إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف الغمام عن عقيدتي في الصحب الكرام ( رضوان الله عليهم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] كشف الغمام عن عقيدتي في الصحب الكرام ( رضوان الله عليهم )

    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وأله وصحبه وعلى التابعين لهم بإحسان أجمعين إلى يوم الدين .
    أما بعد :
    هذه عقيدتي في الصحب الكرام ، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء ،وأن الله اختارهم ليناسبوا مقامه صلى الله عليه وسلم وأن الله رضي عنهم وزكاهم ، وذلك تعديل لهم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت إلا وهو راض عنهم ، وأنهم فوقنا بكل اعتبار ، ولا يذكرون إلا بالجميل ، وأن التنقيص من أحدهم تنقيص لهم جميعا ، وأن الطعن فيهم طعن في الرسول ، والطعن في الرسول طعن في المرسل ، وأن منهجهم وسبيلهم هو واجب السير عليه والتزامه، فهو سبيل النجاة الوحيد ، وأن هديهم هو الهدي الذي ينبغي أن يتمسك به وأن يدعى إليه ، وأنه لا يُستغني بالقرآن عن السنة ولا يستغني بالسنة والقرآن عن فهمهم ، وأنه لا ينتقصهم إلا رافضي خبيث أو زنديق ضال ، وإنني أبغض بغضا شديدا من يبغضهم ، وأقاتل من يكفرهم ، وأبرأ إلى الله ممن يصفهم بأنهم غثاء أو يمثلون الفكر الظلوم الغشوم أو يصفهم بالجهل ، وسوء التصرف أو يقول أن طريقتهم أسلم وطريقتنا أعلم وأحكم ، بل طريقتهم أسلم وأعلم وأحكم ، أو أنهم كانوا مختلفين فيما بينهم في الأصول ، فلم يكونوا على عقيدة واحدة ، أو متناحرين على الخلافة والملك ، أو أنهم كانوا ينافقون رسول الله فلما مات أظهروا عقائدهم ، أو أنهم اغتصبوا الخلافة ممن يستحقها بعد رسول الله أو يصف ما حصل بينهم أنها نزعة عرقية أو نعرات طائفية أو أنهم غيروا وبدلوا أو ارتدوا نعوذ بالله من الضلال .. تجد في هذا الموضوع ما يقطع رقاب القوم ، فإن كانت هذه الحُجج لم تكفهم فلا كفاه الله عذاب جهنم من لم ينصاع وينقاد للحق ..
    قال إمام أهل السنة الرباني الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - رحمه الله -: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والإقتداء بهم... أصول أهل السنة ..
    وقوله أصحاب: الأصحاب جمع صاحب ، ونسبته صحابي أي نسبة إلى الصحابة وهو: كل من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مدة ولو ساعة من نهار أو رأى النبي أو رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مؤمن به ومات على ذلك ولو تخللت ردة .على القول المختار عند الحافظ ابن حجر رحمه الله . النخبة ...
    والسؤال الذي ينبغي أن يطرح بإلحاح هو : لماذا قال الإمام أحمد - رحمه الله -: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله ، ولم يقل التمسك بالكتاب والسنة وإنما ركز على التمسك بما كان عليه الصحابة؟؟.
    والجواب يظهر لنا - والله أعلم - أن ذلك كان منه لِحِكَم كثيرة مُهمّة أراد أن ينبه عليها رحمه الله من أراد أن يتبع السنة ؛ ويبحث عن النجاة لنفسه وسط ذلكم الزخم الزاخر ؛ والغثاء الخاثر من أهل الأهواء واختلافها، وتلك الحكم هي :
    1- إن جميع الفرق الضالة والمنحرفة عن الصراط المستقيم تدعي التمسك بالكتاب والسنة ، ولتتميز هذه الدعوة السلفية المباركة من غيرها من تلك الدعاوي ، فلا بد من ضميمة تميز أصول المنهج الحق والدعوة الصحيحة التي كان عليها أهل السنة أتباع السلف الصالح من غيرها ، وتلك الضميمة هي فهم أصحاب رسول الله للكتاب والسنة ، الذي كانوا عليه ، وهذه الضميمة لم تأت هكذا من فراغ بل أشار الله إليها في قوله {{ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا}} (115) سورة النساء .
    فقوله تعالى :{{ ويتبع غير سبيل المؤمنين}} تحذير من مخالفة منهجهم وفهمهم ، وإلا فالوعيد على مشاقة الله ورسوله يكفي بدون ذكر{{ ويتبع غير سبيل المؤمنين } فلو شاق أحد الله ورسوله لولاه الله ما تولى وأدخله جهنم ، ولكن من حكمة الله تعالى أن نوه بسبيل المؤمنين ليظهر جليا قيمة التمسك الذي كانوا عليه ، وأكد هذا المعنى النبي عليه الصلاة والسلام بقوله في حديث الفرقة الناجية :<< ..من كان على ما أنا عليه وأصحابي >>.
    فقوله : وأصحابي إشارة إلى أنه لا يمكن لعبد ولا جماعة الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا إذا كان متمسكا بما كان عليه الصحابة من الوحي كتابا وسنة، علما وعملا.
    2 - ولأن تلك الدعاوي من أصحاب تلك المناهج الفاسدة إذا جئتهم إلى فهم الصحابة ، ومنهجهم الذي كانوا عليه ، وسبيلهم الذي ساروا عليه قالوا : هم رجال ونحن رجال ، أو طريقتهم أسلم ، وطريقتنا أعلم وأحكم ؛ أوهم لهم عصرهم ونحن لنا عصرنا ،أو أنهم اختلفوا فيما بينهم فلا يلزمنا الأخذ بشيء مما اختلفوا فيه ، أو أنهم اختلفوا ولم يلزم أَحدٌ منهم قول الآخر ،أو يبدع بعضهم البعض ولم يضلل بعضهم البعض ، إلى غير ذلك من التعليلات الباطلة ، والآراء العاطلة ، والمناهج الفاشلة .
    3 – لأنهم أفضل هذه الأمة بعد نبيها ، بل هم أفضل البشر بعد الأنبياء ،لأن الله أختارهم كما أختار نبيهم حتى يناسبوا مقامه فهو أفضل البشر فلا يليق عقلا ولا شرعا أن يختار له سفلة البشر وأدناهم ، بل إن العصر الذي بعث فيهم هو أفضل العصور البشرية مؤمنهم وكافرهم، وخاصة العرب ، فمن آمن به فهو أفضل ممن آمن بأي نبي قبله ، وجاهلهم فهو أفضل ممن لم يؤمن وبقي على جاهليته ممن لم يؤمن بأي نبي قبله وبقي على كفره.
    وفي ذلك الحديث الذي أخرجه مسلم نفسه برقم (2276) قول النبي - صلى الله عليه وسلم- :<< إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم،واصطفاني من بني هاشم >> وأحمد(4/107) والترمذي(3605).
    4 – ولما كانوا أفضل البشرية وأعلاها طبقة وازدادت أفضليتهم بالإيمان الذي اعتنقوه ، وعلم النبوة الذي أوتوا ، وضحوا من أجله بكل غال ونفيس ، كان فهمهم للدين أفضل الأفهام وأعلاه فهما ، وتطبيقهم أحسن تطبيق وأتم ، فمهما توصلت البشرية إلى أفهام وتفسيرات للقرآن الذي لا تنتهي عجائبه وحِكمه فلا يمكن أن يصلوا إلى فهم الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد شاهدوا الوحي ينزل ، والرسول بين أظهرهم ، وأنهم من أفصح البشر لسانا ، وأن العربية الفصحى سليقة عندهم ، يفهمون المراد من خطاب بعضهم البعض مهما كان فصيحا وبليغا والقرآن نزل بها فإذا أُشكل عليهم شيءٌ رجعوا إلى رسول الله فبين لهم غاية البيان المقصود والمراد الصحيح من القرآن المنزل الذي استشكلوه ، فاجتمع في هذا، خيريتهم ، وفهمهم الأفضل وتطبيقهم الأحسن والأعلى، وفضل شهودهم الوحي وهو ينزل ، ووجود الرسول بين أظهرهم ، وفصاحة ألسنتهم ، ونزول القرآن بعربيتهم وألسنتهم .
    فهذه الأسباب الحقيقية هي التي جعلتهم قدوة لغيرهم ، وهم أهل لذلك ، فلا يجوز مخالفتهم ،لأن ذلك مشاقة للرسول -صلى الله عليه وسلم - ومشاقته مشاقة لله تعالى فسالك هذا السبيل على غير هدى يوليه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا .
    5 – أضف إلى ذلك أن الصحابة كلهم عدول ثقات زكاهم الله تعالى بقوله سبحانه : {{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}} (100) سورة التوبة ، وقال سبحانه : {{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}} (1 سورة الفتح .ولم يأت قرآن ينسخ هذه الآيات وغيرها مما جاء في فضلهم والثناء عليهم .
    ولم يمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا وهو راض عنهم، ولذلك أوصى بهم أمته وزكاهم، وحذر من التعرض لهم بشيء من التنقيص، والنيل منهم فقال:<< لاَ تَسُبُّوا َأصْحَابِي لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ >> (1).
    وفضائل الصحابة كثيرة ، وقد ورد في فضلهم -رضي الله عنهم- من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما لا يحصى ، فكل منقبة ثبتت للأمة ، فهي لهم من باب أولى ، وكل وصف جاء في فضل هذه الأمة فهو لهم من باب أولى ، فضلا عما جاء خاصا فيهم مما سبق وسيأتي ، فهم الذين اصطفاهم الله تعالى ،قال عز من قائل : {{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ}} (59) سورة النمل. قال ابن عباس في رواية أبي مالك : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم . رواه الطبري [ج10/4]من هذا الطريق، ورواه أيضا من طريق الوليد بن مسلم حدثني ابن البارك حدثني سفيان الثوري من قوله... وهو إسناد صحيح إليه .
    وقال تعالى: {{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا }} (32) سورة فاطر، فقد اصطفاهم الله تعالى واجتباهم ، ليناسبوا مقام النبوة ، فالرسول صلى الله عليه وسلم بعث في خير الناس وقد بين ذلك بقوله :<< خير الناس قرني ثم الذين يلونهم..>> البخاري (2652) ومسلم ( 2533 ) وأحمد (1/37.
    وفي رواية : << خير أمتي قرني>>(2). ويتفق العلماء غير الروافض والنواصب على أن خير القرون قرنه -صلى الله عليه وسلم - والخيرية تثبت لهم من كل وجه إلا رؤيته - صلى الله عليه وسلم- لمن آمن به ولم يراه.. أما غيرها من الفضائل فلو انفق أحدنا مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ومزية الصحبة لا يعدلها شيء.
    قال ابن الديبع الشيباني -رحمه الله- [3]: قال العلماء : وإنما كانوا خير القرون لشهادة الله – تعالى – ورسوله –صلى الله عليه وسلم – لهم بكل فضيلة من الإخلاص ، والصدق والتقوى ، والشدة في الدين ، والرحمة على المؤمنين ، ونصرة الله ورسوله ، والجهاد في سبيل الله – تعالى – وبذل النفوس والأموال ، وبيعها من الله .
    وإيثارهم على أنفسهم، وكونهم {{ خير أمة أخرجت للناس }} كما قال تعالى،وقد{{رضي الله عنهم ورضوا عنه}} والحائزين على الفوز والفلاح والبشارة بأعلى الجنان وجوار الرحمان ، إلى غير ذلك .
    قلت : هم الذين باعوا أنفسهم لله تعالى،: {{ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}} (111) سورة التوبة .
    وهم الصادقون، المخلصون، وهم الأمة الوسط التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتجاهد في الله حق جهاده، وهم الذين أوتوا العلم ، وهم أمنة الأمة، كما أن الرسول أمنة لهم، كم ثبت ذلك في صحيح مسلم، وهم وزراء الرسول وأنصاره، وأصهاره ، وخلفاؤه الراشدون المهتدون المهديون من بعده ، وهم السابقون الأولون ، وهم أتباع الحق ، وسبيلهم هو سبيل الإيمان الحق ، فالطعن في بعضهم طعن فيهم كلهم ؛ والطعن فيهم طعن في الرسول والطعن في الرسول طعن في المرسل ، لا يحبهم ويحترمهم ويجلهم ، ويقدرهم إلا مؤمن ، فهم فوقنا بكل اعتبار
    ولا ينتقصهم ، ويبغضهم ويسبهم إلا زنديق ، فالله، الله في وصية رسول الله فيهم حيث قال :<< لا تسبوا أصحابي >> البخاري ومسلم ، وقد سبق تخريجه .
    وقد مدحهم الله تعالى ، ومدح الله لا يتبدل ولا يتحول ، كما مدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدحه عليهم يتنزل ، فهم صحبه الكرام ، وفضيلة الصحبة – ولو لحظة لا توازيها فضيلة ولا تنال درجتها بشيء من الأعمال والأقوال .
    ونهى أشد النهي عن سبهم أو التعرض لهم بمنقصة أو طعن فقال-صلى الله عليه وسلم-: << لا تسبوا أصحابي ، لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقَ أحدُكم مثلَ أُحدٍ ذهبـًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفه >> . قد سبق تخريجه.
    وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : << لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة ـ يعني : مع النبي -صلى الله عليه وسلم ـ خيرٌ من عبادة أحدِكم عمرَه >> شرح الطحاوية ( ص : 532 ) ، قال الشيخ الألباني : صحيح .وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : << إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم - خيرَ قلوب العباد فاصطفاه لنفسه ، وابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد- صلى الله عليه وسلم- فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه؛ فما رآه المسلمون حسنـًا فهو عند الله حسن ، وما رأوه سيّئـًا فهو عند الله سيء>>(4)
    قال ابن الديبع - رحمه الله –: قال العلماء : وإذا ثبت ثناء الله ورسوله عليهم –رضي الله عنهم – بكل فضيلة ، والشهادة لهم بالمناقب الجليلة ، فأي دين يبقى لمن نبذ كتاب الله وراء ظهره فنسبهم إلى باطل يقول هذا الجاهل بأن الله –تعالى – منزه عما يقول الظالمون علوا كبيرا – لما وصفهم وأثنى عليهم كان جاهلا بما يؤول إليه حالهم، فنبذ قول الحق باطلا ، والصدق كذبا – أو كان عالما بذلك ، ولكنه خان رسوله بالثناء على من ليس بأهل للثناء ، ورضي لرسوله المجتبى عنده بصحبة الواسقين [ أي حملة الشرور والآثام ] ومصافاة المنافقين كلا والله ! لقد كانوا أحق بتلك الفضائل وأهلها {{ وكان الله بكل شيء عليما }} وكانوا كما وصفهم الله :{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}} (23) سورة الأحزاب.
    اللهم إنا نشهد أنهم كما وصفتهم من أنهم خير أمة ، ونثني عليهم بما أثنيت عليهم من الفضائل الجمة ، ونعتقد أنهم قد قلدوا رقاب الخاصة والعامة المنّة ، ولأنهم جاهدوا في الله حق جهاده حتى قرروا هذا الدين ثم حملوه إلى الناس ، كما نقلوه باذلين في ذلك غاية الجهد والنصح ، ونعتقد وجوب تعظيمهم واحترامهم ومحبتهم ، والكف عما شجر بينهم ، وحسن الظن بهم ... (5).
    يتبع إن شاء الله ...

  • #2
    رد: كشف الغمام عن عقيدتي في الصحب الكرام ( رضوان الله عليهم )

    فمن عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة حب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والترضي عنهم؛ وعدم التعرض لهم بسوء أو ثلب، بل بنبغي التأدب معهم ، والإمساك عما جرى بينهم ، بل والتمسك بما كانوا عليه من الدين ، والدفاع عنهم بالغالي والنفيس ، وقد ألف علماء السنة في ذلك كتبا مفردة أو في أبواب من كتبهم .
    يقول الإمام أحمد في رسالته أصول أهل السنة : ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أبغضه لحدث منه أو ذكر مساوئه. كان مبتدعا حتى يترحم عليهم جميعا.ويكون قلبه سليما.
    وروى خلال في السنة (75) بسند صحيح عن الإمام أحمد قال: من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلا ينطوي إلا على بلية، وله خبيئة سوء، إذ قصد إلى خير الناس وهم أصاحب رسول الله وحسبك.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (6). ويتبرءون – أي أهل السنة والجماعة- من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو فعل ، ويمسكون عما جرى بين الصحابة ؛ ويقولون : أن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغيّر عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون- وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر.
    ويقول أبو زرعة الرازي – رحمه الله -: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فأعلم أنه زنديق لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة(7).
    وقال الخطيب في المصدر المذكور آنفا بعد أن ساق الأدلة على عدالة الصحابة وفضلهم وقدرهم والتحذير من سبهم والتعرض لهم أو لأحدهم بسوء.
    والأخبار في هذا المعنى لا تتسع ، أي [ لا تنحصر ] وكلها مطابقة لما في نص القرآن وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابة والقطع على تعديلهم ونزاهتهم فلا يحتاج أحد منهم، مع تعديل الله تعالى لهم - المطلع على بواطنهم- إلى تعديل أحد من الخلق ... إلى أن قال : على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرنا لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد، والنصرة وبذل الجهد والأموال – وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين- القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المُعدَلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين.
    يقول محمد تقي العثماني في كتابه تكملة فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم (ج5/34): قد أجمع أهل السنة والجماعة على أن الصحابة أفضل الخلائق بعد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، وعلى أنه لا يبلغ مرتبتهم في الفضيلة أحد من الأولياء ، وقد شهدت بذلك نصوص الكتاب والسنة .
    قال الله تبارك وتعالى : {{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}} (100) سورة التوبة .
    وأي شهادة أكبر من هذه الشهادة ؟ قد صرح القرآن الكريم لجميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ولجميع من اتبعهم بإحسان ، بأن رضا الله سبحانه وتعالى حاصل لهم ،ولا يوجد مثل هذه الشهادة لأحد من الأولياء مهما بلغ من العبادة والتقوى بمكان .
    وقال الحافظ ابن كثير -رحمه الله - عند تفسير هذه الآية : [ج2/1388] يا ويل من أبغضهم أو سبهم أو سب بعضهم .. فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم (وأرضاهم ).
    وقد أبعدت هذه الآية الكريمة كل شبهة من الشبهات التي يثيرها بعض الروافض ومن كان على شاكلتهم من كون الصحابة انقلبت أحوالهم فيما بعد – والعياذ بالله – فإن الآية لا تشهد لهم بالعدالة وقت نزول الوحي فقط ، بل يخبر عنهم بأن الله تعالى -رضي عنهم- في كل حين وهم من أهل الجنة ، وأن رضا الله سبحانه وتعالى واستحقاق الجنة لا يثبت إلا لمن حسنت خاتمته ، فإن العبرة بالخواتيم كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم - فلا يمكن أن يخبر الله تعالى عن أحد بهذه الصراحة أنه -رضي عنه - وأعد له الجنة ؛ وإنه يعلم أنه لا يموت على الحق .قلت : ولم يأت من القرآن ما ينسخ هذا .
    وخص النبي - صلى الله عليه وسلم – بعض الصحابة بالفضل فقال في أبي بكر وعمر وعمار وابن مسعود :<< إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي ، أبي بكر وعمر ، وتمسكوا بهدي عمار ، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه >> (.
    فلا يجوز التنقيص من حقهم والكلام فيهم على الجملة أو في حق أحدهم فالتعرض لواحد منهم تعرض لجميعهم
    والأحاديث في فضائل الصحابة مجتمعين أو فيما ثبت في بعضهم كثيرة بلغت درجة التواتر في مجملها .
    6- وفوق عدالتهم وتزكية الله لهم ؛ ورضا الرسول عنهم ، فكل منقبة وفضيلة ثبتت لهذه الأمة فهي ثابتة لهم من باب أولى ؛ فهم فوقنا بكل اعتبار وبكل فضل ومزية..
    7 – وهم أمنة لهذه الأمة مما تُوعد ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : << النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا جاء أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي جاء أمتي ما توعد >>(9).
    ولذلك كان الجيل الذي فيه بعض الصحابة خير من الجيل الذي لا صحابة فيه وبعض الأماكن التي فيها بقية من بعض الصحابة خير من الأماكن التي لا صحابة فيها ،وهكذا حتى ينقرض الصحابة -رضوان الله عليهم - .
    فعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: " يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : هل فيكم من صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -. فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم " . متفق عليه . أخرجه البخاري في باب فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (ح 3649) ..
    وفي رواية لمسلم (2532)قال : << يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون : انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثاني فيقولون : هل فيهم من رأى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم -؟ فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثالث فيقال : انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال : انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم -؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به >>.
    8- وهم الذين دفعوا الغالي والنفيس من أجل إرساء قواعد هذه الملة ، ولولا الله ثم الصحابة ما عبدنا الله بعدهم فقد قال -صلى الله عليه وسلم - في غزوة بدر :<< اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِى مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ>> فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ}} لأنفال / 9 ] (10).
    فهم الذين اصطفاهم الله فورثهم الكتاب فضحوا من أجله حتى استتب لهم الأمر ؛ ومكن الله لهم ثم خلف من بعدهم خُلُوفٌ ضيعوا الميراث وحق الوارث على مورثه أن يحافظ على الإرث ، وأن يدعو لهم ويستعفر لهم .. قال عز وجل :{{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}} (10) سورة الحشر .
    ولكن ، للأسف الشديد أن تجد الوارث يسب ويشتم ويعير مورثه وليس المستنكر أن يكون ذلك من الشيعة الروافض ، وإنما المستنكر الشنيع أن تسمعه ممن ينتسب إلى السنة ، بل ويزعم أنه على منهج السلف الصالح ثم يأتي فيصفهم بالغثائية ، وأن منهم من يمثل الفكر الظلوم الجهول ، ومنهم من يصفهم بالجهل وأن ما حصل بينهم نزعة عرقية طائفية إلى غير ذلك مما هنالك مما عند هؤلاء الذين هم على درب الرفض : قال الشعبي -رحمه الله- : وقال الشعبي: تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة، سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا: أصحاب موسى.وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا: أصحاب عيسى.
    وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا: أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية، ولا تثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وادحاض حجتهم.أعاذنا الله وإياكم من الأهواء المضلة. انتهى(11).
    وذكرها أبو بكر بن العربي في العواصم (ص192) بهذه الصيغة :<< ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد- صلى الله عليه وسلم- حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل >>. قلت : عليهم من الله ما يستحقون .
    وأقول أنا العبد- الفقير إلى عفو ربه الكريم- اللهم اشهد أن حبي لهم شديد وأبغض من ينتقهم من قريب أو بعيد وأشهد أنهم كما وصفتهم ولا مزيد ، وأؤمن بذلك وأسألك أن تمتني عليه ، وعلى التوحيد ، بالاتباع والقول السديد وأن تجمعني بهم يوم المزيد يا منان ويا حميد .
    الهوامش:
    (1)البخاري( 3673) ومسلم (2540)وأحمد (3/11-54- 63). وقال:<< خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ...>> البخاري (2652) ومسلم ( 2533 ) وأحمد (1/37.
    (2) صحيح البخاري [ح 3650و3651] ومسلم [ح2535]، والقرن: أهل كل زمان، وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان، مأخوذ من الاقتران، وكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم. النهاية في غريب الحديث:(4/ 51) مادة قرن.
    3- في كتابه ، حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وعلى آله المصطفين الأخيار(ج2/80.
    (4) شرح الطحاوية ( ص/ 532). وأخرجه الطيالسي ، وأحمد ، وغيرهما بسند حسن؛ وصحّحه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، قال الشيخ الألباني : حسن موقوف.
    (5)حدائق الأنوار (ج2/811-812).
    (6)في العقيدة الواسطية بشرح الشيخ صالح الفوزان (ص184-206).
    (7) ذكره ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم (32 -34). والخطيب البغدادي في كتابه الكفاية (ص 93) واعتمده الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه الإصابة في تمييز الصحابة.
    ( صحيح الجامع [ح2507 ] والسلسلة الصحيحة [ح1230] وتخريج المشكاة [1606].
    (9)رواه مسلم (2531) ، ومسند الإمام أحمد (4/39.
    (10)صحيح مسلم (1763)وأحمد في المسند (1/30)وصحيح الترمذي( 3081) وقال الشيخ الألباني حسن .
    (11) تفسير الإمام القرطبي (18/33)عند قوله تعالى :{{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان }}( الحشر /10).
    كتبه : أبو بكر يوسف لعويسي

    تعليق


    • #3
      رد: كشف الغمام عن عقيدتي في الصحب الكرام ( رضوان الله عليهم )

      جزاكم الله خيرا شيخنا
      لو تكرمتم وأضفتم بعض الشبه التي يستدل بها الأعداء في الطعن على الصحابة الكرام وكيفية الرد عليها.

      تعليق


      • #4
        رد: كشف الغمام عن عقيدتي في الصحب الكرام ( رضوان الله عليهم )

        بارك الله في الشيخ لعويسي ونفع بعلمه نسأل الله أن يميتنا ونحن على هذاه العقيدة ... آمين
        حمل من هنا الملف على شكل pdf


        http://www.al-amen.c...p/do.php?id=147

        تعليق

        يعمل...
        X