افيدونا بارك الله فيكم ،،

                              تعليق


                              • #60
                                رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                                هل هناك فرق بين رواية قالون من طريق الشاطبية ورواية قالون من طريق ابي نشيط؟
                                ان كان نعم ،،فماهي الخلافات؟
                                نعم, هناك فرق
                                قالون له من طريق طيبة النشر 83 طريقاً
                                يجمع هذه الطرق طريقان رئيسيان:
                                1- طريق أبي نشيط - واسمه محمد بن هارون الربعي -
                                2- طريق أحمد بن يزيد الحلواني
                                وهما أخذا عن قالون مباشرة
                                طريق أبي نشيط يتفرع عنها 34 طريقاً من الطرق الـ83 المذكورة
                                وطريق الحلواني يتفرع عنها الباقي
                                طريق الشاطبية هي إحدى الطرق المتفرعة عن طريق أبي نشيط
                                فظهر لكم من هذا الكلام أن طريق أبي نشيط أعمّ من طريق الشاطبية
                                وأما الاختلافات فَنَعَمْ بينهما اختلافات, تجدونها في مثل: "النشر" أو"منحة مولي البر" و غيرهما
                                ولو أردتم روابط هذه الكتب فسأرفعها لكم غداً إن شاء الله

                                السؤال الثاني :
                                لقالون في كلمة "السماء " مد متصل مقداره اربع حركات،،و عند الوقف يتعارض المتصل و العارض,,فنعمل بالمتصل لانه الاقوى و يبقى المد 4 حركات ..هل هذا صحيح؟وهل فيها وجه الاشباع لان اخرها همزة متطرفة؟
                                هذا المد اجتمع فيه سببان: الهمز المتصل به, والسكون العارض
                                وخلاصة القول في هذه الكلمة ونظائرها:
                                إن كنا نمد العارض بمقدار حركتين فإننا نمدها 4 حركات؛ عملاً بقاعدة أقوى السببين في المد
                                وإن كنا نمد العارض 4 حركات فإننا نمدها 4 حركات ونقول: هذا مدّ له سببان (لأن السببين اتفقا في المقدار)
                                وإن كنا نمد العارض 6 حركات فإننا نمدها 6 حركات؛ لأننا هنا في المد العارض للسكون اعتددنا بالسكون اعتداداً كليّاً فشبَّهناه باللازم, فصار أقوى من المتصل
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 18-Jan-2012, 01:14 AM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X