إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل



    2035- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثنا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ عَشْرًا بِمَكَّةَ، وَعَشْرًا بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ؟ لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا، سِنِينَ، أَوْ أَكْثَرَ (1). (1/230).
    _حاشية__________
    (1) وقع في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2063): "بمكة عشرًا وخمسًا وستين وأكثر". وفي طبعة الرسالة: "بمكة خمس عشرة، وبالمدينة عشرًا، خمسًا وستين وأكثر"، وكتب محققه: "قوله: "خمس عشرة، وبالمدينة" سقط من الأصول التي بأيدينا، واستدركناه من "البداية والنهاية" لابن كثير 5/227، فقد أورده فيه عن "المسند".
    قلنا: وهذا كله لايصح، والثابت في "أطراف المسند" (3379): "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا ... الحديث، وهذا يدحض تصرف محقق طبعة الرسالة.
    والحديث؛ أخرجه ابن سَعْد 1/191 من طريق عبد الله بن نمير، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، يعني سنين، أو أكثر".
    والبزار (5020) من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، وأكثر".
    والطحاوي، في "شرح مشكل الآثار" (1945)، من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أنزل الله عليه بمكة عشر سنين وخمس سنين وأكثر".

    تعليق


    • #32
      رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل


      2749- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ(1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ ضِمَادٌ الأَزْدِيُّ مَكَّةَ، فَرَأَى رَسُولَ اللهِ ، وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ، فَقَالَ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أُعَالِجُ مِنَ الْجُنُونِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ....
      _حاشية__________
      (1) تصحف إسناد هذا الحديث، في نسخة المَوصِل الخطية، والنسخة القادرية، وطبعات الميمنية، والرسالة، والمكنز (2793)، إلى:
      "داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير
      وزِيَادة: "عن عَمرو بن سَعيد" هذه لم ترد في نسخة الظاهرية الخطية للمسند، وكذلك في "غاية المقصد في زوائد المسند (3851) و"أطراف المسند" (3297)، إذ ذَكَرَهُ ابن حَجَر، في ترجمة داوُد بن أَبي هِند، عن سَعيد بن جُبير، عن ابن عَباس، ثُم قال: رواه ابن أَبي زائدة، مختصرًا، عن داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير. ا. هـ.
      وهذا دليل على التغاير بين الطريقين.
      كما ورد على الصواب في نسخة "إتحاف المَهَرة" الخطية، وذكر ذلك محقق الكتاب المطبوع (7599)، لكنه، وعلى مذهب المُحققين الجُدد، أضاف "عن عَمرو بن سَعيد" بين معقوفتين، نقلا عن بعض طبعات المسند.
      وقد أورد ابن كَثير، هذا الحديث، نقلاً عن "المسند"، وليس فيه: "عَمرو بن سَعيد". "البداية والنهاية. 7/287.
      - وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب.
      تنبيه:
      إخواني؛ أنا أعرف أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة، وفيها "عمرو بن سعيد"، ولكن ليست من هذا الطريق.
      فنحن نبحث عن رواية أحمد بن حنبل، عن يحيى بن آدم، عن حفص بن غياث، حصرًا، ولا يصح، ولا يحل لأحد أن يصحح على إسناد آخر.
      مثلا: هذا الحديث رواه أحمد، نفسه، أَحمد 1/350(3275) قال: حَدثنا يَحيى بن آدم، قال: حَدثنا ابن أَبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
      وكما يعرف إخواني الدارسون لعلل الحديث، والمتقنون في التحقيق، أن هذا يختلف عن ذاك
      وكذلك فعل ابن حجر.
      فذكر الأول في "أطراف المسند" (3297)، تحت ترجمة: داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
      وذكر الثاني (3354) تحت ترجمة داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
      وهذا مالم يُدركه محقق إتحاف المهرة، فأفسد، وحاله يقول: إنما نحن مصلحون.
      وللأسف فعل ذلك في مواطن كثيرة، فاحذر تُلدغ.

      رد / السكران التميمي:

      ليهنك التحقيق يا أبا يحيى.
      نعم وفقك الله هو كما سطرته أنت أعلاه.
      فقد نقله الإمام ابن الجوزي بعينه سنداً ومتناً كما هنا في الاقتباس؛ وذلك في كتابه جامع المسانيد رقم (3267)؛ حيث قال:
      (الحديث الثاني بعد الأربعمئة: حدثنا أحمد؛ قال: حدثنا يحيى بن آدم؛ قال: حدثنا حفص بن غياث؛ قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال... فذكره).
      ثم أتى المحقق غفر الله له ففعل مثل ما فعل غيره في هذا الموضع ممن خدم هذا الحديث بالتحقيق؛ فأدخل في صلب السند بين معقوفين [عمرو بن سعيد عن]؛ وقال في الحاشية: تكملة من المسند ومسلم.

      تعليق


      • #33
        رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل


        5570- حَدَّثنا حَجَّاجٌ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، مُؤَذِّنَ الْعُرْيَانِ (1) فِي مَسْجِدِ بَنِي هِلاَلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي المُثَنَّى، مُؤَذِّنِ مَسْجِدِ الْجَامِعِ ...، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ. (2/85).
        _حاشية__________
        (1) في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، لـ "مسند أَحمد" (5570): "العربان" بالباء، ثاني الحروف، وفي طبعة المكنز (5673): "العريان" بالياء، آخر الحروف، وأشار محققوه إلى أربع نسخ خطية، ورد فيها: "العربان"، بالباء، وإلى نسختين، و"جامع المسانيد والسنن" لابن كثير، و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد، و"سنن أبي داوُد" (511)، و"سنن النَّسائي" 2/20، و"السُّنن الكبرى" للبيهقي 1/413: وفيها: "العُريان" بالياء.
        - وفي أكثر المصادر التي أتت على ذكره، ورد بالياء: "العُريان".

        تعليق


        • #34
          رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل


          6353- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، أَنَّهُ قَالَ لاِبْنِ عُمَرَ: نَجِدُ صَلاَةَ الْخَوْفِ، وَصَلاَةَ الْحَضَرِ، فِي الْقُرْآنِ، وَلاَ نَجِدُ صَلاَةَ المُسَافِرِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ وَنَحْنُ أَجْفَى النَّاسِ، فَنَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (2/14.
          _حاشية__________
          (1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (6464)، وقد وقع الحديث، كما أثبتُّ، في جميع النسخ الخطية التي اعتمدتها في تحقيق "مسند أحمد"، والنسخ التي اعتمدها فريق العمل على طبعة المكنز، وقد أفرد ابنُ حَجَر، في "أطراف المسند" (4393)، و"إتحاف المهَرة" (9950)، ترجمةً لعبد الرَّحمَن بن أُمَية، عن ابن عُمر، وذكر فيها هذا الحديث، بإسناده، ومتنه.
          وهذا ما قاله معمر، وإن كان أَخطأ فيه، إِلا أَنه يجب إِثباته كما رواه.
          - قال البخاري: عَبد اللهِ بن أبي بَكْر بن عَبد الرَّحْمن بن الحارث بن هِشَام، المَخْزُوميّ، القُرَشِيّ، سَمِعَ أُميّة بن عَبد اللهِ، قاله اللَّيث، وحَسَّان بن إبراهيم، عن يُونس، عن الزُّهْريّ، وتابعه فُلَيح بن سُلَيمان.
          قال ابنُ وَهْب، والزُّبَيدِيّ: عبد الملك بن أبي بَكر، ولا يصح.
          وقال مَعْمَر: عَبد اللهِ بن أَبي بَكر، عن عَبد الرَّحمن بن أُميّة بن عَبد اللهِ، ولا يصح. "التاريخ الكبير" 5/55.
          - وقال ابن عبد البَرِّ: أمَّا حديث مَعْمَر، فذكره عبد الرزَّاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن الزُّهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الرَّحمَن بن أمية بن عبد الله، أنُّه قال لابن عُمَر.
          قال ابن عبد البَرِّ: هكذا في كتاب عبد الرزَّاق: "عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن أُمية"، وإنما هو: "عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحمَن، عن أُمية بن عبد الله"، وهو من غلط الكتاب، والله أعلم.
          وقال ابن عبد البر: وإنما قلنا: إن ذلك في كتاب عبد الرزاق، لأنا وجدناه في كتاب الدبري، راوي "المُصَنَّف" عن عبد الرزاق، وغيره، عنه، كذلك.
          وكذلك ذكره الذهلي، محمد بن يحيى، وقال: لا أَدري هذا الوهم، أَمِنْ معمر جاء، أم من عبد الرزاق؟! "التمهيد" 11/162.
          وعلى هذا فلا يصح تغيير ما جاء في أصول الكتب، بل إِثباته كما هو، حتى وإِن أَخطأ راويه، كما هو معروف عند المشتغلين بعلل الحديث.

          تعليق


          • #35
            رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل



            6305- حَدَّثنا يَعْلَى، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ، فَلَهُ قِيرَاطٌ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مِثْلُ قِيرَاطِنَا هَذَا؟ قَالَ: لاَ، بَلْ مِثْلُ أُحُدٍ، أَوْ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ. (2/143).
            _حاشية__________
            (1) في جميع النسخ الخطية التي عمل عليها محققو طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "عَن سالم بن عَبد الله"، وهو الثابت في طبعة عالم الكتب.
            - وقد أَورده ابن حَجَر، في "أطراف المسند" (4124)، و"إتحاف المَهَرة" (9484)، في ترجمة سالم بن عَبد الله بن عُمر، وقال في أَول الترجمة: إِسماعيل، غير منسوب، كأَنه ابن أَبي خالد، عَن سالم، عَن أَبيه.
            - ووقع في قطعة الظاهرية الخطية (14): "عن سالم"، غير منسوب، وهو الثابت في طبعة المكنز.
            - وقد ظن مُحَقِّقو طبعة الرسالة أن ذلك وَهمٌ من النساخ، فأَفسدوا من حيث أَرادوا الإِصلاح، وغيروا في أَصل طبعتهم رواية يعلى فصارت: "عن سالم أَبي عبد الله".
            - وإن كان قوله: "عن سالم أَبي عبد الله"، هو الصواب في رواية هذا الحديث، وهو سالم أَبو عَبد الله البَرَّاد، إلا أنه في هذه الرواية عَينًا: "عن سالم بن عَبد اللهِ"، وهذا وهمٌ قديم، من أَخطاء الرواة، وليس من خطأ النُّساخ، وأَخطاء الرواة تبقى كما هي في أصولها، ويشار إليها، واقرأ:
            - قال الدَّارَقُطنِيُّ: وقال قائل: عن إِسماعِيل بن أَبِي خالد، عن سالم بن عَبد اللهِ بن عُمَر، عن ابن عُمَر، ووَهِمَ في ذلك، وإنما هو: عن سالم، أَبِي عَبْد اللهِ البَرَّاد، عن ابن عُمَر. "العلل" (2837).

            ملحوظة:
            رأيت أكثر من يتحدث عن طبعة المكنز لمسند أحمد يزعم، نقلا عن غلاف الطبعة، أنها قوبلت على أربعين نسخة خطية.
            وهذا تدليس للأسف يستخدمه أكثر المحققين.
            والصدمة؛ أنهم لا يوجد لديهم غير أربع نسخ خطية (شبه) كاملة فقط لا غير، وحتى هذه الأربع فيها نقص، وهذا مذكور في وصف النسخ، والباقي قطع متفرقة، تحتوي على مجموعة من الأحاديث تقل وتكثر.
            وعلى أي حال، وللأمانة، لقد خدموا المسند خدمة عظيمة، وتقدمت طبعتهم على الكثير مما سبق، لأنهم، وكما رأيتهم كانوا يراجعون كل حديث بجانب المخطوطات على طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، فاستفادوا، وأفادوا.
            ولدي بحث دقيق وبالأرقام، حول هذا الأمر، أرسله لي أحد الباحثين، سيوضع في حينه إن شاء الله بعد تدقيقه.


            تعليق


            • #36
              رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل


              - 15916(15822) حَدَّثنا وَكِيعٌ، حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَنَا أَبُو رَافِعٍ (1)مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ الْيَوْمَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَرْفُقُ بِنَا، وَطَاعَةُ اللهِ، وَطَاعَةُ رَسُولِ اللهِ أَرْفَقُ بِنَا نَهَانَا أَنْ نَزْرَعَ أَرْضًا، إِلاَّ أَرْضًا يَمْلِكُ أَحَدُنَا رَقَبَتَهَا، أَوْ مِنْحَةَ رَجُلٍ(3/465).
              _حاشية__________
              (1) قوله: "أبو رافع" لم يرد في عامة النسخ الخطية، والطبعات الثلاث للمسند، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، وفيه سقطٌ لا ريب.
              - والحديث؛ أَخرجه الخطيب، في "مُوضح أوهام الجمع والتفريق" 1/68، قال: أَخبَرني الحسن بن علي التميمي، قال: أَخبَرنا أَحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا وكيع، قال: حَدثنا عُمر بن ذَر (ح) وأَخبَرنا علي بن أَبي علي البصري، واللفظ له، قال: أَخبَرنا مُحمد بن زيد بن علي بن مروان الأَنصاري، قال: حَدثنا مُحمد بن مُحمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدثنا سفيان بن وكيع، قال: حَدثني أَبي، عن عُمر بن ذَر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن أَبيه، قال: جاءنا فلانٌ من عند رسولِ الله ... الحديث.
              والطريق الأول هو طريق "مسند أَحمد".
              - وقد أفرد المِزِّي ترجمةً لأبي رافع، ولم ينسبه، عن النَّبي ، وساق فيه هذا الحديث من طريق أَبي داوُد، ثم قال: رُوِي عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن رافع بن خَدِيج، عن النَّبيّ .
              ورُوِيَ عن رافع بن خَدِيج، عن عمِّه ظهير بن رافع، عن النبيّ .
              ورُوِي عن رافع بن خَدِيج، عن عَمَّيْه، عن النَّبِيّ .
              ورُوِي عن رافع بن خَدِيج، عن بعض عُمومته، عن النبيّ .
              فإِن كان ظُهير يُكنى أَبا رافع، فيُحتمل أَن يكون هذا، وإلاَّ فيُحتمل أَن يكون أحد عمومة رافع بن خَدِيج، والله أَعلم."تحفة الأشراف" (12033).
              - والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شَيبة 6/347 (21673)، ومن طريقه "أَبو داوُد" (3397) قال: حَدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، قال: حَدثنا وكيع، (وهو شيخ أحمد في هذا الحديث)، قال: حَدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن أَبيه، قَالَ: جَاءَنَا أَبو رَافِعٍ مِن عِندِ رَسُولِ اللهِ فَقَالَ: ... الحديثَ.

              تعليق


              • #37
                رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل



                7038- حَدَّثنا يَعْقُوبُ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ مِقْسَمٍ أَبِي الْقَاسِمِ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَتَلِيدُ بْنُ كِلاَبٍ اللَّيْثِيُّ، حَتَّى أَتَيْنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، مُعَلِّقًا نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ، فَقُلْنَا لَهُ: هَلْ حَضَرْتَ رَسُولَ اللهِ حِينَ يُكَلِّمُهُ التَّمِيمِيُّ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، يُقَالُ لَهُ: ذُو الْخُوَيْصِرَةِ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ َ، وَهُوَ يُعْطِي النَّاسَ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : أَجَلْ، فَكَيْفَ رَأَيْتَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكَ عَدَلْتَ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْعَدْلُ عِنْدِي، فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلاَ نَقْتُلُهُ؟ قَالَ: لاَ، دَعُوهُ، فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ يَتَعَمَّقُونَ فِي الدِّينِ، حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ فِي النَّصْلِ، فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ فِي الْقِدْحِ، فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ فِي الْفُوقِ فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ.
                قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: أَبُو عُبَيْدَةَ هَذَا اسْمُهُ (1)، ثِقَةٌ، وَأَخُوهُ سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَلاَ نَعْلَمُ خَبَرَهُ، وَمِقْسَمٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
                وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَطُرُقٌ أُخَرُ فِي هَذَا الْمَعْنَى صِحَاحٌ، وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ. (2/219).
                _حاشية__________
                (1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "هَذَا اسْمُه مُحَمد"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (7159)، و"أطراف المسند" 4/93(5367)، ومعناه أَن اسمَهُ كُنيتُه.

                تعليق


                • #38
                  رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                  (22020) 22370- حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، الْيَمَنَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ مِنَ الشِّحْرِ (1)، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا، رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً. (5/231).
                  _حاشية__________
                  (1) في الطبعات الثلاث لمسند أحمد، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "من السَّحَر".
                  و"الشِّحْر" اسم موضع في اليمن، على الساحل، وفي "المراصد" 2/785: اسم موضع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن.
                  قال الحَربي: الشِّحْرُ: هُو ساحِلُ اليَمنِ، بَينَها وبَينَ عُمَان. "غريب الحَدِيث" 1/287.
                  وقال ياقوت: الشِّحْر، بكسر أَوله، وسكون ثانيه، قال: الشِّحْرة؛ الشط الضيق، والشِّحْر؛ الشط، وهو صقع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن، قال: الأَصمعي: هو بين عَدَن وعُمان. "معجم البلدان" 3/327.
                  وانظر: "توضيح المشتَبِه" 5/61 و6/44، و"تبصير المنتَبِه" 3/884.
                  وهو على الصواب في "تاريخ ابن أَبي خَيثَمة" 3/3/158، و"تاريخ دمشق" 46/408، و"تهذيب الكمال" 22/264، و"سير أعلام النبلاء" 4/159، و"تاريخ الإِسلام" 2/869: "الشِّحْر".

                  تعليق


                  • #39
                    رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                    4158- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ (ح) وَحَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، (قَالَ حَجَّاجٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ وَسَّاجٍ (1)، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ: فَضْلُ صَلاَةِ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ، عَلَى صَلاَتِهِ وَحْدَهُ، خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً قَالَ حَجَّاجٌ: وَلَمْ يَرْفَعْهُ شُعْبَةُ لِي وَقَدْ رَفَعَهُ لِغَيْرِي، قَالَ: أَنَا أَهَابُ أَنْ أَرْفَعَهُ، لأَنَّ عَبْدَ اللهِ قَلَّمَا كَانَ يَرْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ . (1/437).
                    _حاشية__________
                    (1) كذا ورد في النسخ الخطية، والمطبوعة، والظاهر أَنه خطأٌ قديم، إِذ ورد هكذا أيضًا في "أَطراف المسند" (5670)، و"إِتحاف المَهَرة" (13059)، لابن حَجَر، وصوابه: "شُعبَة، عَن قَتادَة، قال: سَمِعت عُقبة بن وَسَّاج"، وقد أَخرجه على الصواب الطبَراني (10100) قال: حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَبِي، قال: حَدثنا مُحَمد بن جَعفر، قال: حَدثنا شُعبة، عَن قَتادة، عَن عُقبة بن وَسَّاج، به.
                    وشُعبَة لا يقول: "سَمِعتُ عُقبةَ بنَ وَسَّاجٍ"، فقد تُوفِّي عُقبة بن وساج سنة اثنتين، أَو ثلاث، وثمانين. "تهذيب الكمال" 20/229، وذلك في السنة التي وُلد فيها شُعبَة، على وجه التقريب.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                      - عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
                      (15387) 15462- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالاَ: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ [صَلَّى فِي الْبَيْتَ رَكْعَتَيْنِ.
                      قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ وِجَاهَكَ حِينَ تَدْخُلُ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ (1).
                      15462م- حَدَّثنا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثنا حَمَّادٌ، أَخبَرنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ] (2) دَخَلَ البَيْتَ، فَصَلَّى فِيهِ رَكعَتَينِ (3)، وِجَاهَكَ، بَينَ السَّارِيَتَيْنِ. (3/410).
                      _حاشية__________
                      (1) في طبعة المكنز (15623): "أَن النَّبيَّ دَخَل البَيتَ فَصَلَّى ركعَتَين وِجَاهَكَ حِين تَدخُلُ بين السَّارِيَتَين"، والمثبت عن "جامع المسانيد والسنن" (6335 و6336)، و"أطراف المسند" (5931)، وعن هذين المصدرين نقلت طبعة عالم الكتب.
                      وكذلك ورد في نسخة مكتبة جار الله الخطية، و"غاية المقصد في زوائد المسند" الورقة (129) كما ذكر محقق طبعة المكنز.
                      (2) ما بين المعقوفتين سقط من طبعة الرسالة (15387)، وهو ثابتٌ في المصادر السابقة، وطبعتَيْ عالم الكتب، والمكنز.
                      (3) قوله: "فيه ركعتين" لم يرد في طبعة المكنز، وهو ثابتٌ في المصادر السابقة.

                      تعليق


                      • #41
                        رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                        تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد
                        :

                        (13574) 13609- حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْ يَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.
                        وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/246).
                        _حاشية__________
                        (1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذا لا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"، إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/50، إذ نقله ابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
                        - قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِت عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَ والأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفنا تَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/50.
                        ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخ القديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا على أربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلا على أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـــ

                        تعليق


                        • #42
                          رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                          سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعة المكنز والرسالة:


                          3406- حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوا رَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا. (1/361).
                          _حاشية__________
                          (1) قوله: "أَمرهم" لم يرد في أَغلب النسخ الخطية، وطبعَتَيِ عالم الكتب ، وهو ثابتٌ في نسخة كوبريلي، وقطعتين خطيتين في الظاهرية، كما ورد في طبعة المكنز (3472). وايضا طبعة الرسالة.
                          والحديث؛ أَخرجه الطَّبراني (1068، وابن مَنده، في "الإيمان" (156)، من طريق أَبان، بإثبات هذه اللفظة.

                          تعليق


                          • #43
                            رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                            3140- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلاَةَ الظُّهْرِ، فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ أُمَّ لَكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (1/339).
                            _حاشية__________
                            (1) في بعض النسخ الخطية وطبعة الرسالة: "شعبة"، وفي نسخ الظاهرية، وكوبريلي، والكتانية، و"أطراف المسند" (3747)، و"إِتحاف المهرة" لابن حجر (8264)، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (3201): "سعيد".

                            تعليق


                            • #44
                              رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                              11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/9.
                              __________
                              (1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
                              (2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
                              - قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
                              رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
                              - والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
                              ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.

                              تعليق


                              • #45
                                رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) مسند الإمام أحمد للشيخ يحيى خليل

                                - حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
                                (16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
                                _حاشية__________
                                (1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
                                والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
                                - أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
                                - ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
                                حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
                                (4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
                                وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
                                - فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
                                - وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
                                - وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
                                - وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).

                                تعليق

                                يعمل...
                                X