إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

    عندي بعض المعلومات أريد أن أتأكد من صحتها (أقرأ برواية قالون عن نافع من طريق أبي نشيط)
    1- المد المتصل يمد 4 حركات إلا إذا كانت الهمزة متطرفة (السماء) فإنه يجوز في حالة الوقف عليها التوسط والمد 6 حركات، إذا صحّ هذا فهل يختلف الحكم إذا كان معه مد عوض (ماءً).
    2- مد التعظيم من طريق الشاطبية.
    3- إذا اجتمع في الكلمة ثلاث حركات متجانسة متتالية (فَجَعَلَهُ) تقرأ بسرعة "هذا الحكم يسمونه الخفة".
    4- الكلمات المنتهية بالتاء المربوطة بعد الألف (الصلاة، الزكاة...) يوقف عليها بالمد 6 حركات حتى إذا كنت أقرأ بقصر أو توسط العارض في غيرها.

    تعليق


    • #77
      رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

      قاعدة حفص فيها: أنه يحرِّك الساكن الأول بالضم إن كان ميم جمع, وبالكسر إن غير ميم جمع, ويحذفه إن كان حرف مد
      وقاعدة قالون فيها كحفص, إلا في حالة كون الكلمة الثانية فعلاً أولُه همزةُ وصل ٍتُضَمُّ عند الابتداء؛ فإنه يقرأ حينئذ بضم الساكن الأول. والساكن الأول الذي يُضَمُّ لقالون في عموم القرآن بالشروط المتقدمة هو أحد حروفٍ ستةٍ مجموعةٍ في قول بعضهم: (نِلْتَ ودًّا).
      أخي لم أفهم كيف يضم حرف الألف؟؟؟ أرجو أن توضح لنا بمثال جزاك الله خيراً.

      تعليق


      • #78
        رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        استكمالاً لسؤالي عن اللحن الجلي والخفي فالمذكور في أغلب الكتب في حالات اللحن الجلي أنه خطأ يخل بالمعنى أوبالإعراب او بهما معاً. المشكلة تكمن عندما تشرح لطالبات فيسألن عن أمثلة بعينها فلا أعرف إن كان خفياً أو جلياً. مثل قراءة (توابا) بتسكين الواو بدلاً من (توَّابا) بتشديد الواو. فلن يدرك الخطأ إلا قارئ متقن، وفي نفس الوقت من قرأ بالأولى قد اسقط حرفا. لذا أريد أن أعرف حالات اللحن الجلي بدقة بحيث يكون ما دونها لحن خفي.
        لدي اسئلة أُخرى -جزاك الله خيرا وزادك علما- عن الاستعاذة وهي
        - عند قوله تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطن الرجيم) لماذا الأمر هنا على سبيل الندب وفي آية التلاوة كان الأمر على سبيل الوجوب؟ ماهو الصارف؟
        السؤال الثاني هو عندما يقرأ القارئ في حلقة أو في البيت وتحدث مقاطعات مستمرة فهل يستعيذ بعد كل مقاطعة؟ سواء كانت المقاطعة في أمور الدنيا أو الدين.
        السؤال الثالث هو عند بدء التلاوة من وسط السورة ماهو الضابط في فصل الاستعاذة عن بداية السورة بالبسملة إن كانت تبدأ باسم الله مثل آية الكرسي؟
        أعتذر على الإطالة ولكني بحاجة إلى هذه المعلومات وجزاك الله خيرا
        التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر بنت أحمد; الساعة 01-Feb-2012, 10:01 PM. سبب آخر: عدم استكمال السؤال وارساله بالخطأ

        تعليق


        • #79
          رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

          المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
          أخي لم أفهم كيف يضم حرف الألف؟؟؟ أرجو أن توضح لنا بمثال جزاك الله خيراً.
          مثل: اُشْكُرْ - اُعْبُدُوا - اُقْتُلُوا - اُدْعُوا
          قال الإمام ابن الجزري - رحمه الله - في الجزرية:

          وابدأ بهمز الوصل ِمِن فعلٍ بِضَمّ **** إن كان ثالثٌ من الفعل يُضَمّ
          أي: إن كان ثالث الفعل مضموماً فابدأ بهمزة الوصل مضمومة.
          ولكن لابد من وضع قيد في هذا التعريف, وهو أن ثالثَ الفعلِ لابد أن يكون مضموماً ضماً لازماً – ولو تقديراً -, وإلا كان البدء به بهمزة وصل مكسورة.

          تعليق


          • #80
            رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            أقرأ برواية قالون عن نافع من طريق أبي نشيط)
            لو أننا قلنا: (من طريق الشاطبية) لكان أدقّ
            وذلك لأن طريق الشاطبية هي واحدة مِن بين 34 طريقاً متفرعةً من طريق أبي نشيط
            فطريق أبي نشيط أعمّ من طريق الشاطبية


            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            1- المد المتصل يمد 4 حركات إلا إذا كانت الهمزة متطرفة (السماء) فإنه يجوز في حالة الوقف عليها التوسط والمد 6 حركات
            سأؤصّل لك هذه المسألة:
            المد المتصل العارض للسكون اجتمع فيه سببان:
            السبب الأول: الهمز المتصل
            السبب الثاني: السكون العارض
            يقول الشيخ إبراهيم السمنودي رحمه الله:
            أقوى المدود لازم فما اتصل **** فعارض فذو انفصال فبدل
            وسببا مَدٍّ إذا ما وُجِدا **** فإن أقوى السببين انفَرَدا

            * فإذا كنا نمد العارض بمقدار حركتين ثم جاءنا متصل عارض؛ فإننا حينئذ نمد المتصل العارض بمقدار 4 حركات؛ عملاً بقاعدة أقوى السببين المذكورة؛ وذلك لأن سبب المتصل أقوى من سبب العارض.
            * وإذا كنا نمد العارض بمقدار 4 حركات ثم جاءنا متصل عارض؛ فهنا تَسَاوى المدّان في المقدار, فنمد المتصل العارض 4 حركات عملاً بالسببين معاً؛ وذلك لأن أهمالَ أحدِ السببين وإعمال أقواهما إنما هو عندما يختلف مقداراهما, أما عندما يتفقان فإننا نُعمِلُهما معاً
            * وإذا كنا نمد العارض بمقدار 6 حركات ثم جاءنا متصل عارض؛ فإننا نمد المتصل العارض بمقدار 6 حركات.
            وهنا سؤالٌ يطرح نفسَه: أليس سبب المتصل أقوى من سبب العارض؟ فلِمَ هنا لَم نمد المتصل العارض بمقدار 4 حركات؟
            الجواب: نحن عندما نمد العارض بمقدار 6 حركات فإننا حينئذ نعتد بالسكون اعتداداً كلياً, وهذا حمْلٌ للسكون العارض على السكون اللازم, ونحن نعلم أن سبب اللازم أقوى من سبب المتصل, فإذن في هذه الحالة نمد المتصل العارض بمقدار ست حركات عملاً بقاعدة أقوى السببين

            قد تلقيت هذه المسألة عن بعض شيوخي على هذا التفصيل
            ولم أجد فيما وقفتُ عليه مِن مراجع مَن تكلم على هذه المسألة بهذا التفصيل, فإنني لا أجدهم يذكرون ما لو كان قد مر بنا في تلاوتنا عارض قبل هذا العارض أو كان سيمر بنا آخر بعده


            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            هل يختلف الحكم إذا كان معه مد عوض (ماءً).
            نعم يختلف, لأن الهمزة هنا لا تسكن عند الوقف, فليس هناك إذَن سكونٌ عارض

            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            2- مد التعظيم من طريق الشاطبية.
            لم يرد مد التعظيم من طريق الشاطبية
            وإنما هو من بعض طرق الطيبة


            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            3- إذا اجتمع في الكلمة ثلاث حركات متجانسة متتالية (فَجَعَلَهُ) تقرأ بسرعة "هذا الحكم يسمونه الخفة".
            لا, هذا خطأ, من أين لهم هذا؟!
            أزمنة الحروف المتحركة لابد أن تكون كلها متساويةً ضمن المرتبة الواحدة من التلاوة (أي ضمن السرعة الواحدة), ولا يجوز اختلاسُ زمنِ أيِّ حركةٍ إلا فيما وَرَدَت الرواية به

            المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
            4- الكلمات المنتهية بالتاء المربوطة بعد الألف (الصلاة، الزكاة...) يوقف عليها بالمد 6 حركات حتى إذا كنت أقرأ بقصر أو توسط العارض في غيرها.
            هذا قاله بعضُ متأخري المغاربة كالشيخ المارغني التونسي صاحب "النجوم الطوالع", ومال إليه الشيخ المرصفي في "هداية القاري"
            قالوا لأن هذه الهاء تندرج تحت ما كان سكونُه لازماً؛ وذلك لأنها غير متحركة وصلاً ولا وقفاً, أمّا عدم تَحَرُّكِها في الوصل فلأنها غير موجودة أصلاً, وأما عدمُ تَحَرُّكِها في الوقف فلسكونها العارض
            وعلى هذا فلا يجوز في حرف المد السابق لها إلا الإشباع


            وهذا القول قول ضعيف
            والصحيح أن هذه الكلمات ونظائرها تندرج تحت باب المد العارض للسكون

            تعليق


            • #81
              رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

              المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
              عند قوله تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطن الرجيم) لماذا الأمر هنا على سبيل الندب وفي آية التلاوة كان الأمر على سبيل الوجوب؟ ماهو الصارف
              لم يتبين لي وجهُ صرفِ الأمر إلى الندب
              والإجماع الذي نقله الإمام ابن جرير رحمه الله على أن الأمر للندب لا أدري هل يَنقُضُه خلافُ مَن خالفه أم لا
              وعموماً فهذه المسألة لا تعلق لها بالقراءات, وإنما تُبحَث في كتب التفسير والفقه وغيرها.
              قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في "النشر":
              وهي - يعني مسألة حكم الاستعاذة استحباباً ووجوباً - مسألة لا تعلق للقراءات بها, ولكن لمّا ذكرها شراح الشاطبية لم يَخْلُ كتابُنا مِن ذِكرها؛ لما يترتب عليها من الفوائد.
              وقد تكفل أئمة التفسير والفقهاء بالكلام فيها.
              المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
              السؤال الثاني هو عندما يقرأ القارئ في حلقة أو في البيت وتحدث مقاطعات مستمرة فهل يستعيذ بعد كل مقاطعة؟ سواء كانت المقاطعة في أمور الدنيا أو الدين.
              قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في "النشر":
              إذا قَطَع القارئُ القراءةَ لعارضٍ من سؤال أو كلام يتعلق بالقراءة لَمْ يُعِد الاستعاذة, وبخلاف ذلك ما إذا كان الكلام أجنبياً - ولو رداً للسلام - فإنه يستأنف الاستعاذة, وكذا لو كان القطع إعراضاً عن القراءة - كما تقدم - , والله أعلم.
              وقيل: يستعيذ. واستدل له بما ذكره أصحابنا.
              وقال العلامة الألباني رحمه الله في "أصل صفة الصلاة":
              ...أفاد النووي جواز عَوْد القارئ - بعد رد السلام - إلى القراءة بدون تجديد الاستعاذة؛ قال: ولو أعاذ التعوذ كان حسناً
              وهذه فائدة تتعلق بأمرٍ ذُكِرَ في سؤالك - وهو القراءة في حلقة -:
              قال الإمام ابن الجزري في "النشر":
              إذا قرأ جماعةٌ جملةً هل يلزم كل واحد الاستعاذة أو تكفي استعاذة بعضهم؟
              لم أجد فيها نصاً, ويحتمل أن تكون عيناً - على كل من القولين بالوجوب والاستحباب -, والظاهر الاستعاذة لكل واحد؛ لأن المقصود اعتصام القارئ والتجاؤه بالله تعالى عن شر الشيطان - كما تقدم -, فلا يكون تعوذُ واحدٍ كافياً عن آخر - كما اخترناه في التسمية على الأكل وذكرناه في غير هذا الموضع وأنه ليس من سنن الكفايات - والله أعلم.
              المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
              السؤال الثالث هو عند بدء التلاوة من وسط السورة ماهو الضابط في فصل الاستعاذة عن بداية السورة بالبسملة إن كانت تبدأ باسم الله مثل آية الكرسي؟
              قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في "النشر":
              وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو} وقوله: {إليه يرد علم الساعة} ونحوِه؛ لِمَا في ذلك من البشاعة, وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره, وهو اختيار مكي في غير التبصرة.
              قلت: وينبغي قياساً أن ينهى عن البسملة في قوله تعالى: {الشيطان يعدكم الفقر} وقوله: {لعنة الله} ونحوِ ذلك؛ للبشاعة أيضاً.
              فالضابط إذَن هو البشاعة.
              فينبغي لنا أن نأتي بالبسملة إن كان أول الكلام اسماً من أسماء الله أو ضميراً يعود عليه أو اسم النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك.
              وينبغي عدم الإتيان بالبسملة إن كان أول الكلام اسم للشيطان أو ضميراً يعود عليه ونحو ذلك.

              تعليق


              • #82
                رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                المشاركة الأصلية بواسطة أم عمر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                لدي سؤال في اللحن الجلي واللحن الخفي فهل هناك حالات محددة ومذكورة بالعدد للحن الجلي؟ وهل يعتبر تشديد اللين وتليين المشدد من اللحن الجلي؟ مثل كلمة (ميْت) و(ميِّت) فهل إبدال إحداهما عن الأخرى يعتبر من اللحن الجلي؟ على الرغم من أنه لن يدركها إلا القارئ المتقن، فقد قرأتها في كتاب أنها من اللحن الجلي. فالرجاء إفادتي بهذا الموضوع لأني سأشرحه للطالبات وقد استعنت بأكثر من كتاب ولكن حالات اللحن الجلي غير واضحة ومحددة.
                والمذكور في أغلب الكتب في حالات اللحن الجلي أنه خطأ يخل بالمعنى أوبالإعراب او بهما معاً. المشكلة تكمن عندما تشرح لطالبات فيسألن عن أمثلة بعينها فلا أعرف إن كان خفياً أو جلياً. مثل قراءة (توابا) بتسكين الواو بدلاً من (توَّابا) بتشديد الواو. فلن يدرك الخطأ إلا قارئ متقن، وفي نفس الوقت من قرأ بالأولى قد اسقط حرفا. لذا أريد أن أعرف حالات اللحن الجلي بدقة بحيث يكون ما دونها لحن خفي.
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                أولاً لاحظي أن كلمة (غيرهم) - في قولهم: (يشترك في معرفته القراءُ وغيرُهم) - هي كلمةٌ عامةٌ يَدخل تحتها أصناف كثيرة, فيدخل تحتها من لا يعرف التفسير ولا اللغة, ومَن له معرفة سطحية بهما, ومَن له معرفة لا بأس بها..... وهكذا
                فليست مختصة بالعوام فقط
                ونحن نعلم أن مِن العوام مَن قد تمر عليهم الأخطاء الواضحة عند من له أدنى معرفة باللغة ومع ذلك لا يتفطنون لها
                وأضرب لك مثالاً بسورة الفاتحة
                كم مِن العوام يتنبه مثلاً إذا نصبنا ميم (يوم)؟ أو إذا سكَّنَّا كاف (ملك)؟ أو أبدلنا الضاد ظاءً مِن (المغضوب) و(الضالين)؟

                ثانياً: لَم أجد مِن العلماء مَن حصر حالات اللحن الجلي - فيما اطلعتُ عليه -
                ولكن سأذكر لك بعض الصور التي تحضرني مما له ضابط واضح:
                - إبدال حرف بآخر
                - زيادة حرف أو أكثر
                - زيادة كلمة أو أكثر
                - حذف حرف أو أكثر
                - حذف كلمة أو أكثر
                - إشباع الحركة حتى يتولد منها حرف مد
                - حذف حرف المد بالكلية
                - تحريك الساكن
                - إسكان المتحرك
                - إبدال حركة بأخرى

                وأما تخفيف المشدد وتشديد المخفف فالعلماء على خلاف في كونهما من اللحن الجلي أم الخفي

                تعليق


                • #83
                  رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
                  مثل: اُشْكُرْ - اُعْبُدُوا - اُقْتُلُوا - اُدْعُوا
                  عذراً أخي..
                  كنت أقصد أن تعطينا أمثلة لحروف (نلت وداً) التي ذكرتها في هذه الإجابة، وهل تقصد بالساكن الأول (الحرف الأخير من الكلمة الأولى) أم (الحرف الأول)
                  عندي سؤال :
                  من المعلوم أنّ كثيرا من الكلمات في القرآن تكون ساكنة وربما وقع التقاء ساكنين عند اتصال القراءة فأحيانا ربما يصلها القراء بالضم وأحيانا بغير ذلك فهل هناك كتب اهتمت في تعليل هذه الأوجه خاصة وأنّ القارئ حتى لو حصّل الإجازة فلن يقرأ كل تلك السكنات متصلة بالتي بعدها بل أحيانا وأحيانا..فعلى أي وجه يصلها؟
                  الجواب: هذه الكلمات لها ضوابط تجمعها, فتغنيك معرفة تلك الضوابط عن أن تحتاج إلى أن تصل كل ما يمر بك منها
                  فمثلاً:
                  قاعدة حفص فيها: أنه يحرِّك الساكن الأول بالضم إن كان ميم جمع, وبالكسر إن غير ميم جمع, ويحذفه إن كان حرف مد
                  وقاعدة قالون فيها كحفص, إلا في حالة كون الكلمة الثانية فعلاً أولُه همزةُ وصل ٍتُضَمُّ عند الابتداء؛ فإنه يقرأ حينئذ بضم الساكن الأول. والساكن الأول الذي يُضَمُّ لقالون في عموم القرآن بالشروط المتقدمة هو أحد حروفٍ ستةٍ مجموعةٍ في قول بعضهم: (نِلْتَ ودًّا).

                  تعليق


                  • #84
                    رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                    المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                    عذراً أخي..
                    كنت أقصد أن تعطينا أمثلة لحروف (نلت وداً) التي ذكرتها في هذه الإجابة، وهل تقصد بالساكن الأول (الحرف الأخير من الكلمة الأولى) أم (الحرف الأول)
                    لم يكن سؤالك الأول واضحاً, فمعذرة منك

                    الساكن الأول يُعنى به الحرف الأخير من الكلمة الأولى
                    لأننا في اللغة العربية عندنا قاعدة هي:
                    إذا التقى ساكنان من كلمتين؛ فالحرف الأول له حالتان: إما أن يكون حرفاً مدّيّاً أو يكون غير ذلك
                    فإن كان مدياً فإنه يُحذَف (نحو: في السماوات - إلى الأرض - ويتجنبها الأشقى)
                    وإن كان غير ذلك يُحرَّك (نحو: منَ الله - أمِ ارتابوا - همُ الذين - أنِ اعمَل)

                    وأما بالنسبة للأمثلة على (نلت وداً) فهي:
                    النون: أنُ اشكُر - أنُ اعبدوا
                    اللام: قلُ انظروا - قلُ ادعوا
                    التاء: وقالتُ اخرج(1)
                    الواو: أوُ اخرجوا من دياركم - أوُ ادعوا الرحمن - أوُ انقص منه قليلاً (2)
                    الدال: ولقدُ استُهزئ(3)
                    التنوين(4): خبيثة اجتثت (تقرأ: خبيثَتِنُجْتُثت) - مسحوراً انظر (تقرأ: مسحورَنُنظر)

                    ________________________
                    (1) ولا ثاني لها في القرآن
                    (2) وليس لهذه المواضع الثلاثة رابعٌ في القرآن
                    (3) لا أذكر أن ثمة غيرها في القرآن, وقد وردت بالأنعام والرعد والأنبياء
                    (4) وليس المراد به الألف.

                    تعليق


                    • #85
                      رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                      السلام عليكم
                      لضبط مسألة الروم لابد من المشافهة أو ارجعوا الى بعض التطبيقات العملية للمشايخ و أردكم الى الشروح المرئية للجزرية و منظومة الطيبي كلاهما للشيخ أيمن رشدي سويد حفظه الله تعالى فقد أبان جيدا طريقة رومك للحروف
                      و كذلك ارجع الى الشرح المرئي للشاطبية للشيخ القضاة تحت باب الوقف على أواخر الكلم
                      و اعلم أن خفت الصوت مع الاتيان ببعض الحركة هو مقتضى كلام الامامان الشاطبي و ابن الجزري رحمهما الله تعالى
                      قال ابن الجزري رحمه الله
                      و حاذر الوقف بكل الحركة 000 إلا اذا رمت فبعض الحركة
                      و قال الشاطبي رحمه الله تعالى :
                      و رومك إسماع المحرك واقفا 000 بصوت خفي كل دان تنولا
                      ختاما أنصح الجميع بالرجوع الى شرحي الشيخ أيمن سويد السالفا الذكر فهما و الله نافعان دافعان باذن الله لكثير من الاشكالات و الله الموفق

                      تعليق


                      • #86
                        رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                        السلام عليكم
                        1- يوجد 34 طريق من طريق أبي نشيط من بينها الشاطبية، سؤالي هل كل هذه الطرق يقرأ بها في وقتنا الحاضر، وهل هناك كتاب تحدث عن كل طرق رواية قالون عن نافع

                        2- وجدت في كتاب "الجسر المأمون إلى رواية قالون" إعداد توفيق إبراهيم ضمرة

                        أبو بكر أحمد بن محمد بن يزيد بن الأشعت

                        أحمد بن عثمان بن بويان ـــــــــــــــــ علي بن سعيد بن الحسن القزاز

                        - الشاطبية - المصباح ــــــــــــــــ - الشاطبية - الإعلان
                        - التيسير - الهداية ــــــــــــــــ - التذكرة -الهداية
                        - الكافي -الكامل ــــــــــــــــ - الهادي -الكامل
                        - التجريد - روضة المالكي ـــــــــــــــ - التجريد
                        - المبهج -غاية ابن مهران ــــــــــــــــ - التبصرة
                        - المستنير -الكفاية الكبرى ــــــــــــــــ - الروضة للطلمنكي
                        - الغاية لأبي العلاء ــــــــــــــــ - تلخيص العبارات
                        - تلخيص أبي معشر

                        ذكر الشاطبية من طريق أحمد بويان ومن طريق علي القزاز فهل هناك فرق، إذا كان هناك فرق فعندما نقول بأنا نقرأ من طريق الشاطبية فأي واحدة نقصد؟
                        3- أليست الشاطبية هي نظم لكتاب "التيسير في القراءات السبع" للداني فكيف يقال عند الحديث على الاختلافات بين الطرق أنه ورد في الشاطبية هكذا وفي التيسير هكذا وكأن كل واحد طريق منفرد؟كما هو وارد في الأعلى

                        أرجو المعذرة على الإطالة ولكن الأمر قد اختلط علي

                        تعليق


                        • #87
                          رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                          1- يوجد 34 طريق من طريق أبي نشيط من بينها الشاطبية، سؤالي هل كل هذه الطرق يقرأ بها في وقتنا الحاضر؟
                          طبعاً, كل هذه الطرق تضمنتها طيبة النشر
                          رواية قالون لها مِن طريق طيبة النشر 83 طريقاً
                          يجمع هذه الطرق طريقان رئيسيان:
                          1- طريق أبي نشيط محمد بن هارون الربَعي (ويتفرع منه الـ34 طريقاً المذكورة)
                          2- أحمد بن يزيد الحلواني (ويتفرع منه 49 طريقاً)
                          وهما قد أخذا عن قالون مباشرة
                          ولكن طبعاً هذه الطرق الـ83 - باستثناء طريق الشاطبية - لا يقرأ بها إلا المتخصصون, أما غيرهم فيقرؤون بطريق الشاطبية

                          المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                          وهل هناك كتاب تحدث عن كل طرق رواية قالون عن نافع
                          نعم, هناك كتب عديدة
                          أجلُّها وأعظمها وأصحها: "النشر" للإمام ابن الجزري, وقد نظمه في "طيبة النشر" واختصره في "تقريب النشر"
                          وهناك أيضاً شروح طيبة النشر؛ كشرح ابن الناظم وشرح النويري (ولكن شرح النويري لم أجده على الشبكة)
                          وربما أيضاً توجد كتب مفردة في رواية قالون من طريق الطيبة, أنا في الحقيقة لم يسبق لي أن وقفت على إحداها, اللهم إلا كتاب "الجسر المأمون إلى رواية قالون" للشيخ توفيق ضمرة, وأنا في الحقيقة لا أثق به ولا بعلمه ولا بكتبه, ولا أعرف مقدار علمه, وهو مدلِّس, وقصته مع التدليس مشهورة معروفة, أسأل الله له الهداية والتوفيق والرشاد
                          فأنتِ إن لَم تجدي بُدًّا من دراسة كتابه فاعرضيه على أهل الاختصاص قبل دراسته

                          المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                          2- وجدت في كتاب "الجسر المأمون إلى رواية قالون" إعداد توفيق إبراهيم ضمرة.....ذكر الشاطبية من طريق أحمد بويان ومن طريق علي القزاز فهل هناك فرق، إذا كان هناك فرق فعندما نقول بأنا نقرأ من طريق الشاطبية فأي واحدة نقصد؟
                          لا لا, طريق الشاطبية والتيسير تنحدر من طريق ابن بويان لا من طريق القزاز
                          وهذا هو سند طريق الشاطبية إلى الإمام قالون, ولاحظي كيف سيمرّ بابن بويان دون القزاز
                          قرأ الإمام الشاطبي على أبي الحسن علي بن محمد بن هُذَيْل البَلنسي, وهو عن أبي داود سليمان بن نَجَاح, وهو عن أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني, وهو عن أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى الحِمصي, وهو عن أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن الخراساني, وهو عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البغدادي, وهو عن أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر بن بُويَان, وهو عن أبي بكر أحمد بن محمد بن يزيد بن الأشعث (المعروف بـ : أبي حسان), وهو عن أبي نشيط محمد بن هارون الربعي, وهو عن أبي موسى عيسى بن مينا بن وَرْدان الزُّرَقي المدني (الملقَّب بـ : قالون)
                          المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد الحنيفية مشاهدة المشاركة
                          3- أليست الشاطبية هي نظم لكتاب "التيسير في القراءات السبع" للداني فكيف يقال عند الحديث على الاختلافات بين الطرق أنه ورد في الشاطبية هكذا وفي التيسير هكذا وكأن كل واحد طريق منفرد؟كما هو وارد في الأعلى
                          قال الإمام الشاطبي في مقدمة الشاطبية:
                          وفي يُسْرِها التيسيرُ رمتُ اختصارَه **** فأجْنَتْ بعون الله منه مؤمّلا
                          أي: طلبت اختصار جميع مسائل التيسير فيما ييسره الله منها, فأجنت بعون الله منه وكثُرت فوائدُها
                          ثم قال:
                          وأَلْفافُها زادت بنشرِ فوائدٍ **** فلفَّتْ حياءً وجهَها أن تُفَضَّلا
                          أي أن ألفافها (ويعني بها مسائل القصيدة الكثيرة الملتف بعضها ببعض) نَشَرَتْ فوائد زيادة على ما في كتاب التيسير؛ مِن زيادةِ وجوهٍ أو إشارةٍ إلى تعليل وزيادةِ أحكام وغير ذلك مما ذكره في مواضعه

                          وعليه؛ فما اتفقت فيه الشاطبية والتيسير من الأوجه نقول إنه من طريق الشاطبية والتيسير
                          وما اختلفت فيه مع التيسير؛ نميزه؛ نقول هذا من طريق الشاطبية فقط أو هذا من طريق التيسير فقط
                          ولكن.. كما أسلفت لك.. الغالب أنهما لا تختلفان؛ لأن معظم المسائل لم تختلف فيها الشاطبية مع التيسير


                          ولو ثمة إشكال فتفضلوا به
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 14-Feb-2012, 03:13 AM.

                          تعليق


                          • #88
                            رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة

                            لا لا, طريق الشاطبية والتيسير تنحدر من طريق ابن بويان لا من طريق القزاز
                            وهذا هو سند طريق الشاطبية إلى الإمام قالون, ولاحظي كيف سيمرّ بابن بويان دون القزاز
                            طيب ولكن الكاتب في (الجسر المأمون) ذكر الشاطبية من طريق القزاز فكيف له ذلك؟

                            تعليق


                            • #89
                              رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                              لا أدري, أنا لم أرَ هذا الكلام إلا عنده

                              تعليق


                              • #90
                                رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد والقراءات

                                السلام عليكم

                                اريد ان اعرف ما هو التمطيط مع ذكر أمثلة لذلك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X