إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

    [QUOTE=أبو عبد الرحمن علي المالكي;122470]أنا أرى أن تُحوَّل المسابقة إلى شكل آخر، وذلك أن نختار أحد المتون العلمية ويقوم كل واحد منا بمحاولة إعراب فقرة منه.
    لِتكُن أنت المشرف على المسابقة، بحيث تضع لنا الفقرة ثم مَن يسبق إلى إعرابها هو الذي يبقى إعرابه، إلا لعارضٍ تراه أنت؛ فحينئذ نحوّل الإجابة إلى غيره. ثم في نهاية المتن نجمع الدرجات ونرتب الفائزين.
    وكذا نفعل في مسابقة الصرف والإملاء.[/QUOTE]

    ما دامت المسابقة بدأت على نحو فأرى أن تبقى كما هي ، وذلك أيسر وأخف على نفوس الطلبة ، ولندع الجدة والمدراسة المنتظمة لغير هذا الموضوع ، فأرى أن تبقى مسابقة منوعة لا يلتزم فيها بمتن أو نص كامل ، ولكنها فوائد متفرقة في النحو والصرف والبلاغة والإملاء وما إلى ذلكَ .
    وأما الإشراف فقد جربني الناس في غير هذا الموضوع فعلموا أني لست له بأهل ، وأني كثير الغياب والانقطاع ، ولكني أشاركُ مثلَ غيرِي ما استطعتُ ، فأطلب الآن منكم أن تعربوا قول الله تعالى :
    ((
    إنَّـما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُـخَوِّفُ أوْلِياءَه فلا تَخافُوهمْ وخافُونِ إن كنتُم مُّؤْمِـنِـينَ )) .
    وأفضل أن لا ترجعوا إلى إعرابها كاملة في كتابٍ ، ولا بأس بالرجوع إلى إعراب مفرداتها في كتبِ النحو ونحو ذلك .

    تعليق


    • #32
      رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

      كما يرى الإخوة.
      أنا سأشارك كغيري أيضا، وإذا أراد أحد أن يتولى إدارة المسابقة فليخبرني.
      وهذ محاولتي في الإعراب (وأرجو أن تقيّمها بما أنك أنت صاحب السؤال):
      إنما: (إن) حرف توكيد مبني على الفتح، و(ما) كافة.
      ذلكم: (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع، مبتدأ، واتصل باللام و(كُم) للدلالة على بُعد المشار إليه. و(كم) حرف خطاب لجماعة المخاطبين لا محل له من الإعراب.
      الشيطان: خبر مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
      يخوف: فعل مضارع مرفوع لعدم اتصاله بناصب أو جازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
      أولياءه: (أولياء) مفعول به منصوب بالفعل, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
      وجملة: (يخوف أولياءه) في محل نصب على الحال.
      فلا: لم أعرف إعراب الفاء. و(لا) هي الناهية، حرف جزم مبني على السكون.
      تخافوهم: (تخافوا) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفعٍ, فاعلٌ، و(هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصبٍ، مفعولٌ به.
      وخافون: الواو حرف عطف مبني على الفتح، و(خافوا) فعل أمر مجزوم وعلامة جزمه حذف النون (على رأي الكوفيين)، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب، مفعول به، وحُذفت جوازا؛ تخفيفا، ويقيت الكسرة في النون دليلا عليها.
      إن: حرف شرط مبني على السكون.
      كنتم: كان فعل ماضٍ ناقص، منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة (على رأي الكوفيين أن الماضي معرب)، و(تم) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، اسم كان.
      مؤمنين: خبر كان منصوب بها، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه جمع مذكر سالم.
      و(كنتم مؤمنين) فعل الشرط. وجواب الشرط يُستفاد من السياق. والتقدير: إن كنتم مؤمنين فخافون ولا تخافوهم.

      تعليق


      • #33
        رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

        الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
        حسنٌ ، أتيتَ بجلِّ المطلوبِ ، 85 % ، فلكَ السُّؤالُ التَّالي .
        وأعطيك ملاحظاتٍ يسيرَةً :
        1 ـ (
        كم : للدلالة على بعدِ المشارِ إليه ) :
        الصَّوابُ أنَّ اللَّامَ للبُعْدِ ، والكافَ للخطابِ ، والميمَ للجمعِ .
        2 ـ (
        ذا : مبتدأ .
        الشيطان : خبر .
        وجملة : ( يخوف أولياءه ) في محل نصب على الحال
        ) :
        هذا وجْهٌ ، و وجْهٌ آخرُ : أنَّ ( ذا ) مبتدأ ، و ( الشيطانُ ) بدلٌ أو عطفُ بيانٍ ، والخبرُ جملةُ ( يخوِّفُ ) .
        3 ـ ( يخوف : فعل مضارع مرفوع لعدم اتصاله بناصب أو جازم ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
        أولياءه : ( أولياء ) مفعول به منصوب بالفعل , وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ) :
        هذا وجْهٌ ، والمعنى عليه : أنَّ الشَّيطانَ يخوِّفُ أولياءَه الَّذينَ يتَّبِعُونه ، أمَّا من كانَ وليًّا لله متوكِّلًا علَيْه فليسَ له علَيْه سبيلٌ ؛ فكونُوا من أولياءِ الله ولا تكونُوا من أولياءِ الشَّيطانِ .
        و وجْهٌ آخرُ : أنَّ ( يُخوِّفُ ) ناصبٌ مفعولَيْنِ ، الأوَّلُ منهما محذوفٌ ، تقديرُه : ( يخوِّفُـكمْ ) ، والثَّاني ( أولياءَه ) ، والمعنى على هذا : أنَّ الشَّيطانَ ـ القائلَ : ( إنَّ النَّاسَ ) أيِ : المشركينَ ، ( قدْ جمعُوا لكمْ ) العَدَدَ والعُدَدَ ، ( فاخْشَوْهُمْ ) ـ يُخوِّفُـكمْ ـ بهذا القَوْلِ ـ من أوليائِه المشركينَ ؛ فلا تخافُوهمْ .
        4 ـ (
        فلا : لم أعرف إعراب الفاء ) :
        هذه الرَّابطةُ لجوابِ الشَّرْطِ ، والشَّرطُ هُنا محذوفٌ مقدَّرٌ ، مفهومٌ منْ قولِه ( ذلكُم الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه ) ، وتقديرُه : فإذا خوَّفَـكُمْ أولياءَه فلا تخافُوهمْ .
        كما تقُولُ ـ مثلًا ـ : ( إنَّ فُلانًا يطلُبُ المالَ لغيرِ حاجةٍ ؛ فلا تُعْطِهْ ) أيْ : فإذا طلبَ منكَ فلا تُعْطِه .
        5 ـ (
        كنتم : كان فعل ماضٍ ناقص ، منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ( على رأي الكوفيين أن الماضي معرب ) :
        الفعلُ الماضي مبنيٌّ بالاتِّفاقِ ، ولكنْ يختلفُ ما يُبْنَى عليه من حالٍ إلى أخْرَى ، وهنا هو مبنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِه بضميرِ رفْعٍ متحرِّكٍ ، ويبنى على الفتحِ عندَ عدمِ اتِّصالِه بِشَيْءٍ ( كانَ ـ أكلَ ـ قرأَ ) ، وعلى الضَّمِّ عندَ اتِّصالِه بواوِ الجمعِ ( كانُوا ـ شربُوا ـ كتبُوا ) ، ولو أعربتَه ـ جدلًا ـ لم يكنْ منصُوبًا ثَمَّ ، ( واخد بالك معايَ ) !

        وفَّقكمُ اللهُ .

        تعليق


        • #34
          رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو العوام الأثري مشاهدة المشاركة
          الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
          حسنٌ ، أتيتَ بجلِّ المطلوبِ ، 85 % ، فلكَ السُّؤالُ التَّالي .
          وأعطيك ملاحظاتٍ يسيرَةً :
          1 ـ (
          كم : للدلالة على بعدِ المشارِ إليه ) :
          الصَّوابُ أنَّ اللَّامَ للبُعْدِ ، والكافَ للخطابِ ، والميمَ للجمعِ .
          الذي أذكُره من دراستنا لألفية ابن مالك أن ابنَ عقيل ذَكَر أن رأي الجمهور أن (ذا) اسم إشارة للقريب، فإن اتصلت بها الكاف وحدها فهي للمتوسطِ البُعْدِ، فإن اتصلت بها الكاف واللام فهي للبعيد. وهذا خلاف ما اختاره ابن مالك حيث جعل المرتبتين الأخيرتين مرتبة واحدة؛ فجعل المشار إليه إما قريبا وإما بعيدا، وليس عنده مرتبة وسطى.
          وأنا أذهب إلى أن (ـتُم) و(ـهم) و(ـهما) و(ـهن) و(ـكُما) وغيرهما - أن الجميع ضمير، وليس فقط الجزء الذي يشترك مع المفرد. تأملتُ هذا الوجه فوجدتُه الأقرب إلى ما في نفسي؛ فصرتُ أمشي عليه في الإعراب.

          2 ـ (
          ذا : مبتدأ .
          الشيطان : خبر .
          وجملة : ( يخوف أولياءه ) في محل نصب على الحال
          ) :
          هذا وجْهٌ ، و وجْهٌ آخرُ : أنَّ ( ذا ) مبتدأ ، و ( الشيطانُ ) بدلٌ أو عطفُ بيانٍ ، والخبرُ جملةُ ( يخوِّفُ ) .
          3 ـ ( يخوف : فعل مضارع مرفوع لعدم اتصاله بناصب أو جازم ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
          أولياءه : ( أولياء ) مفعول به منصوب بالفعل , وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ) :
          هذا وجْهٌ ، والمعنى عليه : أنَّ الشَّيطانَ يخوِّفُ أولياءَه الَّذينَ يتَّبِعُونه ، أمَّا من كانَ وليًّا لله متوكِّلًا علَيْه فليسَ له علَيْه سبيلٌ ؛ فكونُوا من أولياءِ الله ولا تكونُوا من أولياءِ الشَّيطانِ .
          و وجْهٌ آخرُ : أنَّ ( يُخوِّفُ ) ناصبٌ مفعولَيْنِ ، الأوَّلُ منهما محذوفٌ ، تقديرُه : ( يخوِّفُـكمْ ) ، والثَّاني ( أولياءَه ) ، والمعنى على هذا : أنَّ الشَّيطانَ ـ القائلَ : ( إنَّ النَّاسَ ) أيِ : المشركينَ ، ( قدْ جمعُوا لكمْ ) العَدَدَ والعُدَدَ ، ( فاخْشَوْهُمْ ) ـ يُخوِّفُـكمْ ـ بهذا القَوْلِ ـ من أوليائِه المشركينَ ؛ فلا تخافُوهمْ .
          نعم. أنا قرأتُ هذا الوجه قبلُ في تفسير الآيةِ، ولكن أٌنسيتُه!
          4 ـ (
          فلا : لم أعرف إعراب الفاء ) :هذه الرَّابطةُ لجوابِ الشَّرْطِ ، والشَّرطُ هُنا محذوفٌ مقدَّرٌ ، مفهومٌ منْ قولِه ( ذلكُم الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه ) ، وتقديرُه : فإذا خوَّفَـكُمْ أولياءَه فلا تخافُوهمْ .
          كما تقُولُ ـ مثلًا ـ : ( إنَّ فُلانًا يطلُبُ المالَ لغيرِ حاجةٍ ؛ فلا تُعْطِهْ ) أيْ : فإذا طلبَ منكَ فلا تُعْطِه .
          5 ـ (
          كنتم : كان فعل ماضٍ ناقص ، منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ( على رأي الكوفيين أن الماضي معرب) :
          الفعلُ الماضي مبنيٌّ بالاتِّفاقِ ، ولكنْ يختلفُ ما يُبْنَى عليه من حالٍ إلى أخْرَى ، وهنا هو مبنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِه بضميرِ رفْعٍ متحرِّكٍ ، ويبنى على الفتحِ عندَ عدمِ اتِّصالِه بِشَيْءٍ ( كانَ ـ أكلَ ـ قرأَ ) ، وعلى الضَّمِّ عندَ اتِّصالِه بواوِ الجمعِ ( كانُوا ـ شربُوا ـ كتبُوا ) ، ولو أعربتَه ـ جدلًا ـ لم يكنْ منصُوبًا ثَمَّ ، ( واخد بالك معايَ ) !
          ههههههه نعم. ولكن الذي درستُه هو أن الماضي عند الكوفيين معرب دائما، وحركةُ إعرابه قد تظر، وقد تُقدَّر بسبب اشتغال المحل. هذا ما علمنيه الأستاذ الذي درَّسني الآجرومية. وقد أقنعني بهذا المذهب، ومن يومها وأنا مقتنع به.
          فقولك أن الماضي مبني اتفاقا كيف سنخرِّجُه على مذهب الكوفيين؟

          وفَّقكمُ اللهُ .
          وإياكم! وفتح عليكم!
          حُبي للاختصار علّمني أن آخذ في كل مسألة بقول واحد ما استطعتُ إلى ذلك سبيلا، ولا آخذ القولين معا إلا عندما لا يترجح عندي أحدهما، ولذا لم أذكر في كل موضع إلا وجها واحدا، اللهم إلا الوجه الذي في (أولياءه) فإنني لم يترجح عندي شيء منهما (ابتسامة)

          تعليق


          • #35
            رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

            ( الذي أذكُره من دراستنا لألفية ابن مالك أن ابنَ عقيل ذَكَر أن رأي الجمهور أن (ذا) اسم إشارة للقريب، فإن اتصلت بها الكاف وحدها فهي للمتوسطِ البُعْدِ، فإن اتصلت بها الكاف واللام فهي للبعيد. وهذا خلاف ما اختاره ابن مالك حيث جعل المرتبتين الأخيرتين مرتبة واحدة؛ فجعل المشار إليه إما قريبا وإما بعيدا، وليس عنده مرتبة وسطى ) .
            ظننت أنَّك لا ترى اللَّامَ شيئًا ، فالآن تأملت عبارتك فوجدتها محتملة لأن يكون المقصود أنَّ البعْدَ مستفادٌ من اللَّامِ والكافِ معًا عند الإتيانِ باللَّامِ كما في الآيةِ ؛ نعم ، فهذه اللَّامُ للبُعْدِ على كلِّ حالٍ ، إمَّا لتأكيدِ معنى البعْدِ في الكافِ على القَولِ بالمرتبتَيْنِ فحسبُ ـ كما هو قَولُ ابْنِ مالكٍ رحمه الله ، كما أنَّ هاء التَّنبِيه تفيدُ تأكيد القُرْبِ في ( ذا ) في قولنا ( هذا ) ـ ، أو للدّلالةِ على البُعْدِ اسْتِقْلالًا ، إمَّا بُعْدِ المشارِ إليه ، أو بُعدِ المخاطَبِ .
            وأمَّا الكافُ فتعْرَفُ باسمِ ( كافِ الخطابِ ) ، وهيَ تدلُّ على البُعْدِ معَ الدّلالةِ على المخاطبة ، وعلى نوعِ وعدد المخاطَب بتفرُّعِها تفرُّعَ الضَّميرِ ، لكنَّ السِّمةَ البارزةَ فيها هُو الخطابُ ، ولذا يقُولُونَ : ( يُؤْتَى في البُعْدِ بكافِ الخطابِ ) ، هكذا تجدُها في كلامِ العُلماءِ .
            فهذا الَّذي أوجبَ ظنِّي ذاكَ ، وكانَ أولى بي أن لا أقولَ : ( الصَّواب ) .
            ( وأنا أذهب إلى أن (ـتُم) و(ـهم) و(ـهما) و(ـهن) و(ـكُما) وغيرهما - أن الجميع ضمير، وليس فقط الجزء الذي يشترك مع المفرد. تأملتُ هذا الوجه فوجدتُه الأقرب إلى ما في نفسي؛ فصرتُ أمشي عليه في الإعراب ) :
            حتَّى لا يفهمَ القرَّاءُ خطأ أنَّ الكافَ هنا ضميرٌ ، فأبو عبدِ الرَّحمنِ يقْصِدُ أنَّه ينْحو بهذه الكافِ منحى الضَّميرِ ، فكما أنَّه يعتبِرُ تلكَ الضَّمائرَ بتفرُّعِها على الوجوهِ المذكورةِ كلمةً واحدةً ؛ فكذلكَ يُعاملُ هذه الكافَ في تفرُّعاتِها ، ولا يعْني أنَّ هذه الكافَ ضميرٌ ؛ لأنَّه ذكرَ أنَّها ( حرف خطابٍ ) ، والضَّميرُ اسْمٌ .
            وهذا الأمرُ فيه يَسِيرٌ ، وحتَّى لو قلتَ ( ذلكمْ ) اسمُ إشارةٍ ( كلَّها على بعضَها ! ) .... الخ لم يكنْ علَيْك بأسٌ .
            ( ولكن الذي درستُه هو أن الماضي عند الكوفيين معرب دائما ، وحركةُ إعرابه قد تظهر ، وقد تُقدَّر بسبب اشتغال المحل . هذا ما علمنيه الأستاذ الذي درَّسني الآجرومية . وقد أقنعني بهذا المذهب (
            ! ) ، ومن يومها وأنا مقتنع به .
            فقولك أن الماضي مبني اتفاقا كيف سنخرِّجُه على مذهب الكوفيين ؟
            ) :
            أقولُ على طريقةِ الشَّيخِ عُبيد حفظهُ اللهُ : أبلغْ أستاذكَ مني السَّلام ، وقلْ لَه : يقُولُ لكَ أبو العوَّام : هذا الَّذي ذكرتَه ليسَ مذهبًا للكوفِيِّينَ ، بلْ ليسَ مذْهَبًا ، ولكنَّه وهمٌ منكَ عفا اللهُ عنكَ ، فالماضي مبنيٌّ بالإجماعِ كما حدَّثْـتُكَ ، نصَّ على ذلكَ العُلَماءُ ، ولكنِ اختلَفُوا علامَ يُبْنَى ؟ فقائلٌ : إنَّه على الفَتْحِ أبدًا ، إمَّا ظاهرًا كـ ( أكلَ ) أو مقدَّرًا كـ ( رَمَى ) ، وأمَّا الضَّمُّ في ( أكلُوا ) والسُّكونُ في ( أكلْتَ ) فعارضانِ ؛ في الأوَّلِ لمناسبةِ الواوِ ، وفي الثَّاني لكراهةِ توالي أربعِ حركاتٍ ( أَكَلَتَ ) ! ، وقائلٌ : بِناؤه كما ذكرتُ أوَّلُ منَ التَّفصِيلِ .
            .......
            والآنَ سُؤالُكَ ، وفَّقك اللهُ ، وليكنْ في غيرِ الإعرابِ ، أو غيره معهُ ..



            تعليق


            • #36
              رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

              قال تعالى: ))إنَّـما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُـخَوِّفُ أوْلِياءَه فلا تَخافُوهمْ وخافُونِ إن كنتُم مُّؤْمِـنِـينَ ))
              إنَّـما: كافّة ومكفوفة
              ذلِكُمُ: تضمنتْ "إشارة" و"خطابًا لجمع"
              ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وذا المشار إليه هنا"الشيطان" واللام للبعد هنا للتحقير
              كم:حرف خطاب لجمع، وهذا التحريك الذي يُرى على"ذلكُمُ" إنما جاءَ منعًا لالتقاء الساكنين،
              الشَّيطانُ:بدل،أو مبتدأ ثان
              يُـخَوِّفُ أوْلِياءَه
              يُـخَوِّفُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو تعود على الشيطان و الجملة الفعلية من الفعل (يُـخَوِّفُ) والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ،أو الجملة الفعلية ( الصغرى ) من(يُـخَوِّفُ) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني والجملة الكبرى(الاسمية) في محل رفع خبر المبتدأ
              "تنظرون التشديد بالفعل(يُـخَوِّفُ) نقل به هذا الفعل من التعدي لواحد فلما ضُعِفَ تعدى لمفعولين "
              حذف المفعول الأول للاقتصار
              أوْلِياءَه:
              أوْلِياءَ:مفعولٌ به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
              فلا:
              الفاء رابطة،والـ (لا) ناهية جازمة
              تَخافُوهمْ:
              تَخافُوهمْ:فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون،لأنه من الأمثال الخمسة
              و واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
              و(هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ،عائد إلى الشيطان وأوليائه
              و: الواو عاطفة
              خافُونِ:
              خافُونِ:فعل أمر مبني على حذف النون ، والنون المثبتة هذه للوقاية والواو ضمير متصل مبني على السّكون في محل رفع فاعل ، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به(خافُونِ) (خافونـي) الذي مضارعه(يخافُونـنِـي)
              إن: إن : حرف شرط جازم
              كُنتُم:
              كنْ:فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
              تم: التّاء ضمير متصل مبنيّ على الضّم في محل رفع اسم كان ، والميم للجمع
              مُّؤْمِـنِـينَ: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء

              تعليق


              • #37
                رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو العوام الأثري مشاهدة المشاركة
                ( ولكن الذي درستُه هو أن الماضي عند الكوفيين معرب دائما ، وحركةُ إعرابه قد تظهر ، وقد تُقدَّر بسبب اشتغال المحل . هذا ما علمنيه الأستاذ الذي درَّسني الآجرومية . وقد أقنعني بهذا المذهب ( ! ) ، ومن يومها وأنا مقتنع به .
                فقولك أن الماضي مبني اتفاقا كيف سنخرِّجُه على مذهب الكوفيين ؟
                ) :
                أقولُ على طريقةِ الشَّيخِ عُبيد حفظهُ اللهُ : أبلغْ أستاذكَ مني السَّلام ، وقلْ لَه : يقُولُ لكَ أبو العوَّام : هذا الَّذي ذكرتَه ليسَ مذهبًا للكوفِيِّينَ ، بلْ ليسَ مذْهَبًا ، ولكنَّه وهمٌ منكَ عفا اللهُ عنكَ ، فالماضي مبنيٌّ بالإجماعِ كما حدَّثْـتُكَ ، نصَّ على ذلكَ العُلَماءُ ، ولكنِ اختلَفُوا علامَ يُبْنَى ؟ فقائلٌ : إنَّه على الفَتْحِ أبدًا ، إمَّا ظاهرًا كـ ( أكلَ ) أو مقدَّرًا كـ ( رَمَى ) ، وأمَّا الضَّمُّ في ( أكلُوا ) والسُّكونُ في ( أكلْتَ ) فعارضانِ ؛ في الأوَّلِ لمناسبةِ الواوِ ، وفي الثَّاني لكراهةِ توالي أربعِ حركاتٍ ( أَكَلَتَ ) ! ، وقائلٌ : بِناؤه كما ذكرتُ أوَّلُ منَ التَّفصِيلِ .
                الله المستعان! الله المستعان! لم أنتبِه لهذا إلا الآن! (ابتسامة)
                انتبهتُ الآن إلى أني أنا المخطئ لا أستاذي، ووالله لا أدري كيف وقع مني هذا مرتين متتاليتين -بل وفي إعراب الأمر والماضي- دون أن أنتبه له!
                ربما بسبب أني في المرتين أكتب وأنا مستوفزٌ عجلان؛ وذلك لاشتغالي بإعداد بحثٍ في مسألة دقيقة من مسائل التجويد تحتاج إلى أن تركز فكرك كثيرا فيها؛ ما جعل ذهني يتشتت، وجعلني أُنجز كل شيء وأنا عجلان.
                والعجيب أني أجادلك في المسألة ظانا أني أتكلم بالصواب! (ابتسامة)
                نعم -أخي-، الأمرُ كما ذكرتَ، وأنا لا أخالفُك فيه في الواقع؛ إنما هو الذهول الذي حصل لي، والله المستعان!
                ورب ضارة نافعة، ربما هذا الذي حصل يجعلني أنتبه لهذه المسألة بعينها مستقبلا -إن شاء الله- ولا يتكرر مني ما حصل بسبب ذهول قد يحصل لي مجددا -لا قدر الله!-.

                سأضع سؤالي في المشاركة التالية -إن شاء الله-.

                تعليق


                • #38
                  رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                  [QUOTE=أم أمامة بنت عمر;122523]
                  قال تعالى: (( إنَّـما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُـخَوِّفُ أوْلِياءَه فلا تَخافُوهمْ وخافُونِ إن كنتُم مُّؤْمِـنِـينَ ))
                  إنَّـما: كافّة ومكفوفة
                  ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
                  الشَّيطانُ: ..... مبتدأ ثان
                  يُـخَوِّفُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو تعود على الشيطان ....... ، أو الجملة الفعلية ( الصغرى ) من (يُـخَوِّفُ) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني ، والجملة الكبرى (الاسمية) في محل رفع خبر المبتدأ [ الأوَّل ] .
                  أوْلِياءَه: أوْلِياءَ :مفعولٌ به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة .
                  [/QUOTE]

                  هذا الوجْهُ ذكره بعضُ المفسِّرينَ وقوَّاه ، لكنَّه عندَ التأمُّلِ ليسَ بذاك ، ويوضِّحُ ذلكَ :
                  أنَّ الأختَ هنا أغفلتْ بيانَ مرجِعِ الضَّميرِ في ( أولياءَه ) ، وعليه يعتمدُ صِحَّةُ هذا الإعرابِ من عدمِه ؛ ذلكَ أنَّنا إذا أرجعنا الضَّميرَ ـ على التأويلِ المشهورِ للآيةِ ـ إلى الشَّيطانِ ـ القائلِ : ( إنَّ النَّاسَ قدْ جمعُوا لكمْ فاخشَوْهُمْ ) ؛ يُخوِّفُ به أولياءَه المتَّبعينَ له منَ المنافقينَ ؛ فلا تكونُوا أيُّها المؤمنونَ من أوليائِه الَّذينَ يتأثَّرونَ بتخويفِه ؛ فيخافُونَ النَّاسَ ، أو هُو بهذا القَولِ يُخوِّفُكُمْ أنتمْ أيُّها المؤمنونَ منْ أوليائِه المشركينَ الَّذين اجتمعُوا لقتالكُمْ ـ لم يَصِحَّ هذا الإعرابُ ؛ لأنَّه حينَها لا يخلُو من حالينِ :
                  1 ـ إمَّا أن يكونَ المبتدأ الأوَّلُ هو الثَّاني بعيْـنِه ؛ فلا يكونُ للكلامِ معْنًى ؛ فلا يَصِحُّ أن يُجعلَ المشار إليه بالمبتدإ الأوَّلِ ( ذلكُم ) : الشَّيطان القائل ذلكَ القَوْلَ ـ كما ذكرتِ المعرِبةُ ـ ثمَّ نعيد ضميرَ ( أولياءه ) إلى المبتدإ الأوَّلِ وقد جعلناه في المعنى المبتدأ الثَّانيَ نفْسَه وهو ( الشَّيطان ) ؛ لأنَّ هذا بمنزلةِ من يقُولُ : ( زيدٌ زيدٌ يَضِربُ أخاهُ ) ! فكأنَّنا قُلْنا : ( الشَّيطانُ الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه ) ، فهلْ هما شيطانانِ ، هذا الشيطانُ يخوِّف أولياء ذاك الشَّيطانِ ؟!
                  2 ـ وإذا جعلْنا المبتدأ الأوَّلَ ( ذلكم ) غيرَ المبتدإ الثَّاني ( الشَّيطان ) ، ثمَّ أرجعنا ضَميرَ ( أولياءه ) إلى المبتدإ الثَّاني ( الشَّيطان ) انقطت أوصالُ الجملةِ ، ولم يكنْ ثمَّ رابطٌ بينَ الجملةِ الثَّانية ( الصُّغرى ) بالمبتدإ الأوَّلِ ، كما إذا قُلْنا : ( زيدٌ خالدٌ ضَربَ أخاهُ ) ، وأرجعنا الضَّميرَ في ( أخاه ) إلى ( خالد ) انقطعتِ الصِّلةُ بينَ الجملةِ الصُّغرى والمبتدإ الأوَّلِ ، ( خالدٌ ضَربَ أخاهُ ) فما دخلُ ( زيد ) ؟! فحينئِـذٍ نحتاجُ إلى إعادةِ الضَّميرِ إلى المبتدإ الأوَّلِ ، بمعنى : أنَّ خالدًا ضَربَ أخا زيدٍ ؛ فعلَى هذا نحتاجُ في الآيةِ لتصحيحِ هذا الإعرابِ إلى شَيْـئَينِ :
                  1 ـ تأويلِ المشارِ إليه بالمبتدإ الأولِ في الآيةِ ( ذلكم ) بغيرِ الشَّيطانِ القائلِ ( إنَّ النَّاسَ قدْ جمعُوا لكمْ ) .
                  2 ـ إعادةِ ضميرِ ( أولياءه ) إلى المبتدإ الأوَّلِ ( ذلكم ) .
                  فقالُوا : المرادُ عندَ ذلكَ بالإشارةِ في المبتدإ الأوَّلِ ( ذلكم ) : الجمعُ الَّذي اجتمعَ لقتالِ المؤمنينَ ، فذلكمُ الجمعُ يُخوِّفُ الشَّيطانُ أولياءَه ، أيْ : أولياءَ ذلكَ الجمعِ منَ المنافقينَ ، أو الشَّيطانُ يُخوِّفُكمْ أيُّها المؤمنونَ أولياءَ ذلكَ الجمعِ ممَّن شايعهُمْ منَ المشركينَ أشباههمْ .
                  وهذا كما ترَوْنَ خلافُ الظَّاهرِ منْ سياقِ الآيـةِ ، وخلافُ المشهورِ في تأويـلِها .
                  وقدْ ذكرَ الوجهينِ اللَّذَين ذكرناهُما ـ أنا والمالكيُّ ـ وهذا الوجْهَ الَّذي ذكرتْهُ الأختُ ـ ومالَ إلى تليِيـنِه ـ وغيرَها ابنُ عادل الدِّمشْقيُّ رحمه الله تعالى في تفسِيرِه الكبيرِ ( اللُّباب ) الواقعِ في عِشْرِينَ مجلَّـدًا ، ونقلَه عنِ الدُّرِّ المصونِ للسَّمينِ الحلبيِّ رحمه الله تعالى .
                  واللهُ أعلَمُ .

                  تعليق


                  • #39
                    رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                    الضمير في أولياءَهُ عائدٌ إلى ذلكم
                    كـ: إنّما الفتنُ الشرُ يضرمُ أُوَرها

                    تعليق


                    • #40
                      رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                      السؤال:
                      زن الكلمات الآتية: علّامة - أشياء - قيوم - سفرجل - جاءٍ

                      تعليق


                      • #41
                        رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                        بما أنَّه قدْ طالَ انتظارُ الجوابِ على هذه الكلماتِ فأذكرُ وزنَ إحداها ـ ولعلَّها أكثرُها إشكالًا ـ ؛ تشجيعًا ؛ علَّنا نرى من يتقدَّمُ للإجابةِ على الباقياتِ :
                        جاءَ يَـجِيءُ جاءٍ :
                        أصلُها ( جَـيَـأَ ) مثلَ ( قَـرَأَ ) فيكونُ اسمُ الفاعلِ ( جايِـئ ) مِثْلَ ( قارئ ) ، لكنَّ الأصلَ في عينِ مثلِ هذه الكلمةِ أنْ تبدلَ إلى همزةٍ مثلَ ( قامَ = قائم ) ؛ فتصير : ( جاءَ = جائـئ ) ؛ فتلتقي همزتانِ ، وذلكَ ممنوعٌ في لغةِ العربِ ؛ فيجبُ إبدالُ الثَّانيَـةِ ياءً حتَّى تَصيرَ الكلمةُ : ( جائِـي = فاعِل ) مثلَ ( قاضِي ) ؛ فعوملتْ معاملةَ القاضي ! فأصبَحتْ بعدَ هذه الرِّحلةِ الطَّويلةِ ( جاءٍ ) على وزنِ (
                        فاعٍ ) .
                        وقالَ الخليلُ : بلْ هو على القلبِ المكانيِّ : ( جايِـئ = فاعِل ) قلبنا الحرفينِ الأخيرينِ فأضْحَتْ : ( جائِـي = فالِـع ) ، فلمَّا أضْحتْ كذلكَ أمْسَتْ مثلَ ( قاضِي ) في الصُّورةِ ؛ فعوملتْ معاملتَه فباتَتْ ـ لا يعرِفُها أهْلُها ! ـ : ( جاءٍ =
                        فالٍ ) .
                        واللهُ أعلَمُ .
                        وأقُولُ لمن ينظرُ في الموضوعِ ويرى السُّؤالَ فيديرُ فكره فيه قليلا ، فيراهُ صعبًا فيركنُ إلى العجزِ ويدعُ الجوابَ لغيرِه :
                        بادرْ ، فإنَّما يستفيدُ المبادرُ ، وحاولْ ، وراجعِ الكتبَ ، أو ابحثْ في الشَّبكةِ ، مسموحٌ لكَ بذلك ؛ لأنَّه ليسَ المقصُودُ الاختبارُ والتعجيزُ ، ولكنْ أنْ تراجعَ مظانَّ الإجابةِ فتستفيدَ ، ثمَّ سجِّلْ هنا ما فهمتَه ، ولا تكُ قاصًّا لاصِقًا ، فتعودُ المسابقةُ إلى اختبارِ الفهمِ والاستيعابِ أكثرَ من اختبارِ حجمِ المعلوماتِ وكمِّها ، وهذا معنى المسابقةِ هنا : السَّبقُ إلى المعلومةِ ، لا إلى تسجيلِ النُّقاطِ بذكرِ الجوابِ قبلَ الآخرين .

                        تعليق


                        • #42
                          رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                          وزن الكلمات الآتية:

                          علّـامة =فَعّالة
                          أشياء أصلها شيئاء= فعلـاء،حدث فيها قلبًا مكانيًا بأن تقدمتِ الهمزة التي تقابل لام الكلمة ، فإذا أشياء على وزن لـفعاء

                          قيـّوم = فيْعُوْل ق يْ وُ وْم اجتمعتْ فيه الياء والواو وسبقت الياء بالتسكين، فقُلبتْ الواو ياءً وأُدغمَ فيه المثلان فصارا ياءً مشددة

                          سَفَرْجَلٌ =خماسي على وزن : فَعَلْلَل، أُدغمتْ فيه اللامان الثانية في اللامات والأولى الساكنة =فَ عَ لْ لَ ل= فَعَلَّـل

                          تعليق


                          • #43
                            رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                            الإجابة صحيحة.
                            السؤال لك يا أم أمامة.

                            تعليق


                            • #44
                              رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                              ما إعراب قول الله تعالى :(وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ) ؟

                              تعليق


                              • #45
                                رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                                هذا الموضع مختلف فيه على أكثر من قول، ولا يستطيع الجواب عليه إلا الخواصّ، ونحن نريد أن تكون الأسئلة في متناول طائفة أوسع من هذه الطائفة ليكون هناك مشاركة أكثر، وعليه فلا أُراه يصلح أن يكون سؤالا في هذه المسابقة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X